Uncategorized

رواية حكاية ود الفصل السابع 7 بقلم آية رمضان

 رواية حكاية ود الفصل السابع 7 بقلم آية رمضان

رواية حكاية ود الفصل السابع 7 بقلم آية رمضان

رواية حكاية ود الفصل السابع 7 بقلم آية رمضان

محمود : التذاكر تجهز ضروري ماشي 
تمام ياستاذ محمود 
محمود: طيب هعمل اي في المصيبة دي مش عارف هقول لامي اي انا هسيبها واروح لامي النهاردة واعرفها انها تعبانه تعب بسيط وهنغير جو كام يوم كدة هو ده الحل وربنا يستر 
ذهب محمود الي منزله وهو يتمتم في سره بماذا يفعل والتوتر الشديد يظهر علي ملامح وجهه فهي امه ويضعف امامها وتعرف ان كان صادقا ام كاذبا من نظرة واحدة (الام تشعر بابنائها…….آية رمضان)وظل علي هذا الخال حتي وصل الي منزله واستعاد قواه ودلف الي المنزل بكل صرامه والبسمه امتلات علي ثغره عندما راي والدته ،ثم قبل يمناها واحتضنها 
محمود: عامله اي ياست الكل وحشتيني …..قال جملته بابتسامه خفيفه
ظلت ام محمود تنظر خلفه وكانها تبحث عن شئ ولاحظ محمود تلك النظرات ثم نظر خلفه ولم يجد شيئا 
محمود باستغراب : بتدوري علي اي ياماما 
ام محمود وهي تبحث باعينها : بدور علي  ود مراتك متتخيلش قد اي وحشتني 
محمود : ود تعبانه شوية انا جاي اقولك اننا هناسفر كام يوم نغير جو في باريس 
ام محمود وهي سعيده وتظن ان النه سعيدا بحياته الزوجية ويحب زوجته لتلك الدرجه : طب هطلب منك طلب 
محمود: انت تامري وانا انفذ ياست الكل 
ام محمود : العريس اللي انت قولتلي عليه لاختك قوله يجي بكره قبل ما تسافر واقعد معاه ويامن كمان عايز يتجوز اختك ريما 
محمود : حاضر تامري بجاجة تانية ياست الكل 
ام محمود بود ووجه بشوش : لا ياحبيبي سلامتك 
 …………….
في منزل ام ود كانت تبكي غلي ابنها وهي تتالم بشده فقد اخرجوها في نفس اليوم من المشفي وتم دفن ابنها واقامه العزاء له ولم يلتي والده حتي ليسال عنه وعن والدته …
شادية : ابنك هو شفيعك ياحبيبتي احمدي ربنا انتي عندك ود بنتك الظنيا كلها تشهد باخلاقها وطيبتها وابنك لو كان عاش كان ممكن يكون جاله حاجة في دماغه جننته او جاله مرض نفسي ربنا رحيم بعباده 
ام ود : انا راضيه بقضاءه بس انا ام وظلت تبكي بحرارة والدموع تنهمر من اعينها بشده اخذتها شادية جارتها في احضانها وربتت علي ظهرها بحنان حتي غفت في النوم من كثرة البكاء (الايام ستمر وسنلتقي ….سياتي يوما لي واتي اليك يامن سلبت روحي مع روحك …. آية رمضان)… 
في مكان ما عند منزل من المنازل الصغيرة والتي تميزت بالبساطة والجمال والحديقة الصغيرة التي تحيط به كان ذلك الشاب عادل لا يمتاز بجمال يشد الفتيات اليه ولكن هذا لاينكر انه وسيم يتحدث مع والده بشان الفتاة التي راها في الحفل ويصفها لاهله كما يصف عنترة لعبله (القرد في عين امه غزال)
والد عادل : ياتري خلصت كلامك عنها رايح تطلبها قبل تقزل لاهلك موتنا ياض علي العموم الف مبروك يابني هنروح امتي بقي للعروسة 
عادل والفرحه تملا قلبه وكانه حضل علي شيئ لم يحصل عليه من قبل : بجد موافق لولولولولي هنروح بكره وظل يجري ويدبدب في الارض حتي وصل الي غرفته بسعادة كبيرة (اللهم واحد زي عادل يفرح كدا بيا ويخلصني من ام الدراسة ديا انا وصحابي كلهم ????????)
ام عادل : اخيرا هيتجوز مكنش عاجبه حد وجت واحدة نزلته لسابع ارض ثم ضحكت وضحك معاها زوجها 
ابو عادل : القلب وما يريد زينا كدة يام عادل فاكرة قصة حبنا فاكرة لما فضلنا منخلفش وصبرنا لما جالما عادل 
ام عادل : الحمد لله وطلع زين الرجال يابو عادل زي ابوه بالظبط 
عند ود في المشفي ذهب اليها زوجها محمود وجلس بجانبها وامسك يدها حتي ذهب في ثبات عميق وكانت ود تنام في غيبوبتها لا تشعر سوي باحلامها فقط……كانت تحلس علي فراشها تحت شجرة وتقرا كتابها المفضل (في قلبي انثي عبرية)وجدت نور ينظر اليها ويخبرها ان تعود 
ود : انا خايفة ارجع للعالم ده تاني كله ناس وحشه عالم وحش عالم كله نفسي عالم مبيبقلش الاعذار عالم ….ثم صمتت وتنهدت واخذت نفسا وتمتمت ….هقول اي ولا اي 
اخبرها ذبك الضوء ان تذهب وتعافر حتي تصل 
ود : صدقني عافرت عافرت كتتييير مش قاااادرة امتر من كدة 
حدثها بهدوء وقال لها (ان بعد العسر يسر )ارجعي لعالمك تاني ربنا هيعوضك بحاجة جديدة ثم ذهب من امامها 
قام محمود من نومه مفزوعا عندنا وجدها تاخذ نفسا وترجعه بصعوبه وبسرعه واخضر الطبيب واعطاها مهدئ 
الطبيب: مش عارف اقول اي ان شاء الله خير 
محمود : شكرا يادكتور 
عند والد ود 
والد ود : انا كدة جهزت فلوسي كلها وهسافر بره اعيش حياتي …..صم صوت صوتا يناديه 
يابو ود يابو ود الحق 
والد ود : في اي ياواد حصل اي 
ابنك صلاح
والد ود : ماله الزفت هو وامه عايزنس اي اكيد باعتينك 
تعيش انت يابو ود 
والد ود ظن ان من مات زوجته وسيستطيع استغلال ابنه عندما يكبر 
والد ود: ام ود ماتت لا حول ولا قوة الا بالله 
لا مش ام ود ابنك صلاح تعيش انت 
وقع الخبر عليه كدلو ماء بارد سكب عليه 
والد ود: انت بتقول اي ياواد انت 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد