Uncategorized

رواية بنت القرية الفصل الخامس 5 بقلم ملك كريم

 رواية بنت القرية الفصل الخامس 5 بقلم ملك كريم

رواية بنت القرية الفصل الخامس 5 بقلم ملك كريم

رواية بنت القرية الفصل الخامس 5 بقلم ملك كريم

الجد نوح : بس الموضوع ده أهم ..فى واحد أتقدم علشان يتجوزك وانا وافقت 
ألتفت إليه نور وكان الصدمه هى المسيطرة عليها فى ذلك الوقت : نعم !! اتجوز انت بتهزر صح 
الجد نوح بثبات : وههزر معاكى ليه ..فعلا فى واحد جه اتقدملى وانا وافقت وكمان مناسب جدا ليكي وهيجي بكره علشان تشوفيه  
نور بعصبيه شديده وصوت مرتفع للغاية : ازاى توافق ..انت مين علشان تقرر فى حياتى انا ولى امري مات  وانا المسؤلة عن حياتى اقرر براحتى ومفيش حد مسموحله ياخد قرار بالنيابه عنى و انا مش موافقه والجوازه دى مش هتم 
وقف الجد نوح امامها وتحدث بعصبية مفرطه  : باين كده ان ابوكى كان مدلعك ولازم تتربى من اول وجديد وانا اللى هربيكى … وامسك بها من حجابها وجرها خلفه خارج غرفه المكتب وسط صرخاتها وبكائها الشديد : سيبنى سيبنى حرام عليك سيبنى وقد تجمع الجميع حولهم 
ايمن : يا بابا سيبها بالله عليك مينفعش كده البت هتموت فى ايدك سيبها 
الجد نوح بعصبيه : ملكش دعوه يا ايمن ومحدش يدخل فاهمين ولا لا …. ثم تابع سحبها وسط صرخات الجميع حتى وصل بها الى غرفتها وألقى بها ارضا : انتى هتفضلى محبوسه هنا وهتتعاملى معامله الكلاب وهتقابليه بكره يعنى هتقابليه مفهوم …واغلق عليها باب الغرفة بالمفتاح وتركها وذهب ثم قال بعلو  صوته : مفيش ميه أو أكل يخشلها وعلى الله اعرف ان حد دخلها أو حاول بس نهاره هيبقى ازرق وفى ضيوف جاين بكره استعدوا وترك الجميع وسط صدمتهم 
وذهب..
معتز بعصبية : هو ليه بيعاملها كده هى عابده عنده 
ايمن : أهدى يا معتز أن شاء الله الأمور هتهدى على الصبح ..يلا سيبهم يهدوا ونشوف حل بعدين  
…………………………………………………….
فى غرفة نوم ( نور ) 
كانت ملقاه على الأرض تحاول النهوض لتتجه ناحيه السرير لتسقط عليه كالجثه الهامدة  وجسدها يتألم لجرها بهذه الطريقة البشعة  لتقول لنفسها : ليه يارب ..انا غلبانه ومليش حد أقف معايا فى محنتى يارب ساعدني  .
…… وخلدت إلى النوم ولا تعلم هل لها أن تستيقظ مرة أخرى ام لا ….
…………………………………………………….
فى منزل سليم الشامى 
كانت تجلس بسمه على الأريكة تمد قدمها المصابة بانتظار عوده أخيها وإذا بعده دقائق حتى أتى سليم من الخارج ..
سليم بفرحه : اول مره رجع البيت وانا مبسوط 
سلمى : ربنا يبسطك علىطول يا اخويا ايه اخبار الشغل بتاعك ماشي كويس 
تقدم سليم للجلوس بجانبها على ذات الاريكه فلامس قدمها : الحمد لله الشغل كويس 
سلمى بتوجع : ااااه حاسب يا سليم 
سليم بفزع : ايه اللى حصل رجلك مالها 
سلمى : اتلوت منى فى الشغل وكتر خيره حد من هناك ساعدنى وودانى المستشفى والدكتور قال متتحركيش يومين وهتبقى كويسه 
سليم : طب متصلتيش عليا ليه وانا كنت جيت
سلمى : محبتش اقلقك يا سليم والحمد الله بقيت كويسه اهو …المهم هناكل ايه انا جعانه من الصبح 
سليم بضحك : مفجوعه طول عمرك ..انا هطلب بيتزا ايه رأيك
سلمى : وعايزه شاورما يا سى دونى
سليم بضحك : والله مفيش فايده فيكى ابدا حاضر هجيبلك شاورما اى أوامر تانيه 
سلمى بضحك  : اه ياريت يزود توميه علشان بحبها 
سليم : اه صبرنى يا رب
…………………………………………………….
ولقد انتهى اليوم الممتلئ بالاحداث منها الحزين ومنها السعيد  ولكن أيهما الصواب لا نعلم ..
وها هى تشرق الكرة الذهبية من جديد لتراقب الأحداث التي ستحدث تحت أشعتها لتخترق أشعتها غرفة الصغيرة سيلين لتنهض مبكرا ولاول مره تتوضء لتصلى بعدما قامت نور بتعليمها كيفيه الصلاة …شعرت سيلين باحساس لم تعده قط أثناء سجودها ياله من احساس رائع …..ثم ارتد ملابسها وايضا كان يومها الأول فى ارتداء الحجاب …لتخرج من غرفتها متجهه إلى غرفه المسكينه نور وحاولت فتح  الباب ولكن تذكرت ما حدث بالأمس فطرقت الباب كده مرات ثم اردفت قائلة
–  نور اكيد صحيتى انا عايزه اقولك ان انا لبست الحجاب النهاردة وصليت كمان كان نفسي اوى تشوفينى وانا رايحه المدرسه اول يوم بالحجاب بس محصلش نصيب ربنا معاكى يا نور …جدو بيحبك اوى اكيد عمل كده من ورا قلبو …هسيبك انا دلوقتي ولمى ارجع هقولك اللى حصل ….
واتجهت سيلين إلى مجلس العائلة لتريهم مظهرها الجديد 
سيلين بفرحه عكس الحزن بداخلها : ايه رأيكم انا أتحجبت حلو ؟؟! 
ايمن بفرحة : زى القمر يا حبيبتي
نرمين : بقيتى شبه الفلاحه اللى فوق 
ايمن بعصبية : نرمين خلاص كفايه كلام فى الموضوع ده بقى 
الجد نوح : وايه اللى غير رأيك من يومين كنتى بتقولى انا مش هتحجب انا عايزه استمتع بسنى مش كده برضو 
سيلين بحزن : نور هى السبب فى كل ده 
معتز بأبتسامه حزينه : ربنا يبارك فيها …انا هروح الشركة  علشان ورايا شغل واحتمال أتأخر  
الجد نوح ببرود : متتأخرش علشان فى ضيوف مهمين  هيجوا 
معتز بعصبية : ضيوف مين اللى هيجوا وانت سايب الغلبانه نور مرميه فوق بالشكل ده …مفكرتش انك جرحتها واهنتها وبتقول فى ضيوف ..ضيوف ايه وبتاع ايه حرام والله 
الجد نوح ببرود : عريس جاى يتقدم لنور ها حد عنده اعتراض 
ايمن بصدمه : عريس !! حضرتك بتهزر يا بابا عريس ازاى يعنى …ومين ؟؟! وازاى شافها اصلا ؟؟؟!
الجد نوح : ايوا عريس شافها يوم الحفلة وعجبته واتقدملى وانا موافق عليه وهيجي النهاردة 
سيلين بفهم : اااه علشان كده  ضربتها امبارح …حرام ليه تجبروها على الجواز بالشكل ده 
ثم تابع الجد نوح : والعريس هيكون اسلام الجندي
معتز بصدمه : اسلام …اسلام الجندى !! ازاى يعنى
ثم تابعت نرمين : قصدك اسلام الجندى حفيد اختك المرحومه كريمه الهلالى …هو رجع من امريكا 
الجد نوح : ايوه هو اسلام حفيد اختى كريمه ورجع من امريكا وشافها وهيجي يتقدم لنور 
أيمن : بس …بس ازاى اسلام انت متأكد يا بابا 
الجد نوح : اه متأكد ومش عايز نقاش فى الموضوع ده يلا كل واحد على شغله ….وتركهم وسط حيره شديده …كيف له أن يكون بهده القسوة ؟؟
…………………………………………………….
فى فيلا اسلام الجندى ..
كان يجلس ممسكاً بيديه صوره وينظر إليها بتمعن شديد والشر يتطاير من عينه : هجبلك حقك يا غاليه هجيب حق المرمطه  اللى شوفتها فى حياتك وقطع تفكيره رنين هاتفه بأسم ( نوح الهلالى ) 
امسك اسلام الهاتف وتحدث بإبتسامه مزيفه : اهلا اهلا جدى نوح بذات نفسه بيتصل بيا 
الجد نوح بضحك : مش هتبطل كلامك ده ابدا يا اسلام 
اسلام : وأبطل ليه هو حد واخد منها حاجه …
الجد نوح : المهم هتيجى النهاردة مش كده 
اسلام بخبث : اكيد هاجى طبعا علشان العروسة تتعرف عليا 
الجد نوح : اكيد طبعا … هتيجي على امته كده 
اسلام : ورايا شويه حاجات كده ممكن اجيلكوا على الغداء مثلا ولو حصل اى جديد هكلمك 
الجد نوح : تمام …يلا عايز حاجه 
اسلام : تسلم  …..وأُغلق الخط وتابع اسلام النظر فى الصورة التى أمامه وهو يتوعد بالانتقام
…………………………………………………….
فى شركة  القاسم والهلالى
تميم بجدية : المهندس اتصل وقال إن الأمور …معتز …معتز انت معايا
معتز بعدما فاق مش شروده : اه اه معاك …كنت بتقول ايه 
تميم : باين اوى انك معايا…. فى ايه ابنى مش مركز ليه 
معتز بضيق : مفيش حاجه 
تميم : يا سلام  على أساس أنى مش فاهمك كويس ..قول يبنى فى ايه وخلصنى
معتز بحزن : جدى جايب عريس لنور و مصر يجوزها  ..طب تصدق ضربها امبارح وجرجرها  فى الارض زى الحيوانات ورميها فى الأوضه ومانع حد يدخلها…أنا مش فاهم اول مره يعمل كده طول عمره حنين …ثم تابع بعصبية: انا هتجنن مش فاهم 
تميم بصدمه : نعم تتجوز !!  …ازاى يعنى ومين بقى العريس .
معتز بضيق : اسلام الجندى 
تميم بصدمه : نعم يا اخويا …اسلام الجندى وهو ملقاش غير ده علشان تتجوزه 
معتز : اهو انا رده فعلى كانت زيك كده وجدى كان بيتكلم بثقه يعنى مش بيهزر  وانت عارف أنى مش بطيق اسلام ده ولا حتى اسمع اسمه 
تميم بضيق : انا ماشي كمل انت شغل 
معتز : انت رايح فين 
تميم : هروح البيت زهقت من الشغل كمل انت ولو حصل حاجه كلمينى 
وانطلق تميم خارج الشركه وركب سيارته واتجهه إلى البيت 
…………………………………………………….
كانت سلمى تشاهد التلفاز حتى أضاء هاتفها برقم غريب 
سلمى بحيرة : رقم مين ده …ثم تناولت الهاتف : الو 
معتز بتوتر  : الو يا انسه سلمى ..انا معتز الهلالى 
سلمى : اه ..معتز بيه معلش اصل رقم حضرتك مش متسجل عندى 
معتز : ولا يهمك المهم رجل حضرتك عامله ايه النهارده
سلمى : الحمد لله احسن كتير ..بس هو حضرتك جبت رقمى منين
معتز : من السى ڤى بتاعك 
سلمى : اااااه …انا اسفه على السؤال الغبى ده 
معتز بضحك  : لا لا ولا يهمك …المهم انك بخير  يلا علشان مطولش عليكى عايزه حاجه 
سلمى : شكرا  ….وأغلقت سلمى الهاتف …ايه ده هو اللى جابنى المستشفى كان معتز الهلالى …بس باين عليه طيب والله مش زى مبيقولوا عليه 
…………………………………………………….
وقفت سعاد أمام مكتب الحاج نوح تفكر هل تطرق الباب أم لا ..وبعد عده دقائق طرقت الباب فسمعت صوت الحاج نوح يأذن لها بالدخول 
الحاج نوح : جايه ليه يا سعاد
سعاد بخوف : يا حاج نوح ..يعنى نور نايمه فوق من امبارح ولا اكل ولا شرب فلو تسمح انى اطلع ليها الاكل تاكل يا عينى زمانها ميته من الجوع 
الحاج نوح ببرود : لا محدش يطلع ليها فوق 
سعاد : بس 
الحاج نوح : مفيش بس ويلا اتفضلى شوفى شغلك 
خرجت سعاد مكسوره الخاطر وتفكر فى تلك المسكينه التى فى الاعلى لا حول لها ولا قوه 
…………………………………………………….
وبعد  عده ساعات 
وصل تميم إلى المنزل وكان الغضب هو المسيطر عليه 
تميم :  فين بسمه 
منير : طيب قول السلام عليكم الاول 
تميم بجدية : فين بسمه 
منير : بسمه فوق فى اوضتها 
تحرك تميم مباشره الى غرفة بسمه وفتح الباب من دون طرق
بسمه بغضب : ايه يا عم خبط الاول 
تميم بضيق : تعالى اقعدى عايزك في موضوع مهم
بسمه باستفهام : موضوع ايه المهم 
تميم بجدية : كلمتى نور النهارده
بسمه : بحاول اكلمها من امبارح ومش بترد عليا وانا الصراحة خايفه تكون زعلت من اللى انت عملته امبارح فكنت هخلص المذاكرة واروح ليها اشوفها مش بترد ليه 
تميم : اممم طيب قومى روحيلها دلوقتى  
بسمه : اروح فين دلوقتي هتلاقيها بتتغدى  شويه كده وهبقى اروح 
تميم بغضب : قومى يا بسمه ألبسى وروحيلها ..
بسمه : طب فهمنى ايه اللى حصل بس لكل ده 
تميم : طيب هحكيلك …وروى لها تميم ما يعلمه بخصوص نور 
بسمه بصدمه : يالهوى كل ده حصلها …والله نور غلبانه ومتستاهلش كل ده 
تميم : طيب قومى بقى ألبسي علشان نروح   
بسمه : حاضر  انزل انت تحت هخلص واجى 
وخرج تميم من الغرفه ليترك بسمه للاستعداد للذهاب إلى منزل نور  
…………………………………………………….
كانت نائمة شارده فى ذلك الحلم الجميل الذى يراود خيالها 
نور بفرحه : وحشتوني اوي …
هاشم  : وانتى اكتر يا نور عيني 
صفاء : وحشتينى اوى يا روحى 
نور  بحزن : بس انا زعلانه منكوا اوى ..
صفاء : زعلانه ليه يا نور …
نور : علشان سبتونى للدنيا الوحشه دى …الحياة من غيركم صعبه اوى 
صفاء : مكنش ينفع يا حبيبي دى اراده ربنا مينفعش نعترض ولا ايه 
نور : صح يا ماما ….شوفت يا بابا جدى نوح عمل فيا ايه …مش انت قولتلى أنه هيحبنى لو جيت قعدت معاه اهو طلع بيكرهنى
هاشم بحنان : جدو مش بيكرهك يا نور …بس اكيد هو شايف حاجه احنا مش شايفنها 
نور بحزن : بس مكنش ينفع يضربنى بالشكل ده يا بابا انا اتوجعت اوى .
هاشم : معلش يا حبيبتي …كل حاجه هتبقى حلوى متخافيش. ….يلا سلام بقى 
نور بحزن : خدونى معاكوا ….. 
صفاء : مينفعش يا نور انتى لازم تكونى قويه زى معلمتك 
ثم تابع هاشم : وربنا معاكى وشايفك وحاسس بيكى ….متخافيش كل شئ هيتصلح 
واستيقظت نور  ثم جلست على السرير تضم قدميها إلى صدرها وتبكى بكاء شديد
وفجأة فُتح باب الغرفة وكانت سعاد وبجانبها سيلين 
ذهبت سيلين مسرعة الى نور : نور انتى كويسه انا اسفه معرفتش اعمل حاجه جدو كان مانع اى حد يدخلك الأوضه 
جلست سعاد بجانب نور وضمتها إلى حضنها : نور بنتى ..انتى كويسه ..ربنا يعلم انك زى بنتى واكتر كمان 
تحدثت نور بصوت ضعيف ممزوج بالبكاء : انا كويسه بس جسمى بيوجعنى شويه 
سيلين بحزن : ألف سلامة عليكى ..ثم تابعت بفرحه : طب تعرفى انا صليت النهارده ودعيتلك كتير جدا وكمان لبست الحجاب وكل المعلمين والمعلمات بتوعى كانوا فرحانين بيا اوى 
ابتسمت نور بضعف : بجد يا سيلين انا فرحت اوى 
سعاد بحزن : يلا يا نور ألبسى هدوم حلوه وانزلى تحت علشان العريس جاى 
زاد بكاء نور : انا مش عايزه انزل ارجوكى يا داده سعاد وانتى وسيلين حاولوا تمنعوا الجوازه دى علشان خاطرى 
سيلين بحزن : جدى رافض اى حد يناقشه في الموضوع ده 
سعاد : قومى يا نور ربنا يهديكى بدل م الحاج نوح يطلع والصراحه مش عارفه ممكن يعمل ايه قومى يلا علشان خاطرى 
ساعدت سيلين نور على النهوض واخرجت لها ملابس  ووقفت هى وسعاد بنتظارها بالخارج حتى تنتهى من الاستعداد 
…………………………………………………….
بالاسفل
كان يجلس الجميع بانتظار مجئ اسلام وبعد عده لحظات ارتفع رنين الجرس الذى أعلن وصول اسلام 
الجد نوح : قوم يا معتز افتح الباب 
نهض معتز وعلامات الضيق تظهر على وجهه بشده ليفتح الباب 
اسلام : اهلا اهلا معتز الهلالى بيفتحلى بنفسه 
معتز بضيق : ازيك يا اسلام عامل ايه 
اسلام : الحمد لله بخير ..وانت 
معتز : الحمد لله بخير  
وسار اسلام بجانب معتز حتى وصلوا إلى مجلس العائلة 
وقف الجميع لتحيه اسلام وتبادلوا السلامات ثم جلسوا 
تحدث اسلام : اومال فين العروسه مش باينه يعنى 
نرمين بضحك : مستعجل انت هتلاقيها نازله دلوقتى 
وبعد إنتهاء نور من الاستعداد خرجت من الغرفه وجدت سيلين و سعاد بانتظارها فسارت معهما وهى شارده فى عالم اخر وأثناء سيرهما …….
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!