Uncategorized

رواية جوازة في شهر الفصل الثاني عشر 12 بقلم رحمة نجاح

 رواية جوازة في شهر الفصل الثاني عشر 12 بقلم رحمة نجاح

رواية جوازة في شهر الفصل الثاني عشر 12 بقلم رحمة نجاح

رواية جوازة في شهر الفصل الثاني عشر 12 بقلم رحمة نجاح

خرج ادم من الغرفه بل من الڤيلا بأكملها ..
ليل. ده ايه النيله دي كل ما تتعدل اجي انا بكلامي اللي زيي الدبش ده أعكها انا ربنا يسمحني والله ..
علي الجهه الاخرى كان ادم قد وصل إلي المكان الخاص به الذي لا يعلم احد به سوا عامر وتلك الحرس الخاصه به ..
ادم بسخرية. معتز منور والله ..
معتز. دا انتا هتندم علي اللي بتعمله ده ..
ادم بسخريه. ما انا جاي عشان نندم يا معتز جهز نفسك انتا بس عشان التقيل جاي ولا وايه انتا بتلعب مع دكتور شوف بقا يقدر يعمل فيك ايه ..
معتز. ولا اقدر تعمل حاجه ..
ضحك ادم بشده حتا ثار معتز الدهشه من ضحكاته تلك ..
ادم. ما هو فعلا مش انا اللي هعمل عشان مش بحب اوسخ ايدي بالاشكال اللي ذيك انا جايب اللي يعمل ..
معتز. قصدك ايه ..
ادم. بضحك. حقنه واحده ولا هتخليك نافع لا انثي ولا راجل هتبقا حاجه ما بين الاتنين كده بس ايه مش قادر اقولك ..
معتز بارتباك. انتا انتا عبيط صح ..
ليقترب ادم منه ويهمس في أذنه ..
ادم. اللي يخطف حرم ادم الدمنهوري يستحمل اللي يحصله لا وايه كمان حاولت تقرب منها استحمل بقا عشان أنا ماليش في الكلام الكتير انا بفعل عالطول ..
الطبيب. دكتور ادم انا جيت حضرتك ..
ادم. نورت يا دكتور عايزك تقوم بالواجب بقا ..
الطبيب. من عنيا ..
ادم. بضحك. سلام بقا يا سولي عشان زوجتي مستنيه في البيت واللي جاي ده مش بتاعي ..
معتز بغضب. هندمك يا آدم صدقني ..
في مكان آخر كانت تجلس يامور مع عامر في أحد الكافيهات ..
عامر. مش قادر اقولك فرحت قد ايه لما اتصلتي بيا وقولتيلي انك قررتي ترجعي الجامعه ..
يامور. انا اللي حابه اشكرك لانك انتا اللي ادتني الدافع ده ..
عامر.بضحك. كفايه شكر بقا بس انا مش عارف ليه حاسس اني شوفتك قبل كده  ..
يامور. مظنش ..
عامر. ده ايه الثقه دي ..
يامور بضحك. اي خدمه ..
وعلي الجهه الأخري وصل ادم الي الڤيلا ولكن قرر أن لا يصعد الي ليل فيكفي الي هذا الحد من المزاح معها دلف الي غرفه والدته ..
ادم. انتي لسه صاحيه يا ماما ..
الام. اه يابني صاحيه الا قولي انتا مزعل ليل ..
ادم. هزعلها ليه يعني ..
الام. اصل من ساعة ما مشيت وهي مخرجتش من الاوضه وناديت عليها عشان تاكل اي حاجه قالت مش جعانه وأنها مستنياك ..
ادم وهو يقبل يديها. متشغليش بالك انتي يا قلبي نامي يالا تصبحي علي جنه ..
ثم خرج ادم من تلك الغرفه وسط دهشه الام فهي الان تأكدت أن يوجد شيئ بينهم فادم لم يكن رسمياً مثل الان او بالأصح ادم لا يكون رسمياً الا إذا غاضب من أحد فما حدث بينهم يا تري كانت الأم تسال نفسها الي أن تعبت من كثرت التفكير وغفت ..
في غرفه ليل استمعت الي سياره ادم وهي تدلف الڤيلا فظنت أنه سوف يأتي الي عندها ولكنه خاب ظنها فمر أكثر من نصف ساعه وادم لم يصعد ..
ليل. دا انتا لو طالع الدائري كان زمانك وصلت ممكن يكون عند ماما ..
لتخرج ليل من غرفتها وتتجه الي غرفه الام طرقت الباب ولكن لا صوت فمن الواضح أن نوم تلك الام ثقيل لتفتح الباب بهدوء وتنظر في الغرفه تجد أن الام نائمه لتخرج بهدوء كما دلفت ..
ليل. ده راح فين ده يا تري ..
لتصعد ليل الي غرفتها مره اخري ولكن ما استوقفها هذا النور التي يأتي من الغرفه المجاوره لوالدته لتدلف الغرفه تجد ادم يقف عاري الصدر ولا يرتدي سوا هذا الشورت القصير لتضع ليل يديها علي وجهها ..
لم يكترث ادم إليها كثير فتوجه الي زر المصباح واطفاؤه وكان لم يري ليل ثم يتوجه الي السرير وينام ..
ظلت ليل تضع يدها هكذا فستغربت فهي لم تسمع صوت ادم حتي الآن لتنظر إليه تجده أطفئ المصباح وينام علي السرير بكل اريحيه ..
ليل بغيظ. ادم هو انتا عامل مشيفني ولا انتا فعلاً مش شيفني ..
ادم. ….
ليل. ما هو كده كتير بصراحه انا عملت ايه لكل ده يعني الله ..
ادم. ياريت تخرجي عشان عايز انام ..
ليل. انتا هتنام هنا ..
ادم. بعيد عنك اتفضلي بقا ..
ليل. خلاص بقا يا آدم والله ما كان قصدي مكنتش فاهمه ..
ادم. لما تبقي تفهمي قبل ما تتكلمي ابقي تعالي اتكلمي معايا ويالا اتفضلي ..
ليل بغيظ. بقا كده ..
لم يرد ادم عليها فستفزها ببروده هذا لتصعد الي غرفتها مره اخري وهل غاضبه منه ولكن من سبب ذلك من الاساس يا ليل ..
ليل. ما هو مكنش كلمه يعني مكنتش اعرف انه قفوش كده ولا لا هو مش قفوش انا اللي دبش يعني الواد يهتم بيا ويسهر جمبي ويديني علاج وفي الاخر أقوله استغلال انا ربنا يسمحني والله عشان زهقت من نفسي..
مر يومين علي هذا الحال ليل تحاول بكل الطرق أن تصالحه ولكن ادم يتجاهلها وكأنها لم تكن من الاساس فا في هذا اليومين لم يصعد لينام معها فنفس الغرفه مثل قبل فكان ينام فتلك الغرفه ويستيقظ قبل أن تستيقظ والدته لكي لا تشك في الأمر وتجعلهم يتصالحون مر يومين كان ادم يهلك نفسه في هذا الشغل لكي يبعدها عن تفكيره فهو ظن أنها سوف تتغير معاملتها له ولكن عند اتهامها له بأنه يستغلها قرر بالفعل أن يبتعد عنها لكي يثبت لها انها لا تفرق معه في شيئ فمن الواضح انها اخذت فكره خطأ عنه ..
كانت تجلس ليل في غرفتها تفكر في ذالك الادم الذي تحول معها فهي اعتادت عليه مرح ويحب الضحك فهي لا تنكر أنها اشتاقت له في تلك اليومين فهي اشتاقت لمرحه معها لرائحته الخاصه التي باتت تعشقها هيئته الرجوليه التي لا تنكرها فمنذ اول لقاء بينهم وهي اعجبت بتلك الهيئه الخاصه به ولكن بغبائها بعدته عنها فهي اشتاقت له حقا ..
ليل. بما انك يا استاذ ادم مش مخليني اشوف وشك فا انا ليل الانصاري قررت اروحلك العياده بتاعتك عشان اصالحك ما هو انا زهقت بصراحه يعني فعلاً علي رايي المثل متعرفش قيمه الحاجه الا لما تضيع منك ..
بعد مرور ساعه كانت ليل قد انتهت من ملابسها لتذهب الي غرفه الام لكي تعلم منها مكان العياده الخاصه بادم ..
ليل. صباح الخير يا ماما ..
الام صباح الخير يا عيوني ..
ليل. ماما هي عياده ادم فين ..
الام. في **** يا بنتي ..
ليل. ماشي يا مامتي انا هاروحله ..
الام خير يا بنتي في حاجه ..
ليل. لا بس حابه اعمله مفاجاه ..
الام. ماشي يا حبيبتي ربنا يسعدكم ..
لتذهب ليل الي السائق ولكن قررت أن تذهب الي محل ورد أولا لكي تشتري له باقه من الورد كاعتذار له علي سوء ظنها به ..
بعد مرور ساعه كانت ليل تقف امام تلك السكرتيره ..
ليل. دكتور ادم فاضي ..
السكرتيره. أقوله مين يا فندم ..
ليل. لا بلاش تقوليله انا حابه اعملها مفاجاه ..
السكرتيره. مين بردو حضرتك ..
ليل. أن مرات دكتور ادم ..
السكرتيره. تمام يا فندم اتفضلي ..
لتدلف ليل مكتبه لكن لهدوء لتجده يصلي في أحد الأركان كان يصلي بخشوع نظرت له ليل باعجاب فمن الواضح أن ادم يثير إعجابها ككل مره ..
انتهي ادم من صلاته ليراها ولكن لم يعيرها وتوجه وجلس علي مكتبه ..
غضبت ليل بشده منه فكل مره يتجاهلها هكذا وهي تكره هذا التجاهل بشده فا لو لم تكن مخطائه لعلمته هي اصول التجاهل ولكن للأسف فهي مخطئه ويجب عليها الاعتذار ولكن ذالك الادم لم يعطي لها فرصه أو بالأصح لم يقبل اعتذارها لتتوجه إليه وترفع سبباتها في وجهه وهي تقول ..
ليل. علفكره بقا كده اوڤر مكنتش كلمه كفايه يا آدم كده انا زهقت مبحبش التجاهل بيعصبني وانتا بتعمل اللي يعصبني يا آدم بقالك يومين مبشفكش وحشتني ..
كانت تتكلم ليل بسرعه لم تدرك الي ما تفوهت به في الاخر ..
ادم. ايه ..
ليل بدموع. انا اسفه ..
ادم.ليه الدموع ..
ليل. عشان انتا مش راضي تصالحني وانا بصراحه زهقت مكنتش اعرف اني دبش اوي كده وبشكرك علي انك اهتميت بيا لما كنت تعبانه ..
ليجفف ادم هذا الدموع التي علي وجنتيها ..
ادم. خلاص مش زعلان منك ..
لتحضنته ليل بشده فاخيرا رجع ادم كما كان ليضمها ادم إليه ويدفن وجهه في عنقها ارتعشت ليل اثر تلك الحركه لتبتعد عنه سريعا وأصبح وجهها احمر بشده دلالا علي خجلها ..
ليل. احم جبتلك الورد ده ..
ادم بضحك علي خجلها. شكراً ..
ليل. طب امشي انا بقا عشان تشوف شغلك ..
ادم. لا استني نمشي سوا ..
ليل. بضحك. طب يالا يا استاذ ..
ليأخذها ادم ويتوجه الي ڤيلتهم …
ادم. اطلعي انتي هجيب حاجه وجاي ..
لتصعد ليل الي الاعلي اما ادم فذهب الي غرفته لكي يأخذ منها متعلقاته ويصعد الي الاعلي ..
ما أن دلف ادم الي الغرفه وجد ليل تبكي ..
ادم. مالك يا نكدوووو ..
لكن وجدها تبكي وشهقاتها ترتفع ليتوجه إليها وياخذها في أحضانه وأخذ يمسد علي ظهرها .. 
ادم. اهدي يا ليل مفيش حاجه ..
بعد قليل من الوقت كانت ليل قد هدأت ..
ادم. مالك عيطي ليه ..
ليل. معرفش يا آدم اتخنقت مره واحده وعيط ..
ادم. طب قومي اتوضي ونصلي سوا ..
ليل . حاضر ..
بالفعل قامت ليل وذهبت الي المرحاض ثم توضات وخرجت الي ادم وقدوا صلاتهم ..
ادم. تعالي بقا اقرا عليكي قران ..
اخذها ادم وتوجه الي السرير وهي بين أحضانه وأخذ يقرأ عليها القران حتا أن غفت ..
بعد مرور ساعتين تستيقظ ليل لتجد نفسها تتوسط صدر ادم لتنظر الي ملامحه الرجوليه فكان وسيم حقا ..
ليل. هل فعلاً حبيتك يا آدم طب لحقت بسرعه دي والأغرب اني بقيت بحلم بيك كتير اوي معرفش في ايه انا مش عارفه حبيتك ولا ولا بس انا عايزاك جمبي عالطول بحس بأمان وانتا معايا اليومين اللي بعدت عني فيهم فعلا اثروا معايا جامد بس انا وعدت نفسي مره اني مش هقول كلمه بحبك لاي شخص غير فعلاً اللي ما تكون طالعه من قلبي اكون حاسه بيها يمكن اللي انا حساه من نحيتك ده اعجاب مش اكتر انا معرفش بس دماغي مشوشه ..
ادم. خلصتي تفكير ..
ليل.بخضه. انتا صحيت أمته ..
ادم. من ساعه ما سرحتي ..
ليل. اشطا طب يالا ناكل بقا عشان أنا جعانه واليومين اللي فاتوا مكنتش باكل بسببك خسستني النص ربنا يسمحك ..
ادم. وانا مالي حد قالك ما تكليش ..
ليل. ما انتا كنت مزعلني ..
ادم بصدمه. انا اللي كنت مزعلك ..
ليل.ببراه. اه ..
ادم. الصبر يا رب ..
ليل. احم هيصبرك متقلقش ..
وأثناء ما كان ادم بضحك علي تلك المجنونه لياتيه اتصال ..
ليل. طب رد طاه ..
ادم. طاه دا انتي اللغه العربيه عندك رايحه في داهيه ..
ليل بضحك. شكرا يا بيبي ..
ليفتح ادم الاتصال وما أن فتح حتا أسقط التليفون من يده بصدمه ؟!. 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!