Uncategorized

رواية اللطيم الفصل الرابع 4 بقلم هنا سلامة

 رواية اللطيم الفصل الرابع 4 بقلم هنا سلامة

رواية اللطيم الفصل الرابع 4 بقلم هنا سلامة

رواية اللطيم الفصل الرابع 4 بقلم هنا سلامة

كان واقف مصدوم ! مش عارف يجمع ! جثة عامر !! جثة صاحب عمره !!
نزل على الأرض بيها و دموعه ملت عينه و هو بيقول : انت.. انت.. انت بتهزري ؟!!
سيلين بانهيار و وش ليل بين ايديها : اخويا مات يا ليل، اخويا ماااااتتت اااه يا قلبي ااااااه
كانت بتصرخ و هو مش مصدق نفسه ! مش مصدق ان النهايه ممكن تيجي بسرعه كده ! ده شاب ٣٠ سنه !! ده شاب لسه حياته بتبدأ !!
كانت بتعيط بقهره و هي في حضنه و قلبها على قلبه دقات قلوبهم كانت عالية جداً
شالها و حطاها على الكنبه و دخل التواليت و سابها، دخل و انهار، دخل و عيط على صاحب عمره
كان بيهمس عشان بتسمعوش : كده يا عامر ! كده تسيب صاحبك لوحده ! ده انا مليش حد .. لا فعلاً انا مليش حد ! انا مليش حد اروح احكيله على موتك عشان يهون عليا حتى ! انت الي كنت ليا ! أهون على اختك ازاي ! أهون على حبايبك ازااااي ازااااي !!!! مين يهون عليا انااااااا !!
فتح المايه و هو بيتشحتف و غسل وشه و نشفه و طلع، طلع شخص تاني، شخص أكثر جمود من الاول ! شخص مستعد يواجه اي شيء بسهولة !
اخد الجاكيت بتاعه و لبسه و سيلين منهارة على الكنبه و هي بتعيط بشحتفه و مش قادره تاخد نفسها من العياط قرب ليها و قال بحده : يلا يا سيلين، يلا متعيطيش، اسندي عليا يلا
بصتله و هي مستغربه قوته دي ! جاب منين الجبروت ده ! جاب منين الثبات ده !
قالت بشحتفه و براءة : هو احنا هنستلمه منين ؟
اخد فونه و كلم اللواء و قال : الو.. و نعم بالله يا فندم.. ايه الي حصل ؟.. لا إله إلا الله لا إله إلا الله.. طيب يا فندم هنستلمه منين ؟ طيب يا فندم شكراً.. 
قفل معاه و سيلين وقفت قدامه و قالت : هنستلمه منين ؟ 
ليل : قولتي لخالتك انه مات ؟ 
عيطت اكتر و قالت : لا يا ليل.. لا.. انا.. انا واخده الصدمه لوحدي و خايفه.. خايفه اوي يا ليل 
ليل كان لسه هيضمها ليه و يعيط لكن وقف و هو بيقول في سره 
ليل انت اتجننت ! هترمي نفسك في حضنها تاني ! 
ليل انت كدبت على نفسك و قولت ان الفرق بينكم ٥ ٦ ٧ سنين، بس للأسف الفرق بينكم ١٠ سنين ! 
قلبها مع حد تاني يا ليل ! من امتى دي أخلاقك 
انك تحضن واحده مش هتبقى ليك ! 
متحنش يا ليل، خدت ايه من سيلين غير 
العياط و الجرح و الحزن، بقالك اسبوع 
بتعالج جرحك متخليهوش ينزف من تاني ! 
فاق على صوت سيلين و هي بتتشحتف : 
ل.. ليل.. روحت فين ؟ 
فجأه قال بجمود رهيب : ابيه ليل يا سيلين، متنسيش فرق السن بينا، انا اكبر منك ب ١٠ سنين 
بحالهم 
عقدت حواجبها و قالت : بس انت قولت قبل كده 
اني اقولك يا ليل مش يا .. 
قاطعها و قال بجمود : دلوقتي غير من اسبوع يا سيلين، انا مش حابب تناديني باسمي 
قالت بعصبيه و غيره : لو انا مقولتش اسمك يبقى 
مين يقوله غيري ! و بعدين ايه الي يمنعني لو قولتلك بدل يا ابيه يا ليل ! 
اسمه لما بيطلع منها بيبقى تايه، قال بجمود : اعتبريني مرتبط يا سيلين ! 
سيلين هنا غمضت عينها بحزن و بعدين فتحت و اخدت نفس عميق و صوت ميرنا جاره ليل بيرن في ودانها و هي بتقول بدلع : ابقى تعالى خطوبتنا بقى و البسي إلى تحبيه ليلي مش بيشوف غيري اصلاً يا صغنونه انت، يا ختي حلوه، ليل قالي قد ايه انت طفله و هو بيحس انه باباكي .. 
ليل بجمود : توهتي يا سيلين و لا ايه ؟ 
سيلين اول ما سمعت صوته انفطرت في العياط و قالت : فعلاً انا تايهه .. مكنش ليا راجل غيره و دلوقتي رجلي مات .. 
ليل بغيره : هو الواد بتاعك مش مالي عينك و لا ايه ؟ 
سيلين عقدت حواجبها و قالت : مش فاهمة قصدك .. 
ليل بجمود : مش وقته يلا عشان نستلم جثة عامر .. 
مسحت دموعها و هي بتحاول تتماسك و قالت : طيب يلا .. بس ممكن طلب يا ابيه ؟ 
ليل : ها 
سيلين : عرف خالتو انت، انا مش هقدر اقولها 
ليل بحزن على صاحب عمره : حاضر .. 
في المستشفى 
راح ليل و استلم الجثة، بص لجثه صاحبه الي متفحمة بسبب ان العربية انفجرت بيهم هو و حسن و سعيد، بصلهم بحزن شديد و هو عاجز و مش قادر يتحرك، حط الملايه على وش حسن و اتجه ناحية سيلين إلى كانت منهارة قدام جثة اخوها و بتقرأ سوره الملك و هي بتقول بعياط : يا حبيب قلبي..قطعت بيا ليه يا عاااامر، ليه ليه لييييييه !! 
فاكر لما كنت تاخدني اي فيلم ينزل لاحمد السقا عشان عارف اني بحبه ؟ فاكر لما خدتني و هربنا على القاهرة من جوز امي و كنت تقولي دايماً أن طول ما احنا سوا هنبقى كويسين، فعلاً انا دلوقتي مش كويسه أبداً، فاكر اول يوم جامعة لما نزلت من ماموريتك و اخدت جزه عشان توصلني و توصي الدكاترة عليا ؟ فاكر لما روحت عشان تخطب و رفضوك و كنت بتعيط في حضني ؟ فاكر و لا لا، رد عليا يا ابن امي و ابويا رد علياااااااا ! رد رد 
بدأت تزق في جثته على أمل انه يرد، كتفها ليل و طلعها بره التلاجه خالص و هو بيحاول يتماسك 
سندها على الحيطة و مسح دموعها برقه و قال : اهدي خالص، اهدي اهدي 
اترمت في حضنه زي الغريق إلى متعلق في قشايا ! 
مقدرش عقله يكسب و قلبه غلب و كان ضاممها هو كمان و بيملس على شعرها .. 
دخلت خالتها هنا و كان معاها شاب اول ما شاف سيلين في حضن ليل قال بعصبيه و صوت جمهوري : سيليييييين !!!!!!!
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!