روايات

رواية ما هو ذنبي الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي

 رواية ما هو ذنبي الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي
رواية ما هو ذنبي الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي

رواية ما هو ذنبي الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي

نظرت ريلان بصدمه فوجدت ريان ينظر اليها بضيق ثم تحدث مردفا:  اسف علي ال حوصل بسببه
نهض تميم وتحدث بثمول مردفا:  انت جيت لييه انا كنت عايز ابجي مع مرتي
نظر ريان اليه بغضب ثم وضع يده علي فمه واخذ السلاح وذهب من البيت بدون ان يراه احد اما عند همسه ذهبت من المستشفي وهي تشعر بالتعب الشديد حتي وصلت الي احدي الاماكن الهادئه فوجدت عصام يقف وهو يشعر بغضب شديد ودموعه مازالت تنزل بغزاره فأقتربت منه وتحدثت بدموع مردفه:  انا عارفه انك هتكون اهنيه
التفت عصام لها وعندما وجدها تراجع وتحدث بعصبيه مردفا:  انا مش جولتلك اني مش عايز اشوف وشك تاني… جايه ليه
همسه بصراخ وبكاء:  والله ما عملت حاجه يا عصام صدجني.. انا مستحيل اخونك انت ازاي مش واثق فيا نهائي اكده
عصام بغضب:  انا وثقت فيكي وجولتلك اني هبجي معاكي ومش هسيبك مهما حوصل وكنت مستعد احارب العالم كله علشانك بس خدت اي في النهايه… انتي خونتيني.. انا شوفتك بعيوني في حضن واحد تاني.. تعرفي المفروض اعمل فيكي دلوجتي.. المفروض اجتلك بس انا مش هوسخ ايدي بدم واحده زيك
جلست همسه علي الارض ببكاء ثم تحدثت بتوسل مردفه:  عصام بالله عليك صدجني.. والله العظيم انا بحبك ومستحيل اخونك.. متسبنيش
عصام بغضب:  ابعدي عني.. مش عايز اشوف وشك تاني فاهمه ابعظي عني
القي عصام كلماته ثم ذهب وتركها تبكي بشده اما عند ريان اوصل تميم الي غرفته وانتظر حتي غفي في نوم عميق وذهب الي مديريه الامن فدخل احدي الظباط اصدقاءه وتحدث مردفا:  عملت اي جيبت اخوك
ريان بضيق:  ايوه… كويس ان الحارس كلمني جبل ما يوحصل مشكله
معاذ: لما بتحبها سيبتها ليه من الاول
نظر ريان اليه بحده ثم تذكر فلاااش باااك
وقفت تنظر اليه بغضب ثم تحدثت مردفه:  وانا مال اهلي بأخوك ال بيحبني… انا بحبك انت.. وانت بتحبني
ريان بضيق:  مين جال اني بحبك… انا كنت معجب بيكي بس
ريلان بغضب:  انت بتستعبط معجب بيا اي وزفت اي.. انا هروح اجول للكل اني بحبك انت
ريان بحده:  لو دا حوصل هجول اني بس كنت معجب بيكي واني مجولتش اني بحبك
ريلان بعصبيه:  انت واحد واطي يا ريان وخساره فيك انك تبجي ظابط ال زيك مينفعش حاجه خلي حبك لأخوك يضيع كل حاجه بس افتكر انك خسرتني نهائي مع السلامه يا حضرت الظابط وبجد انا ندمانه اني عرفت واحد زيك
فلااااش باك
تنهد ريان بضيق ثم تحدث مردفا:  ابوي جالي لازم اسيبها علشان تميم مجنون… هو حاول ينتحر وجتها واحنا خوفنا عليه
معاذ بحده:  ولحد امتي هنفضل كلنا خايفين من جنون تميم ال مش بيخلص… انتوا كنتوا غلطانين يا ريان.. انتوا ال ضيعتوه بدلعكم فيه وجاين تحاولوا تصلحوه متأخر جوي
ريان بحزن:  انا بحبها يا معاذ.. بس مهما حوصل هي مستحيل تسامحني.. ريلان مش بتعاملني بكره حتي دي بتعاملني كأني زي اي شخص عادي مليش اي لازمه بالنسبالها
معاذ بضيق:  انت عندك فرصه تصلح ال عملته.. ريلان مش هتفضل مع تميم بعد ال عمله… وفي حاجه كمان انا مش مقتنع بكل ال حوصل دا متزعلش مني بس انا حاسس ان البنت ال اسمها همسه دي مظلومه
ريان بتفكير:  نفسي متبجاش مظلومه علشان وجتها انا هسلم اخوي للأعدام بأيدي وانا مش عايز اعمل اكده.. خلينا ندور تاني في الموضوع دا وانا هروح اتكلم معاها
اما في صباح اليوم التالي نهض تميم بتثاقل وتعب ودخل ريان الي البيت فنظر تميم اليه وجاء ليتحدث ولكن اشار له بالصمت وجلسوا جميعا علي مائده الفطور فتحدثت سعديه عمتهم بضيق مردفه:  وبعدين يا تميم انا بجول نحدد ميعاد الفرح بجا وكفايه تأخير علشان الوضع مش كويس واهه تستقر شويه
زيدان:  انا هكلم الحج محروس ونحدد ميعاد للفرح
نظر تميم الي ريان الذي ابعد نظره عنه بغضب فدخلت الخادمه واخبرتهم ان هناك شخص يريد مقابله تميم فنهض تميم وتحدث مردفا:  انا تميم.. خير
الرجل:  اتفضل دا اعلان من المحكمه
ريان بضيق:  من مين وليه
الرجل:  معرفش يا بيه.. اتفضل امضي
اخذ تميم الورقه ومضي عليها ثم نظر اليها وانصدم وتحدث مردفا:  ريلان رفعت عليا جضيه طلاج
انصدم زيدان وسعديه ثم تحدث مردفا:  انا هروح اتكلم معاها واحاول اقنعها انها كانت نزوه ومش هتتكرر
ريان بعصبيه:  وهتجولها اي علي ال ابنك عمله امبارح
زيدان بأستغراب:  عمل اي
ريان بحده:  ابنك راح البيت بليل وطلعلها اوضتها وهي نايمه وشوف انت بجا كان عايز يعمل اي تاني
نظر زيدان اليه بغضب شديد فتحدثت سعديه مردفه:  البنت عندها حق انها ترفع جضيه طلاج بعد ال عملاه… روح طاجها من غير فضايح كفايه ال حوصل اكتر من اكده
تميم بعصبيه:  مش هطلجها انا بحبها ومش هعيش من غيرها و
لم يكمل تميم كلماته وتلقي صفعه قويه من زيدان الذي تحدث بغضب مردفا:  انا ال غلطان اني دلعتك… انت اي اتجننت رسمي اي ال بيوحصل معاك بالظبط
مسح تميم علي انفه ثم تحدث بعصبيه مردفا:  انا عايزها مش عايز اعيش من غيرها
انتبه ريان لهذه الحركه التي تكررت اكثر من مره وتحدث زيدان بغضب مردفا: هطلجها وكفايه فضايح لحد اكده
تميم بعصبيه:  لع… مستحيل اطلجها انا بحبها مش عايز اسيبها
كان الجميع يتحدث ولكن ريان يتفحص تميم بنظره.. حركاته وطريقه حديثه الغاضبه والمتوتره حتي لاحظ يده التي ظاهر فيها علامات للحقن فصعد الي غرفه تميك وتركهم يتحدثون وظل يبحث في كل مكان في غرفته ولكنه لم يري اي شئ غريب ثم نزل وتحدث بحده مردفا:  هي مالها ايدك
انتبه الجميع ليد تميم الذي حاول ان يخبأ اثار الحقن فتحدث زيدان مردفا:  مالها ايده
تميم بتوتر:  مالها.. مفيش
اقترب ريان منه ثم مسك يده بقوه وكشف عن يده التي يظهر فيها علامات الحقن بطريقه كبيره فتحدث زيدان مردفا:  اي دا كله انت تعبان
تميم بتوتر وهو يحاول ان يسحب يده:  سيب ايدي يا ريان.. انا كنت تعبان وباخد حقن
نظر ريان اليه بغضب شديد ثم تحدث مردفا:  تعبان مالك خلينا نروح نكشف يلا دلوجتي
تميم بتوتر:  لع مش عايز.. وبعدين احنا في اي ولا في اي
زيدان:  في اي يا ريان يا ابني
نظر زيدان الي والده بضيق لم يريد ان يتفوه بأي شئ قبل ان يتأكد فهو يعلم ان والده سينهار اذا سمع شئ مثل هذا فتحدث مردفا:  خلي ابنك يحضر نفسه علشان بليل يروح يطلجها
القي ريان كلماته ثم ذهب بضيق ومر اكثر من اسبوعين وتميم مصمم علي عدم طلاقه لريلان التي ازداظ العناد عندها اكثر اما عند ريان ضرب علي مكتبه بغضب شديد مردفا:  يعني فيين البنت بجالنا اسبوعين مش عارفين نوصلها.. راحت فين
معاذ بضيق:  اهدي يا ريان يمكن سافرت ولا حاجه احنا بندور وهنلاجيها…. انت عملت اي مع تميم
ريان بعصبيه:  نتيجه التحليل هتظهر انهارده… كويس اني عرفت اخد منه الدم من غير ما يحس ربنا يستر
معاذ:  طيب وريلان
ريان بضيق:  ابوي راحلها ووعدها انه هيهلي تميم يطلجها بس بلاش موضوع المحكمه دا وهي وافجت… بس انا حاسس ان فيها حاجه غريبه.. هي بتدور كمان علي همسه وراحت الشقه بتاعت تميم من غير ما حد يعرف وحاولت تجيب تسجيلات كاميرات المراجبه بس معرفتش
معاذ بتفكير:  يعني هي شاكه ان تميم فعلا اغتصب همسه
ريان بضيق:  لع مش شاكه… هي متأكده بس عايزه دليل.. وراحت لجوزها بس هو رفض يجيب سيره همسه حتي… وعلي فكره هو مخدش الفلوس من ابوي.. يعني الولد دا مش في دماغه فلوس… يبجي مش هيسكت هو كمان
عند ريلان ذهبت الي بيت العاصي واخبرت سعديه انها تريد مقابله تميم الذي نزل بسرعه وتحدث مردفا:  ريلان انتي هنا… غيرتي رأيك
ريلان بحده:  اسمع يا تميم… انا جايه بنفسي اجولك كلمتين… انا مش هسكت اكتر من اكده… انت لو مطلجتنيش انا مش هسكت
تميم بعصبيه:  مش هطلجك انسي حتي لو رفعتي عليا مليون جضيه مش هطلجك
نظرت ريلان حولها ثم وجدت سكين فسحبتها ووضعتها علي يديها ونحدثت بعصبيه مردفه:  والله العظيم هجتل نفسي دلوجتي جداامك
سعديه بلهفه:  نزلي السكينه يا بنتي بالله عليكي
تميم بخوف:  ريلان نزلي السكينه وهعملك ال انتي عايزاه
دخل زيدان علي صوتهم وانصدم عندما وجد ريلان تضع السكين علي يديها وتضغط بشده فتحدث مردفا:  نزلي السكينه يا بنتي وهيعملك ال انتي عايزاه
ريلان بغضب:  يطلجني دلوجتي وبليل يروح يطلجني عند المأذون.. يا هجتل نفسي ومش هكمل معاك برده.. الموت عندي اهون من اني اعيش مع واحد زيك
اتصل زيدان بريان ليأتي فورا ونحدث تميم بخوف مردفا:  نزلي السكينه… انا بحبك مش هعرف اطلجك ومش هعرف اعيش من غيرك انا ما صدجت اننا كتبنا الكتاب… علشان خاطري اديني فرصه تانيه
ريلان بصراخ وهي تضغط اكثر علي السكين… مفيش فرص.. انا مش عايزاك طلجني يا حسما بالله هجتل نفسي انا مش عايزه اعيش معاك.. مش عايزاك.. مش بحبك
سعديه بدموع ولهفه:  طلجها يا تميم.. طلجها يا ابني
تميم بحزن:  مش هعرف
دخل ريان بسرعه الي البيت وتحدث مردفا:  ريلان اهدي ونزلي السكينه
ريلان بغضب:  ابعد عني يا ريان ابعدوا كلكم عني
ريان بعصبيه:  تميم طلجها دلوجتي
تميم بحزن:  لع مش هعرف
نظرت ريلان اليهم بغضب شديد ثم ضغطت اكثر علي السكين حتي انجرحت ولكن جرح بسيط فتحدث تميم بلهفه مردفا:  انتي طاالج.. طالج
تنهدت ريلان بأرتياح ثم القت السكين وذهبت من البيت ون ان تتفوه بأي كلمه فلحقها ريان وتحدث مردفا:  تعالي اوصلك ونروح المستشفي يشوفوا ايدك
ريلان بضيق:  مش محتاجه مستشفيات انا دلوجتي في اسعد حالاتي.. صححت الغلط ال عملته بأيدي… وعلي فكره انا هحبس اخوك يا ريان.. اول ما اجيب دليل انه هو ال اغتصب البنت الغلبانه دي مش هتردد ثانيه واحده اني الف حبل المشنقه حوالين رقبته
القت ريلان وذهبت وسط انظار ريان الحزينه اما عند همسه كانت جالسه تبكي بشده ويبدوا علي وجهها الارهاق الشديد فأقترب منها حاتم وتحدث مردفا: انتي دلوجتي جدامك فرصه.. علي الاحل تنسبي الطفل ال في بطنك ليه مينفعش تتنازلي اكده بسهوله عن حقك
همسه ببكاء شديد:  انا هنزله… مش عايزه حاجه من الاوساخ دي… انا عملت اي في حياتي علشان كل دا يوحصل فيا
حاتم بحده:  واني ناويه تفضلي جاعده اكده بتعيطي وخلاص جوومي خدي حقك.. بسبب سكوتك وسكوت البنات ال زيك الاوساخ ال زي تميم وصاحبه بينتشروا في المجتمع ومش بيخافوا علشان اغلبهم عارفين انهم مش هياخدوا عقابهم.. حومي يا همسه
نظرت هميه الي حاتم ثم مسحت دموعهت وتحدثت مردفه:  حاتم انت هتساعدني في اي حاجه صوح
حاتم وهو يمسك يديها:  طبعا هساعدك يا همسه انتي اختي وانا مليش غيرك في الدنيا
همسه بدموع:  خلاص ساعدني في ال هجوله دلوجتي
انتبه حاتم لحديث همسه وطلبت منه ان يساعدها وبعد حديث طويل وافق حاتم اما عند ريلان فكانت جالسه في غرفتها بضيق وهي تحاول ان تري اي معلومه توصلها بهمسه حتي جاءها اتصال هاتفي فأجابت وتحدثت بلهفه مردفه:  هاجي فورا
نهضت ريلان بسرعه وابدلت ملابسها وذهبت حتي وصلت الي بيت صغيره فطرقت الباب ووجدت همسه هي من تفتح ثم دخلت وتحدثت مردفه:  انا دورت عليكي كتير جووي.. انتي كنتي فين
همسه ببرود:  موجوده… بعد ما جوزك شوه سمعتي جولت ابعد شويه بس انا دايما موجوده حواليكم
ريلان بضيق:  همسه… جوليلي اي ال حوصل انا عايزه اعرف الحجيجه
همسه ببرود:  وبعد ما تعرفي.. هتعملي اي… جوزك في ثانيه واحده طلعنيكنت بخون جوزي وكنت معاه وطلعني واحده وسخه وخاينه وزباله… طيب انا دلوجاي حااامل وال في بطني دا ابن جووزك وانا متأكده هعمل اي دلوجتي هجعد احارب علشان اثبت انه اغتصبني ولا علشان اثبت نسب ابني ولا علشان اخلي جوزي يصدجني… انا هعمل اي جدام ابن العاصي وانا لوحدي مش معايا حد… علشان اكده قررت اني اشوف حل تاني
ريلان بعدم فهم:  حل اي
همسه:  نفس ال حوصل معايا.. هعمله معاكي.. مش انتي مرته وهو بيحبك خلاص خليه يحس بجا
انفزعت ريلان وتحدثت مردفه:  وانا ذنبي اي
صرخت في وجهها بغضب شديد مردفه:  وانا ذنبي اي انا معملتش اكده انا معرفش جوزك اول مره اشوفه كان يون ال حوصل… هو انتوا شر اكده لييه ازاي انعدم من قلوبكم الرحمه للدرجادي… ضميركم مش بيأنبكم علي ال عملتوه فيا… جوازي ادمر… سمعتي باظت.. بجيت دلوجتي عشيجه ابن العاصي جدام الكل.. مفيش حد هيجبل يبص في وشي عملتوا فيا اكده لييه حرام عليكم
ريلان بدموع:  انا والله معرفش طيب هاتي اي دليل يثبت ال حوصل وانا هكون معاكي هساعدك.. بس مفيش دليل كل حاجه بتثبت انكم كنتوا مع بعض.. انا عايزه اصدجك والله…. المفروض انا ال اكون متعصبه دلوجتي منك علشان انتي ال حوزي كان بيخوني معاها بس انا ساكته علشان خاسه انك مظلومه
همسه بغضب وبكاء شديد:  انا ضيعت… انا حااامل… مش هو بيحبك انتي اكتر واحده هيبجي لازم يزعل عليكي شويه… انا اسفه… اسفه سامحيني والله عارفه انك ملكيش ذنب بس انا كمان مليش ذنب
القت همسه كلماتها ثم خرجت فنظرت ريلان حولها وانصدمت عندما وجدت خاتم اخو همسه يدخل الي الغرفه وهو يفك ازرار قميصه فتحدثت ريلان بخوف مردفا:  لع بالله عليك انا مليش ذنب في كل ال حوصل دا
نظر حاتم اليها بضيق والقي قميصه علي الارض فتراجعت ريلان بخوف وووو
يتبع…
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد