Uncategorized

رواية اغتصبني أخي الفصل السادس 6 والأخير بقلم دعاء زينة

 رواية اغتصبني أخي الفصل السادس 6 بقلم دعاء زينة

رواية اغتصبني أخي الفصل السادس 6 بقلم دعاء زينة

رواية اغتصبني أخي الفصل السادس 6 والأخير بقلم دعاء زينة

عبدالرحمن بغل:اللى هيتاخد فعلاً هو روحك وبس 
ليبعده عنه بعدما طعنه بتلك السكين التى اراد طعنه بها ليبثق فى وجهه
عبدالرحمن: اللى زيك حلال قتله ودمه مباح
حاتم دلف سريعاً: عبدالرحمن ايه اللى عملته ده
عبدالرحمن بغضب: اللى يستاهله مع أن الموت راحه ليه هو واللى زيه
حاتم:بس ده فيه موسألة قانونية ليك
عبدالرحمن:ده واحد معتدى ياحضرة الظابط وده دفاع عن النفس ولا أنت نسيت القانون لينظر لذلك الذى يقف بعيداً ومعالم الصدمة واضحه على  وجه وضوح الشمس ،عيناه حائرة لا تعرف أين مرساه ،وجهه أحمر من شدة الغضب يكاد أن ينفجر،من يراه يقسم بأن أحدهم طعنه عدة طعنات وهو مكمم الفم
لينظر له عبدالرحمن فى غضب عارم وبصوت جهورى:هاااا سمعت بودنك ولا السمع عندك بعافية زى ماكان بعافية وبنتك بتترجاك تاخد حقها من الكلب اللى دبحها
لم تسعف (والدها)الكلامات ولم ينقذه لسانه من هول ماسمع إلى أن يرد على عبدالرحمن فعلى ماذا يرد وماذا يقول أيعقل أنه أب يفعل مافعل أيعقل أن يختار ذلك القاتل السارق الذى لم يراعى تربيته ولا حرم بيته على حساب ابنته فأى أب هو وأى رجل يرضى أن يجعل ابنته تبحث على من يأتي لها بحقها غير والدها
عبدالرحمن بغل أكبر: طبعاً مش لاقى اللى تقوله وتحرك إلا أن وقف أمامه أنت عارف لولا أنك راجل كبير فى السن وحياة اللى خلقنى وخلقك لكنت دفنتك حى 
حاتم: عبدالرحمن خلاص مش وقته الكلام ده يلا عشان نلحق نودى الواد ده المستشفى
عبدالرحمن:ده هيموت هنا هتسيبه لحد دمه مايتصفى
حاتم بحدة: عبدالرحمن انا مقدر موقفك بس اللى بتقوله ده مستحيل ومش هينفع بكل المقاييس أصلا اتفضل أنت يلا روح ل فاطمة طمنها أن حقها رجع ولسه هيرجع تالت ومتلت لما نحدد حالة الحيوان ده ايه
عبدالرحمن كان لن يتحرك ولكن بمجرد ذكر أسمها تذكر مافعله معها قبل خروجه وتلك اللألئ المنهمرة على وجنتيها ،كما أن لأسمها أثر خاص على نفسه وقلبه فذلك المحتل الصغير الذى لا يتعدى حجمه قبضة اليد يدق بعنفوان إلا أن شعر عبدالرحمن أن سيكسر قفصه الصدرى ويركض لتلك الساحرة،ليتحرك عبدالرحمن فعلاً بعد أن نبه على حاتم أنه سيعود إليه مرة أخرى وهذا طبيعى فهى قضية ولابد من الحكم بها مع وجود كل الأطراف
وبعده يأمر عبدالرحمن بنقل نادر إلى المشفى ويذهب هو معه أيضاً
تاركين ذلك الأب فى خوض معركة مع ذاته قادرة على أن تهلكه ماذا فعل وماذا يحصد الأن
                  *****************
ذهب عبدالرحمن بيته فإذ بوالده يطلب منه الجلوس معه أولاً ليفهم ماذا حدث
صلاح:كنت فين وايه مبهدلك كده
عبد الرحمن:كنت بجيب حق مراتى
صلاح:مش فاهم
ليحكى له ما حدث وخطته مع حاتم كاملة وصلولاً للقبض على ذلك الحيوان وهو ينزف دمه الذى اتسخت بيه الأرض من قذارته
صلاح :طب الحمد لله أنك جبت حقها من اللى ظلمها وحقها منك فى اللى عملته فيها
توتر عبدالرحمن فما فعله كان مخطئ فيه ولكن فى الأخير هى زوجته ومن حقه أن يفعل أكثر ولكن مادخل والده بالموضوع وكيف علم 
عبدالرحمن بإحراج وتوتر:يابابا والله هى اللى كانت عاوزة تمشى وكان 
ليقاطعه صلاح:عاوزة تمشى تهودها تسايسها مش تضربها اضربت فى إيدك
ليتنفس عبدالرحمن الصعداء فقد فهم مقصد والده وضحك
صلاح:بتضحك على ايه يابن صباح
عبدالرحمن: ابدا ومين قالك انى ضربتها بقى
صلاح:أمك
عبدالرحمن:بس أنا مش صغير يا بابا ولا طايش عشان أمد أيدى على واحدة ومش أى واحدة دى مراتى
صلاح بارتياح:ربنا يطمن قلبك بس اومال أمك جابت الكلام ده منين
عبدالرحمن عاد توتره مرة أخرى:أبدا يا بابا أصلى الصراحه يعنى هزرت هزار غشيم شوية مع فاطمة فصرخت واتنفضت وماما تلاقيها فهمت غلط
صلاح بعدم فهم: هزار غشيم ازاى يعنى
عبدالرحمن باحراج: هزار يعنى 
صلاح فهم توتر ابنه فقام بضربه ضربة خفيفة على مؤخرة رأسه:وهو ده بيحصل كده يابن ال*لب عاوز تفزع البت وتجيبلها ساكتة قلبية
عبدالرحمن: يابابا والله مجرد ما سمعت انها عاوزة تمشى محستش بنفسى
صلاح:بص يابنى مش عيب ولا غلط ويمكن مع أى بنت تانية كانت طارت من الفرح إن جوزها مش عاوزها تغيب عنه بس مش مع فاطمة فاطمة لا حالتها ولا ظروفها يسمحوا بده فنعمل ايه احنا بقى نبقى براحة عليها نطمنها نقرب اه بس واحدة واحدة خلصها من اللى شافته عشانك قبل عشانها عشان اللى تديهولها يتردلك أضعاف مضعفة منها فهمت ياغشيم
عبدالرحمن:فهمت يابو عبدالرحمن ياعسل ليكمل بزعل طفيف بس يابابا تفتكر هينفع يعنى هى ااا
صلاح: أوعى تكمل أنت راجل واخترت أنك تشيل مسئولية واحدة متعرفهاش وكتر خيرك ساعدتها لحد ماحقها رجع ولو مش عاوز تكمل ده حقك بس أوعى تفكر تكمل وأنت حاطط حادثتها قصاد عينك هتكرهك وأن جات على نفسها مرة واتنين عشانك هيفيض بيها الكيل وهتسيبك وياويلك من كره الست يابنى وغير كده هتكسرها وهى حرام متستحقش الكسر كفاية الدنيا وبلويها عليها
عبد الرحمن بحيرة:أعمل ايه
صلاح وضع أصبعه على قلب ابنه:اسأل ده ده اللى هيفيدك فى حسبتك مع ده (وشاور له على عقله)
                   *****************
دخل عبدالرحمن غرفتها فإذ بيه يجدها نائمة كما الملائكة شعرها مفرود بجوارها وبعض خُصله منسدلة على عيناها تضايقها فى نومها مع تلك الدمعات التاركة أثرها على وجنتيها ليأتى إلى هنا وتنهار جميع حصونه ويضرب بأفكاره وكل حائل يمنعه عنها عرض الحائط ليخلع جاكيت بدلته وينام بجوارها يحضنها ويزيح تلك الخصلات التى تحجب عنه رؤية وجهها،فتشعر بيه وأتت لتنهض ليمسكها يقربه منه أكثر وبهمس بجوار أذنها
عبدالرحمن:أنا أسف أنى عليت صوتى وأسف على اللى عملته الصبح حقك على قلبى
فتفتح عيناها بعد ماشعرت بصدق كلامته واستكانت حركتها داخل أحضانه ليكمل
عبدالرحمن:وعدتك ووعد الحر دين يافاطمة حقك رجعلك والكلب يايموت يا ربنا يكتبله عمر كتير عشان يموت بحكم القاضى
لتفزع فاطمة بعدما تذكرت قسمه بقتل ذلك الحقير وفى حركتها مست ذراعه المجروح
عبدالرحمن بوجع:اهااااا
فاطمة بخضة: فى ايه لتنظر لذراعه فتفزع وتتحرك لتأتى بمعقم لتطهير جرحه من ايه ده وايه اللى حصل
عبدالرحمن بفرحة من خوفها عليه حاول جعلها تتطمن فجعلها تترك ماكانت تحمل وأجلسها على قدميه :حصل أنه اتقبض عليه يافطومة
فاطمة:ازاى والجروح اللى فى ايدك دى
عبدالرحمن:ازاى دى بتاعت الحكومة مش بتاعتى الجروح دى حاجه بسيطة فى سبيل أن ضحكت ترجع لوشك من تانى
فاطمة أطمن قلبها وارتاح بالها وشعرت بأن الله نصرها بعد عذاب لترتمى فى حضنها تضحك وتبكى متناقضة المشاعر لا تعى ماذا عليها فعله سوى أنها استكانت داخل حضنه فهاهو وعد ووفى بوعده فمن الصعب العثور على من هو مثله ،ليعدلها من حضنه وينظرا لبعضهما البعض لمدة لم أستطع حسمها تحديداً فى صمت قاطع ليكرر عبدالرحمن التقرب منها ويقطع ذلك الصمت بصوت عشقه وحبه لها لتصبح زوجته قانوناً وشرعاً 
            *****************
لتستيقظ على صوت أذان الفجر فتتسلل من جوراه بخفة وتذهب تتضوء وتصلى فرضها ببكاء أيقظ ذالك الخافى الذى ظنا بأنه يحلم فيفزع على ويظن أن بها امر ما ولكن يتفاجأ بها تصلى فينتظر إلى أن تنهى وبعدها اقترب منها فأنكمشت فى ذاتها
فاطمة بدموع:طلقنى
عبدالرحمن: فى ايه يافاطمة مالك
فاطمة وجسدها يرتعش ودموعها تنهمر بقوة:طلقنى ياعبد الرحمن
عبدالرحمن:طب ممكن أفهم ايه حصل انا زعلتك ضايقتك فى حاجه طيب
لتهز رأسها دليل على النفى
عبدالرحمن بحيرة اكثر من أمرها:طب فى ايه
فاطمة: أنا حبيتك ياعبد الرحمن وبسرعة مخوفانى وخايفة اكتر أكرهك 
عبدالرحمن وكأن أحدهم سكب على قلبه جبال من الراحة والسعادة ليشعر بعدها أنه متقبل منها كل مزاجيتها وتلك الحالات التى تصيبها فجأة:طب وليه خايفة تكرهينى
فاطمة: عشان هيجى اليوم اللى تعيرنى باللى حصل 
عبدالرحمن أتى ليتحدث ولكن قاطعه رنة هاتفه فنظر إليه فإذ بيه يجد المتصل حاتم
عبدالرحمن:سلام عليكم خير ياحاتم
حاتم: عبد الرحمن أنا آسف انى بكلمك دلوقتي بس فى حاجه حصلت ولازم تعرفها 
عبدالرحمن:من غير مقدمات ياحاتم خير
حاتم:نادر لحقنه وودناه المستشفى 
عبدالرحمن بكتم غيظه:طب وبعدين
حاتم:وبعدين كان ممكن يعيش ويتعاقب على اللى عمله مع فاطمة ومعاك أنت كمان بس
عبدالرحمن بحدة خفيفة:بس ايه أنت هتنقطنى
حاتم:
فلاش باااك
فى المشفى الموجود بها نادر نائم فى غرفة مخصصة له تحت رعاية أحدى العساكر الذى نام فى خدمته او غفل دون ان يشعر ليتسلل أحدهم إلى داخل الغرفة ومعه سكين ويبدء بطعنه طعنات مختلفة ومتفرقة أودت بحياته وكان يصرخ ويقول
_جبت حقك ياينتى حقك عليا انى مسمعتش كلامك وصدقته ******* يابن*** هقتلك هقتلك وظل يطعنه ويهذى إيدى اللى دخلتك بيتى وأكلتك ونصرتك على مراتى وبنتى بنفس الايد هتموت بيها يابن******” ليأتى جميع من بالمشفى ليروه ويداه ووجهه قد لوثهما الدم وحاول العسكري ورجال الأمن القبض عليه ولكن هرول سريعاً أنا جايلك يابنتى جايلك يانور عيني وشرفك فى إيدى ابوكي جابلك حقك يافاطمة ابوكى جابلك حقك ورفع راسك زى ماكنتى رافعة رأسى بيكى دايما يازرعة حياااااااااا
ليقطع كلامه أثر تلك السيارة التى أتت من العدم ليخر صريعاً يجد حتفه هو الآخر
      بااااااك✨
عبدالرحمن:لا إله إلا الله
حاتم : البقاء لله ياعبده شد حيلك ربنا يربط على قلب بنته بإذن الله أنا هسيبك دلوقتي عشان أخلص الإجراءات
ليغلق معه ويذهب لفاطمة التى شكت فى تلك المكالمة التى ذهب ليسمعها بعيداً عنها
فاطمة بخوف وكأن قلبها أحس بما جرى:أبويا فى حاجه ياعبدالرحمن 
لينصدم عبدالرحمن من قولها ويجد أن الحل الأمثل أخبارها الحقيقة 
فاطمة بصريخ:لاااااااااااا أبوياااااااااااااااااااا يارب ليه كده يارب حراااام اهاااااااااااااااااااا
ليحضنها عبدالرحمن وهو يردد:لا إله إلا الله لله ما أعطى ولله ما أخذ ولا نقول سوى الحمد لله
ليشعر بثقل على كتفيه فيعلم أنها فقدت وعيها فكشف عليها وجعلها ترتاح فى فرشها وأتى بأمه تجلس بجوارها وذهب هو ووالده ليجروا اللازم وحمداً لله قد تمت مراسم دفنه وعمل اللازم
                 “****************”
بعد مرور خمس سنوات
يجلس عبدالرحمن ويلعب مع صغاره وهم (نور ناصرة نجمة)
فاطمة: مكنش نفسك فى ولد
عبدالرحمن ساب صغاره وذهب إليه يحضنه من ظهرها:تؤ تؤ كان نفسى فى واحدة تشبهلك كده وربنا رزقنى ببدل الواحدة تلاته هعوز ايه من الدنيا ده انتوا المؤنسات الغالييات
فاطمة:بس بردوة مفيش راجل مش بيحب يبقى عنده ولد
عبدالرحمن:صح بس أنا ربنا بدل مايدينى ولد واحد وربنا يعلم هيكون عاصى ولا بار وهبنى بتلاتة بنات لو أحسنت تربيتهم هدخل الجنة من غير سابقة عذاب ياستى مالك أنتى بقى
فاطمة:بحبك
عبدالرحمن: والله أنكى النصر التى أتى بعد الهزيمة لينير عتمة القلب ويزيح غايمة العين ليرى كل نجوم السماء منيرة✨
وكأن كل ما مر من دونك هلاك والأتى معك ماهو سوى امتلاك لكل جميل ♥️
تمت بحمد الله ????
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صعيدي علمني الأدب للكاتبة حنين عادل

‫2 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!