Uncategorized

رواية لطف القدر الفصل السابع 7 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية لطف القدر الفصل السابع 7 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل السابع 7 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل السابع 7 بقلم فاطمة ابراهيم

” ‏قاطعها وهو بيشد إيديها وحضنها بقوة بدون أي كلام”
 زاد صوت عياطها وهي في حضنه “
– بِعد عنها شويه وحاوط وشها بإيده وهو مركز في عينيها جامد ” فيروز أنا بحب..
” قاطعهم صوت كسر الباب وناس بتكتف إيدهم وراهم وبيغموا عيونهم 
– ‏سليم بعصبية ” أنتم بتعملوا ايه !! 
– ‏الزعيم طلب حضوركم فوراً أمامي هيا 
– ‏متزقش كدا طيب 
” في ساحة الجزيرة  ” 
شاور الزعيم لأتنين فشالوا القماشة من ع عيونهم 
فتحت سليم عنيه وهو بيبص حوليه بقلق لقي فيروز قرب منها بسرعه ” أنتي كويسة !؟
– بخوف وهي بتترعش” اا اه كويسة 
– ‏بعصبية ألتفت للزعيم ” أنت فاكر نفسك مين علشان تعمل فينا كدا أنا بحترمك بس علشان مقدر أنك خايف ع شعبك وفاكرنا جايين نهجم عليك غير كدا فكنت وريتك مين هو سليم البحيري وخليتك عبرة لتصرفاتك دي 
– ‏قربت منه فيروز بخوف ” أهدي هيموتونا أحنا ع أرضهم الكترة تغلب الشجاعة 
– ‏بصوت خافت بينه وبينها ” متقلقيش هما مفهموش ولا كلمة من إلا قولتها أصلا 
”  ‏بصتله بزهول وبعدها ضحكت ووشها في الأرض” 
– أنت تخطئ معنا خطأ لن يُغفر لك حتي بالموت أيها الرجل 
– ‏بستغراب ” ماذا تقصد ؟ 
– ‏رجالي أستمعوا لك وأنت تشاجر زوجتك معني ذلك أنك تكذب علينا ولن تنفذوا شرط الزواج 
– ‏ي ربي الصبر من عندك وأنت مالك اتخانق معاها ولا لأ هما رجالتك دول شغلتهم يلمعوا أُوكر ولا ايه ! 
– بعصبية ” ‏تكلم معي بطريقة أفهمك بها 
– ‏أقول لك أن في مدينتنا شجارنا يدل ع شدة الحب بين الأزواج فهمت 
– ‏بزهول ” حقاً!! 
– ‏نعم 
” بص الزعيم لرجالته شويه بستغراب وبعدها بصله تاني ” 
– لن نثق فيك ثانيةً تجارتك ليست من شأننا الآن 
ولكن الأمر الذي يرتبط بالعادات المقدسة لدينا هو الأمر الحاسم لخروجكم من هنا 
– وضح قولك ؟ 
– ‏علاقتك بها..  فالمرأة هنا قيمتها مقدسة في هذه الجزيرة إذا تزوجت فهي حُرة وإذا تم طلاقها فيكون مصيرها اا 
– ‏قاطعه سليم بتوتر ” السيوف والذئاب 
– ‏بالطبع ولا يوجد لدينا علاقة غير الزواج وإن ثبت أن رجل وامرأة بينهم علاقة دون الزواج فالحكم عليهم الإعدام معاً أمام الجميع 
– ‏بلع سليم ريقه وهو بيبص لفيروز بتوتر ” أحم وماذا تري ؟ 
– ‏لقد أرسلت رسول إلي مدينتكم وأرسلت معهم واحد من رجالك حتي يأتي بكاتب العقود وسيتم زواجك منها ثانية 
– ‏وشأن التجارة  ؟! 
– ‏لا يهمنا هذا  الأمر الآن السفن ستبقي هنا لحين خروجكم من الجزيرة سننتظر غداً سيصل الرسول ومعه الكاتب 
– ‏بإبتسامة خفية ” ي رب ييجوا دلوقتي دلوقتي 
 بصتله فيروز بحدة فتلاشت إبتسامته وبص الناحية التانية”
– ‏أذهبوا لمنزلكم الآن وموعدنا غداً
” تاني يوم ” 
صحي سليم ع صوت غريب بص حوليه بخضة ع فيروز ف لقاها نايمة ع طرف  السرير حاضنة المخدة  ؛ قام من ع الكنبة قرب منها بهدوء نزل ع ركبته لحد مستواها ميل شعرها شويه وقعد يتأمل ملامحها الجميلة عن قُرب فجأة لقاها أخدت دراعه مع المخدة وشدت عليهم جامد في حضنها و بتبتسم كأنها بتحلم 
– سليم بسرحان وهو باصص ع المخدة ”  يارتني كنت أنا ي أخي يارتني كنت أنا 
– ‏بصوت خافت وهي بتميل ع إيده إلا حضناها وبتشم ريحه برفانه ” أوعي تبعد عني ي سليم أنا بحبك أوي 
– ‏بسعادة تلقائية وصوت عالي ” الله دا أنا إلا في الحلم بقااا 
– فتحت عينيها ع صوته إبتسمت أول ما شافته وبعدها قلبت وشها وقامت بخضة ” ه هو فيه أيه 
– ‏قرب منها أكتر وهي بترجع لورا ” فيه حاجات كتير أوي
– س سليم مالك أنت كويس  في أيه ؟! 
– قرب منها أكتر ” ‏فيه أحلام حلوة وفيه كلام قمر أوي أتقال وجه دوري بقي علشان أتكلم أنا كمان 
– ‏بتوتر وهي بتبعد ” ه هو أنا قولت حاجة ! 
– ‏عيونك دي قالت كل حاجة 
– ‏ااا أنت عاوز أيه بالظبط 
– ‏أنتي عارفه أننا هنتجوز بكرا 
– ‏نزلت من ع السرير ووقفت قدامه وبجدية ” أنت قولت أنك قولتله كدا علشان تكسب وقت ونهرب من هنا بس 
– ‏دا قبل كلامك إمبارح 
– ‏بحزن وهي بتبص لبعيد ” وأنت فاكر بقي أن الإتفاق هيتغير ولا ممكن أقبل أنك تتجوزني شفقة! 
– ‏بستغراب” أنتي بتقولي ايه ؟
– ‏مين قالك أني عاوزة أتجوزك 
– ‏مش قولتي ااا 
– ‏مشيت خطوتين وأدته ضهرها وبصوت ضعيف” أيوا قولت أني بحبك وقولت أني ببقي مبسوطة وأنا قريبة منك بس أنا مستحيل أتجوزك 
– ‏أتحرك وقف قدامها ” ليه إن شاء الله أخوات في الرضاعة ! 
– ‏أنا مبهزرش ي سليم أنت عارف السبب كويس وأن لولا الظرف إلا حصل معانا دا مكنتش هقولك الكلام إلا قولتهولك إمبارح  ولا حتي هتحس بيا ودا إلا كنت عاوزاه 
– ‏طب ليه فهميني 
– ‏بصتله وبتلقائية ودموعها بدأت تنزل ” لأننا مش لبعض ولا عمرنا هنبقي 
 الجواز دا مش شفقة ولا تعاطف هتراضيني بيه ي سليم بيه أنا من يوم ما شوفتك وأنا عارفه إنك مش ليا ولا عمري هسمح لنفسي يبقي مصيري زي مصير أمي الله يرحمها خليني كدا أحسن بدل ما أفوق يوم ع كابوس صعب أتخطاه بقيت حياتي 
 ‏- رفع رأسها بإيده وبص لعيونها ”  حتي لو قولتك أني كمان ب بحبك 
 ‏- بصتله بحزن وعيونها مليانه دموع ” سليم أنت قولت أيه 
 ‏- بحبك ي فيروز 
 ‏- دموعها نزلت بغزارة وملامح وشها كانت مُحيرة ما بين الفرحة و الحزن وفجأة شالت إيده بسرعه وخرجت من البيت وهي بتجري 
 ‏- بصوت عالي ” فيروز .. فيروز أستني أسمعيني 
 ‏” طلع وراها لقي أتنين واقفين قدام الباب ” 
 ‏- أنتم ايه واقفين تحرصوا الدبان ولا ايه مش وقفتوها ليه ! 
 ‏- ليس لدينا أوامر أن نتدخل بين الزوج وزوجته 
 ‏- ي سلام أنما تتصنتوا عليهم عادي مش كدا وسعوا خلوني أمشي قال رجالة زعيم قال 
” وصلت فيروز ع حافة صخرة قدام البحر قعدت عليها وهي بتعيط بصوت عالي وكأنها بتخرج حزن كبير جواها ؛ وصل سليم لعندها وقعد قدامها ” 
– ممكن تفهميني حصلك ايه أنتي المفروض ااا
– ‏قاطعته وهي بترشف وبصاله بعيون حمرة ” أفرح صح 
واحدة زيي ملهاش حد شفت بعينك عمتها مش طيقاها ولا عندها بيت تاني تقعد فيه  وعارف أن شغلها عندك هو المصدر الوحيد إلا عايشة منه يبقي لازم تفرح بفرصة زي دي مش دا إلا كنت عاوز تقوله ! 
– أنتي فهمتيني غلط ع فكرة أنا بجد بحب..
– ‏أسكت ي سليم من فضلك أنا مش محتاجة شفقة منك ولا من غيرك كفاية إلا عملته معايا لحد كدا أول ما نطلع من الجزيرة دي ونرجع أنا همشي من الفيلا مينفعش أفضل فيها بعد الكلام إلا أنا قولته 
– ‏اتنهد بحزن ” أنتي ليه مش عاوزة تصدقيني !! 
– ‏الأحسن ليا وليك أني مصدقش 
– ‏طب والمأذون إلا جاي إنهاردة دا وكتب الكتاب ؟! 
– خدت نفس عميق وهي باصه للبحر ”  ‏مش عارفه 
– ‏بصي أحنا هنتجوز وهما بيقولوا هيعملوا مراسم الجواز ع طريقتهم هنا يعني أكيد فيه إحتفال وناس كتير هرتب أنا مع الرجالة بتاعتي خطة للهروب من هنا 
– ‏بستغراب ” هنهرب أزاي وسفن البضاعة معاهم !؟ 
– ‏مش مهم المهم عندي دلوقتي سلامتك أنتي والرجالة الخسارة تتعوض 
– ‏بستنكار ” لأ ي سليم أنا عارفه قد أيه الصفقة دي مهمة بالنسبة ليك وللشركة وخسارتها هتعملكم دروب كبير اوي في رأس المال وكمان سمعة الشركة 
– ‏عندك حل تاني ؟! 
– ‏اكيد هما بيدوروا علينا دلوقتي وهيلاقونا 
– ‏خريطة الطريق أتبدلت مع خريطة تانية يعني لو مشيوا ع حسب الطريق إلا بيوصل لجزيرة الصفقة فعمرهم ما هيوصلوا ل هنا أبدا 
– ‏بغيظ ” قفلها حلو شكلك عاجبك القاعدة هنا مع زعيم الغفلة 
– ‏بسخرية ” ها ها دمك شربات ما شاء الله 
خد نفس بتنهيدة ” سبيها عليا أنا عندي خطة وهنفذها في الوقت المناسب 
” بالليل ” 
بعتلهم الزعيم وجم قدامه في حشد كبير من أهل الجزيرة 
– أهذا هو كاتب العقود لديكم ؟! 
– ‏بص سليم لقي واحد مربوط لابس لبس مأذون متكتف قدامه وعيونه متغمية 
– ‏نعم هو 
– ‏إذن ف هيا لتتم المراسم 
” ‏بص هو وفيروز لبعض بقلة حيلة وبعدها قربوا منه وطلع كل واحد بطاقته وتم عقد الزواج والشهود من رجالة سليم ” 
– ألف مبروك للعروسين بالرفاق والبنين إن شاء الله 
– بصوت واطي ” ‏يسمع من بؤق ربنا ي شيخ 
” عليت صوت الستات وهي بتزغرط والزعيم بيتابع كل دا وهو بيبص نظرة رضا خلصوا كل مراسم الجواز  ع طريقة أهل الجزيرة كانت الساعة حوالي أتنين ونص بالليل ” 
– فيروز وهي بتتاوب ” هو أحنا مش هنخلص الهبل إلا بتعمله دا ولا ايه اللبس دا محررني أوي وتعبت 
– ‏ومين سمعك أنا ع أخر الزمن ألبس طقية بريش ولبس مسخرة كدا ! أنا بحمد ربنا أنه مفيش تلفونات هنا ومحدش هيشوفني بالمنظر دا كنت أتفضحت 
”  ‏بصت عليه راحت باصة في الارض بسرعة وهي حاطة  إيديها ع بوقها و بتضحك بقوة ” 
– أضحكي اضحكي هي جت عليكي الرجالة كلهم بيضحكوا عليا هناك 
– ‏شكلك جميل أوي ع فكرة 
– ‏بطلي كدب بقي هتولعي وأنتي واقفة 
– والآن نعلن أنه تمت جميع المراسم العُرس 
– ‏يااه أخيرا يالا بينا بقي أنا أتخنقت 
– ‏وأنا كمان والله يالا بينا 
– ‏أنتظروا إلي أين تذهبون !!
– ‏ألتفتوا لزعيم الجزيرة بستغراب فقال سليم ” للمنزل 
– ‏من مراسم العُرس  هنا أن الزوجان يقضيان أول ليلة لهم في قصر الزعيم وتم تزيين الغرفة لكم 
” أبتسم سليم بخبث وفيروز بترتعش من الخوف ” 
– تفضلوا هذه غرفتكم 
قفل سليم وراه الباب بالمفتاح وقفل كل الشبابيك  ؛ خد نفس بإرتياح ” ياااه أخيراً 
– خلع التاج الكبير من ع رأسه بشمئزاز ” جتكوا القرف 
– ‏لسه بيخلع البدلة غمضت فيروز عنيها بتوتر” ااا أنت بتعمل ايه ! 
– ‏ضحك وهو بيفك زراير البدلة ” مُبارك ي عروسة 
– ‏بخوف ” س سليم اا أنت ناوي ع أيه ؟ 
”  ‏قرب منها شويه فزادت ضربات قلبها وصوت نفسها بدأ يعلي وهي حساه بيقرب منها ” 
– شال إيديها من ع عيونها وبعدها رفع من ع وشها الطرحة ” فيروز أنتي بجد مش مصدقة أني بحبك 
– ‏زادت ضربات قلبها ووشها أحمر ” أنت قولت أن جوازنا  ع الورق بس 
 ‏قرب منها أكتر وهي بترجع لورا  لحد ما وقعت ع السرير بصت حوليها بخوف 
– ‏ما تيجي أثبتلك حبي ليكي وصدقيني هخليكي تنسي كل الأفكار إلا في دماغك دي إنهاردة 
– ‏ بخوف وهي بترتعش ” لو قربت خطوة كمان هصوت ولم عليك الناس 
– ‏قرب منها أكتر و …
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد