Uncategorized

رواية عروس من باريس الفصل السادس عشر 16 بقلم سارة علي

 رواية عروس من باريس الفصل السادس عشر 16 بقلم سارة علي

رواية عروس من باريس الفصل السادس عشر 16 بقلم سارة علي

رواية عروس من باريس الفصل السادس عشر 16 بقلم سارة علي

بعد مرور عدة ساعات ..
كانت تنام بعمق حينما شعرت به ينادي عليها محاولا ايقاظها .. رمشت بعينيها قليلا وهي تتثائب بخفة قبل ان تفتحهما وهي تدعي الاندهاش من وضعها هذا ..
انتفضت بعد لحظات وهي تنظر حولها بهلع قبل ان تنهار باكية بتمثيلية محبكة لا يستطيع ان يشك بها احد فيبدو انها لا تتقن الكذب والخداع فقط بل التمثيل ايضا …
شعرت به يقترب منها ويحتضنها محاولا تهدئتها لتدفعه بعد لحظات وهي ترفع غطاء السرير الى ذقنها وتصرخ به :
” ابعد عني .. انا مش طايقاك .. ازاي جاتلك الجرأة تعمل كده ..؟! ازاي استغلتني بالشكل ده ..؟! حرام عليك ده انا بنت عمك ..”
اخفض رأسه محمحما بخجل قبل ان يقول بصوت متحشرج :
” انا مش عارف ازاي حصل كده .. صدقيني انا مش فاكر اي حاجة ..”
صرخت به ببكاء حاد :
” طبعا مش هتفتكر .. هتفتكر ازاي عملتك السودة .. ياربي .. هعمل ايه دلوقتي ..؟! هتصرف ازاي .؟!”
قال بهدوء :
” تعملي ايه فإيه ..؟! “
صرخت به بصوت جهوري :
” فالمصيبة اللي حصلت ..”
قال بجدية :
” مفيش مصيبة ولا حاجة يا عليا .. احنه كده كده هنتجوز .. “
ابتلعت ريقها وقالت بألم مفتعل :
” هتتجوزني عشان تصلح غلطتك مش كده ..؟!”
رد عليها بقوة :
” احنه اصلا مخطوبين وكده كده هنتجوز .. مش كده ..؟!”
أومأت رأسها ببطء ليكمل وهو يبتسم اها ويربت على كتفها :
” متقلقيش يا عليا .. انا خلاص هحدد معاد الفرح .. بعد اللي حصل مينفعش نأجله .. اساس مشكلة حسام عمرها ما هتتحل ..”
رفعت عينيها تقول بلهفة خرجت لا ارادية :
” بجد يا ادهم ..؟! هتحدد معاد الفرح ..؟!”
ابتسم وهو يقرصها من وجنتها :
” اكيد يا قلبي .. خلاص الخطوبة طولت ولازم تتجوز بقى ..”
ثم اردف بمكر :
” انا هخرج عشان تغيري هدومك .. مش عايز افضل هنا لاحسن الشيطان شاطر يا روحي ..”
ادعت الخجل وهي تخفض رأسها وتحمحم بإرتباك قبل ان تنهره بغضب مصطنع :
” اخرج يا ادهم وبلاش تفكرني باللي حصل لاني بجد بكره نفسي وبكرهك ..”
رفع ادهم يديه بإستسلام ثم انسحب خارجا من الغرفة بينما نظرت هي الى حقيبتها المرمية حيث حملتها وهي ما زالت متمسكة بالغطاء واخرجت هاتفها منها كي تتحدث بسرعة مع والدتها تخبرها بنجاح مخططهما ثم ترتدي ملابسها وتخرج الى ادهم او بالاحرى زوجها المستقبلي ..
………………………………………………………………….
كان ادهم يجلس على الكنبة التي تتوسط صالة الجلوس في شقته .. عائدا برأسه الى الخلف ومغمضا عينيه ..
افاق من شروده الذي دام لعدة دقائق حينما رن هاتفه بإسم اخيه مصطفى ليزفر انفاسه بضيق وهو ينظر الى اسم المتصل قبل ان يجيبه :
” خير ..؟!”
رد مصطفى بتردد:
” خير ايه ..؟! دي مصيبة ..”
سأله ادهم بهدوء :
” حصل ايه ومصيبة ايه بس ..؟!”
قال مصطفى بجدية :
” اهلك عرفوا بجوازة حسام .. وعرفوا كمان اننا حضرنا الفرح والعزومة وكل حاجة ..”
ابتسم ادهم مرددا بتهكم :
” زي ما توقعت .. بيراقبنا ..”
قال مصطفى بخوف :
 ” يابني ابوك هيتجنن .. يهدى دقيقة ويتعصب ساعتين .. وامك هي التانيه متعصبة .. وتيتة واللي كمل كمان لبنى هانم اللي جات من نص ساعه مع جوزها .. واهي شعللتها اكتر ..”
سأله ادهم بدهشة :
” جات دلوقتي ..؟!”
رد مصطفى بتعجب :
” دلوقتي ايه بس ..؟! الساعة تسعه يابني .. انت فين بالضبط ..؟!”
اجابه ادهم بجدية :
” مش مهم ..”
قال مصطفى بضيق :
” انت تجي فورا وتتصرف معاهم .. انا بقالي ثلاث ساعات محبوس فإوضتي .. “
” متبقاش جبان .. اخرج وواجهم عادي ..”
صاح مصطفى :
” وحياة امك .. لا يا حلو لما تجي انت هبقى اخرج .. مش هينفع اخرج .. انا لوحدي والكل ضدي ..”
” تمام خليك لحد ما اجي ..”
قالها وهو ينتبه لعليا التي خرجت من غرفتها بملامح حزينة ليأتيه صوت مصطفى :
” متتأخرش بالله عليك ..”
رد ادهم بملل :
” جاي يابني خلاص ..”
ثم اغلق الهاتف في وجهه ليجد عليا تقترب منه وتسأله بهدوء :
” فيه حاجة حصلت ..؟!”
اجابها ادهم :
” حسام اتجوز امبارح ..”
صرخت بسرعة :
” ايه ..؟! يعني ايه اتجوز ..؟! مينفعش طبعا ..”
سألتها  ببرود :
“ليه يعني ..؟! انتِ مالك اصلا بالموضوع ده ..؟!”
ردت بجدية وقد افتقدت هدوئها المصطنع :
” ليا طبعا .. منظري ايه قدام الناس والقرايب لما يعرفوا انوا ابن عمي واخو جوزي اتجوز حتة بنت لوكال متصلحش انها تبقى  خدامة لينا حتى ..”
صاح ادهم بغضب ظهر على ملامح وجهه وفي صوته الذي سبب الرعب لها :
” انتِ  اتجننتِ ..؟! اللي بتتكلمي عليها دي تبقى مرات اخويا يعني بمقام اختي .. ازاي تتجرئي وتتكلمي عنها بالاسلوب الحقير ده .،؟!”
ردت عليه مندهشة :
” انت مالك اتعصبت كده ليه ..؟! انت نفسك مكنتش موافق عالجوازة .. دلوقتي فجأة بقيت بتدافع عنها ..؟!”
اومأ برأسه ورد :
” ادافع واكسر دماغك لو اتجاوزتي على اي حد يخصني .. انتِ فاهمة ..؟!”
صاحت بإستنكار :
” يخصك ..؟! والبنت دي تخصك فإيه ان شاءالله ..؟!”
رد ببرود :
” اولا اسمها نورهان .. ثانيا دي ابقى مرات اخويا يعني تخصني .. ومش مقبول اطلاقا تجيبي سيرتها الا فحالة الخير ..”
ردت عليا بسخرية :
” بتدافع عنها .. ؟! عن البنت اللي اتجوزها اخوك غصبا عنكم وهي موافقة عادي كده تتجوزوا وانتوا رافضينها ..”
رد ادهم وهو يتجه نحو النافذة ينظر من خلالها الى الشارع الخارجي مرددا :
” كل ده مش مهم .. اهم حاجة انها محترمة وبتحبه ..”
قالت عليا :
” محترمة ..؟! مهي لو محترمة مكانتش لفت على اخوك ووقعه ..”
ضحك بقوة فاجئتها قبل ان يقول بخبث :
” لو عالاحترام فإنت اخر وحدة تتكلمي عنه .. وحكاية اللف دي فإنتي بردوا اخر وحدة تتكلمي عنها خصوصا انك واخدة دكتوراه فيها ..”
اختفت الدماء من وجهها وهي تقول بعدم فهم :
” انت بتقول ايه ..؟! انت اتجننت .،؟!”
رد بنبرة هازئة :
” تؤ تؤ يا لولو .. عيب تكلمي ابن عمك الكبير و خطيبك بالشكل ده .. ثانيا هو انا قلت حاجة غلط .. مش هي دي الحقيقة ..؟!”
صاحت بعدم استيعاب :
” حقيقة ايه بس ..؟! انا مش فاهمة حاجة ..”
ابتسم برزانة وهو يسحب الحقيبة من يدها مرددا :
” انا افهمك ..”
ثم اخرج منها الدواء المنوم وقال :
” دواء جميل منوم .. بس كان المنطقي اكتر تجيبلي حاجة تانيه تخلي العلاقة تحصل بجد وساعتها كل حاجة هتبقى تمام .. فلتت منكِ دي للاسف ..بس يلا خيرها فغيرها ..”
قالها وهو يغمز لها بخبث قبل ان يخرج من نفس الحقيبة القنينة الصغيرة التي تحوي على قطرات قليلة من الدماء ليهتف بجدية :
” ذكية يا قلبي .. ماشاءالله عليكي .. بس للاسف ذكائك محدود .. او يمكن لانك بتستخدميه فحاجة غلط ربنا اراد انوا خطتك متكملش او يمكن لانك نسيتي بتتعاملي مع مين ..؟!”
ابتعدت عنه وهي تقول بذعر :
” ايه الجنان اللي بتقوله ده ..؟! انت اكيد اتجننت ..؟؟”
هنا لم يتحمل اكثر حيث جذبها من شعرها لتصرخ بقوة قبل ان يقول وهو يشدد من قبضته على شعرها :
” انا تلعبي بيا يا بنت .. فاكرة نفسك مين ..؟! ده انا العب بألف زيك يا روح امك .. بس يا ترى الخطة العبقرية دي خطة مين ..؟! خطتك ولا خطة جيجي هانم .. ولا يمكن خطة جوز المهابيل اخوانك خالد وكريم .. مانتوا كلكم عيلة قذرة وشبه بعض ..”
صاحت بغضب :
” انا مسمحلكش .. انت فاهم ..؟!”
قرب وجهها من وجهه قائلا :
“انت تخرسي خالص .. الكلام ده قليل على حقارتكم وانعدام الاخلاق عندكم .. ده انتوا لا ذمة ولا ضمير ولا حتى شرف .. مش عاجباكي مرات حسام ومحرجة من قرايبنا .. ده انتوا وجودكم فعيلتنا اكبر احراج لينا .. انتي وامك واخوانك وصمة عار عالعيلة الكريمة ..”
دفعته بقوة وهي تهتف :
” كل ده عشان ايه ..؟! عملت ايه ..؟! لاني حاربت عشانك .. لاني مرضتش اخسرك بعد ما حضرتك فجأة بقيت مش طايقني .. “
” طب مانتي فاهمة اهو وعارفة اني كده كده كنت هسيبك ..”
قالت بحقد :
” ايوه كنت عارفة .. وعشان كده قررت اني اعمل اي حاجة تخليك مجبر تتجوزني ..”
” هو بالعافية يعني ..؟!”
