رواية حكاية وعد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم فاطمة أشرف

مريم نزلت تجري

لقت ادهم

…………………

ادهم كان زميل مريم و وعد ف الثانوي و كان بيحب مريم جدا و حاول كتير يقلها و هي بتصده و هو دخل كليه هندسه و مريم دخلت طب و كان بيروح ع طول عندها الكليه يشوفها لحد ما قلها ف يوم أنه بيحبها و هي جرحته ف قرر الانتقام …

????????نتابع….

……………………..

مريم بصدمه:ادهم …انت اي الي جابك هنا…ه هو انت الي بتبعتلي الرسايل

ادهم ببرود:اركبي

مريم:اركب اي 

ادهم:العربيه

مريم:انت مجنون صح 

ادهم ببرود:اه ..لا اركبي

مريم بعصبيه:انت جي ليه و عرفت مكاني ازاي و رقمي جبته منين و بتهددتي ليه ها

ادهم:مش هقرر كلامي تاني اركبي

مريم:لااااه انت بجد مش طبعي خد بعضك و امشي ب كرامتك و الي

ادهم:امممم و الي اي

مريم:انت عايز اي

ادهم:عيزك انتي بتعتي انا فهما يعني اي بتعتي انا

مريم:لا انت فعلا مجنون ..انا مش بتاعت حد انا ملك نفسي و بس انت اي ي اخي

ادهم:انا بحبك انا الي حبيت من طرف واحد و اتكسرت انا الي بنيت مستقبلي ليكي و اتهد انا الي حلمت و سعيت و دعيت و محققتش حاجه انا الي بحلم بكي ف كل ليله ف كل غمضت عين انا الي قلبي معاكي انا الي بحبك مش محمود انا فهمي ي عني اي انا

مريم دمعت:بس انا مش نصيبك انا حبيتك اخ صاحب و حاذرتك كتير و قلتلك كتير لا انت الي قررت تبعد عننا لم رفضتك احنا كنا صحب و اخوات ي ادهم مش حبايب

ادهم:بس انا حبيتك

مريم:و انا اعتبرتك اخ مقدرش اكتر من كدا انا بحب محمود

الكلمه دي جننت ادهم مسكها من درعها و ضربها ب القلم

ادهم بزعيق:هقتله هقتله و هقتلك و اقتل نفسي انتي فهما انتي لو مش ليا مش هتكوني لغيري 

مريم حاله من الصدمه مسكاها من شدت القلم الي نزل ع وشها و من كلام ادهم 

ادهم بزعيق:اي اتخرصتي انتي بتعتي انا بس بعدت عنك سنه وحده عشان ارجعلك و انا عندي مريرات القيقي مع محمود الزفت دا

مريم بعياط:ا ابعد ابعد عني

ادهم:عمري ما هبعد عنك عمري

بيشدها يدخلها العربيه

مريم تصوت  يروح جايب من جيبه مسدس و ضربها ع دمغها جامد يغم عليها يشلها يحطها ف العربيه و يمشي

………………….

محمود بقلق:مريم اتاخرت اوي بتجيب اي دي

وعد:مش عرفه انا قلقانه اوي ي جماعه

منه:طب متجي ندور عليها

عز:هي عيله صغيره عشان ندور اصبرو زمنها جيه

ماسه:بس انا قلبي وجعني ي جماعه ف حاجه 

محمد:طب مترن عليها

محمود:ايوه صح اي الغباء دا

بيرن محمود عليها بيلقي تلفونها بيرن ع الأرض عند الباب بيقوم يجيبه

محمود: اوووووف موقعه تلفونها 

محمود بيقلب ف تلفونها عادي بيلقي الرساله

«لو مش عايزه الجماعه الحلوه دي تبوظ و يتنكد عليه تنزليلي حالا انا مستنكي لو اتاخرتي 5دقايق متلوميش غير نفسك»

محمود :وعد الحقي

وعد بتمسك الفون و تقرأ الرساله

وعد:ينهار اسود ايدا

شريف:ف اي ي ولاد

وعد بتديله الفون

شريف:يعني اي حد يفهمني بنتي نزلت لوحد

ماسه بعدم فهم:واحد مين فهموني ي جماعه

محمود:ف حد بعت رساله ل مريم تنزله ولو منزلتش هيعمل فينا حاجه و هي نزلت 

ماسه:ينهار اسود و منيل

هند:يلهوي و هي ليه تنزله و هو مين دا اصلا

محمود :من فتره و ف واحد بيهددتها و كل شويه يجيب خط و يبعت رساله و الخط يتكسر ف مكنتش عارف اعرف مين

منه:طب هنعمل اي دلوقت

محمود بعصبيه و خوف:مش عارف مش عارف 

و نزل يجري و الكل نزل وراه

محمود سال البواب

محمود:بقلك ي حج الانسه الي نزلت من شويه مشيت ازاي

البواب:نزل جدامي ناس كتير ي بيه شكلها عامل ازاي 

محمود:طويله شويه و بيضه و …

البواب:ايوه ايوه شفتيها كانت مشيه أجده

محمود:شكرا 

و مشي يجري و هم وراه

محمود سال الرجل الي كان قاعد قدام الكشك 

محمود:بقلك لوسمحت في بنت انسه كدا عدت قدامك دلوقت هي طويله شويه و بيضه و لبسه دريس اسود و طرحه بيضه

الرجل:اه اه شفتها كانت وقفه هنا مع واحد و الوحد دا زعقلها و ضربها و حطها ف العربيه و مشي

محمود بزعيق:و انت محشتش ليه مدخلتس ليه

الرجل:و انا مالي افرد واحد و مراته انا مالي و هو ضربها و شلها ع طول و مشي ملحقناش ندخل 

محمود:مختش رقم العربيه ولا اي حاجه

الرجل:لا مجاش ف دماغي أن الموضع كبير 

اسلام:هنعمل اي دلوقت

حسام: انا هروح أبلغ البوليس هات تلفونها 

و اخد التلفون و جي يمشي

منه:استني انا هاجي معاك

حسام:لا خليكي 

منه:لا هاجي يلا 

و مشيه

عز:استهدي بالله و فكر مين ممكن ياذيها او ممكن ياذيك فيها

اسلام:مريم كل الي يعرفها يحبها محدش عمره فكر ياذيها

محمد:و احنا ف شغلنا مفيش حد يعرف أن محمود خطب أو يعرفكم عشان يأذينا فيكم 

محمود مسك دماغه:انا هتجنن هي فين مين دا و لي بيعمل كدا اااااااه لو جرلها حاجه مش هسمح نفسي ابدا

نور:اهدي انشاء الله خير اهدي

محمد:ممكن الرقم الي اتبعتت منه الرساله الاخيره دا متقفلش هاته نرقبه ممكن نوصل لحاجه

وعد:حسام اخد التلفون

اسلام:هرن عليه يملهوني

………………………

وصل ادهم بيها شقته و نيمها ع السرير بيبص لقي دمغها بتنزف اتصل ب الإسعاف و راح بيها المستشفى و دخلت الدكتور كشف عليها و طلع

ادهم بقلق:ها ي دكتور ملها

الدكتور:هي اتخبطت ازاي

ادهم بتوتر:ها اه كانت بتروح الشقه و اتخبطت ف السن بتاع التربيظه

الدكتور:الخبطه خطيره جدا سببتلها ارتجاج ف المخ 

ادهم:يعني اي ي دكتور

الدكتور:يعني فقدان ذكره بس مؤقت هي هتنسي كل حاجه حتي اسمها بس لفتره محدوده و هتفتكر تاني 

ادهم:فتره قد اي كدا

الدكتور:دا حاجه بتاعت ربنا بس انشاء الله مش هطول عن شهرين تلاته بس و هتفتكر لوحدها او ممكن انت تفكرها و هتتجاوب وحده وحده معاك .انت جوزها صح

ادهم:ها اه اه جوزها

الدكتور:انشاء الله فتره و هتعدي

ادهم:شكرا شكرا اوي ي دكتور تعبتك معايه

الدكتور: شكر على واجب عن اذنك

ادهم:اخر سؤال معلش هو انا ممكن اخدها و اروح

الدكتور:لو هترعيها كويس ف البيت تمم مفيش مشكله

ادهم:اه هرعيها 

الدكتور:تمم هكتبلك ع خروج

ادهم:تمم شكرا ي دكتور 

و سبه و دخل ل مريم الي كانت قعده بصه ف الأرض 

ادهم بابتسامه:حمدالله ع سلامه القمر

مريم:ا انت مين

ادهم:انا ادهم ..ج ج جوزك

مريم بصدمه:ج جوزي ا ادهم .ه هو انا مين 

و عيطت

مريم بعياط:انا مش فكره حاجه خالص ااااه دماغي وجعاني اوي

ادهم بخوف:اهدي ي حبيبتي اهدي الدكتور قال كدا غلط بلاش عياط و بلاش تعب انا معاكي اهو اهدي

مريم:ط طب انا اسمي اي

ادهم :م .. رنا اسمك رنا

مريم:رنا و انت ادهم صح كدا

ادهم:صح ي قلب ادهم يلا بينا بقا نروح 

ابتسمت مريم:يلا 

و اخدها و مشي 

……………………..

كلهم قعدين ف الشارع 

محمود:مترن ع الظابط دا تشوفه وصل ل اي

محمد:لو كان وصل لي مكان الرقم كان رن علينا

محمود:بردو رن اساله

محمد:حاضر

رن 

محمد:ها ي حسن وصلت ل اي ……طيب لم توصله كلمني ……سلام

محمد :لسه

وعد:انا خايفه اوي ي جماعه مش مطمنه

ماسه:اهدي بقا متقلقناش اكتر من كدا

اسلام بتفكير:مين بيكره مريم مين بيكره مريم ….ممكن ليان الي مريم ضربتها اول ما دخلنا الكليه

وعد:ليان بنت غلبانه جدا هتعمل الخطط دي انت كمان

حسام:طب ممكن وليد الي كان معجب بيها و هي اصدته

وعد:لا وليد غلبان برده 

منه:مهو الغلبان دا ممكن يكون ميه من تحت تبن و هو الي عملها

محمود:كلمه تاني شوف وصل ل اي

محمد بصله و مسك دماغه و سكت

 ……………………..

قدام المستشفي ركب ادهم و مريم العربيه ادهم طلع من التلفون الخط و رماه و ساق العربيه وصل الشقه

ادهم:ع مهلك ي قلبي اشيلك

مريم ضحكت:لا شكرا 

داغت و كانت هتقع راح شيلها مدخلها اوضه النوم منيمها ع السرير

مريم:هو انا اي الي حصلي

ادهم بتوتر:ها ه هو انتي اه انتي كنتي بتروقي الشقه ف اتخبطي ف ترابيزه السفره

مريم:خبطه دي تخلني مش فكره حاجه خالص كدا

ادهم:المهم انك معايا و بخير خلاص 

مريم:هو انت بتحبني

ادهم: بحبك اوي اوي اوي 

مريم:احم طب انا عايزه اغير هدومي و انام انا دماغي وجعاني اوي

قام باس دمغها

ادهم:الف سلامه ع دماغك طيب استني هطلعلك هدوم و اسيبك تغيري و هستنكي بره

مريم:ليه انت مش جوزي دا انا عيزاك تسعندي 

ادهم اتوتر:ها ا اسعدك

مريم:اه ساعدني انا ديخه اوي و دماغي وجعاني

ادهم بص لجسمها و بلع ريقه:ا اسعدك اسعدك تعالي

و قام سعدها تقوم و قلعها هدمها و كان مش ع بعضه و لبسها ترنج و نيمها ع السرير و هو كمان غير هدومه 

ادهم:ه هنام جنبك ولي بره

مريم:جنبي طبعا 

ادهم:م ماشي 

و نام جنبها 

………………………

الوقت كان خلاص فاضل 10دقيق ع الفجر

الرجل الي ف الكشك جاب مين و رحلهم 

الرجل:اتفضله ي بهوات اشربه الفجر خلاص و ربنا هيعتركم فيها انشاء الله رمضان كريم

شربه ميه و الرجل مشي

ترن ترن 

محمد:ها ي حسن ……… تمم……….. شكرا يحسن تعبتك معايا سلام

محمود:ها 

محمد:الرقم دا من سعتين كان ف مستشفي****

اسلام:يلا بينا ع هناك

ركبه العربيه و وصله المستشفى

راحه عند الاستقبال

محمود:فين اوضه المدير

:..ليه ي فندم 

محمود بزعيق:انتي هتحققي معايا فين

:..هنا ع ايدك اليمين

طلع يجري و هم وراه

فتح الباب و دخل 

المدير:اي دا ف اي 

محمود:ف انسه اسمها مريم عبد المعطي جت هنا 

المدير:اسال ف الاستقبال مش هنا انت ازاي تدخل من غير ما تخبط

محمود:انا عيز ارجع الكاميرات اشفها جت مع مين 

المدير:ليه هو في اي

محمود:أنجز هات الكامرات

قعد يراجع الكامرات و الكل بيبص معاه 

محمود لمح مريم ف وقف

وعد و اسلام و حسام و منه????:ادهـــــــــم 

يتبع…..