Uncategorized

رواية فريق فستق الفصل الثاني 2 بقلم ملك الصباغ

 رواية فريق فستق الفصل الثاني 2 بقلم ملك الصباغ

رواية فريق فستق الفصل الثاني 2 بقلم ملك الصباغ

رواية فريق فستق الفصل الثاني 2 بقلم ملك الصباغ

كانت تتمشي مع صديقتها بعد ان خرجت من دروسها
كارما: تعرفي يا روجيندا أنا طول عمري مكنش عندي اصحاب غيرك يعني لحد ما اتنقلت هنا مكنش ليا اصحاب 
روجيندا بتعجب: معقول  ده انتي حتي طيبه. 
كارما: هو ده السبب اللس مكنش مخلي ليا أصحاب اني طيبه وبحب الكل خالص من قلبي ولما حد كان بيبعد عني كنت بعيط. 
روجيندا: ايوه بقي يا بسكوته 
لتكمل بجدية: لازم متعيطيش علي فراق خاين لانهم ميستحقوش الخاينين دول أقذر ناس وخصوصاً الصحاب. 
روجيندا وهي تنظر أمامها لشيء: وصلنا ياصحبي بيتك اهو يالا سلام. 
كارما: سلام ياحبيبتي. 
لتتركها روجيندا وتذهب بينما كارما وتصعد لمنزلها . 
________________________________
كان أركان يجلس في مكتبه ينتظر معتز حتي يحضر له ملف القضيه ليدرسه ويدرس كل تفصيله فيه حتي يستطيع وضع خطه مناسبه لمساعده تلك الفتيات الذي سييبعهم ويحولهم ذاك الشخص المجهول لفتيات ليل فسيساعدهم علي الانطلاق لحياتهم مثل أي فتيات قاصرات في سنهم. 
دلف معتز بوجهه الذي تزينه ابتسامه رائعه دائما وهو يحمل في يده حقيبه سوداء مليئه بأشياء ما وملف أسود في يده الاخري. 
معتز وهو يجلس: الحجه عملتلك شويه رز بسمتلي تاكل صوابعك وراه. 
أركان ببرود مخيف وهو ينظر أمامه: جبت الملف…
معتز مقاطعا له وهو يضع يده في الحقيبه ليخرج شيء: ونبي متكمل منستش اجيب الملفوف المحشي يلهوي كنت شامم ريحته وأمي بتعمله وكنت هتجنن وأكله ولما جيت أخد مرضتش تديني قالتلي سياده الرائد أركان لازم ياكل منها الأول  أمي بتحبك أكتر مني والله. 
أركان ببرود: متشكر لسياده الوالده  اما انا كنت هقلك جبت الملفات لكن دماغ سيادتك في الاكل انا مش عارف ازاي سموك عقل المخابرات هما كانوا المفروض يسموك كرش المخابرات. 
معتز بكبرياء مصطنع: يضع سره في أضعف خلقه 
معتز بجديه: الملفات اهي وهنعمل تحريات حولين الشقه من غير ما حد يحس ونعرف مين اللي بيشغل البنات كده. 
ليترك له الملفات علي مكتبه
أركان وهو يعتدل في جلسته: طب دي ماشي
لكن المشكله الاكبر اللي مش هنعرف نحلها
هي العضو الخامس واللي المفروض بنت قاصره
يامعتز مستحيل في أهل يرضوا بنتهم تدخل في شقق زي دي وسبب تاني مفيش وحده مؤهله
وسبب تالت ازاي المهمه سريه وأهل البنت اللي المفروض تبقي معانا يبقوا عارفين افرض كانوا بيشتغلوا مع حد كده ولا كده.
معتز:اللواء قالنا إننا هندربها شهر وهنفضل في الحاره دي لمده شهر قبل أي حركه يعني هنتعود علي المكان والبنت هتتدرب تحت اشرافك واظن الكل يعرف مهاراتك يا شبح المخابرات ده انت حتي اطلقوا عليك بدل اللقب اتنين من سرعتك في الشغل معرفش انت بتتحرك بجسمك ده كله بسرعه
ازاي يا ظل المخابرات *اللقب الثاني لأركان*
أركان ببرود شديد:انت سبت الموضوع وقاعد توصف فيا اخلص
معتز بجديه:والمشاكل التانيه دي  سيبها  عليا وموضوع البنت ملكش دعوه بيه انا هدور علي بنت تقدر تشتغل معانا
أركان بثقه:ماشي يامعتز هدرس الملف واشوف كده
جهز معتز نفسه للخروج قبل أن يوقفه صوته
أركان بغموض: البنت مش لازم تبقي كبيره يعني ممكن تجيبها في حدود ١٦؛ ١٧
معتز وقد فهم مقصده: تمام
ليترجل معتز من الغرفه تاركا الاخر مركزاً في ذلك الملف يتفحصه. 
معتز وهو يقرأ: متولي الجبال من الصعيد  شخص ذو٥٠ سنه كان متهم في قواضي مخدرات قديمه  منذ ١٠سنين  ثم أخذ برائه   بسبب المحامين الذين كانوا يأتون بأدله مزيفه ليثبتوا أنه برئ  من مده قصيره انتقل إلي عماره قديمه مهترأه في أحد الحارات بالأسكندريه ليلاحظ أحد المخبرين المسؤلين عن تلك الحاره والذي يدعي محمد أحمد عبد الرحمن.
 حركه غريبه ٱثارت شكوكه ثم ليكتشف بعد مده من الابحاث والتحريات ومراقبته لتلك العماره أن بعض الرجال يدخلون تلك العماره بعد الساعه١٢ ليلا ويخرجون قبل قرٱن الفجر  
في حدود الساعه٣ فجراً وعندما دققنا النظر لأحدهم رأينا أنه شاب يبدوا عليه العشرينات من عمره ولكنه كان يسير بوهن وخطوات غير ثابته وهذا يدل أنه كان تحت تأثير مشروب او بودره مخدرات ظل هذا الوضع فتره نراقب الوضع كل يوم هكذا وليس شاب واحد وإنما مجموعه من الشباب ويبدوا أن هؤلاء الشباب مازالوا في ريعان شبابهم منهم الذي يبدوا في العشرينات ومنهم في الثلاثينات وفي يوم تغير كل شيء في الاحداث ظللنا نراقب الوضع وقت طويل وكنا ننوي في ذاك اليوم القبض عليهم ولكن حدث مالم نتوقعه حيث لم يأتي شاب واحد إلي تلك العماره ولكن …جاءت سياره اكتشفنا أن بها عدد ما بين٢٠ إلي ٥٠ فتاه ويبدوا أن أعمارهم تتراوح بين ١٤ إلي ١٨ كانت تلك السياره المحمله بالفتيات المكبلات تتدلف إلي الحاره في الساعه ٢ فجراً  لم يعلم أحد حتي الان أننا نراقبهم ولكن أستمعنا إلي ذاك المدعو متولي الجبال يقول: المعلم فتحي هياخد البنات دي بعد شهر. 
كان  محمد الذي يراقبهم يستمع بدقه مركزا معهم إلي أنه لم ينتبه إلي أنه وضع قدمه علي لوح خشبي أصدر صوتا  نظر الجميع  في إتجاه الصوت وبعد ذلك… قتلوه.                                              
          رحم الله الشهيد / محمد أحمد عبد الرحمن
“تتوجه ميدريه أمن القاهره خالص العزاء إلي عائله الشهيد /أحمد محمد عبد الرحمن 
نظراً لجهوده التي قدمها في كشف معلومات عن تلك العصابه”
كانت تلك ٱخر العبارات المدونه في ذلك الملف  ليغمض أركان عينيه بألم علي وفاه أحد أصدقائه من المخبرين علي يد تلك العصابه التي تتاجر بالفتيات والمخدرات توعد بداخله أنه سيلقنهم درساً لن ينسوه في حياتهم وسيعيد الفتيات إلي أهاليهم سالمين.
_____________________________________
كارما وقد وصلت لمنزلها للتو لتدلف وتلقي حقيبتها بإهمال وتتسطح علي سريرها لتغلق جفنيها بتعب وتتنهد بحزن فاليوم أخبرها معلمها أن مستواها قل
                           Flash Back????
كارما: نعم  يا مستر أحمد
أحمد وهو يتنهد بحزن: كارما أنتي من اشطر الطلاب عندي وبتمنالك الخير عشان كده انتي ياكارما مستواكي في الانجلش قل. 
كارما بحرج فهي لم تذاكر درس مراجعه أمس: حاضر يا مستر هحاول أحسن مستوايا. 
ليومأ أحمد في صمت وتخرج كارما  وهي تمشي بحزن. 
روجيندا: ايه يابنتي مالك
كارما: مفيش يالا نروح. 
روجيندا: يالا هروح معاكي من طريقك. 
كارما وهي تخفي حزنها: يالا
                             Back????????
كارما وهي تجلس: يعني الاستاذ بيقولي مستواكي وحش اجي النام مش المفروض اجي اذاكر لحد ما اخلص الدروس اللي خدتها واحفظها وارجع لمستوايا 
كارما بأمل: يااااه امتي تخلص كلها أسبوع ونخلص وابقي في اولي ثانوي. 
لتقفز بحركات مجنونه علي سريرها 
كارما بفرحه: هبقي في اولي ثانوي وبعدها ادخل كليه الله. 
لتقوم تبدل ملابسها وترتدي منامه ورديه شتويه فهم في فصل الشتاء ثم تجلس علي مكتب مذاكرتها وتبدأ في مراجعه دروسها حتي تتمكن من المرور من اختبارات النهائيه للشهاده الاعداديه.
$&$&&$&&$$&$&&$&$&$&$&$&&$&
“لاتثق بأحدهم لأن حينها لن يخونك سواه …”
بعد مرور أسبوع
كان أركان يجلس في مكتبه كالعاده في ڤيلاته فهو لن يتحرك ويبدأ في تنفيذ المهم حتي يأتي معتز بالعضو الخامس.
قرر الذهاب للمطبخ لإعداد قهوته الخاصه
في نفس الحين دلف معتز إلي الڤيلا
معتز:أركان 
أركان وهو يمسك كوب قهوته:انا في المطبخ
ليذهب معتز إلي المطبخ
دخل إليه معتز وهو يحمل ملف 
أركان برفعه حاجب:خير.
معتز بفرحه:لاقيتها.
أركان ببرود:مين.
معتز:البنت اللي هتبقي معانا.
ليخرج معتز من ذاك الملف صوره لإحدي الفتيات 
معتز وهو يمد له الصوره ليأخذها:
كارما أحمد
من القاهره اظن مش هتلاقي أحسن منها أنا قيمتها عشان كانت هاديه في مشيتها وكلامها اظن الناس الهاديه دي تنفع في المخابرات اوي هي مش جميله اوي بس المخابرات مش بتاخد بالجمال
أركان _انت بتقول ايه يامعتز دي شكلها عيله عندها ١٤سنه
معتز بلامبالاه: بس قاصر والمطلوب اللس تشتغل معانا تكون قاصر. 
أركان: لا يامعتز ده احنا مش راحين دريم بارك دي عمليه من اهم العمليات في الشرق الاوسط بالنسبه للمخابرات المصريه. 
معتز وهو يأكل تفاحه: وهي دي اللي لاقيتها. 
أركان: عوض الصابرين يارب. 
ليذهب أركان وهو يلعن اليوم الذي تم توكيله لهذه المهمه مع صديقه معتز الابله. 
$&$&&$&&$$&$&&$&$&$&$&$&&$&
ميرڤت وهي تتحدث في الهاتف:الو يا عمار *ابن خالتها الثانيه ويعيش في دبي*
عمار بفرحه:عاش من سمع صوتك
لتتنهد ميرڤت بحزن:معلشي بقي الشغل وكده
عمار:بقولك ايه انا عندي ليكي حته خبر.
ميرڤت:ايه.
عمار:قررت اتجوز بس مش عارف اختار.
ميرڤت بصراخ:تختار ايه هي سلعه يا بابا.
لتكمل وهي تتنهد بهدوء:ٱسفه انفعلت بص ياعمار لما تيجي تتجوز خد واحده قصيره عشان لما تيجي تديك بالسكينه في بطنك متطولكش.
عمار بحماقه وغباء:انا كنت بقول اتجوز طويله عشان لما تيجي تديني بالسكينه متطولنيش وابقي تحت.
سحبت هانم أمه وخاله ميرڤت الهاتف من ابنها
هانم بهمس:ليهم حق نفس الغباء مش راضيعين من لبن واحد.
هانم:ازيك ياميرڤت ياحبيبتي عامله ايه
ميرڤت:بالنسبه لازيك انا الحمد لكن ليه تسأليني عامله ايه ليه مانتي سألتيني ازيك يعني مقتنعتيش في اني كويسه بتسألي تاني ياخالتوا.
هانم وهي تضع يدها علي وجهها في نفاذ صبر:انتي لسه الغباء زي ما هو عندك.
ميرڤت:الحمدالله ابوس ايدي وش وضهر قضاء ربنا حلو.
هانم بجديه: ايه ياحبيبتي مش هتتجوزي.
ميرڤت: لسه يا خالتو شويه كده لما اخلص شغلي. 
هانم بغضب مكتوم: تخلصي ايه يابنتي هو شغل المخابرات  بيخلص. 
ميرڤت: بكره يجي النصيب ياخالتو
هانم: يا بنتي انتي عندك ٢٤ يعني كده ممكن تعنسي غيرك في سنك اتجوز وخلف. 
ميرڤت بكسره: خلاص يا عمتي بلاش كلام في الموضوع ده قوليلي بقي عمار عاوز يتجوز مين. 
جارتها هانم في المحادثه فهي تعلم ان ميرڤت تكره الحديث في ذاك الموضوع انتهت المكالمه  لتغلق ميرڤت  عينيها في ألم وتسقط من عينيها دمعه حاره فهي حتؤ الان لم تتزوج ولكن هذا ما يسمي…النصيب ليس إلا. 
بكت بكت بقوه وانهيار علي حالها فلما هي لم تتجوز هل لأنها سوداء البشره إلي حد ما
 ازدادت شهقاتها. 
ليقطع وصله بكائها اتصال من معتز 
جففت دموعها لتمسك بالهاتف وترد علي اتصاله. 
ميرڤت صوت مبحوح بسبب البكاء: الو. 
معتز وقد تناسي ما اتصل لأجله: ايه ياميرڤت مالك بتعيطي ليه. 
ميرڤت وهي تحاول اخراج صوتها طبيعي: مش بعيط يامعتز كنت عايز حاجه. 
معتز: اه بكره هنروح  في اجتماع لينا احنا للاربعه انا وانتي وسلينا وأركان هيشرح فيه ازاي هنعمل المهمه الجايه. 
ميرڤت: تمام يا معتز شكرا ليك. 
معتز باندفاع: استني  متقفليش
ميرڤت: نعم
معتز بخجل مما سيقول: لو احتجتي تحكي وتفضفضي انا موجود♡
ميرڤت بابتسامة هادئه ارتسمت علي شفتيها: شكرا ليك يامعتز. 
لتغلق الهاتف وتتنهد بحزن لتضع رأسها علي وسادتها لكي تهرب من الواقع إلي الخيال. 
$&$&&$&&$$&$&&$&$&$&$&$&&$&
كانت كارما تضع السماعات في أذنها وهي تتراقص بحركات جنونيه وتتمايل يمين ويسار علي أغنيه 
سته الصبح لحسين الجسمي
(
بتعدي في حته أنا قلبي بيتكسر مية حته
أفضل فى مكاني اٍن شاء الله لسته الصبح بفكر فيك
تقابلني في سكة قصادي تفوت أبقى أنا على تكه
ومش مظبوط حد يقولي أعمل اٍيه يحكمني عليه
بتعدي في حته أنا قلبي بيتكسر مية حته
وأفضل في مكاني اٍن شاء لله لسته الصبح بفكر فيك
تقابلني فى سكة قصادي تفوت أبقى أنا على تكه
ومش مظبوط حد يقولي أعمل اٍيه يحكمني عليه
ليه يا حبيبي من يوم ما قابلتك
و انت في كوم والدنيا فى كوم
ليه عمري اللي فات والماضي قابلك
كان فاضي وملهوش ولا أي لازوم
عملتيلي اٍيه يوصلني لي اللي أنا فيه
الله الله يجزيك
بتعدي في حته أنا قلبي بيتكسر مية حته
وأفضل في مكاني اٍن شاء لله لسته الصبح أفكر فيك
أفكر فيك
لافي بينا لا عشرة ولا معرفة
وأبصم بالعشرة خلاص بالشفا
أنا من دلوقتي ورايح مجنون بيك بيك
ح افضل ورا منك ألف وأدور
إن شاء الله إن روحت لمية دكتور
يا حبيبى دوايا إن أنا أستنى عينك آه يا عينك
لافي بينا لا عشرة ولا معرفة
وأبصم بالعشرة خلاص بالشفا
أنا من دلوقتي ورايح مجنون بيك
ح افضل ورا منك ألف وادور
إن شاء الله إن روحت لمية دكتور
يا حبيبى دوايا إن أنا أستنى عينك
ليه يا حبيبي من يوم ما قابلتك
و انت فى كوم والدنيا فى كوم
آه عمري اللي فات والماضي قابلك
كان فاضي وملهوش ولا أي لازوم
آه عملتيلي اٍيه يوصلني لي اللي أنا فيه
الله الله الله يجزيك
بتعدي في حته أنا قلبي بيتكسر مية حته
وأفضل فى مكاني اٍن شاء لله لسته الصبح أفكر فيك
تقابلني في سكة اٍن شاء الله لسته صبح
أنا تقابلني في سكة اٍن شاء الله لسته صبح
تقابلني، اٍن شاء الله لسته صبح
تقابلني، أنا اٍن شاء الله لسته صبح
تقابلني تقابلني
تقابلني، اٍن شاء الله لسته صبح) 
كانت تربط خصرها بأحد الطرح التي ترتديها أثناء خروجها وتتمايل وهي تغني
كارما: الله لو بقيت زي اللي بيقفوا ورا حسين الجسمي يغنوا كنت هقعد اقول بتعدي في حته انا قلبي بيتكسر ميت حته. 
لتكمل وهي تنظر لنفسها بالمرٱه وهي ترقص: هو انا لو فتحت مكان لتعليم الرقص وخدت من الوحده ٥٠جنيه هبقي غنيه وابطل تعليم ويبقي عندي فلوس كتير عشان أبني بقي مدرسه رقص شرقي الله احلام عند ام ترتر. 
أمها من الخارج: بت يارقاااصه …قصدي ياكارما 
كارما وهي تخرج: نعم 
الام: انزلي هاتي علبه تونه للغدا من المحل اللي تحت. 
كارما: حاضر. 
لترتدي كارما إسدالها الخاص بالصلاه وتنزل للأسفل وهي ترفع الاسدال علي السلم وتجري مثلما يفعل بعضنا لتصل إلي أسفل وتهندم من وضع إسدالها 
كارما لنفسها: مع نفسي معنديش كرامه ولا بريستيج لكن قدام الناس زي ماقال حماقي قدام الناس لازم يبقي عندي بريستيج مش عارفه ليه حاسه إني اللي ألف اغنيه قدام الناس لحماقي كان واحد بيخاف علي بريستيجه قدام الناس هههه الله عليا عبقريه. 
كانت تمشي غافله عن تلك الاعين المعتز راقبهاا 
أركان: هي دي انا متأكد انا شفت صورتهاا
كانت تمشي بهدوء حتي
وقف أمامها بطوله الشامخ يعترض طريقها. 
أركان ببرود: يالا معايا. 
كراما بصدمه من وقاحته: معايا 
لتكمل بصراخ: انت اهبل ياض ولا ايه ايه معايا دي شايفني من البنات الشمال اللي بتشقطهم بطولك ولا بعضلاتك ولابعنيك ولا بشعرك لا ياباابا فوووق علي نفسك. 
لتكمل بتمثيل: ده احنا رجاله اوي. 
 وصل معتز وهو يلهث من الركض
ليهمس في أذن أركان قائلا: هي دي الطريقه اللي خطرت علي بالك عشان تجيبها معانا. 
أركان ببرود: اومال اعمل ايه يعني اتحزم وارقص عشان الهانم تيجي معانا. 
معتز: البنت فهمتك غلط. 
 لتزفر بضيق كارما وهي تراهم يتهامسون 
كارما وهي تمر بجوارهم وتوجه حديثها إلي معتز: ابقي قول للشحط صحبك ده بدل ما هو ماشي يشقط بنات الناس يروح يشوفله شغل عدل بدل ما هو زي جبل إيڤريست كده. 
معتز وهو ينظر بخوف لأركان: يعني قولتيله ياض في الاول وسكت إنما بعد شحط وجبل وكده ما أظنش انك هتنجي يابنتي من تحت إيد شبح المخابرات أركان محمد. 
أركان ببرود عكس ما كان يتوقع معتز: انت اتأخرت ليه. 
معتز بخوف منه ان يكون هدوئه ما قبل العاصفه: اصل اصل اصل. 
أركان وهو يذهب: هنقضيها طول اليوم اصلي. 
لينظر له وهو يتذكر شيء
أركان.: هي كارما عندها فيس بوك. 
معتز: اه ليه بتسأل 
أركان: طب افتح وابحث عن الاكونت بتاعها. 
ليفتح معتز هاتفه بذهول من هدوء أركان الغير متوقع. 
معتز وهو يمد له الهاتف: اهو
أركان وأعينه تكاد تلتهم الهاتف لينطق أسمها ببطئ متلذذ نطقه: كارما أحمد
معتز وهو يبتلع ريقه بهمس لنفسه: يعيني  عليكي ياكارما يا صغيره علي البهدله اومال انا اللي كنت عمال اقول هاديه واشكر فيكي اومال لو مش هاديه. 
أركان وهو بتصفح الحساب الخاص بها وقف أمام أحد المنشورات التي شاركتها كارما من يومين. 
أركان ببسمه خبيثه: هو ده. 
معتز بتعجب: هو ايه اللي هو ده. 
أركان ببرود: معاك رقم سلينا وميرڤيت 
معتز بتعجب: اه. 
أركان: اتصل عليهم وقولهم عنوان بيت كارما ده يجوا حالا. 
معتز: طب ليه وازاي نخليها توافق تيجي معانا. 
أركان بغموض: اتصل عليهم الاول. 
معتز وهو يبحث عن رقم هيفا: ربنا يستر. 
ياتري أركان هيخلي كارما توافق ازاي؟
وميرڤت هتفضل وحيده ولا هيجلها ابن الحلال اللي يلم غبائها اللي بيصر علينا ????????????????
وكارما هتوافق ولا لا؟؟
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد