Uncategorized

رواية قلبي ولكن الفصل الرابع عشر 14 بقلم ماهي أحمد

 رواية قلبي ولكن الفصل الرابع عشر 14 بقلم ماهي أحمد

رواية قلبي ولكن الفصل الرابع عشر 14 بقلم ماهي أحمد

رواية قلبي ولكن الفصل الرابع عشر 14 بقلم ماهي أحمد

ندا : سرطان ????????
الدكتور : للاسف ايوه ????
 بس احنا هنعملها تحاليل تاني وان شاء الله يطلع حميد مش خبيث ونقدر نحتوي المرض 
مروان كان مخضوض جدا علي رحمه زي ما يكون يعرفها من سنين 
مروان : وايه العمل يادكتور دلوقتي انت شايف نبدأ العلاج من امتي
الدكتور : ان شالله من دلوقتي كل ما يكون بدرى كل ما يكون احسن اكيد 
ندا : يانهار اسوووووود يانهار اسووود سرطان.. سرطان يارحمه كان مستخبيلك فين ده كله 
الدكتور : ياريت تهدي يا انسه اهم حاجه عند المريض في الاوقات دي الحاله النفسيه اللي هيمر بيها لازم نتفائل 
مروان غمض عينه واتنهد وقال : طيب ونسبه الشفا بتبقي قد ايه يادكتور 
الدكتور : كل حاله بتختلف عن التانيه احنا بنعمل اللي علينا والباقي علي الله سبحانه وتعالي وياريت تبلغوها بسرعه عشان نقدر نبدأ علاج بسرعه 
مروان : متشكر اوي يادكتور 
ندا : وبعدين يامروان هنبلغها ازاي بحاجه زي كده ده سرطان عارف يعني ايه سرطان ????
بقلمي مآآهي آآحمد
مروان : ممكن تهدي شويه وياريت ماتحاوليش تبينلها اي حاجه دلوقتي انا هتصل بوالدها لازم ييجي عشان نتصرف ونشوف هنعمل ايه 
ندا : طيب انا هدخل لرحمه وانت اتصل بباباها بسرعه بس ماتقلهووش الخبر الوحش ده في الفون 
مروان : ماتقلقيش ادخليلها انتي دلوقتي 
بقلمي مآآهي آآحمد
ندا دخلت لرحمه واول ما شافتها من غير ما تحس دموعها نزلت علي خدها حاولت تخبي وشها من رحمه بس ماقدرتش 
رحمه : بتخبي وشك مني ليه ياندا 
ندا : مسحت دموعها بسرعه جدا وقالتلها لا ابدا مافيش حاجه 
رحمه : انا عندي ايه ياندا 
ندا : ولا حاجه يارحمه انتي زي الفل مش فيكي حاجه ابدا 
رحمه ضحكت ( ضحكه صفرا اللي هو ) ههه 
رحمه : انا سمعت الدكتور قال ايه 
ندا : قال ايه يارحمه .. مقالش حاجه انتي هتخفي وهتبقي زي الفل مش فيكي اي حاجه ابدا 
رحمه اتعدلت في قعدتها وقعدت علي السرير وبقت تفك الكالونه من ايدها 
ندا : انتي بتعملي ايه يارحمه سيبي الكالونه والمحاليل دي لازم تخلص 
رحمه مكانتش بترد وكانت برضوا بتحاول تفك الكالونه 
مروان دخل وقلها : ( بشخيط ) انتي بتعملي ايه يارحمه 
رحمه : زي ما انت شايف 
مروان : رحمه ارجوكي علي الاقل لازم تكملي المحاليل 
رحمه كان عندها لا مبالاه بطريقه رهيبه ومكانش همها اي حاجه حرفيا كل اللي همها انها تروح بسرعه عشان تقفل علي نفسها باب اوضتها 
مروان : يعني ايه كلامي مابيتسمعش 
رحمه : وانت تقربلي ايه عشان اسمع كلامك يامروان 
مروان : احنا ممكن مانكونش نعرف بعض بس .. بس ماينفعش اسيبك تمشي وانتي في الحاله دي 
ندا : رحمه اسمعي كلام مروان انتي عارفه انتي عندك ايه عشان تعملي في نفسك وفينا كده 
رحمه : ايوه سمعت الدكتور وهو بيقولكم اني عندي سرطان 
رحمه قالت كده في داخله اللواء عبد القادر وماما رحمه 
عزيزه ( ماما رحمه ) : ايه سرطان  ???????? 
