Uncategorized

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الرابع 4 بقلم بيسو وليد

 رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الرابع 4 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الرابع 4 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الرابع 4 بقلم بيسو وليد

كانت روز تنظر إليه بقلق وخوف بينما هو ينظر للهاتف بصدمه 
أشرف:مالك يا ليل فى ايه
نهض ليل وأمسك يد روز وسحبها ورأه بدون كلمه قلق الجميع وتوتر الجو 
دلف ليل الغرفه وورأه روز أغلق باب الغرفه وجعلها تقف أمامه 
روز:فى ايه يا ليل 
أعطاها الهاتف ووضع يده على وجهه وهو يشعر بأنه سيموت من كم الصدمات التى تلقى عليه نظرت روز للهاتف بصدمه والدموع تتجمع بعينيها نظر لها بهدوء وهو يشعر بألم شديد فى قلبه وضع يده على قلبه بينما نظرت لهُ روز بأعين دامعه وتقول:ايه دا
تحدث ليل بألم قائلاً:انتِ بتسألينى انا
بكت روز وألقت الهاتف على الفراش وهى تصرخ وتقول:ايه القرف دا، مين اللى بعتلك الصور دى وأزاى يعمل حاجه زى كدا 
لم يتحمل ليل وترنح أسندته روز سريعاً وهى تقول بخوف شديد وفزع:ليل مالك فيك ايه
تأوه ليل وسقط على الأرض بينما هى مازالت تسنده والقلق يسيطر عليها وتشعر بالخوف من منظره أمامها بتلك الحاله المرعبه التى بها ولأول مره منذ أن تزوجا 
بكت روز وهى تسانده وتراه يجاهد كى تظل عينيه مفتوحه ويده الموضوعه على قلبه 
روز:مالك يا ليل 
تحدث ليل قبل أن يغلق عينيه ويستسلم لذلك الألم:انا بموت يا روز
أغمض عينيه وأستكان بأحضانها هزته برفق وهى لا تصدق ما تراه أمامها ولكن لم يستجيب لها ظلت تحاول عده مرات ولكن كانت النتيجه كسابقها 
صرخت روز بأعلى صوت وهى تبكى وتقول:لا والنبى بلاش، لا يا ليل أوعى تعملها فيا عشان خاطرى لا
دلف الجميع على صوت صراخها وصدموا من ما رأوه ركض إليه أشرف هو وداوود يحاولون أفاقته
داوود:حصل ايه يا روز 
بكت روز أكثر وهى تقول:مش عارفه مسك قلبه ووقع فجأه ومبيردش عليا 
أشرف:يلا بسرعه روح جهز العربيه وانا جاى وراك 
ركض داوود وأخذه أشرف وهو يحاول أفاقته ولكن كانت ملامحه شاحبه ولا يستجيب كانت صفيه تبكى وهى تراه هكذا أمام أعينها 
أشرف:حد ييجى يشيل قصادى يا شباب
ذهب إليه حمدان وأسندوه وروز ورأهم، خرجوا وركبوا السياره وتحرك داوود مسرعاً إلى المستشفى
كانت روز جالسه بجانبه ورأسه على قدميها وتبكى بحرقه فمنظره أمامها وهو يقع أمام عينيها وبأحضانها لا يفارقها أبداً وصلوا سريعاً الى المستشفى وأخذوه ودلفوا سريعاً 
ركض جابر وهو يصرخ بهم كى يسرعوا ويعلموا بأن الحاله خطيره ذهبا إليه ممرضان ومعهم ترولى أخذوه وذهبوا الى الطوارئ وروز تقف أمام الغرفه بعينين دامعتين كان بجانبها داوود وأشرف وجابر دقائق ووصلت العائله وعلموا من أشرف بأن الطبيب مازال يفحصه جلسوا ينتظرونه وهم يدعون لهُ بالشفاء 
مرت دقائق وخرج الطبيب ونهض الجميع وكانت روز وأشرف يقفان أمامه
تحدثت روز بصوتٍ باكِ قائله:طمنى يا دكتور هو كويس مش كدا 
تحدث الطبيب بعلميه:الأستاذ ليل أتعرض لسكتة قلبية مفاجئه والحمد لله لحقناه فى أخر لحظه أحنا راقبنا التنفس وعملناله أنعاش، عملنا الازم والحمد لله لحقناه وحالياً هو كويس بس محتاج راحه وبلاش ضغوطات عليه ويفضل ياكل أكل صحى
كانت روز لا تصدق ما تسمعه فهى تشعر بأنها تحلم أيعقل بأنه كان سيتركها ويرحل تذكرت عندما كان بأحضانها ويقول لها بأنه سيمت حزنت كثيراً وجلست تبكى وهى لا تعلم أتحزن لأنه كان سيرحل ويتركها الى الأبد أم تفرح لأنه مازال معها وبجانبها 
بينما أشرف كان يتذكر كلماته لهُ وتلميحاته بأنه يشعر بأن شئ سيحدث لهُ قريباً وعلم بأنه كان يشعر ولكن كان هو يهون عليه متاعبه
تحدثت صفيه ببعض الخوف قائله:يعنى هو كويس يا دكتور
الطبيب:زى الفل بس زى ما قولتلكوا الراحه ومحدش يضغط عليه ويحمله فوق طاقته وياكل أكل صحى
داوود:تمام يا دكتور شكراً
صفيه:ممكن أدخله 
الطبيب:حالياً هو نايم يفضل بلاش دلوقتى وخلوه يرتاح شويه هو مش عايز يفوق دلوقتى عقله رافض أنه يصحى دلوقتى خايف، أو مش عاوز يواجه ويتعايش مع الواقع الأفضل أننا نديله شويه راحه وبعد كدا نفوقه لأنه لقدر الله ممكن يدخل فى غيبوبه، أدعوله
ذهب الطبيب وكانت روز تبكى ومازالت تشعر بالخوف نهضت وهى تقول:انا مش هتحمل أقعد هنا انا هدخله
داوود:الدكتور قال لا يا روز خليه يرتاح
روز:داوود، خلينى على راحتى
أومأ لها داوود بتفهم وتركها، دلفت هى الى غرفته وكان هو نائم وهناك بعض المحاليل معلقه بيده ذهبت إليه وجلست أمامه على الفراش وأمسكت يده بين يديها الصغيره وقبلتها والدموع تتجمع مره أخرى بعينيها فبمجرد أن تتذكر بأنه كان سيتركها ويذهب تجعلها تشعر بالأختناق ظلت بجانبه ولم تتركه وكانت عينيها تتابعه بأستمرار دون تعب
_ها عملت اللى قولتلك عليه
_بالحرف الواحد كمان
_خد دا عنوان اللى هيديك الفلوس غور ومشوفش وشك تانى وعالله تفتح بوقك بحرف واحد
_حاضر يا ست الناس 
نهض وذهب وهى كانت تتابعه بخبث فأخيراً سوف تنتقم منهم ولو كانت بمئة زنزانه فلن يمنعها شئ
فى المستشفى
كانت روز تجلس بجانب ليل الذى مازال نائم وهى تنظر إليه بتعب واضح فهى لا تعرف ما الذى ينتظرهم بعد فقد سئمت من تلك المشاكل التى دائما تأتى لهم من حيث لا يدرون طرق أشرف ودلف وهو ينظر لأخيه الراكض بالفراش ويبدوا عليه المرض أغلق الباب ورأه وذهب الى فراش أخيه وهو يقول:ليل عامل ايه دلوقتى
تحدثت روز بصوتٍ متعب قائله:لسه مفيش جديد، زى مهو نايم زى ما أنتَ شايف 
أشرف:ممكن أعرف ايه اللى حصل وصله أنه يجيله سكتة قلبيه مفاجئه
لم تعرف روز ماذا تقول لهُ بينما هو ينتظر ردها عليه قائلاً:فى ايه يا مراه أخويا ايه اللى خلى ليل يوصل للحاله دى
هبطت دموعها بغزاره وهى تقول:مش هقدر أتكلم دلوقتى يا أشرف ليل يبقى يعرفك لما يخف بأذن الله
أشرف:الموضوع كبير؟
أمأت روز بنعم وعادت دموعها تهبط مره أخرى بغزاره 
أشرف:أهدى طيب وحاولى تنسى شويه
تحدثت روز بصوتٍ باكِ قائله:الحاجه اللى خلت ليل يجيله سكتة قلبية مفاجئه هى نفس الحاجه اللى وجعتنى وكسرتنى وخلتنى مش عارفه أرفع وشى فى وشه تانى
علم أشرف بأن الموضوع جاد ولا يصح لهُ التحدث فيه وخصوصاً أن ليل فى خطر ومن الوارد أن يدخل فى غيبوبه بأى وقت
أشرف:طيب سبيه يرتاح عشان ميتعبش أكتر من كدا وأخرجى ومتخافيش كلنا معاه وجنبك 
روز:مش هقدر أسيبه يا أشرف
أشرف:لو عاوزه ليل يخف بسرعه أخرجى وخليه يرتاح
نظرت روز لهُ بحزن ونهضت وهى مجبره فلو كان بيدها لكانت ظلت بجانبه طوال الوقت حتى يفيق
خرجت روز مع أشرف وأرتمت بأحضان فريده التى واستها فهى الوحيده التى تتماسك والجميع حزين ولا يستطيع مواستها
فريده:متخافيش هيقوم منها بأذن الله وهيكون كويس وزى الفل
روز:مش قادره يا فريده، ليل لو حصلوا حاجه انا هضيع 
فريده:لا بعد الشر مش هيحصلوا حاجه أدعيله يا روز هو محتاج دعواتنا كلنا دلوقتى، أوعى تضعفى يا روز لو هو وقع أنتِ تسنديه ولو أنتِ وقعتى هو يسندك أنما لو وقعتوا أنتوا الأتنين مش هتعرفوا تقوموا ومش هتلاقوا اللى يسندكوا، أنتوا بتقووا بعض أوعى تستسلمى هو عاوزك قويه عشان تتحملى ومتقعيش، أوعى تضعفى كلنا جنبك
هدأت روز قليلاً وكانت ساكنه بأحضان فريده ولكن دموعها لم تصمت ظلت دموعها تحرق وجنتيها ومعها قلبها الذى يتأكله الخوف والفزع عليه، مرت ساعات تليها ساعات ومازال الوضع كما هو نهضت روز ودلفت الى غرفته مره أخرى وكان كما هو سئمت من ذلك الوضع وقررت أن تذهب الى الطبيب
خرجت روز وهى عازمه على الذهاب إليه والتحدث معه ذهبت غاده وفرحه وأشرف ورياض خلفها دلفت الى غرفه الطبيب وقالت بصوتٍ حاد:ليل مصحيش ليه
تعجب الطبيب من نبره صوتها ودلف الشباب إليها ومعهم فرحه وغاده 
تحدث الطبيب وقال:حضرتك انا قولتلك لازمه راحه وبعد كدا هيفوق
روز:انتَ مش قولت شويه وهتفوقوه عشان ميدخلش فى غيبوبه 
الطبيب:أيوه يا فندم ولسه الجسم مخدش الراحه الكافيه وحضرتك متنسيش أنى قولت بردوا أنه رافض يصحى دلوقتى 
غضبت روز وقالت:يعنى ايه رافض يصحى دلوقتى انتَ مجنون 
الطبيب:لو سمحت يا مدام انا مسمحلكيش
أشرف:مينفعش كدا يا مراه أخويا، ممكن تهدى شويه 
غاده:أهدى هو دكتور وعارف أكتر مننا 
روز:لا انا عاوزه دكتور غيره 
رياض:ليه بس مهو جالك على اللى فيها
تحدثت روز بصوتٍ مختنق وقالت:لا هو أكيد عاوز يأذيه هو عاوزه يدخل فى غيبوبه 
أشرف:غاده خديها وأخرجى بره 
تحدثت روز بصوتٍ عالٍ وقالت:لا مش هخرج هو عاوز يموته انا عارفه هو تبعهم عاوز يخلص منه
رياض:خديها يا فرحه انتِ وغاده وأطلعوا 
الطبيب:هبعتلها ممرضه تديها مهدء 
خرجت غاده وفرحه وهما ممسكتان بروز التى ترفض الخروج ومازالت تصرخ بهم ذهبت إليهم ممرضه وقالت أتفضلوا هنا 
دلفت الممرضه الى الغرفه وهم ورأها وتحاولان أدخال روز الغرفه وذهبت إليهم فريده عندما رأتهم وورأها صفيه وداوود وضعوها على الفراش وبدأت الممرضة بتجهيز الأبره كى تحقنها بها دلفت فريده سريعاً وجلست بجانبها ورأت الممرضة تحاول حقنها ولكن منعتها هى قائله:بتعملى ايه
الممرضه:هديها المهدء يا فندم زى ما الدكتور أمرنى
فريده:لا محدش هيديها مهدء أمشى يلا
الممرضه:بس يا فندم
فريده:مفيش بس أمشى من هنا يلا 
خرجت الممرضه وقالت فريده:سيبوها وأخرجوا كلكوا
قالت جملتها وهى تضم روز لأحضانها وتمسد على رأسها وظهرها 
خرجوا وتركوهم وظلت فريده تهدئها حتى هدأت روز تماماً
خرج أشرف ورياض من غرفه الطبيب وذهبوا إليهم مره أخرى 
صفيه:ايه اللى حصل يا أشرف
أشرف:مفيش كنا بنتكلم مع الدكتور عن ليل وقالنا أن النوم دا كلوا بسبب المنوم اللى واخده عشان جسمه يرتاح ومخه يفصل شويه 
غفران:أومال مراته كانت مالها أكده
داوود:طبيعى يا خالى ما هو اللى بيحصلهم مش شويه بردوا مخها وداها أن فى حد مش عاوزوا ويحاول يموته ليها عذرها برضوا
أشرف:ليل لما يفوق ميفكرش فى حاجه ولا يعمل أى حاجه خالص خليه يبعد عن المشاكل دى
صفيه:أومال هنفضل كدا يا أبنى
أشرف:لا انا وداوود هنتصرف وهنشوف حل لكل حاجه لحد ما يفوق هو 
جابر:والمنوم دا هيفضل دايم لأمتى
أشرف:لا دا للصبح معاكوا ربنا، فريده فين؟
صفيه:جوه مع روز 
أشرف:طيب قوموا روحوا أنتوا 
غفران:ومين هيفضل معاه يا ولدى
أشرف:انا معاه يا خالى متقلقش وفريده مع مراته جوه، قومى يا ماما روحى معاهم 
صفيه:طيب وباسم اللى نايم دا 
أشرف:هاتيه 
أخذه أشرف منها وقال:يلا روحوا ومتجوش كلكوا أتنين أو تلاته بس والباقى يخليه
نهض الجميع وذهبوا ودلف هو الى فريده وجدها جالسه على الكرسى أمام فراش روز النائمه 
أشرف:نامت؟
فريده:أه الحمد لله، صعبانه عليا أوى
أشرف:هنعمل ايه قضاء ربنا منوا لله اللى كان السبب
فريده:هما لسه بره؟
أشرف:لا مشيوا وخدت باسم عشان لو صحى وملقاش حد فينا هيفضل يعيط 
فريده:طيب هاته ينام هنا الأوضه دافيه عن بره
أعطاه لها وقال:هروح أطمن على ليل وهكون معاه فى الأوضه لو عوزتى حاجه تعالى
فريده:ماشى
خرج أشرف وذهب الى غرفه أخيه الذى مازال كما هو جلس على الكرسى الموضوع بجانب الفراش ونظر لهُ وهو يقول:يا ترى ايه اللى شوفته خلاك يجيلك سكتة قلبية مفاجئه يا ليل
فى منزل غفران 
غفران:أنى مش هسكت على المهزله اللى بتحصل فى بيتى دى
رياض:هنعملوا ايه بس يا عمى
غفران:هنعمل يا رياض ليل كان هيروح منينا بسبب المشاكل دى فى حد بيلعب معانا عاوز موته بس أنى مش هسمحلوا وليل أول ما يفوج ياخد مرته ويرجع القاهره تانى ومعاوزش زن اللى أجوله هو اللى يتنفذ انا هتصرف 
حمزه:وانا مش هرجع يا خالى غير لما أقفل على المواضيع دى كلها وللأبد
غفران:طيب خشوا ريحوا دلوجتى وبكرا نشوف هنعمل ايه 
فى القاهره 
كانت كوثر تجلس وهى سعيده بعدما جاء لها خبر ليل وأصابته بسكتة قلبية مفاجئه 
سيلا:وبعدين
كوثر:ولا قبلين متلقح فى المستشفى ويارب يغور
سيلا:وهى
أبتسمت كوثر بتهكم وقالت:منهاره 
سيلا:عملتى كدا أزاى؟
كوثر:حاجه متخصكيش 
سيلا:يعنى ايه
كوثر:يعنى ملكيش دعوه 
سيلا:هى بقت كدا يا ماما
كوثر:أتخمدى
نهضت سيلا وذهبت الى فراشها وهى تنظر لها وتبتسم بخبث
سيلا:ماشى يا ماما هتندمى 
فى الصباح الباكر
أستيقظ ليل وهو متعب نظر جانبه وجد أشرف نائم وهو جالس على الكرسى جلس نصف جلسه وأيقظ أشرف
ليل:أشرف، أشرف أصحى
نهض أشرف سريعاً وهو يقول:أنتَ كويس تعبان أنادى الدكتور 
ليل:لا لا مفيش داعى انا كويس
أشرف:تمام يعنى
أمأ بنعم وقال بصوتٍ متعب:ايه اللى حصل 
أشرف:مش عارف انا طلعت على صوت مراتك وهى بتصرخ دخلت انا وداوود لقيتك مرمى على الأرض وهى حضناك وبتعيط جبناك على هنا والدكتور كشف عليك وقال أن جالك سكتة قلبية مفاجئه وطبعاً مراتك بهدلتنا وأتنرفزت على الدكتور وكانوا ناويين يدوها مهدء بس طبعاً فريده منعتهم 
ليل:كل دا حصل، هى فين دلوقتى
أشرف:فى الأوضه اللى جنبنا نايمين
ليل:طيب ممكن تصحى فريده وتخليها تجيبها وتجيلى
أشرف:حاضر، بس ايه اللى خلاك كدا 
ليل:معلش يا أشرف دى حاجه شخصيه
أشرف:أه تمام انا هروح أصحيها وهخليها تجيبها وتيجى
أمأ لهُ أشرف وخرج دلف الى غرفتهم ووجدهم مستيقظون
أشرف:صباح الخير 
روز ، فريده:صباح النور
أشرف:روز عاوز أقولك حاجه
خافت روز وقالت:فى حاجه ولا ايه
أشرف:ليل
عندما سمعت روز أسمه شعرت بأن به شئ لم تعطيه فرصه وركضت الى غرفته بينما نظرت إليه فريده وقالت:هو فى ايه
أبتسم أشرف وقال:ليل فاق
سعدت فريده كثيراً وهو نظر إليها بأبتسامه وأخذ باسم منها وظل يلاعبه
ذهبت روز الى غرفه ليل وعندما دلفت الى غرفته وجدته جالس وينظر إليها بأبتسامه ويفتح ذراعيه لها ركضت إليه وأرتمت بأحضانه وهى تبكى بقوه وتشهق وهو يهدئها 
ليل:بس أهدى 
تحدثت روز بصوتٍ باكِ قائله:كنت خايفه عليك أوى، انا كنت عايشه فى رعب
ليل:متخافيش انا كويس ومفيش حاجه 
نظرت لهُ روز بعينين دامعتين وقالت:ليل اللى أتبعتلك دا كدب والله
ليل:عارف يا روز
نظرت لهُ بدهشه وقالت:عرفت أزاى
ليل:حد عاوز يوقع بينا وانا مستحيل أصدق عشان انا عارف روز كويس وهو غبى عشان فاكرنى هصدق وأبعد عنك ودا مستحيل يحصل
روز:بجد، يعنى انتَ مش هتطلقنى
ليل:مستحيل يا مجنونه، انا مش عيل عشان أصدق الهبل دا انا عارف أن فى حد بيحاول يبعد عننا وانا مش هناويله اللى فى دماغه لأن انا مستحيل أبعد عنك
أحتضنته روز بقوه وهى تبكى وهو يهدئها ويقبل جبينها 
ليل:خلاص كفايه عياط بقى
أمأت روز بلا وهى تبكى أكثر وهو يضحك بخفه فعقلها عقل طفله صغيره 
أبتسم ليل وهو يقول:روز على فكره انتِ طفله
ضربته روز بخفه وهى تقول:بس متقولش عليا طفله
ضحك ليل وقال:خلاص متزعليش انا أسف
سمعوا صوت طرقات على الباب سمح ليل للطارق بالدلوف وكان أشرف وفريده ومعهم باسم 
أشرف:أخبارك ايه دلوقتى يا باشا
ليل:الحمد لله 
فريده:سلامتك يا أستاذ ليل
ليل:الله يسلمك 
أشرف:روحت للدكتور وهييجى يكشف عليك دلوقتى عشان نطمن ونمشى
ليل:تمام
بعد دقائق دلف الطبيب وفحصه نظر له أشرف وقال:ها يا دكتور
الطبيب:الحمد لله هو كويس وزى الفل مفيهوش حاجه بس زى ما قولت راحه وأكل صحى 
ليل:شكراً يا دكتور، وبعتذر على تصرف مراتى مع حضرتك
أبتسم الطبيب وقال:مفيش مشكله يا أستاذ ليل حقها هى كانت خايفه على حضرتك وانا مش زعلان منها
أبتسم لهُ ليل وخرج الطبيب وذهب أشرف كى ينهى أجراءات الخروج وروز كانت تساعد ليل فى النهوض 
ليل:الچاكت بتاعى فين 
نظرت روز حولها وجدته معلق ذهبت وجلبته وأرتداه هو سريعاً كى لا يمرض 
روز:يلا بينا
أسندته وخرجت معه بصحبه فريده ذهبوا وكان أشرف قد أنتهى من أجراءات الخروج وأسنده وعادوا إلى المنزل 
فى منزل غفران 
صفيه:أشرف متصلش
غفران:لا متصلش تلاجيهم نايمين ولا حاجه
حمزه:هنعمل ايه طيب
غفران:ليل ومرته يرجعوا على القاهره تانى زى ما جولت وجبل ما يمشى هنعرف منوا كل حاجه عشان ننهى المواضيع دى بهدوء ومن غير فضايح 
قاطعه دلوف أشرف ومعه ليل وروز وفريده ورأهم ركضت إليه صفيه وهى تحتضنه بسعاده وفرحه وكذلك الجميع سعدوا برجوعه مره أخرى 
صفيه:انتَ كويس يا ليل 
ليل:كويس يا ست الكل متخافيش عليا
صفيه:مخافش أزاى بس يا ابنى انتَ كنت بتضيع منى يا ليل والحمدلله ربنا سترها معاك
ليل:الحمدلله
غفران:بجيت زين يا ولدى 
ليل:كويس يا خالى متقلقش 
غفران:طيب أطلع أرتاح شويه يلا
ليل:يلا يا روز عشان مش قادر أقف
ذهبت إليه روز وأسندته وصعدوا الى الغرفه، دلفوا وذهب ليل كى يأخذ شاور وروز تغلق النوافذ كى لا يمرض بعد دقائق خرج ليل وجلس على الفراش ودثرته روز جيداً وجلست بجانبه بعدما أبدلت ثيابها، دق هاتف ليل ووجده المحامى أجابه قائلاً:خير
مصطفى:جلسه كوثر وسيلا يوم التلات الجاى يا باشا
ليل:أتحددت خلاص؟
مصطفى:أيوه يا باشا وطبعاً حضرتك والمدام لازم تكونوا موجودين وفى بعض الشهود هيكونوا موجودين 
ليل:ماشى يا مصطفى هحضرها متقلقش
مصطفى:ماشى يا باشا 
أغلق معه ونظرت لهُ روز وقالت:فى ايه يا ليل
ليل:مصطفى المحامى أتصل وجلسه كوثر وسيلا يوم التلات
نهضت روز بغضب وهى تقول بصوتٍ غاضب:تانى يا ليل 
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد