Uncategorized

رواية عشق الجاسر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم مروة عبدالجواد

 رواية عشق الجاسر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم مروة عبدالجواد

فارس : بسعاده ، هتعمل ايه ياطارق وازاي ننتقم من فارس .
عصام : فى ايه يا طارق ، ايه اللي في دماغك .
طارق : ياسمين .
عصام : بدهشه ، ياسمين مين صاحبتهم .
فارس : بتعجب ، مالها ياسمين .
عصام : هننتقم عن طريق ياسمين .
فارس : ازاي .
طارق : بمكر ، ياسمين صاحبه دنيا من زمان وصعب ان دنيا تشك في ياسمين بسهوله ، احنا نخلي ياسمين تكلم دنيا من ورا جاسر وتفهمها ان ملهاش ذنب في اللي حصل لدنيا من فارس ، وان جاسر ظلمها لما شوهها بالشكل دا وانها بتكلمها تفهمها وتترجاها ان جاسر مياذهاش وانها خايفه لو عرف انها بتكلم دنيا ياذيها تاني .
فارس : وهي دنيا هتصدق الهبل دا .
طارق : ياسمين هتتصل تعتذرلها وتحاول تبين لها انها معملتش حاجه و انها مظلومه ، وان جاسر جني عليها وتحذر دنيا ان لو جاسر عرف انها بتكلمها هياذيها وانها بتتصل عليها بس علشان هي صحبتها اللي خايفه علي زعلها وشعورها وانها مش عايزه حاجه غير انها تصدقها بس .
فارس : سهله ، بس مش مقتنع ان دنيا ممكن تصدق ياسمين رغم اني بحس اوقات انها هبله وبتصدق اي حد .
طارق : بخبث ، من كلامك عن دنيا ممكن تصدق ، بس لو جاسر معرفش انها بتكلم ياسمين وقتها نقدر نسيطر علي دنيا .
عصام : بغل ، لازم جاسر يدوق اللي عمله في فارس ابني في اعز ما يملك مراته .
طارق : احنا بس عايزين نشغله بمراته شويه علشان نعرف نضربه في مقتل .
فارس : ازاي .
طارق : البضاعه اللي في مخازنه لازم نحرق قلبه عليها علشان نعرف نصرف بضاعتنا .
عصام : وقبل دا كله لازم نوجعه في مراته زي ما وجعني في ابني 
طارق : بالهداوه ياعصام ، ثم نظر الي فارس ، ياسمين هتساعدنا ولا ايه سكتها ولا هتخاف ولا ايه .
فارس : دي ماهتصدق دي بتموت غيره وغل من دنيا .
طارق : حلو قوي .
……
ذهب جاسر الي الشركه تحديدا في مكتبه ويجلس معه معتز .
جاسر : تمام قوي يا معتز عملت اللي قلتلك عليه بالظبط واكتر كمان .
معتز : اطمن السوق كله غرقان بالبضاعه .
جاسر : زمانهم دلوقتي قاعدين بيخططوا ازاي يردوا اللي احنا عملناه فيهم .
معتز : انا سمعت ان منار في مشاكل بينها وبين طارق .
جاسر : مش هتفرق منار انا رميت طوبتها من يوم ما اتفقت مع طارق عليا .
معتز : ممكن تكون مش معاهم دلوقتي .
جاسر : بسخريه ، طالما اتفقت معاهم من الاول يبقى هتتفق معاهم تاني ، الاشكال اللي زي دي ماشيين بمبدا المصالح بتتصالح ، المهم لازم نفتح لكل صغيره وكبيره ومخازن الشركه لازم تتامن كويس قوي .
معتز : انت شاكك انهم ممكن يعملوا حاجه في المخازن .
جاسر : احتمال ، اهو احنا نامن نفسنا وخلاص .
معتز : تمام هزود عليهم الحراسه ، اي اوامر تانيه .
جاسر : تسلم ياصاحبي .
ذهب معتز وخرج .
جاسر التقط هاتفه واتصل على دنيا .
دنيا في المطبخ مع امينه بتجهز الغدا ويدها به عجين الاكل ، اول ما هاتفها اتصل .
دنيا : نظرت لهاتفها علي المطبخ ويداها متسخه ، دا جاسر ياماما افتحيلي الفون علي الاسبيكر لو سمحتي .
امينه : حاضر ، التقطتت الهاتف وفتحت الاسبيكر ومسكته لدنيا .
جاسر : حبيبي عامله ايه دلوقتي . 
دنيا : الحمد لله ، مع ماما امينه في المطبخ بعمل الغدا .
جاسر : حبيبي بيعمل الاكل بنفسه شكلنا هنروح المستشفي النهارده .
دنيا : بضحك ، بتتريق دا انا هعملك احلي طواجن النهارده هتاكل صوابعك وراها 
جاسر : بس انا عايز اكلك انتي .
دنيا : بكسوف وهي تنظر الي امينه التي تمسك لها الهاتف ، عيب ياجاسر .
جاسر : طيب ما تجيبي بوسه علشان انتي وحشاني .
امينه : بضحكه مكتومه .
دنيا : ياجاسر عيب افهم بقي .
جاسر : بهيام ، افهم ايه بس ، بقولك يابت وحشااني هاتي بوسه بقي .
دنيا : بكسوف مسكت الهاتف بيدها المتسخه وذهبت بعيدا عن امينه وبصوت منخفض ، كده ماما سمعتنا كنت فاتحه السبيكر .
جاسر : ضحك ، لا .. .
دنيا : عماله اقولك افهم .. افهم وانت هيمان مع نفسك .
جاسر : المهم متخدنيش في دوكه ، عايز بوسه .
دنيا : عضت علي شفايفها ، عايزها فين .
جاسر : اممم ، وغمض عينه ، علي شفايفي .
دنيا : بدلع ، لا علي خدك .
جاسر : بسعاده ، لا .
دنيا : بدلع ، خلاص مفيش .
جاسر : خلاص هدهالك انا ، غمضي عينك .
دنيا : عضت علي شفايفها ، وهي تغمض عنيها ، اهو .
جاسر : اموووووواااه ، حلوه .
دنيا :اطردت زفيرا ، اه حلوه .
جاسر : تاخدي كمان واحده .
دنيا : بكسوف ، اه .
جاسر : حطي ايدك علي شفايفك .
دنيا : ليه .
جاسر : هووس ، حطي ايدك بس وخليكي مغمضه عينك .
دنيا : وهي مغمضه عنيها اهو .
جاسر : نزليها علي رقبتك براحه .
دنيا : وهي بتنزل ايدها ، كده .
جاسر : امووووواه ، وحشتيني قووي .
دنيا : بتنهيده ، وانت كمان وحشتني قوي .
جاسر : اجيلك .
دنيا : اه تعالي ، انت وحشتني قوي .
جاسر : حبيبي مسافه الطريق هكون عندك ، بموووت فيكي .
…….
ذهب طارق الى منار في مكتبها .
طارق : انا اسف يا منار ارجوكي سامحيني ، انا مكنتش عارف انا بعمل ايه .
منار : بضيق ، ورقه طلاقي فين يا طارق .
طارق : منار احنا في ورطه كبيره جدا مش وقت الكلام ده .
منار : بصتله بتعجب ، ورطه ايه .
طارق : انتي مش حاسه بالخساره اللي جاسر خسرناهالنا .
منار : هزت راسها ، اه المدير المالي قالي هو ومدير التسويق ، وقالي ان التجار عايزين يرجعوا البضاعه ، واللي كان حاجز معانا لغاه الحجز .
طارق : بمكر ، تفتكري بقى لو احنا انفصلنا دلوقتي ده مش هياثر علي سمعتنا في السوق ، وكمان الخساره اللي احنا هنخسرها لو كل شركه فينا دلوقتي استقلت بنفسها مش هنعرف نقف على رجلينا ثاني .
منار : بتعجب ، وده ايه علاقته بطلاقنا .
طارق : هيقصر كثير جدا على اسهم الشركات وعلى سمعتنا في السوق ، منار انا اسف جدا ..حقيقي اسف انا مش عارف انا عملت كده ازاي بس حركاتك جننتني واحنا في الفرح ، ومعرفتش اسيطر علي نفسي .
منار : بعد تفكير وباستياء ، لو بتقول كده علشان طلاقنا ممكن يأثر على اسهم الشركه وعلى سمعتنا في السوق انا ممكن اجل الطلاق دلوقتي .
طارق : هز راسه بالنفي ، لا يامنار ، انا مبقولش كده علشان سمعتنا في السوق انا بقول كده علشان انا لسه شاريكي وعايزك .. عايز تتديني فرصه تانيه فرصه من بعدها لو عملت حاجه تضايقك اعملي فيا كل اللي نفسك فيه ، بس اديني فرصه ..فرصه واحده بس يا منار اصلح الغلط اللي انا عملته .
منار : باستياء ، اسفه يا طارق .. انت كسرتي وكسرت فيا حاجات كثير جدا مينفعش نرجع لبعض تاني .
طارق : برجاء وتوسل ، ارجوكي سامحيني انا مش عارف انا عملت كده ازاي ارجوك اديني فرصه واحده .
ثم وقف واتجه اليها وبدموع مسك يدها وركع علي ركبته بتوسل وندم ، ارجوكي يا منار .. ارجوكي سامحيني انا اسف انا بجد اسف ، انا حيوان .. انا حيوان اني عملت فيكي كده .
منار : وهي تجلس سحبت يدها ، لو سمحت يا طارق مينفعش كده احنا في المكتب . 
طارق : بدموع ، ارجوكي يا منار ارجوك سامحيني اديني فرصه ..ابوس ايدك ابوس على رجلك وهو ينخفض و يقبل قدمها .
منار : بدهشه وتعجب ، طارق انت بتعمل ايه انت اتجننت وهى تحاول ابعاده ، اقف مينفعش كده .
طارق : مش هقف غير لما تسامحيني .
منار : باستياء من افعاله اضطرت توافق ، طيب اقف يا طارق وانا مسامحاك .
طارق : بجد وقبل يدها وهو يقف ، بحبك .
منار : بصتله ، بس انا محتاجه وقت لاني مش قادره انسي اللي انت عملته فيا .
طارق : حاضر اللي انتي عايزاه انا هاعمله بس ممكن طلب ، رجاء اخير .
منار : ايه هو .
طارق : نعيش مع بعض تاني ، تعالى عيشي معايا في الفيلا بتاعتي .
منار : لا مش دلوقتي خالص لما اهدي شويا .
طارق : متقلقيش ، هنكون مع بعض زي المخطوبين بالضبط مش هلمسك ولا هاجي ناحيتك ، بس ارجوكي نكون مع بعض .
منار : طيب ، بس تعال انت اقعد في الفيلا عندى .
طارق : بسعاده ، ماشي وانا موافق .
…..
ذهب يوسف الى نهى في مكتبها
نهى : انت ايه اللي جابك وفين موبايلي يا حرامي الموبايلات .
يوسف : حرامي موبايلات ، انتي واعيه للي بتقوليه .
نهى : وانت اللي عملته ده ايه ، وبتاخذ موبايل ليه يا مفتري وكمان تكسر قزاز عربيتية ، عاااااا .
يوسف: جلس باريحيه وهو يتابعها بتسليه .
نهى : بتعجب ، وكمان بتحط رجل علي رجل ، يابجاحتك .
يوسف : ببرود ، ينفع كده تفرمطي موبايلك وتمسحي الصور اللي عليه ، طيب اعمل ايه انا دلوقتي كل ما توحشيني اشوفك ازاي ، كده تمسحي الصوره المحببه لقلبي بالكاش البينك طيب اتخيلك ازاي دلوقتي .
نهى : بضيق ، عااااااا يا حيوان .
يوسف : وقف وقرب لها وهو بيجذبها له من مرفقها وينظر لها نظرات مثيره ، هو علشان معقبتكيش المره اللي فاتت هتاخدي علي كده .
نهى : بتوتر ، ابعد عني سيب ايدي .
يوسف جلس علي كرسي مكتبها واجلسها عنوه علي ساقيه وهو ينظر اسفل عنقها ، موحشكيش عقابي .
نهي : وهي تحاول النهوض ، ابعد عني بقي .
يوسف تركها فوقفت وبعدت عنه . 
نهي : لسه بتشتم ، يا …..
يوسف : بتحذير بصلها ، هاا .
نهي : عااااا ، عايزه موبايلي ..
يوسف : بحنق ، طلع علبه السجائر والولاعه ووضع الولاعه علي المكتب ورمى علبه السجاير على الارض ، لو عايزه موبايلك هاتيلي علبه السجاير دي .
نهى : بدهشه ، انت بتقول ايه .
يوسف : انتي مش عايزه موبايلك ، هاتي علبه السجاير وانا اديكي موبايلك 
نهى : بعد تفكير اقل من دقيقه قربت له ، بس كده حاضر وتناولت علبه السجاير واخذتها ثم نظرت له وهي تشاور بيدها ، وفجاه رمتها من الشباك .
يوسف : وقف بضيق ، ايه اللي عملتيه ده يا حيوانه .
نهى : انا مش خدامه هنا لحد ، انا بشتغل بكرامتي فاهم عايزها روح هاتها .
يوسف نهض بضيق اتجاهها ، فذهبت نهي سريعا تجاه باب مكتب جاسر وفتحته وبابتسامه مصطنعه ..
— اتفضل يا يوسف بيه .
جاسر : هو يوسف جه .
يوسف : باحراج دخل وبصوت منخفض وهو ماشي جنبها ، يا جزمه .
خرجت نهى وهي تشعر بالانتصار وعلى بعد خمس خطوات من مكتب جاسر وهي ظهرها للمكتب ، لقيت يوسف ماسك شعرها ولفها ليه وقبلها عنوه وسابها .
نهى : اه يا سافل يا حقير .
يوسف : غمزلها وهو يتناول ولاعته من على مكتبها ، سوري اصل انا نسيت الولاعه .
نهى : والله لربيك .
يوسف تركها ودخل ، نهي بضيق ذهبت والتقطت الهاتف واتصلت علي الصيدليه .
بعدها طلبت فنجانين قهوه من البوفيه ، ووضعت نقط من القطره بفنجان يوسف ، ثم دخلت المكتب وهي تحمل صينيه القهوه حتي تضع قهوه يوسف امامه ولا يحدث اختلاط .
جاسر : بص ليوسف وبعدين لنهي بابتسامه ، معقول انتي يانهي اللي جايبه القهوه بنفسك .
نهى : بابتسامه مصطنعه وهي تنظر ليوسف ، طبعا .
ثم نظرت لجاسر ، اي اوامر تانيه ياجاسر بيه .
جاسر : بص ليوسف وضحك ، لا شكرا يا نهى .
ثم خرجت نهي .
جاسر : اخرج شيكا واعطاه الي يوسف كده اخر شيك من اخر دفعه .
يوسف : وهو يلتقط الشيك ، بس لسه الشيك ميعاده مجاش مستعجل ليه .
جاسر : الفلوس موجوده ، انا بس كنت حابب اطمئن على البضاعه وانها مفهاش عيوب وهتمشي كويس في السوق .
يوسف : اي خدمه لو احتجت اي حاجه تاني ياريت تكلمني ومبروك على الفرح .
جاسر : عقبالك .
يوسف : كفايه اللي شفته يا جاسر متفكرنيش .
جاسر : فكر في بكره انت لسه صغير و لسه شباب ، اشرب قهوتك دي نهي بنفسها هي اللي جيباها .
يوسف : ضحك ، البنت دي حكايه .
جاسر : انت عرفت توقعها ازاي ياجدع دي محترمه جدا ، انا تعجبت وانتوا داخلين عليا سوا في الفرح وبتسلموا عليا .
يوسف : بيني وبينك لسه موقعتش هي جت كده ، ثم تناول فنجان القهوه وبدا يرتشف .
بس انت كده ياجاسر هتعمل عداوه كبيره بينك وبين شركه العدلي والرويعي .
جاسر : خليهم يتربوا علشان يتفقوا مع بعض عليا .
يوسف : لكن انت اخدت العاطل في الباطل مش علشان تنتقم من طارق ومنار تدخل شركه الصياد في النص .
جاسر : انت اصلك مش فاهم حاجه ، شركه الصياد ليها نصيب الاسد في اللي فارس ابن عصام الصياد حاول يعمله فيا .
يوسف : وهو يرتشف القهوه ، يعني شركه الصياد معاهم بقي عاملين روبطيه عليك .
جاسر : طبعا ، وبعدين انا لو معملتش كده شركه الحديدي هتقع و كل من هب ودب هينافسني .
يوسف : وهو يشرب القهوه بتلذذ ، بدا يشعر باحتكاك في جسده وبدا يحك جسده بيده جامد .
جاسر : في ايه يا يوسف مالك ، بتهرش كثير ليه كده .
يوسف : مش عارف في حاجه غلط مش قادر ..
ثم وقف و خلع الجاكيت وهو مش مبطل هرش واحتكاك بجسده ثم خلع القميص والبنطلون وهو يحك جسده بشده وشعره بيده جامد وبكثره .
جاسر : افتكر حاله دنيا والحساسيه اللي عندها من الورد ، انت عندك حساسيه من الورد .
يوسف : و هو بيهرش جامد ، لا طبعا ورد ايه .
جاسر : اجيبلك دكتور .
يوسف : انا لازم امشي و لبس البنطلون والقميص مفتوح و عمال يهرش في شعره وهو منعكش .
ثم خرج من المكتب وهو مكسوف من نهي .
نهى : شافته وفضلت تضحك عليه وهو ماشي بسرعه قدامها .
( نهي كانت حطاله في القهوه نوع دواء حساسيه يسبب الاحتكاك والهرش ) 
يوسف مبطلش هرش وشكله مسخره وهو ماشي عمال يهرش في جسمه وقميصه مفتوح وشعره متنعكش وخرج من مكتبها بسرعه واحراج .
نهى : اول لما هو خرج ، تستاهل علشان تبقي تتحداني وتاخذ موبايلي .
يوسف : رجعلها وهو بيحك جسده ، علي فكره انا سمعتك .
نهى : شهقت بخضه ، وضحكت تاني عليه .
يوسف : مكنش قادر وسابها ومشي بسرعه .
……..
فارس اتصل على ياسمين .
فارس : ازيك يا واطيه .
ياسمين : بمسكنه ، فارس انا اتصلت عليك كتير كنت هتجنن عليك وعايزه اطمن ، انت مبتردش ليه .
فارس : بضيق ، بقى انا يا واطيه ، متعرفنيش واول مره تشوفيني .
ياسمين : بمكر ، والله يا فارس كنت خايفه ومش عارفه اصرف قلت يمكن يسبوني واخرج وبعيدين اكلم الشرطه تيجي تنقذك .
فارس : لا ياشيخه اهبل انا هصدق .
ياسمين : طيب وغلاوتك عندي دا اللي في نيتي .
فارس ، بسخريه ، اه ما انا عارف .
ياسمين : المهم انت عامل ايه دلوقتي طمني عليك ، انت وحشتيني قوي عايزه اشوفك .
فارس: انا كويس ، انتي عامله ايه ووشك عامل ايه .
ياسمين : بغل ، زي الزفت الجرح سايب علامه في وشي وانت عملت ايه في جرحك .
فارس : انيل منك .
ياسمين : مفيش عمليه تجميل نعملها تدارى الجرح دا حتي لو هنسافر بره .
فارس : الدكتور قال حتي لو عملت تجميل مش هدارى اكتر من ٢٠ % .
ياسمين : بخبث ، هتسيب دنيا كده يافارس تفرح وتنبسط وانت متبهدل كده بسببها واتمرمط بالشكل دا ، احنا نتعذب ونتشوه وهي تتجوز وتفرح انت لازم تنتقم منها اللي حصلك دا كله بسبب الزفته دنيا .
فارس : بخبث ، يعني اعمل ايه يا ياسمين ، ما انتي عارفه انها مبتكلمنيش . 
ياسمين : لازم باباك ينتقم ليك ، احنا نتشوه ونتبهدل وهي ولا علي بالها .
فارس : بتكلميها يا يا ياسمين .
ياسمين : لا طبعا مكلمتهاش من زمان .
فارس : ما تحاولي تكلميها كده .
ياسمين : ضحكت بمكر، انت في دماغك ايه بالظبط رسيني علي الدور .
فارس : ضحك بخبث ، عايزك تكلميها وتقربيلها وفهميها انك ملكيش اي ذنب في اللي حصل وان جوزها جاسر بهدلك وانك مش عايزه حاجه غير انك تحافظي علي صداقتها رغم اللي جاسر عمله لانك بتعتبريها اختك ، واهم حاجه جاسر مياخدش خبر بكلامكم لان لو عرف انتي عارفه هيعمل ايه .
ياسمين : طيب لو قالتله .
فارس : اضغطي عليها انها متقلوش بحجه انك خايفه منه ليأذيكي تاني . 
ياسمين : بسعاده ، بس كده سهله ، لكن بعد كده هتعمل ايه .
فارس : جسي نبضها بس الاول وبعد كده هاقولك على الخطوه اللي بعدها .
ياسمين : تمام ، بس انا عايزه فلوس .
فارس انا مش مديكي فلوس قبل اخر مره شفتك فيها .
ياسمين : فلوسي خلصت يا فارس ، وانت عارف معاش بابا مبيكفنيش .
فارس : حاضر يا ياسمين هبعتللك فلوس .
بعدما انتهت ياسمين من المكالمه دخلت والدتها عفاف .
عفاف : تجر قدمها فهي هذيله للغايه ، يا ياسمين الدوا خلص مش هتروحي تجيبيلي الدواء يابنتي .
ياسمين : بضيق ، انتي ازاي تدخلي عليا من غير ما تخبطي كده ، وبعدين وانا مالي ما تروحي تجيبيه لنفسك .
عفاف : بصوت هذيل ، ما انتي بتاخذي فلوس المعاش كله بتاع ابوكي ، اجيب منين يابنتي .
ياسمين : بصوت حاد ، مليش دعوه وبعدين هي دي فلوس ، اتصرفي زي ما بتتصرفي كل مره ، انا ممعيش فلوس .. اقولك روحي اشحتي .
عفاف : بتوسل يا بنتي الصيدليه كل مره بتديني الدوا من فلوس الصدقه وانا مكسوفه منهم ، الدوا لو مخدتوش هموت ، انتي عارفه مبقدرش امشي غير بالعلاج .
ياسمين : بصوت عالي وحاد ، امشي من وشي دلوقتي مش طايقه اشوفك امشي بررررره .
عفاف ودموعها على خدها تجر قدمها الهذيله وهي في ارذل العمر ، ربنا يهديكي يا بنتي .
ياسمين : قفلت الباب ورا والدتها بشده .
عفاف : انتفض قلبها وابنتها ترزع الباب خلفها وبدموع وحزن ، يارب خدني علشان استريح .
ياسمين : ربنا ياخدك علشان استريح منك ومن قرفك .
………
ذهب جاسر الي فيلا والدته وتناولوا الغداء سويا كالعاده الشبه يوميه لهم .
ثم ذهب هو ودنيا الي مسكنه .
فتح جاسر الباب ودخل هو ودنيا ، فحملها جاسر بسرعه وحضنها ولف بيها .
دنيا : بسعاده ، بتعمل ايه .
جاسر : وحشتيني وحشتيني وحشتيني معقول طول اليوم مشفتكيش هتجنن عليكي .
دنيا : وهي تحاوط عنقه بيدها ، طيب نزلني .
جاسر : تؤ .. خليكي في حضني شويه .
دنيا : عضت على شفايفها ، بس كده هبقى تقيله عليك .
جاسر : بحب، انتي عمرك ما كنتي ثقيله عليا .
دنيا : بكسوف ، بس انا دلوقتي ما بقتش لوحدي
جاسر : بعدم فهم ، يعني ايه .
دنيا : يعني انا بقيت اتنين في بعض .
جاسر : بسعاده ، هو انتي …
ونزلها براحه 
دنيا : بسعاده ، حامل في شهرين .
جاسر : بفرح وسعاده حملها ولف بيها ، لاااااااا
دنيا : بس يا مجنون ، بس نزلني .
جاسر : نزلها بالراحه ووضعها على الاريكه ووضع يده على بطنها بسعاده ودهشه ، ازاي انتي .. عرفتي ازاي ..
دنيا : الصراحه انا معرفتش ماما امينه لما لقيتني تعبانه النهارده واغمي عليا ، خدتني ووديتني للدكتور وكشف عليا وقالي اني حامل في شهرين .
جاسر: بعد عنها ضيق ، ناااااعم دكتور .
دنيا : بتعجب ، اه دكتور اومال تمرجي .
جاسر : بضيق ، وسبتيه يكشف عليكي كده ازاي .
دنيا : عادي هو مش دكتور .
جاسر : بحده ، كلامي واضح كشف ازاي عليكي يادنيا .
دنيا : عادي نمت علي الشازلونج و….
جاسر : قاطعها بضيق ، يخربيتك نمتي ومددتي قدامه .
دنيا : بتوتر ، اه اومال هيكشف علي بطني ازاي .
جاسر : بضيق وصوت عالي ، نهار ابوكي مش معدي انتي وريته بطنك كمان .
دنيا : بخوف وتوتر ، في ايه ياجاسر ، دا دكتور علي فكره .
جاسر : وهو يجز علي اسنانه ، ومرحتيش لدكتوره ليه يادنيا .. ثم اقترب منها بتحذير ، هااااا
دنيا : ابتلعت ريقها بتوتر ، معرفش .
جاسر : وهو يخبط علي الكنبه بجوارها ، والدكتور لمسك .
دنيا : بخوف وضعت يدها علي وجهها ، اه .
جاسر شافها خايفه منه ، قلبه حن وحضنها ، دنيا وهي في حضنه عيطت .
جاسر : بخضه وخوف عليها ، بتعيطي عليه .
دنيا : بصوت مبحوح ، انت مش شايف نفسك بتكلمني ازاي وبتزعق .
جاسر : ما انتي يادنيا اللي اللي رايحه لدكتور كده تخلي راجل غريب يمد ايده عليكي ويلمسك .
دنيا : رفعت راسها ليه وببلاهه ، لا هو مش راجل غريب دا دكتور احمد .
جاسر : وهو حاضنها بيد ، رفع يده الاخرى علي راسه وهو يشد شعره ، دكتور احمد والله ، دكتور احمد مين دا .
دنيا : ببلاهه ، دكتور العيله .
جاسر : وهو يجز علي اسنانه ، والله دكتور العيله .
دنيا : اه والله .
جاسر : طيب معنتيش تروحيله تاني يادنيا لو سمحتي .
دنيا : بصتله ، حاضر .
جاسر : حضنها بحب ، بحبك وبغير عليكي اعمل ايه .
دنيا : حضنته بسعاده .
جاسر : ودكتور احمد قالك بقي في بطنك ولد ولا بنت .
دنيا : لا طبعا مبظهرش دلوقتي ، انت نفسك في ايه 
جاسر : تؤام .
دنيا : بضحك بجد قول .
جاسر : اه والله ، تؤام ولد وبنت .
دنيا : ضحكت ، وكمان حددتهم .
جاسر : اي حاجه ربنا يجيبها انا راضي بقضاء الله ،ثم اي حاحه من ريحتك تكون عشق ليا .
دنيا :بدلع ، هتحب النونو اكتر ولا انا اكتر .
جاسر : وهو يداعب شعرها ، اكيد ام النونو اكتر مش هي اللي هتجيب النونو ..
دنيا : بسعاده ، بحبك .
جاسر : بعشقك ياعشق الجاسر .
………
فاق جاسر من نومه وقبل دنيا وهي نائمه بجواره ، اخذ شاور وارتدي ملابسه وذهب للشركه .
اتصل فارس علي ياسمين وابلغها ان جاسر ذهب للشركه فتتصل هي علي دنيا .
همت ياسمين بعدما اغلقت هاتفها مع فارس ، واتصلت علي دنيا .
دنيا : ………..
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك رد