Uncategorized

رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل العشرون 20 بقلم منى سراج

 رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل العشرون 20 بقلم منى سراج

رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل العشرون 20 بقلم منى سراج

رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل العشرون 20 بقلم منى سراج

ما كنتش اتوقع يا الما  اني  اشوفك بالسرعة دي  في المستشفى يعني  اختفائك فجاه  كان لازم اتوقع وجودك  لان  ادم فاق  من الغيبوبه
الما :  انت خايف  من ادم عشان كدا جيت بالسرعه دي يا حازم بيه
 مال  راسه مبتسم  يحاول اخفاء شعوره بالخجل امامها حتى لا تعلم ما بداخله وبصوت يخلو من المشاعر
حازم :  حازم العدوي ما بيخافش  من حد
 خطت نحوه  وهي تحدق تحت قدمها  تعقد  يدها امام   صدرها بسخريه  تتحرك  ضاحكة
الما : انت لو مش خايف  دلوقتي  ومرعوب على حبك لاسيل بنت عمك انها  تعرف الحقيقه  مكنتش اتكلمت مع الدكتور ومنعت،، اي حد من العيله يجي يشوف ادم دلوقتي  بعد مافاق  وكلهم كانوا مستنين اللحظه دي،، بس  عشان انت تقدر تيجي وتلحق  تسكت ادم  للابد صح يا ابن العدوي
احتقن وجهه بالدماء  يتطلع اليها بغيظ  وبصوت ممتعض
حازم :  انتي شايفاني قتال قتله جاي اقتل حبيب قلبك وماشي بكل برود
 رفع راسه ممتعض من رد فعل الما وكلماتها بكل ثقه
حازم :   ما تقلقيش وماوصلتش اني اقتل ابن عمي ممكن يكون قلبي قاسي اه، و اعمل اي حاجه عشان مصلحتي  ومصلحه عيلتي، بس شكلك نسيتي ان ادم  بقى من عيلتي ومش اي احد،،، ده اخو اسيل يعني اللي هيوجع اسيل هيوجعني دموعها هتبقى نار تحرقني  الامها هيدمرني
ارتسمت على وجهها الابتسامه وهي تقف امامه ترفع يدها تربت علي كتفه
الما : يا ريتك يا ابن عمي كان قلبك دق من زمان وعرفت يعني ايه حب وعشق
 لتبتعد عنه وهي تخطوا تتوجه نحو غرفه ادم وهي تقف تضع يدها على مقبض الباب باسمه تهز راسها بشماته تملا صوتها  وملامحها و بنبره سعيده 
الما: الاوضه دي بالذات ورا الباب ده حياتك وحبك ومستقبلك وعشقك انت واسيل،، الشخص اللي فاق من الغيبوبه ده ، وانت دمرت حياته  بتكه واحدة  من صوابعك  وفاق النهارده، بكلمه واحده منه لاخته هيدمر حياتك وعشقك في لحظه 
 اقترب مسرعا واحتقن وجهه اكثر ويستدير اليها يجتاح  الغضب الجارف وهو يتوجه اليها بالحديث بحده. يتحرق  قلبه بنيران الخوف
 حازم : “انا ما حدش يقدر يبعد اسيل عني ولو حتى كان اخوها ادم بنفسه،، فهماني اسيل بتاعتي وليا انا محدش هيخدها منى
 مالت راسها تحدق  لعيناه تتطاير منها شرارت  الانفعال
 طيب والحقيقه يا ابن عمي هتستخبى  ازاي  هتقدر تمنع  ادم انه يبعدك عن اسيل ازاي هتقتله ولا تهدده
 تنهدا بقوة وهو يجذبها  بعيد عنه باب الغرفه لتشعر بالفزع من تصرف حازم خوفا على ادم من تصرفاته المجنونه وارتعدت اوصالها  وترمقه فزعه و تقف امامه بثقه وقوه وتهتف بحده
الما : لو اسيل حياتك وعمرك ادم عندي هو روحي كنت عايشه على أمل أن يرجع ويوم مارجع مش هسمحلك تمس شعره وحده منه
هزت راسها وهى تحاول ارسال رساله له بانها سوف تقف 
امامه وانها لن تدعوه يقوم باذيه  ادم مره اخرى ابدا
ليدفع بيده  بعيد عن مقبض  الباب
 ويضع يده  يدير مقبض الباب  واستدار  اليها مره اخرى وقد  تتطلع الى ملامحها الجادة وهي تتحدث بقوة مدافعه عن حبها زفر بضيق يحاول الهدوء وعدم الانفعال امامها وداخله يعلم مما  هي تعاني وبصوت يخلو من الغضب
حازم :   تهديدك مقبول يابنت  عمي انا مش هاذي حبيب القلب ابدا   لانه ابن عمي واخو  اسيل اللي هتبقى مراتي كمان كم يوم ،، يعني مش هحزنها على اخوها و توام روحها  واقضى على فرحتها بشوفة  اخوها  ورجوعو عايش مره ثانيه وهي فرحانة وسعيدة 
  تنهدت الما  ببعض الارتياح من كلمات حازم لتحاول تصديق كلماته وتعتدل وهي تتوجه  اليه بداخل  قلبها بعض الشك لتبادل هذه الكلمات بحده وقوة ترفع سبابتها في وجهه محذرة مرة أخرى
الما : حازم اياك تفكر انك تاذيه  او يكون ده بس كلامك  بتريحني بيه،، انت عارف انا ممكن اعمل ايه
ابتسم  حازم وهو يرمقها بثقه ولم يبالي بتهديدها و ليشعرها اكثر بالامان ولانه يعلم كم شعور فقدان الحبيب مؤلم لانه يعيش التجربه الان وخوف وفزع من فقدان اسيل  ومعرفتها الحقيقه القاسيه
ليزفر بمراره تجتاح قلبه مع شعوره بالضيق مما فعل منذ عامان  في ادم  وبنظره تمتلي ثقه وصوت يخلو من التوتر
حازم : ” حازم العدوي كلمته  سيف  على رقبته يا بنت العدوي وفي حياتي مااذي اللي من عيلتي.، انا ممكن اوجعهم لكن أذى بالفراق والقتل يبقى متعرفنيش،،، وجعتك اه
 لكن اشوف حد يمسك  بأذى اقتله  امحيه من على وش الدنيا انتم عندي  احسن من نفسي،، وادم واسيل اولاد عمي ومن دمي يعني ما تخافيش وبلاش نظره الخوف والرعب اللي شايفها جوه عينيكي،، ويلا عشان عاوزك معايا دلوقتي  ادم مش هينفع يشوفني لوحدي
 امتعض وجهها   تتساءل
الما  قصدك ايه 
 ليشعر حازم ببعض القلق من رفض الما  التوجه معه لغرفه ادم حتى يحاول اصلاح ما فعله به منذ عامان وبتلك النبرة  الجاده  يحاول كبت المشاعر بداخله
حازم : عاوزك  معايا
 ابتلع  ريقه بصعوبه يشعر بالقلق من رفضها  وترمقة الما   بعينيها منتظره الاجابه
حازم :  عاوزك تدخلي معايا لادم ما ينفعش يشوفني من غيرك  هيفتكرني تهديد له،، وانا مش جاي اهدد بالعكس جاي اصلح غلطه عملتها  وارجع الامور زي الاول واحسن
 شعرت الما ببعض الالم يجتاح روحها و وبنظره تذهل المي وتدخلها في صدمه مما يتفوه به من كلمات وتخرج من بين شفتي حازم و هو يشعر بالاسى داخله على اخطاء الماضي
حازم :  انا هعتذر لادم قدامك يا الما  وامحي اوجاع الماضي
 كلها
 دمعت عينيها وهي ترى ابن عمها القاسي القلب وقد هزمه العشق ودوكت تلك  الحصون المنيعه والكراهيه والقسوه بداخل قلبه،، انها  قد انهارت امام تلك الطفله الصغيره اسيل التي يعشقها  دمرت الحصون ليظهر الوجه الاخر لحازم العدوي،، الذي تخفيه  السنوات   قناع من القوه والغرور يسقط امام تلك الفتاه الصغيره التي سلبت له قلبه
 وبصوت مرهق متعب وكانما  كانت تنتظر كلمات حازم منذ عامان  لتدمع عينيها بالم يجتاح  قلبها
تنسل  الدموع بغزاره ويهتز داخلها وترتعش شفتيها
الما :  ياريتها كانت ظهرت في حياتك وغيرتك من سنتين كنت هتعرف يعني  ايه معنى انك تحب وتعشق وتخاف
 اه يا ابن عمي ياريتها كانت خطفت  قلبك  وروحك ونبضك من بدري كنت هتعرف  الالم  بفراق للحب  وبعد المحبوب عنك، انك نفسك تشوفه   نفسك تكلمه، نفسك تسمع صوته تسمع ضحكته،، دموعك تنزل غصب عنك  والانتظار يطول بكل  عمرك تفضل مستني حبك الحقيقي،، توأم روحك يضمك لحضن قلبه ويقولك انا رجعت، رجعت يا روحي وخلاص انتهى الانتظار جيه الوقت اللي نعوض بيه كل اللي فات ووجع الفراق ياريتها خطفتك من زمان يا حازم كنت هبقي فرحانة  اووي 
ليقترب  حازم منها وهو يربت علي كتفها وهو يريد ضمها  وحمل هذا العبء  الثقيل عن قلبها يقترب بحب وحنان اخووي
 ويشعر كم كان قاسي القلب معها هي وادم ودمار حياتها  وحبها يهتزا  داخل قلبه يرتعد  يرمقها باسف وبصوت هادئا متالم
 بتلك الكلمات التي يتفوه  بها لاول مره لابنت  عمه ويتمزق قلبه على ما اجعلها تمر به خلال عامان من الالم والغضب من نفسه وتخرج الكلمات  من بين شفتيه وهو يعنيها لابنت  عمه وشقيقته
حازم : انا اسف يا الما  اني اخذت منك  ادم وحرمتك منه كان  قلبي قاسي معاكي ومعاه ارجوكي  سامحيني اعذريني
  مكنتش اعرف يعني ايه حب وعشق مكنتش اعرف يعني ايه تخافي ان الانسان  او الانسانه  الي بتحبه يبعد عنك يسيبك في لحظه
 الخنقه والعجز  والالم و الحزن والفزع اللي جواكي مكنتش اعرف عنه  حاجه، مكنتش اعرف يعني ايه قلبي بيدق عشانها اني  انام واشوفها واحسها في احلامي
اصحى الصبح وانا بضحك عشان عارف ان انا هاشوفها  واقابلها واشوف عينيها و ضحكتها عنادها و الطفوله والبرائه اللي خطفتني
خناقي معاها   بقى يوحشني صوتها كل دقيقه بتوحشني
ما كنتش اعرف ان ده  اجمل شعور في  الدنيا وفي حياتي  متصورتش اني  هاقبلها وانها  هتسرقني و تخطف قلبي
 انك تلاقي توام روحك ونصك التاني الانسان او الانسانة الي بتكملك
 انا باقولك  انا اسف عشان انا باموت من الخوف والفزع  انها تسيبني تعرف قد ايه انا انسان  وحش ما عندوش ضمير ولا احساس ولا قلب يعرف يحب 
حازم  العدوي رجل الاعمال القاسي  القلب اللي ما بيهمهوش حد  جات  بنت صغيره خلعت قلبه وبين ضلوعه و بقى اثير كلمه واحده منها او نظره من عينيها كلمه واحده بتسعدني وكلمة  منها بتوجعني
 في اليوم اللي دخلت في حياتي اتولدت من جديد يا الما 
ما بقتش حازم العدوي  اللي بيقضي على اعداء  باشاره وتكه واحدة من صوابعي
ادامها  ضعفت وعرفت معنى الحب وعرفت وجعك انا من قلبي باقولك  انا اسف يا الما  ارجوكي اقبلي أسفي  وندمي على كل دقيقه كان نفسك تتكلمي فيها  مع ادم
 ويرد عليكي وانا حرمتك من السعاده والفرح خليتك تعيشيي  كل يوم مع فكره انك ممكن تفقديه للابد ارجوكي سامحيني واعذريني ما كنتش متخيل اني هيجي الوقت واندم بس ربنا خد حقك بخوفي وفزعي على اسيل
  لتشعر الما بصدق كلماته وتنهال الدموع تنزل على وجنتيها ماله راسها مبتسمه وهي ترى حازم قد رق قلبه و بنبره متالمه تمزق قلبها وتدمر الكراهيه التي زرعت ونمت فيه قلبها منذ عامان  لحازم وهو يتوجه اليها بالحديث متالم
حازم :  ارجوكي ما تخليش اسيل تبعد عني هاموت مش هقدر اعيش من غيرها لو سابتني هابقى انسان  تاني وحش يا الما
وجودها بيهدي  قلبي  بيغيرني  ببقى انسان مختلف  وهي في حياتي،، ارجوكي ساعديني يا الما  ان اسيل تفضل موجوده معايا  ومتشوفش اد  ايه انا كنت انسان وحش انا بعشقها يا الما اقبلي أسفي انا اسف
 لتزداد دموعها اكثر وهي تضمه بسرعة  اليها بحنان وقد زالت  الكراهيه وهي تضم تحتضنه بين ذراعها وبصوت يمتلي حب وحنان   يضمها اليه باسف يشعر بكم الالم بداخلها
 انا اسف اسف سمحيني
 لتبادله الكلمات بسعادة وحب
الما :  بس خلاص انتهى يا ابن العدوي اسكت انتهى خلاص انا سامحتك وكفايه،، ان اخويا رجع لحضني النهارده مسامحاك يا ابن عمي 
و  ادم ان شاء الله هيسامحك انا متاكده وما حدش هيعرف حاجه الحقيقه هتفضل مخفيه
 لياتي  من الخلف شخص ما يسرع  وبلهفه ولهجه حنقه يشعر بالغيره الشديده تغزو قلبه من  المشهد ويسرع الخطى اكثر  ممتعض  بانفعال
 ممكن  اعرف  ايه الحضن ده والجو رومانسي ده  اللي حضرتك عمله انت والهانم بتخوني ياحازم بتطعني في ضهري  انت والهانم بتغفلوني  من وراء ظهري،، هي دي الامانه والاخوه اللي بيننا يا ابن العدوي ومع اختي
 ابتسم  حازم وهو يعتدل يجذب الما ويضع يده على كتفها يغيظه اكثر
حازم :  بس يا بابا ما لكش دعوه انت غيران ولا ايه شكلك غيران موت
 حاتم  وهو يميل راسه بغيظ
حاتم :   اه الهانم بقالها  مده غايبه ومهنش عليها تكلمني وتقول لي انها وصلت ولا شفتها
ضحكت الما من تصرفات حاتم الطفوليه معها و بنبره ممتعضه انتي يابت انتي  ما لكيش اخ  تسالي عليه
اغمضت عينيها ضاحكة  وهي تقترب
انا لي اخوات مش اخ واحد قرب يا فوزي  تعال انت كمان وحشتيني قوي ادخل في لحم اخوك تعالي
 لتظهر  الابتسامه بين اولاد العدوي بشره خير ولكن سوف
ما  يحدث لا يعلمه الا الله تعالى لتضحك الما وهي تقترب نحو اخيها وبسعاده وفرحه تغمر قلبها وتضمه
وترتسم الابتسامة على وجهه  حاتم و يضم اخته بفرح بعد رأيتها هي وحازم وقد عاد اولاد العم معنا
 ولم يكن يعلم اولاد العم الأشقاء ان هناك من يدبر لهم  وان  المكائد و اسرار الماضي المؤلمه سوف تكشف  وان بدا من الايام القادمه لن يرتاح احد وسوف تفتح وتقلب صفحات الماضي
يتبع……..
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫2 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!