Uncategorized

رواية لطف القدر الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية لطف القدر الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة ابراهيم

– شال إيديها من ع عيونها وبعدها رفع من ع وشها الطرحة ” فيروز أنتي بجد مش مصدقة أني بحبك 
– ‏زادت ضربات قلبها ووشها أحمر ” أنت قولت أن جوازنا  ع الورق بس 
 ‏قرب منها أكتر وهي بترجع لورا  لحد ما وقعت ع السرير بصت حوليها بخوف 
– ‏ما تيجي أثبتلك حبي ليكي وصدقيني هخليكي تنسي كل الأفكار إلا في دماغك دي إنهاردة 
– ‏ بخوف وهي بترتعش ” لو قربت خطوة كمان هصوت ولم عليك الناس 
– ‏قرب منها أكتر قعد جمبها ” لأ متقلقيش أنا عرفت إن الإحتفال بيفضل لحد الصبح يعني محدش فاضيلنا ولا هيسمعنا 
– ‏بلعت ريقها بصعوبة ” قول والله 
– ‏أه والله 
– ‏الله يطمنك ي شيخ دي أخرة إلا تأمن لراجل وتصدقه 
– ‏انتي خايفة مني ولا ايه 
– ‏بعدت شويه ” لا لأ أبدا دا كلام 
– ‏قرب منها  وهي بترجع لورا ” أنتي قولتيلي بقي بتحبيني من أمتي 
– ‏بخوف ” سليم ااا أنت عاوز أيه 
” لسه هيرد عليها الباب خبط ” 
– قلب وشه بغضب ” دا مين أبن الرخمة إلا جاي في الوقت دا ! 
– ‏خدت نفس بإرتياح ” ر روح شوف مين 
– ‏تلاقيه واحد غلط في الأوضة ملناش دعوة 
” صوت الخبط زاد بقوة ” 
– بص سليم حوليه بغيظ قام ومسك التاج إلا كان لابسه” هفتح رأس أم*ه بالبتاع دا 
ضحكت فيروز ع شكله وهو متعصب 
– ‏فتح الباب بعصبية ” يابن ال.. أحم الزعيم ! 
– ‏ما الأمر ي رجل كل هذا الوقت حتي تفتح لي الباب ؟! 
– ‏بخنقة ” أنت هتزلنا علشان في بيتك ولا ايه خير !! 
– ‏أسمعك بوضوح لماذا تنهق كالحمار هكذا 
– ‏حمار !! 
– ‏أتيت لأعطيك هذه الخريطة 
– مسكها بستغراب ”  ‏وما شأني بها ؟
– ‏من الغد تستطيع أخذ زوجتك والذهاب بها في نزهة 
– ‏بإبتسامة ” دا بجد ! 
– ‏بالطبع هذه الخريطة خير دليل للغابة والطبيعة في هذه الجزيرة  وهناك ستجد كل ما تحتاجه أنت وزوجتك 
– ‏أهم حاجة ميكنش فيه خفافيش من بتوعك ولا ملمعين أُوكر 
– بستغراب ”  ‏لا أفهمك 
– ‏قصدي يعني مفيش حد من رجالتك هناك 
– ‏ضحك وهو بيطبطب ع كتفه ” لا تقلق هذا المكان لا يوجد به أحد قط ؛  فقط أنتما والطبيعة
– ‏قرب منه سليم وباسه من خدوده بسعادة ” والله أنت بتفهم نردهالك في الأفراح إن شاء الله 
– ‏ بجدية ” ولكن أحذر ضياع الخريطة فهي سبيلكم الوحيد ف الرجوع إلى هنا 
– متقلقش طريق السلامة بقي 
– ‏ماذا تقول ؟ 
– ‏يووه هترجع تقفلني منك تاني  أريد الرجوع إلى زوجتي !
– ‏ضحك ” هيا هيا أذهب 
” قفل سليم الباب بزهق ”  راجل لذيذ بس فصيل 
بص ع حوليه مش لقي فيروز ” أمم أحنا فينا من كدا 
– خبط ع باب الحمام ” فيروز خلصتي ؟ 
– ‏بصرامة ” يخصك !! 
– ‏نعم 
– ‏قصدي يعني عاوز حاجة ؟  
– ‏وهو بيفتح الخريطة ” أيوا تعالي شوفي الزعيم جابلنا رحلة في الجزيرة زي ما تقولي كدا شهر عسل بيفهم الراجل دا والله شكلي كدا هغير رأيي فيهم 
– ‏فتحت الباب بسرعة ” بجد يعني هنعرف نهرب ؟
– ‏قعد قدامها بستغراب ” ممكن أسألك سؤال!؟
– ‏اتنهدت وهي بتبص في الأرض ” ليه عاوزة أرجع مع أنها مش هتفرق كتير معايا صح 
– ‏خايف لتكون إجابته إلا في بالي 
– ‏بستغراب ” وأيه هي الإجابة إلا عندك 
– ‏أنك تكوني خايفة مني أنا علشان كدا عاوزانا نرجع بسرعة 
– ‏بإبتسامة حزن ” لو كنت خايفه منك مكنتش قبلت أدخل  بيتك وأنا معرفش إذا كان فيه حد ولا لأ 
– أمال مستعجلة ع الرجوع بالشكل دا ليه ؟ 
– أنا عاوزة أرجع لأني قلقانة و المفروض تقلق أنت كمان اكتر مني أكيد شغلك وأهلك متأثرين بغيابك ومستر ليل أكيد دلوقتي متورط مع عميل الصفقة دي وغير كدا عمتي مش عارفه ممكن تكون بتفكر في أيه دي مش ساهلة واا 
أيه  أنت بتبصلي كدا ليه ؟! 
– أول مرة أخد بالي إنك لما بتتكلمي بسرعة بترمشي كتير 
– ‏نعم ! 
– ‏ولما بتتوتري إيدك بتترعش و بتتلخبطي في الكلام 
– ‏بصت لعيونه أكتر بتوهان ” ودي حاجة حلوة ولا حاجة وحشة ؟! 
– أنتي مفيش حاجه فيكي وحشة أبدا الوحش معاكي بيتجمل بتفاصيلك 
– ‏ي لهوي الكلام دا ليا أنا ! 
– ‏بقالي شهور بحاول أقرب منك وألفت إنتباهك بوجودي لا عمري مليت ولا فكرت أتراجع لأنك حقيقي تستاهلي 
 صدقيني ي فيروز أنا مشاعري ليكي صادقة جداً ومش عاوز منك غير فرصة أثبتلك فيها صدق كلامي 
 ”  فيروز متنحة قدامه مكنتش مصدقة إلا بتسمعه ” 
 ‏- فيروز 
 ‏- 
 ‏- فيروز أنتي سمعاني ! 
 ‏” حرك  إيده قدام وشها بستغراب ” أنتي كويسة !! 
 ‏- 
 ‏- بخبث وهو بيقرب من خدها ” طب وكدا 
 ‏” فجأة شهقت بصدمة وزقته بعيد عنها بسرعة ” 
 ‏- ااا أنت كنت هتعمل أيه ؟ 
 ‏- بمكر ”  كنت هقيسلك الحرارة مش اكتر
 ‏ ليه ظلماني كدا ! 
 ‏- بإرتباك ” أحم  أنا هروح أنام علشان تعبانة 
 ‏- مسك دراعها فقعدت تاني ” أستني أحنا كنا بنتكلم 
 ‏- بتوتر ” س سليم اا 
 ‏- يمكن كلامي فاجئك لأني عمري ما فتحتك في الموضوع قبل كدا بس والله دا بجد أنا بحبك من زمان وكنت مستني الوقت المناسب إلا أقولك فيه علشان أجي وتقدملك 
 ‏- بصدمة ” ت تت تتقدملي ! 
 ‏- بص ع إيديها وبعدها بصلها تاني بستغراب ” فيروز ! 
 ‏فيروز مالك إيدك بتترعش كدا ليه أنتي كويسة ؟! 
 ‏فيروز ردي عليا مالك 
 ‏” فجأة مالت عليه مغمي عليها ” 
 ‏- بخضة ” فيروز !! 
 ‏لمس وشها برقة ” فيروز ردي عليا حصلك ايه ؟ 
 ‏” شالها حطها ع السرير وجاب ميه بسرعة وهو بيحاول يفوقها ” 
 ‏- بتوتر ” مكلتيش حاجة من الصبح أكيد جالك هبوط أنا السبب كنت المفروض أخد بالي منك اكتر من كدا 
 ‏حط بإيده شويه ميه بلطف ع وشها كحت بتعب وهي دايخة 
 ‏- هروح أجبلك حاجة تاكليها بسرعة 
 ‏- مسكت إيده بتعب ودموعها في عنيها  ” قول والله أنك كنت بتحبي 
 ‏- بملامح حزينة مخلوطة بحب وإشتياق ” كنت بس ! دا أنا كنت وبقيت وهبقي طول عمري بحبك ي أغلي أمنية طلبتها في حياتي 
 ‏
 ‏زاد صوت عياطها فتخض سليم من منظرها خدها في حضنه بقوة وهو بيطبطب عليها وجواه حيرة مش فاهم هي فرحانة ولا زعلانة ولا أيه إلا بيحصل فضلت في حضنه وهو بيملس ع شعرها لحد ما هديت ونامت ع الوضع دا 
” تاني يوم ” 
في بيت عمة فيروز 
– طيب طيب أيه أنا واقفة ورا الباب ولا ايه الله 
” بتفاجئ ” ايه دا هو أنت ي مرحب تعالي 
– ساعة علشان تفتحي ي حورية ايه كل دا نوم أنا مش مكلمك إمبارح وقايلك إني جاي 
– ‏جرا ايه ي حسين كنت مستنظر ايه أفرشلك السلالم ورد ولا أستقبلك ع أول الشارع بالطبل البلدي 
– ‏عارف إني مش هخلص من لسانك الطويل ” وهو بيبص حوليه في الشقة ” الله أمال فين فيروز نزلت الشغل بدري كدا ليه دا أنا قولت أجي قبل معادها علشان ألحقها 
– ‏أحم لأ دي  مش هنا أصلا 
– ‏بستغراب ” قصدك أيه 
– ‏طفشت 
– ‏بصدمة ” نعم ي اختي طفشت !! 
– ‏يوه مالك ي أخويا إلا يسمعك كدا يقول خايف عليها بجد  إلا يشوفك دلوقتي  ميشوفكش وأنت بتديني الفلوس علشان أخليها عندي ومخلهاش تيجي تقعد معاك خالص 
– ‏بعصبية ” يعني كنتي بتضحكي عليا وبتاخدي مني فلوس كل شهر ع أساس أنها معاكي وهي طفشانه! 
– ‏أنت هتعملهم عليا ولا ايه أنت بقالك خمس شهور مبعتش حاجة ولولا أنك أخويا ومهونتش عليا كنت بعتهالك بعدها بيوم مش دي بنت أخوك برضو وملزومة منك 
– ‏أنتي عارفه إني متجوز وعندي ولاد شباب مكنش ينفع أخدها عندي 
– ‏ضحكت بسخرية ” لا ي راجل عليا أنا الكلام دا علشان ولادك برضو ولا علشان مراتك الحيزبونة قلتلك متجبهاش 
– ‏يووه بقي قفلي ع الموضوع دا قوليلي البت فين مشيت من أمتي  وليه مقولتليش من ساعتها ي حورية 
– ‏بقالها أسبوع جه واحد كدا طول بعرض وخدها بالبجامة ونزل بيها وسط العمارة كلها 
– ‏قام بعصبية ” نعم !! واحد مين دا إن شاء الله 
– ‏سألت عليه بعدها طلع مديرها في الشركة إلا شغالة فيها تقريبا كدا بينهم حاجة إلا يخليه يتحمق عليها كدا يبقي البت مريحاه جوه الشغل وبرا الشغل كمان 
– ‏انتي أتجننتي البت أمانة عندك أزاي تسمحي للمهزلة دي أنها تحصل ! 
– ‏بقولك أيه ما تجيب من الاخر دخلتك دي مش عجباني جاي من البحيرة لحد هنا علشان تسأل ي البت دي ! 
دا أنت أخويا وعرفاك مش تيجي المشوار دا من غير ما يبقي وراك حكاية 
– بصراحة  ‏فيه موضوع مهم ولازم تبقي البت  موجودة 
– ‏أمم خش في الموضوع ي حسين وأخلص في أيه البت طلعت ليها ورث تاني غير إلا خدناه ولا ايه 
– ‏ورث ايه انتي مبتشبعيش ! 
– ‏ما تتكلم ع طول أنت هتقطع الكلام  
– ‏جايبلها عريس إنما أيه لقطة 
– ‏رفعت حاجبها ” عريس!! 
ي أخويا أنا قصرت دا كل يومين أجبلها واحد وياريت واحد فيهم عَمر يوم واحد شكلها منحوسة زي أمها 
– ي ولية فتحي دماغك معايا مش تسألي مين هو العريس دا الأول 
– ‏حط إيديها ع خدها برفعة حاجب ” ليه أنا أعرفه ؟ 
– ‏الحاج فتحي 
– ‏بستغراب ” فتحي شريكك في الورشة ؟! 
– ‏بإبتسامة ” ايه رايك بقي 
– ‏أمم بس دا إلا أعرفه إن ولاده الأتنين متجوزين 
– ‏ي ولية مين إلا جاب سيرة ولاده بقولك الحاج فتحي نفسه 
– ‏ضربت بإيديها ع صدرها بخضة ” ي نهارك زي وشك أنت عاوز تجوز البت لواحد اكبر من أبوها ! 
– ‏الله الله مالك ي حورية مش أسمه راجل ولا ايه 
– ‏بقولك ايه ما تجيب من الاخر وتقول هتطلع بمصلحة إيه من الجوازة دي 
– ‏نستر البت ي حورية 
– ‏ضحكت بصوت عالي ” لأ ضحكتني بجد عليا أنا الكلام دا ي حسين 
– ‏أحم بصي مشي أنتي الموضوع وهراضيكي بقرشين 
– ‏هتغرف منه كام ي عم العروسة 
– ‏أنتي ظلماني ع فكرة البت غلبانة ولازم نأمن مستقبلها دا هيكتبلها نصيبه في الورشة مهرها 
– ‏ضحكت بتريقة ” قول كدا بقي هو يكتبلها نص الورشة إلا بأسمه وأنت النص التانى بأسمك لحد ما تتم الجوازة وبعدها تلهف منها النص بتاعها وتاخد الورشة كلها لنفسك مش كدا 
– ‏وأنا ايه ي حورية مش أخوكي حبيبك ويهمك مصلحتي 
– ‏بطل الكلام الخايب دا وقولي هتدفعلي كام ومشيلك الحوار 
– ‏أه منك مبتشبعيش خلاص إلا تطلبيه هدهولك بس المهم البت ترجع أنا متفق مع الراجل أنه بكره هرجعله بالخبر الأكيد ونكتب الكتاب 
– ‏اسمع أنا هديك عنوان شغلها لقيته في كرت ع مكتبها جوه روحلهم وهاتها في إيدك بسرعة وتعالي 
– ‏طب قومي بسرعة هاتي العنوان ي حورية أنتي لسه قاعدة 
” بعد ساعتين ” 
في الشركة 
– كدا كله تمام ولا في حاجة تانية 
– ‏لا ي فندم كل حاجة كدا خلصت 
– ‏عملتي أيه مع عميل صفقة الأخشاب رضي بالحل إلا قولتهولك 
– ‏أيوا ي فندم وافق بمد فترة وصول البضاعة والبنك قبل يدينا القرض والسفن بتتحمل لمكان الجزيرة بس تحت إشراف رجالة العميل علشان لو حصل أي حاجة تبقي ع مسؤوليتهم 
– ‏فريق البحث مبعتش حاجة ولا فيه أي أثر ليهم 
– بحزن ”  ‏لا ي فندم للأسف حتي أهالي العمال بدأوا يسألوا تغيبهم الفترة دي زيادة عن كل مرة 
– ‏بلغيهم أن سفرهم هيطول شوية بس هما بخير ومفيش أي خبر يتسرب عن إلا حصل فاهمة الموضوع حساس جداً
– ‏مفهوم ي فندم متقلقش 
– أيه دا مين إلا بيزعق كدا 
– ‏مش عارفه ي فندم ثانية هشوف مين 
– ‏أستني أنا جاي معاكي 
– ‏بقولك أنا عمها أيه إلا ممنوع ممنوع 
– بعصبية ”  ‏ايه الصوت دا أنت فاكر نفسك فين في الشارع! 
– ‏ي فندم حاولنا نمنعه بس هو اا 
– ‏قاطعه ليل بعصبية ” أزاي يعدي من الباب أصلا ويوصل لحد هنا مين دا وعاوز ايه 
– ‏أنا عم فيروز البت إلا شغالة هنا والبيه إلا مشغلها خدها من البيت وطفشت معاه 
” بدأ كل إلا موجودين يبصوا لبعض ويتكلموا بصوت خافت” 
– بص ليل حوليه وبغضب ” فيه ايه يالا كل واحد ع شغله 
– ‏تعالي معايا ع المكتب نتكلم بهدوء 
– ‏نتكلم منتكلمش ليه 
” في مكتب ليل ” 
– تشرب حاجة ؟ 
– ‏لا متشكر البت فين مستعجل 
– ‏قولتلي بقي  أنك عمها  
– ‏أيوا 
– ‏وعاوزها في إيه بقي إن شاء الله 
– ‏وأنت مالك دي حاجة عائلية بتتحشر ليه ؟! 
– ‏فيروز دي موظفة هنا وإلا عملته دا ممكن يسبب في رفدها حالا 
– ‏هي فعلا خلاص معدتش هتشتغل هنا خالص 
– ‏ودا أشمعنا بقي 
– ‏هتسافر معايا البحيرة أصلها هتتجوز 
– ‏شرق ليل وهو بيشرب قهوته ” نعم تتجوز !! 
– ‏أيوا تتجوز في حاجة! 
– ‏احم لا أبدا بس هي عندها علم بالكلام دا 
– ‏هه مبقاش إلا البت دي إلا يبقي ليها كلمة كمان الكلمة كلمتي وأوامري هتتنفذ يعني هتتنفذ 
– ‏يعني غصب عنها ؟ 
– ‏بدل أنا موافق يبقي خلاص 
– ‏قام ليل بعصبية مسكه من هدومه ” أنت عارف لو مكنتش راجل كبير كنت خليتك تندم ع كل كلامك دا برااا 
– ‏ايه دا وأنت مالك أنا جاي أخد بنت أخويا وماشي ع طول 
– ‏برا مفيش حد هنا بالأسم دا وأحسنلك متعتبش هنا تانى وإلا هخليك تندم ندم عمرك كله وساعتها مش هعمل  حساب لسنك ولا لمقامك برااا 
– ‏أنا هبلغ عنكم أنكم خاطفين البت 
– ‏هه روح بلغ وأبقي قابلني لو طلعت  من القسم وب تلفون صغير هخليك تقول يارتني ما سبت البحيرة وجيت 
– ‏بخوف وهو بيعدل هدومه ” أحم ماشي أنا هوريك 
– بعصبية خبط ع المكتب ” قولت برااا 
” طلع بسرعة وقفل الباب” 
– بشمئزاز ” الله يكون في عونها والله عيلة وسخ*ة بصحيح 
– ‏قعد ع المكتب ورجع لحالة الحزن تاني وهو بيفكر في سليم والرجالة ” لو حصلك حاجة مش هسامح نفسي أبدا في داهية البضاعة  أنا مستعد أعمل أي حاجة بس ترجعوا في أسرع وقت 
” في بيت عمة فيروز” 
الجرس بيضرب بقوة 
– حاضر جاية أهو أنا مش هرتاح غير لما أشيل الجرس إلا مصدعني طول الوقت دا 
– ‏أفتحي ي حورية بقي 
– ‏ايه دا حسين جيت بسرعة يعني 
” بصت ع السلم ”  أمال فين البت مجبتهاش ليه 
– ‏بضيق ” ملقتهاش 
– ‏أزاي العنوان زي ما قولتهولك بالظبط 
– ‏كله منك أنتي لو كنتى قولتيلي يومها أنها طفشت كنت جيت جبتها من شعرها وعلمتها الأدب 
– ‏سيبك من كنت وكنا المهم دلوقتي هتعمل أيه 
– ‏مستحيل أسيب المصلحة دي تبوظ وأنا واقف أتفرج الجوازة دي لازم تتم وبكرا 
– ‏يوه مش بتقول معرفتش تجبها! 
– ‏مفيش غير حل واحد يمشي الجوازة دي  
– ‏بستغراب ” أيه هو 
” في الجزيرة ” 
بدأت الشمس تدخل من فتحات الشباك ع وش فيروز وهي غرقانة في النوم  بملامحها الهادية البريئة ع صدر سليم 
– فيروز لنفسها بنعاس ”  فيروز قومي الشموسة جت ؛ يالا هنتأخر ع  الشركة 
– ‏كانت واخده سليم في حضنها جامد فكراه المخدة ” حورية هتدخل تزعق وهنصطبح بوشها يالا بسرعة قبل ما تصحي سبيه في الحلم ما أنتي هتشوفيه في الحقيقة هناك 
– ‏وهي بتحرك رأسها ع صدره بإبتسامه ” ياتري هيبقي لابس إيه أنهاردة 
” أستمرت وهي بين اليقظة والنعاس ومغمضة عيونها وفجأة قطع حديثها مع نفسها كحت سليم إلا هزت جسمه فحست فيروز أن في حاجة غلط  ” 
– فتحت عينيها بستغراب وتفكيرها لسه مشتغلش” المخدة بتتحرك ! 
فتحت عينيها وهي بتبص ع نفسها وع الوضع إلا هي فيه وضربات قلبها زادت بخوف فجأة رفعت رأسها و…
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!