قالها بملل لتومأ برأسها وهي تقول بنبرة متملكة :
” ايوه بالعافية .. وانت ليا مش لحد تاني ..”
رمقها بنظرات متهكمة قبل ان يقول بنبرة مستهينة :
” حلوة الثقة دي .. فاكراني اهبل .. ؟! حقيقي انا مشفق عليكِ .. تبقي عارفة من وانتِ طفلة قد كده ولسه مقدرتيش تفهمي انا مين وممكن اعمل ايه ..”
تطلعت اليه بحقد ليقول :
” طب سيبك من ده كله .. بالنسبة لشرفك .. ؟! سمعتك ..؟! مفكرتيش فيهم وانتِ بتعملي كل ده ..؟!”
” انت عرفت ازاي اصلا ..؟!”
سألته بصوت متحشرج ليبتسم بسخرية ويقول :
” الموضوع مكانش محتاج ذكاء خارق اصلا .. مهو انا لو هصدق إنك اتصلتي فيا فوقت زي ده وجيتيلي وانتِ عاملة نفسك البنت المسكينة اللي بتعاني ابقى اهبل ..”
ثم اكمل بمكر :
” وموضوع النسكافيه ده كان واضح يعني .. ورغم اني كنت فاهمك ومتأكد من نيتك بعدما قلتي انك مصدعة وهتعملي نسكافيه قلت بردوا اروح وراكِ واشوف الحكاية ولقيت اللي بفكر فيه حصل ..انا مش مصدق لسه انك تعملي كده ..؟!”
صاحت بعدم تصديق :
” ايوه انا عملت كده .. عشان بحبك .. كان لازم اوهمك انك نمت معايا عشان تضطر تتجوزني .. مهو مش معقول هتسيب بنت عمك كده بعد عملتك دي ..”
ابتسم ببرود واردف بدوره :
” وانا سبتك تكملي خطتك عادي وشربت النسكافيه ونمت .. وجيه الصبح وصحيت وزي ما توقعت لقيتك فحضني عريانه من غير كسوف وكأنك متعودة على كده .. “
” ازاي ..؟! شربت المنوم عادي ..؟! مفكرتش اني ..”
اكمل عنها :
” تصوريني مثلا ..؟! او تكلمي ابويا او عمي تعرفيهم باللي حصل فيمسكوني بالجرم المشهود ..؟! عادي يا روحي كنت هقولهم اني هتجوزك بس بعد ما اخذك لدكتورة تفحصك الاول .. واظن كده هتتكشفي الا اذا ..”
قاطعته بحدة :
” مستحيل .. انت ازاي تعمل كده ..؟! كنت فاهم كل حاجة وبتسايرني ..؟!”
ردد بتهكم :
” لا كان المفروض امنعك مثلا واقولك هتعملي ايه واضيع عليا فرصة زي دي ..”
” فرصة ايه ..؟!”
سألته بعدم فهم ليرد بدهاء :
” فرصة انوا خطوبتنا تنتهي .. طبعا بعد ما تكلمي عمي وتقوليله اننا مش هننفع لبعض وانك مصره اننا نسيب بعض ..”
صاحت بقوة :
” مستحيل .. لا يمكن اعمل كده .. انا مش هسيبك واصلا ابويا هيرفض ده ..”
رد ببرود :
” خلاص يبقى انا هقولهم على عملتك السوده …”
ضحكت ببرود وقالت :
” ازاي بقى ..؟! روح قولهم بس هتثبت ازاي ..؟!”
رمقها بنظرات هادئة ثم قال بجمود :
” صعب اني اثبت صح ..”
منحته ابتسامة ساخرة اختفت ما ان حمل هاتفه الموضوع على لطاولة وضغط عليه ثم ضغط مرة اخرى ..
عاد وضغط مرة ثالثه ليصدح امامها صوتها وحديثها قبل قليل فهو قد سجل حديثهم منذ بدايته ..
جحظت عينيها بعدم تصديق وهي تتأكد للمرة الالف انها الغبية التي وقعت في فخه بكامل ارادتها بينما هو يخطط لكل شيء بحرفية ..
هزت رأسها بعنف وهي تردد :
” انت ازاي تعمل كده ..؟! حرام عليك .. انت ازاي اكون شيطان كده ..؟!”
ردد بهدوء :
” بعض مما عندكم يا هانم ..”
ارتعبت ملامحها وهي تقول بتوسل :
” ارجوك يا ادهم .. سامحني بليز ..”
رد عليها :
” الكلام ده مش هياكل معايا يا لولو .. قدامك اسبوع واحد تنهي موضوع الخطوبة والا ساعتها هضطر اودي الفويس ده لعمي وابويا واخليه ابويا يفسخوا الخطوبة بنفسه بعدما تتفضحي قدام كبار العيلة ..”
ابتلعت ريقها وقالت :
” ليه كده يا ادهم ..؟؟ انت عارف انا عملت كده ليه ..؟! انا اضطريت اعمل كده بسببك .. سامحني ارجوك وانسى لموضوع وخلينا نكمل فالجوازة .. لو مش عشاني فعشانك وعشان العيلة ..”
ضحك بخفة وهو يقول :
” هو انتِ شايفاني اهبل للدرجة دي عشان اخلي وحدة زيك تشيل اسمي .. ؟! فوقي يا عليا هانم مش ادهم السيوفي اللي يوقع وقعة زي دي .. انتِ احمدي ربنا اصلا اني مرحتش وفضحت عملتك قدام الكل .. بس انا حطيت اعتبار لعمي ولحضرتك لإنك للاسف هتفضلي وحدة من عيلتي وسمعتي من سمعتها .. لكن لو ده هيخليكي تتمادي فملعون ابو العيلة اللي تخليني اسلم شرفي لوحدة زيك ..”
اغمضت عينيها بوهن قبل ان تفتحهما وهي تسأله بخذلان :
” يعني ايه ..؟!”
اجابها :
” يعني عندك اسبوع .. تلحقي فيه تمهدي موضوع فسخ الخطوبة لبابي .. بابي بس .. عشان اكيد مامي عارفة الموضوع ده ومش بعيد تكون هي مخططة ليه اصلا ..”
ابتلعت ريقها وسألته :
” يعني مفيش امل تسامحني ..”
رد بحدة :
” هو كلام واحد مفيش غيره .. عندك اسبوع يا تفسخي الخطوبة بطريقتك وانتي اكيد مش هتغلبي وهتعرفي ازاي تعمليها .. يا ساعتها افسخها بطريقتي وهي طريقة واحدة مفيش غيرها ..”
ردت بسرعة وذعر :
” لا خلاص انا هتصرف ..”
قال بسخرية :
” شاطره يا روحي ..”
ثم اكمل بمكر :
” صحيح يا عليا .. هو انتِ ازاي مفكرتيش لو انا يعني كنت اهبل وصدقتك واتجوزتك هتعملي ايه بعد جوازنا …؟!”
صمتت قليلا بينما اكمل بسخرية :
” ولا كنتِ هتتصرفي قبل الفرح بطريقتك المعتادة يا بنت عمي .. صحيح مانتِ خبرة فالامور دي ومش هتغلبي .. ده انا المفروض اصلي مية صلاة شكر عشان كشفتك على حقيقتك القذرة ..”
همت بصفعه بعدما شعرت بالحقد من اهانته ليلتقط يدها وهو يهتف بقوة :
” إياكِ تفكري تعمليها .. هقطع ايدك قبلها ..”
رمقته بنظرات حاقدة قبل ان يكمل :
” يلا يادوب تلحقي تروحي وتفكري فخطة مناسبة تقنعي بابي من خلالها .. وانا يادوب الحق اروح لواحد يلاقيلي حد يشتري الشقة عشان خلاص مبقتش تناسبني بذكرياتها المقرفة ..”
يتبع ….
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية توأمان وقلب واحد للكاتبة إيمان المهدي

اترك رد

error: Content is protected !!