Uncategorized

رواية أمير الرجال الفصل الخامس 5 بقلم مروة عبدالجواد

 رواية أمير الرجال الفصل الخامس 5 بقلم مروة عبدالجواد

رواية أمير الرجال الفصل الخامس 5 بقلم مروة عبدالجواد

رواية أمير الرجال الفصل الخامس 5 بقلم مروة عبدالجواد

#في فيلا ابو الدهب 
تجلس نور والده امير علي السفره وامامها امير يتناولوا الغداء.
نور : ميرو متنساش يابيبي ميعاد النهارده.
امير : مستغربا ،ميعاد ايه ؟
نور: ميعاد ايه !! انت نسيت ميعاد النهارده ، نيللي وشروق جايين النهارده.
امير : اها .
نور : علي فكره شروق شكتلي انك مقصر مع نيللي خالص. 
امير : هعملها ايه ياماما ، وبعدين ماانتي شايفه ضغط الشغل ، والصراحه دي دلوعه اوي كل ماتكلمني عايزه نخرج ونتفسح .
نور : وايه المشكله ياميرو عروسه وعايزه تدلع علي خطيبها .
امير : عروسه ههههه ، ماما احنا مكملناش اربع شهور خطوبه ، وانتي عارفه اني خطبتها علشان مزعلكيش .
نور : انت ياميرو اللي رافض الجواز ، انا لو معملتش كده كان زمانك لحد دلوقتي لسه برضوا مخطبتش ورافض الجواز معرفش ليه، رغم ان اي بنت في الدنيا تتمناك. 
امير :انا مش عايز البنت اللي تتمناني ، انا عايز البنت اللي انا اتمناها ، لسه ملقتش البنت اللي تخطفني احس معاها اني مالك الدنيا تبقي هي كل حياتي وانا كل حياتها ، وبعدين اشمعني انتي وبابا واخدين بعض عن حب هي جت عليا انا ويضحك . 
نور : تضحك ، بقي انت في وسط البنات دي كلها وملقتش اللي تخطف قلبك ، وبعدين ياحبيبي باباك حبني واتجوزني وهو عنده 23 سنه وانت دلوقتي 30 سنه ، انا لو استنيتك تحب يبقي هموت قبل ماافرح بيك .
امير : بعدشر عنك ياماما ، اهو كلامك دا انتي وبابا اللي خلاني اخطبها .
نور : انا وبابا عايزين نفرح بيك وباحفادنا .
امير : احفادك ههههههه. هتبقي احلي تيته والله .
نور : تضحك ، بكااش متنساش بقي تبقي موجود علشان نحدد ميعاد الجواز .
امير : يقطب حاجبيه ، تاني ويقف من علي كرسي السفره ، انا ماشي .
نور : مكملتش اكل ياميرو ، طيب رايح فين .
امير : يغادر ، شبعت خارج شويا .
#تجلس الحاجه فاديه ومي في المنزل .
ساره: تفتح باب الشقه وتدخل ، اذيك ياماما .
الام : اذيك ياحببتي .
مي : مسرعه ، ها عملتي ايه .. استلمتي الشغل .. قابلتي امير ها احكي يلا ..
الام : براحه علي اختك يامي .
ساره : اه استلمت ، تمام ،هدخل اغير هدومي .
دخلت ساره ودخلت مي وراها مسرعه ومستغربه .
مي : قالبه وشك ليه ، الشغل مش عاجبك ولا مستلمتيش اصلا ، ولا ايه حصل ، اخلصي اتكلمي ، مش قادره اصبر . 
ساره : بضيق اه استلمته.
مي : غريبه ،اومال مش فرحانه ليه .
ساره: الزفت بعتلي ورد والموبايل دا ع مكتبي ( واخرجت الهاتف النقال من الشنطه) 
مي : بدهشه وتلتقط الهاتف ، ياااا موبايل اخر موديل ، وتنظر لها ، اومال فين الورد .
ساره : انتي بتهزري .
مي : لا بجد فين الورد ، انتي مش بتقولي بعتلك ورد كمان .
ساره : دا انا هزقته، ومسحت بيه الارض دا فضحني قدام نهي زميلتي وسيد العامل اللي جابلي الحاجه .
مي : بدهشه ، يخربيت سنينك انتي عبيطه ياساره بدل ماتشكريه. 
ساره : اشكره علي ايه.
مي : بصي انا هقوم من قدامك ، لان لو قعدت معاكي دقيقه كمان بجد هتغابي عليكي ، وتخرج وتمتم بالكلام ( البنت دي مجنونه ، والله مجنونه نهي مين ، وسيد العامل مين، حد يشتم صاحب الشركه علشان شكلها قدام الموظفين ، بت غبيه هضيع الفرصه من اديها ) 
#في فيلا ابو الدهب .
في حديقه الفيلا علي البسين تحديدا تجاه جهه الشمال يوجد ترابيزه عليها العصير وبعض الحلويات وحولها انتريه فخم ، تجلس شروق ونيلي ونور يتثامران .
نور : قمر يانيللي ، نورتيني ياشوشو (شروق) .
نيللي : ميرسي ياطنط .
شروق : بوجودك ياحببتي ، ايه يانينو انتي كل شويه بتحلوي عن الاول كده ليه .
نور : هههه ميرسي لذوقك ياقلبي. 
نيللي : هو امير فين ياطنط .
نور : جه من الشغل اتغدي ونام وقالي اول ما نيللي تيجي اندهله .
نور بصوت مرتفع قليلا 
— عثمان .. ياعثمان .
عثمان ياتي مسرعا 
— نعم يانور هانم. 
نور : اطلع نادي علي امير بيه وقوله الانسه نيللي ومدام شروق تحت مستنينه .
عثمان : حاضر ياهانم. 
نور : حبيبي الشغل واخد كل وقته .
شروق : بضحكه صفراء ومكر ، ياتري الشغل دا هينسيه عن تحديد ميعاد الجواز .
نيللي : باحراج ، ماما مش وقته .
نور : تضحك اكيد لا.
ياتي امير مبتسما 
— اذيك ياطنط ، اذيك يانيللي 
يمد يده ويصافح نيللي وشروق .
شروق :بابتسامه اذيك ياامير وحشتنا ، وتشاورله بيدها تعالي ياحبيبي اقعد جمب خطيبتك ، متتكسفش.
امير : يبتسم ويجلس علي الكرسي المجاور الي نيللي .
نيللي : وحشتني ياامير الشغل واخدك مني اوي كده .
امير : انتي عارفه ضغط الشغل ، تقريبا مبفضاش .
نور : دا امير ملوش كلام غير عليكي يانيللي ، بيقولي انو مقصر معاكي بس ظروفه والشركه واخد كل وقته وانا قلتله اكيد نيللي هتقدر .
شروق : تقاطعها بابتسامه مكره ، طبعا نيللي مقدره وعارفه ان امير مسؤلياته كبيره وكتيره ، علشان كده انا بقترح نحدد معاد الجواز علشان تبقي جمبه وتخفف وتهون عنه المسؤليه ولا ايه يانور. 
نور : اكيد وانا كمان نفسي افرح بيه ، ايه رايك ياميرو .
امير : يقطب حاجبيه لما بابا يجي من السفر .
شروق : وماله ياحبيبي نستناه ، واهو تكونوا لقيتوا فيلا انت ونيللي تتجوزوا فيها ، لحد ماوالدك يجي بالسلامه.
امير : يتنهد ويخرج زفيرا طويلا .
نور : لا ، فيلا ايه امير ونيللي هيقعدوا معايا عنده الجناح بتاعه هنجدده ولو عايز نبنيله دور فوق لوحده اوك ، انما امير ميبعدش عني انا معنديش غيرو .
شروق : بضحكه وماله ماانا كنت بقول كده برضوا علشان ميسبوكيش لوحدك ، اهو تاخدي حسهم ، بالذات اما يجيبوا احمد ونور صغيرين يلعبوا معاكي هنا .
تبتسم نور بحب 
— بجد ياريت دا يبقي احلي يوم في حياتي ، يوم مااشوف اولاد امير قدامي بلعبوا .
شروق : تقف من علي الكرسي ، طي تعالي بقي عايزه احكي معاكي في حاجه .
تقف نور وتتذهب معها 
— اوك ياشوشو .
شروق : بصوت خافت ، نسيبهم شويه يقعدوا مع بعض 
نور : تضحك اوك .
نيللي : انا مبسوطه اوي ياامير .
امير : ليه. 
نيللي : علشان انت معايا دلوقتي ، وكمان علشان ميعاد جوازنا قرب .
امير : جواز !! اه ربنا يسهل .
نيللي : بس زعلانه منك اوي .
امير : ليه يعني. 
نيللي : بتصل بيك كتير مبتردش. 
امير : ضغط شغل .
نيللي : علي الاقل رد طمني عليك انا ببقي قلقانه عليك اوي ونفسي اسمع صوتك .
امير : حاضر هبقي ارد .
نيللي : تمسك هاتفها ( وتتصفح في بعض صورها علي الشاطئ ، وفي البارتي وهي ف البحر بالمايوه) ثم تريهم لامير .
— ايه رايك في الصور .
امير : يرمق بنظره الي الهاتف ، حلويين .
نيللي : عجبوك.
امير : اه حلوين ، اتبسطي .
نيللي : هتسدقني لو قلتلك لا .
امير : ليه ، انتي شكلك في الصور بتضحكي ومبسوطه .
نيللي : مكنتش حلوه خالص من غيرك ، كان نفسي تبقي موجود معايا.
امير : انا مليش في السهر والحاجات دي .
نيللي : يعني اما نتجوز مش هتفسحني .
امير : يضحك اما بقي .
نيللي : مش مهم المهم نبقي مع بعض. 
# في الشركه .
دخلت ساره المكتب فلم تجد مكتبها فقضبت حاجبيها ونظرت الي نهي بقلق 
— هو المكتب فين .
نهي: تبتسم طااارر وتشاور يدها لاعلي .
ساره : كنت متاكده اني اطردت ، وتمتمت طبعا بعد اللي حصل لازم اطرد ، علي راي مي انا وش فقر ، ثم ابتسمت ، 
— نهي انا ماشيه ومبسوطه اني اتعرفت عليكي. 
نهي : ماشيه علي فين ، انتي فعلا اطردتي بس علي فوق .
ساره: بااستغراب فوق فين. 
نهي : علي الدور السادس ياقمر .
ساره : يعني اي مش فاهمه. 
نهي : يعني مكتبك اتنقل فوق عند صاحب الشركه.
ساره : عند امير .
نهي : انتي تعرفيه.
ساره : لا لا بس سمعت عنه. 
نهي : منار سكرتيره مستر امير لسه مكلماني وقيلالي اطلعك علي طول اول ماتيجي ، يلا ياقمر .
اخذت نهي ، ساره وذهبا سويا ثم ركبا الاسانسير ، وتوقف في الدور الاخير ( السادس) ، دخلت ساره الدور السادس باندهااش وتعجب من الديكورات واللوحات والسجاد الاحمر وفخامه هذا الدور بالتحديد عن باقي الادوار .
نهي : بصوت خافت قليلا لساره الدور دا غير باقي الادوار ، لان بيجي ناس من اوربا ودول الخليج علشان الاتفاقيات واشارت لها دي قاعه الاجتماعات ، ودي قاعه استقبال رجال الاعمال ، وكام مكتب هنا بس لصاحب الشركه وعمرو مدير اعماله .
ساره : تضحك ، وانا اللي كنت مبهوره بالشركه من تحت اتاري هنا حاجه تانيه خالص.
نهي :يابختك .
ساره : تبتسم وفي تفكيرها ، اومال مش يابختي ماانتي متعرفيش ايه اللي فيها شكله جايبني هنا علشان يطردني .
دخلا مكتب السكرتيره منار سكرتيره امير. 
نهي : ساره جت اهي ياانسه منار وانصرفت.
منار : ميرسي يانهي ، اتفضلي ياساره .
ساره : جلست علي كرسي امام مكتب نهي .
منار : لا مش هنا علي المكتب دا ، واشارت لها علي المكتب الاخر الذي امامها .
ساره : مش فاهمه ، هو انا هشتغل هنا .
منار : اكيد اومال جايه تلعبي. 
ساره : بضيق هشتغل في المراجعه زي تحت .
منار : لا انتي هنا هتبعتي الفاكسات وتستقبليها .
ساره : بس انا معرفش اعمل كده .
منار : دا مكتبك ودا اللاب بتاعك واللي جمبه دي الطباعه وانا هعلمك عليها دلوقتي .
ساره : امم ، تمام .
منار : يرن صوت جرس المكتب ، 
— ساره خدي الفاكسات دي ودخليها لمستر امير .
ساره : علي طول كده .
منار : تبتسم اه فيها حاجه صعبه .
ساره : لا لا حاضر ، وضعت شنطه يدها علي المكتب واخدت الفاكسات وطرقت الباب ، ثم دخلت وجدت امير علي مكتبه
— اتفضل ، ووضعت الورق علي المكتب ، وادارت ظهرها حتي تذهب. 
امير : استني هو انا اذنتلك تخرجي .
ساره : التفت له من اعلي الي اسفل ، في حاجه هعملها تاني . 
امير : اه استني اما اشوف الفاكسات .
ساره : تمام .
يرن جرس الهاتف فيرد امير
— الو … هههههه …. تمام … ماانا عارف ان دا اللي هيحصل …
( تمتمت سارهةبصوت غير مسموع اووف ) 
يرمقها امير بطرف عينيه دون اهتمام منه لها ، ويكمل حديثه في الهاتف .
— علشان يبقي يعرف مين امير ابو الدهب ( ثم ينظر الي ساره ويرفع حاجبيه) علشان يعرف محدش يقدر يقف في طريقي .
ساره : بضيق ، تقاطعه لما تخلص تليفون ابقي نادي عليا. 
امير : لم يلتفت لكلامها ويكمل حديثه في الهاتف . معاك حق كان لازم يفهم كدا .
ساره تدير ظهرها له وتبدا بالخروج .
امير : بصوت عالي ساااره انتي رايحه فين .
ساره : بخضه رايحه المكتب حضرتك لحد مااتخلص التليفون .
امير : ينهي حديثه في الهاتف هكلمك بعدين ويغلق السماعه ، ثم ينظر الي ساره ، هو انا اذنتلك تخرجي. 
ساره : ودي محتاجه اذن حضرتك مشغول ، هستني اعمل ايه هنا ( باستهزاء ) اسمع حضرتك مثلا وانت بتتكلم في الفون . 
امير : يقطب حاجبيه ، اول حاجه في الشغل هنا لازم تعرفيها ، اني اما ادي
اوردر لاي حد بااي حاجه لازم تتنفذ ،قلت استني يبقي تستني ، ويضرب يده علي المكتب وبصوت مرتفع مفهوم .
ساره : لا مش مفهوم ، هو علشان انت صاحب الشركه هتزل فيا ، انا ماشيه ومش جايه الشغل دا تاني .
امير : تمام حلو اوي ، بس ياريت قبل ماتمشي تسيبي مليون جنيه في الحسابات .
ساره : بدهشه ، مليون جنيه بتوع ايه، هو انا لو معايا مليون جنيه هاجي اشتغل هنا ليه اصلا .
امير : بابتسامه يحاول ان يخبئها ، ليه هو اللي معاه مليون جنيه مبشتغلش ، ثم يقطب حاجبيه ويحاول ان يمسك نفسه من الضحك ، دا شرط جزائي حضرتك ، علشان لو طلع عندك اي عجز في اي حاجه او اخليتي ببنود عقد الشغل .
سار : عجز ايه ، وبنود ايه ، هو انا اصلا لسه اشتغلت انا مش فاهمه حاجه .
امير : اهو بقي ، دي شروطنا وحضرتك مضيتي علي كده. 
ساره : بصدمه انت مضتني علي مليون جنيه .
امير : اه تخيلي ، تحبي اجبلك صوره من العقد اللي مضيتي عليه .
ساره :مش معقول ، وبغضب انا بكرهك .
امير : يبتسم ، طب يلا علي شغلك .
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!