رحمه سكتت وماتكلمتش 
ماما رحمه : رحمه انتي بتقولي ايه كلميني يابنتي 
ندا : اهدي ياطنط مش كده هي هتخف وهتبقى زي الفل ان شاء الله
اللواء عبد القادر: مابقاش مصدق كان كل علامات الاستفهام باينه علي وشه ومره واحده طلع من الاوضه بسرعه وبقي يدور علي الدكتور عشان يكلمه ويفهم منه رغم انه لواء ومابيعرفش حاجه اسمها ضعف بس لما سمع الخبر الوحش ده عن بنته بقي اضعف خلق الله مهما كان لواء ولي هيبته هو في الاخر برضوا أب
مروان اول ما شافووه في الحاله دي بسرعه مشي وراه وخاف عليه 
بقلمي مآآهي آآحمد
اللواء عبد القادر: صحيح ان .. ان بنتي انا .. عندها بعد الشر عليها طبعا بس تقريبا بتقول انها عندها السرطان 
قولي اني الكلام ده كذب وان بنتي سليمه مافيهاش شئ 
الدكتور : للاسف بنت حضرتك عندها ورم علي المخ احنا لسه هنبدأ نعملها الفحوصات اللي تبين اذا كان حميد ولا خبيث ياريت تبدأوا علاج وفورا وهقولها للمره الالف ياريت تقدروا تكون حالتها النفسيه كويسه عشان تقدر تستقبل العلاج 
مروان وقتها كان واقف جنب اللواء عبد القادر وهو بيكلم الدكتور ومره واحده اللواء عبدالقادر حس ان رجليه مابقتش قادره تشيله خلاص راح كان هيقع مروان سنده بسرعه ومسم ايده وقعده علي كرسي ومره واحده دموعه خانته ونزلت منه وقال 
اللواء عبد القادر: تعرف اني فضلت ١٥ سنه مابخلفش وكان العيب مني عملت عمليات كتير وكان الامل ضعيف جدا في اني اخلف ومع اخر عمليه الدكتور قالي مش عايزك تحط امل كبير في انك تخلف بس اهي هتبقي اخر تجربه وقتها روحت العمره ووقفت قدام الكعبه وطلبتها من ربنا وانا بسجد وبعيط اني نفسي ابقي اب زيي زي كل الناس بقيت اقول يارب نفسي اسمع كلمه بابا في يوم من عيل من صلبي ورجعت وعملت العمليه وبعدها بسنه لاقيت مراتي بتقولي انها حامل وقتها الدنيا كلها مكانتش سيعاني من الفرحه ومن وقتها وانا مابقيتش عايز حاجه تاني من الدنيا خلاص كانت حياتنا مافيهاش روح لحد ماجات رحمه حياتنا اتملت بهجه بس مش عارف ليه ربنا عايز ياخد مني هديته تاني انا مابقيتش عايز حاجه تاني من الدنيا غيرها 
يااااررب ليه ادتهاني وانت هتاخدها مني تاني ليه يارب ليه ؟ 
مروان : اهدي ياسياده اللواء اهدي ان شاء الله خير 
اللواء عبد القادر ساب مروان وراح بسرعه لاوضه رحمه لقى رحمه بتقول 
رحمه : انا عايزه امشي 
عزيزه ( ماما رحمه ) : يابنتي هاتروحي فين بس 
رحمه : ياماما عشان خاطرى سبيني براحتي محتاجه اروح 
اللواء عبد القادر: سبيها ياعزيزه 
ماما رحمه : ايوه بس .. اللواء عبدالقادر قاطعها في الكلام وقلها 
اللواء عبد القادر : اسمعي الكلام سيبي رحمه براحتها 
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه اخيرا روحت البيت واول ما فتحوا الباب فيصل كلع يجرى عليها وقلها 
فيصل : صبا كنتي فين انتي وحشتيني اوي 
رحمه شالت فيصل و اخدته في حضنها ودخلت بي اوضتها ونيمته في حضنها وبقت تشم ريحته عشان كانت بتحس ان فيصل هو الحاجه الوحيده اللي من ريحه زين 
——————————————–
غيث وهو نايم بقي يحلم احلام وكوابيس وحشه عن رحمه 
حس انها بتتخنق ومش قادره تتنفس حلم بحبل مربوط حوالين رقبه رحمه  ومش عارفه تطلع منه وكل شويه الحبل بيضيق حوالين رقبتها اكتر واكتر قام من الحلم وهو مفزوع وقلبه بقي واكله جدا عليها وبقي حاسس ان هي فيها حاجه 
عدى اليوم ده وغيث بقي مش عارف يقعد دقيقه علي بعضه لحد تاني يوم ميعاد الغدا العسكري فتح الباب عشان يحطله طبق الاكل كالعاده غيث مسكه من ايده وقاله 
غيث: فين المووس 
العسكري بص يمين وشمال وقاله 
العسكري : مووس .. موس ايه 
غيث: اخلص بقولك انا موافق اني اهرب من هنا 
العسكري : انت بتقول ايه انا مش فاهم حاجه وسابه ومشي بسرعه وقفل الباب الحديد بسرعه 
غيث: استني .. استني ماتمشيش .. ماتمشيش انا لازم اطلع من هنا 
غيث بقي يخبط بأيده الاتنين علي الباب الحديد بأقوى ما فيه وبقي ينادي ويقول 
غيث: صباااااااا .. افتحولي الباب ده صبا فيها حاجه انا حاسس انها محتجاني 
يا صبااااااااا 
ومره واحده غيث من كتر ما هو قلبه واجعه علي رحمه نزل علي ركبه وبقي ضهره كله يتحك في الباب الحديد وبقي ضهره ينزل دم 
بقلمي مآآهي آآحمد
بس غيث مكانش حاسس بوجع ضهره قد ما كان حاسس بوجع قلبه علي رحمه 
——————————————-
العسكري اتصل با ابو عمار : 
العسكري: الوو ايوه يا ابو عمار 
غيث كلمني وعايز يهرب 
ابو عمار : ____________
العسكري: انا معرفش ايه اللي غير تفكيره بس اللي متأكد منه انه عاوز يهرب عشان واحده اسمها صبا هي مين صبا دي يا ابو عمار 
ابو عمار: ___________________
العسكري: خلاص اللي انت تشوفوه طالما انت مابقيتش عايز تهربه يبقي الامر امرك 
ابو عمار: _________________
العسكري: لا من الناحيه دي اتطمن هو مابيقولش عنكم اي شىء وكمان عنده يموت ولا انه يجيب سيرتكم بحاجه انا اول مره اشوف حد ياخد التعذيب ده كله ويفضل صامد كده 
ابو عمار : ___________________
العسكري : وقت اما تؤمر اني اديله المووس عشان يهرب هنفذ 
العسكري قفل الفون مع ابو عمار من هنا وابوعمار رمى الفون في الحيطه كسره من كتر غيظه 
ابو عمار : ( بغيظ) يادي اليوم اللي شوفنا فيه صبا وعرفنا فيه صبا انا هتجن انا اول مره اشوف غيث ضعيف كده ده كان اسد مكانش فيه حاجه بتهزه في يوم ايه اللي حصله 
واحد من الرجاله بتاعته : غيث خلاص مبقاش ينفعنا يا ابو عمار 
ابو عمار : غيث لو طلع بره الجماعه التمويل هيقف كل الجماعه الكبار بيعتمدوا عليه في تدمير وتفجير الاماكن المهمه في سينا لو عرفوا او شكوا انه مش معانا قول علينا احنا يارحمن يارحيم 
واحد من الرجاله بتاعته: طيب وايه العمل 
ابو عمار : غيث بيكره الظباط بيكره اي ظابط عشان فاكى ان هما اللي قتله ابوه وامه مايعرفش ان كان في خلافات بيني وبين ابوه وانا اللي قتلتهم وطول ما هو فاكر كده هيفضل ولائه لينا احنا وبس انا ربيته علي كرههم .. ربيته ان هما الشياطين واحنا الملايكه عرفتوا ان احنا اللي صح وهما اللي غلط وطول ما هو فاهم كده هيفضل ينتقم من اي ظابط يشوفوه قدامه بس الا اللي اسمها صبا زي ما تكون عملاله عمل 
ومره واحده دكتور من الدكاتره الصفرا اللي مابيتقووش ربنا طلع من الاوضن بتاعت ورد 
ابو عمار : ها يادكتور عملت ايه سقطتها 
الدكتور : اسقط مين يا ابو عمار بنتك لسه بنت بنووت اصلا هسقطها ازاي بس 
ابو عمار : ايه بنت بنوت ازاي 
الدكتور: انا لسه كاشف عليها حالا غشاء البكاره ماتلمسش عشان تكون حامل 
ابو عمار : يابنت ال ….
ابو عمار دخل علي ورد وهو عنيه كلها شرار 
ابو عمار: انتي بتكدبي عليا يابنت ال….. وفضل يضرب في ورد 
ورد : ( بعياط) ايوه كدبت عليك كنت فكراك لماا اقولك كده هتلم علي بنتك وتخليني اتجوز انا وعدي .. انا فضلت مع عدي ٣ ايام ماحاولش حتي يقرب مني ماحاولش يلمسني عمرى ما حسيت ان حد بيحبني زي ما هو حبني 
ابو عمار : عايزه تتجوزي خدامنا ياوس**
ورد: انت كل اللي يهمك انه مش من العيله وبس كل اللي يهمك منظرك وبي لكن عمرك ما فكرت فيا في يوم 
ابو عمار : وحياه رحمه امك يافاجره ما هسيبك الا علي موتك ولا انك تقربي من الواد ده مره تانيه 
ابو عمار ناده علي واحد من رجالته 
ابو عمار: خد ورد ونزلها المخزن تحت واوعي حتي تدخلها اكل ولا مايه انت فاهمني لحد ما تقول حقي برقبتي 
واحد من رجالته : انت تؤمر يا ابو عمار 
ورد نزلت تحت وربطولها ايديها ورجليها وحطوها في المخزن وقفلوا عليها الباب والدنيا كانت ضلمه جدا وبقت خايفه جدا ومره واحده بقت تسمع اصوات في الارض بتتحرك 
ورد بقت تبص شمال ويمين لاقيت مره واحده صوت صوصوا بتبص لاقيت فران كتير  بقت تطلع عليها وعلي حجرها ورد بقت تصوت وتقول 
ورد : طلعوني من هنا الحقوووني فراااان انا بخاف من الفران حرام عليكم 
الراجل اللي واقف بره بقي يضحك عليها 
واحد من الرجاله : تيجي نقول لابو عمار 
التاني : لا سيبها شويه لحد ما تقول حقي برقبتي 
الفيران بقت تطلع علي ورد وبقت ورد من كتر الخوف قلبها هيقف ومره واحده بقت تسمع صوت الباب وهو بيتفتح بقت تبص علي الباب وكل أمالها ان ابوها يكون حن عليها ويطلعها من هنا بس الباب مكانش بيتفتح وبقي حد بيفتح الباب برجليه ويحاول يكسر الباب واخر ما لقى مافيش فايده راح طلع مسدسه وضرب نار علي القفل وفتحه 
الرجاله كلها سمعت صوت الرصاص وطلعوا يجروا مره واحده ورد بتشوف مين بتبص لاقيته عدي 
عدي بعد الفيران بسرعه عن ورد وفكلها ايدها بسرعه ورد اول ما شافته زي ما تكون حست بأمان الدنيا كلها اتجمعوه فيه وحضنته ماكانتش عايزه تسيبه ابدا 
عدي: بقي ماسك وش ورد ما بين ايديه وقلها 
عدي: ( بلهفه وشوق) وحشتيني .. وحشتيني اوي ياورد 
ورد : اتأخرت اوي ياعدي اتأخرت عليا اوي بس مش مهم المهم انك جيت 
عدي: سيبك من ده كله لازم نطلع من هنا بسرعه 
عدي مسك ايد ورد وحطها ورا ضهره وابو عمار اول ما عرف ان عدي هنا أمر الرجاله بتاعته بسرعه انهم يقتلوه في الحال 
عدي كان في مخبأ سري هو وغيث بس اللي يعرفووه وكانوا عاملينه للمواقف اللي زي دي عدي فتح الباب ورمى طرحه ورد بره واكنها وقعت منها ودخل المخبأ السري ده هو وورد وقفل عليهم هما الاتنين الباب المكان كان ضيق جدا يادوبك يكفي واحد بالعافيه بس عدي اخد ورد ما بين ضلوعه وأكنهم بقوا شخص واحد والمكان كفاهم هما الاتنين 
بقلمي مآآهي آآحمد
واستنوا لحد ما الكل يطلع وبعدها يطلع هو وورد ويهربوا 
واخيرا ماسمعوش صووت وابتدى يفتح الباب ده واحده واحده ووطي وطلع ورد علي ضهره عشان تنط من فوق السور ومره واحده نط بعدها بيبص لقى ابو عمار مستنيه وماسك المسدس ورفعووه عليه 
ورد وقفت قدام عدي وقالت لابوها 
ورد : لو عايز تقتلنا اقتلنا احنا الاتنين سوا 
ابو عمار : انتي فعلا مابقيتيش بنتي خلاص ومابقتيش تلزميني ياورد وبقي يضغط علي الزناد ولسه خلاص الرصاصه هتطلع عدي بسرعه قرب من ابو عمار ولف المسدس واخده منه ورفعوا عليه 
ابو عمار: اقتلني احسنلك انت وهي عشان لو سيبتني عايش هخللي عيشتكم جحيم علي وش الارض 
عدي من كتر غيظه داس علي سنانه وبقي متغاظ منه جدا ولسه هيدوس علي الزناد عشان يقتله ورد مسكت ايده وقالتله 
ورد : لاء اوعي تعمل كده ياعدي ده مهما كان ابويا اللي ماليش غيره 
عدي بص لورد وراح ضارب ابو عمار بضهر المسدس اغم عليه علي طول واخد ورد وراه علي الماكينه ومشي بيها 
بقلمي مآآهي آآحمد
———————————-
( في نفس الوقت ) 
رحمه: كانت رافضه العلاج حرفيا ومش عايزه تتعالج 
اللواء عبد القادر: ده ليه يابنتي ليه بتعملي فينا كده انا وامك مالناش غيرك في الدنيا دي كلها 
رحمه : مالووش لزووم يابابا مافيش حاجه بقى ليها طعم في الدنيا خلاص 
رحمه الايام بقت تعدي عليها والمرض يزيد عليها اكتر 
وكل يوم بيعدي بتضعف عن اليوم اللي قابله ويوم بعد يوم باباها كان بيوديها المستشفي 
الدكتور: لازم نبدأ جرعه الكيماوي التأخير ده فيه خطر عليها 
لازم تقنعوها انها تبدا علاج احنا اتأخرنا جدا في علاجها 
عبد القادر بقي يشوف بنته كل يوم بتدبل قدامه عن اليوم اللي قابله وحالتها النفسيه بقت زي الزفت حرفيا بتموت بالبطىء ورافضه العلاج نهائي وكل يوم وهي نايمه مكانتش بتنطق غير اسم واحد بس وهو غيث 
الدكتور قال لباباها : ميت غيث ده لازم تجيبوهولها انا متأكد ان حالتها النفسيه هتتحسن لو جالها 
عبد القادر: غيث ده من رابع المستحيلات انها تشوفوه حتي 
الدكتور: والله انا قولت اللي عندي وطبعا اللي انت تشوفوه 
عبد القادر مبقاش عنده حل تاني حس ان بنته ممكن لو شافت غيث تغير رايها وتبدا رحله علاجها وابتدي يعمل اتصالاته وهو مغصوب علي كده لحد ما عرف مكان غيث واتفق مع زمايله انه يطلع في حراسه مشدده مش اكتر من ساعه لمجرد ان صبا تشوفوه مش اكتر 
عبد القادر دخل لغيث وحكاله عن كل اللي بيحصل مع رحمه 
عدي : كنت حاسس ان فيها حاجه كنت متأكد 
عبد القادر: انا عايزك تقنعها انها تتعالج ياغيث خليها تتعالج رحمه لو جرالها حاجه مش هيبقي في حياه امها هتموت عليها 
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث: انا امنيه حياتي اني اشوفها بس انت خليني اشوفها وانا هقنعها انها تتعالج. بس انت خليني اشوفها 
عبدالقادر فضل اكتر من ٣ ايام يحاول انه يقنع زمايله اللي مسؤولين عنه لحد ما في السر قدر يطلع غيث عشان رحمه تشوفوه وان شالله لدقايق مش اكتر وتحت حراسه مشدده بعد نص الليل رحمه كانت نايمه علي السرير وقناع الأكسجين علي وشها والاجهزه الطبيه عليها وتحت عنيها اززززززرق وحرفيا بتتنفس بالعافيه غيث اول ما قرب من الباب رحمه قلبها بقي يدق جامد اوي رغم انها مكانتش تعرف اللي باباها عمله بس هي حست بيه 
واول ما الباب اتفتح رحمه شالت القناع بتاع الاكسجين بتبص لاقيته غيث 
رحمه: ( بلهفه وهي بتنهج ) غيث 
غيث : صبا 
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!