Uncategorized

رواية تزوجت ابنتي الفصل الثامن 8 بقلم عمار المصري

 رواية تزوجت ابنتي الفصل الثامن 8 بقلم عمار المصري

رواية تزوجت ابنتي الفصل الثامن 8 بقلم عمار المصري

رواية تزوجت ابنتي الفصل الثامن 8 بقلم عمار المصري

بعد مرور شهر ع هؤلاء الشباب، وقد قرر أسد وسيف  الرجوع لبيتهم، بعد أن تأكد على بأن شقة أسد لايوجد بها شيء يخص ملاك، وايضاََ سيف، فقد قامو بنقل كل مايخصها ف قصر على، وقد جعل لهم مكان جميلاََ، حارصاََ ع الحفاظ ع تلك الذكريات من صغيرتهم، وبالإضافة أن سيف قد بدأ بالحديث مع نور، وتنسى كرهه للشبه بينها وبين ملاك،  وقد رجع هؤلاء الشباب الثلاثة لعملهم وأصبحت حياتهم أكثر لطفاََ
” ف شركة العملاق “
علي:ايوه ياعامر عملت اي مع مالك
عامر : الظابط دي مش سهل، وبيحاول يدور ع كل حاجة تخص أسد بس انااسرع منه بخطوة
علي :عامر، مالك مش عايزه يوصل لشهادة وفاة ملاك ولو بالصدفة، عايز شهادة الوفاة الجن الأزرق ميعرفلهاش طريق
عامر:متقلقش مفيش انسان هيقدر يوصل لشهادة الوفاة، ولزم تاخدو بالكم، لأنكم أعلنت الوفاة وف كتير عارف ان بنته ماتت، وان يرجع يقدمه انها بنته مش كويس لحد
علي:وهو متأكد أن الماضي قد بدأ فالتسلل لحياتهم وان لا مفر من الهرب، وكأن الحياة تعاندهم وتجبرهم ع تزكر حياتهم السابقة، والان قد بدأت بماضي أسد، الزي لامجال لتغطيته مهما فعل
علي :اسمع ياعامر هبعتلك بطاقة للبنت العيشة معنا كانت معها لماعملت الحادثة، اسمها نور وعندها١٨ سنة، عايزك اعرفلي مين ابوها ، وأهلها وليه مفيش خبر عنها  وهي ليها كتير غايبة عن البيت (مفهوم)
عامر :تمام، بس مالك باعت مخبر قرية أسد، وخبر أن أسد كان متجوز وهو صغير مش سهل ميعرفوش، وخصوصاً ان أسد كان١٣ سنة، وبنت عمه ٢٠سنة،
مالك هيحس أن الموضوع فيه حاجة، لازم تدخل وتبعده عن القرية؛ لأنها المكان البداء فيه كل حاجة
علي:هعمله حاجة الزفت دي، سلام دلوقت
اخذ على يجول بافكاره داخل راسه، فهو خايف كل الخوف أن يصل الأمر لاسد؛ لأن حينها سيستيقظ الأسد فعلاََ ويعود الكنج الذي يرهبه الجميع بمافيهم هو، فهو لايزال يتزكر انه كان من الد أعداء أسد وكم كان متيقن انه لايخاف ولا أحد يستطيع مجابهة الأسد حين ينقض ع فريسته، ترى سيصل الأمر لاسد، ويستيقظ ام اانه سيستطيع ترويض الأسد وجعله ينام، وماذت يفعل مع تلك المشكلة التي قد أتت ع بابه بدون استأذن
خرج العملاق من سيل أفكاره التي كادت أن تفتك به ع صوت هو يعلمه كل العلم جيداََ وهو صوت تلك الفتاة التي تعمل لديه كمتدربه وهي “سهر” فخرج ع الفور ووجدها تقوم بحركات سوقية ومضحكة ف أن واحد
علي :اي البيحصل هنا
شهد (سكرتيرة على الخاصة):يافندم الآنسة سهر مش ملتزمة بالمواعيد أو العمل، حضرتك هي السكرتيرة التانية للمكتب رغم كده مش بتعمل حاجة
سهر:بت، اتعدلي احسن ماجيبك الارض، قال مش بعمل حاجة، امال مين الجابلك القهوة يابشمهندس
شهد:شوفت حضرتك بتكلم ازاي، وغير انها بتسيب كل الشغل عليا، حضرتك هي من ساعة ماجت دخلتلك القهوة وهي مش مسؤولة عن أنها تعمل قهوة وبس وغير التأخير التاخرته
علي وهو يراقب مايحدث
سهر:يعني يابت عايزني اسيب المحاضرات واجي الشغل وإذا صاحب الشغل مش معترض انت مال الخلفوقي
شهد:حضرتك اكلم بذوق عن كده
سهر :ذوق مين يابت دي انتي العايزة ذوق وتربية ع ايدي بدل ما دايره ع حل شعرك وعينيك هطق ع البشمهندس اسد
علي:سهر لازم تحترم مكان شغلك وياريت الكلام يكون احسن من كده وانت ي آنسة شهد لوحد قصر انا العتب حضرتك متدخليش اماعن الجدال بتاع كل يوم، فأنت ياسهر مش هتنفع غير عند سيف وانت ياشهد هطلب من سيف يدور ع سكرتيرة تساعدك واتفضلو دلوقت ع شغلكم
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صعيدي علمني الأدب للكاتبة حنين عادل

اترك رد