Uncategorized

رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل السادس والعشرون 26 بقلم روزان مصطفى

 رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل السادس والعشرون 26 بقلم روزان مصطفى

رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل السادس والعشرون 26 بقلم روزان مصطفى

رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل السادس والعشرون 26 بقلم روزان مصطفى

| إنها القصة ذاتها ، يُعيدها الوقت بعد مرور سنوات | 
#بقلمي
وفجأة خبط على إزاز عربيته حد .. نزل عزيز إزاز العربية وهو بيبص للراجل اللي واقف قدامه 
الراجل الغريب : لو عاوز تفول عربيتك يا باشا لسه قدام إتنين كيلو بس معايا بنزين يمشيك شوية لو هتشتري
عزيز ببرود : شكراً العربية مفولة 
بص الراجل لسيليا اللي نايمة في حضن عزيز وقال : مش محتاج حاجة يعني يا باشا ؟ 
عزيز بنظرة ذات معنى : ماقولنا متشكر وخلصنا ، إتكل
رفع الراجل إيده ك تحيه ومشي بعيد ، في نفس الوقت رجعت جايدا وقعدت جنبه تاني 
عزيز بملل : مش قولت متتأخريش ولا بيكيفك إن اللي يسوا واللي ميسواش يقعد يدقق في العربية واللي راكبين فيها ؟ 
جايدا وهي بتربط حزام الأمان : مش بمزاجي على فكرة وبعدين ما إنت مشيته أهو 
عزيز وهو بيبصلها : الله أعلم في كاميرات ولا إيه ، عامة محدش ليه عندي حاجة 
مشي عزيز بعربيته وعربية الحرس بتوعه وراه 
* في عربية كادر وسيا 
الحارس كان سايق بيهم وسيا قاعدة ورا وحاطة راس كادر إبنها على رجليها وهي بتعيط ، قلبها مفطور على بنتها اللي متعرفش هي فين وإبنها اللي رافض يكون معاهم وكارههم ولا جوزها اللي مصمم ياخد حقه من إبن توفيق ، مشاكل ووجع قلب مبينتهيش 
عمة سيا كانت قاعدة جمبها وقالت : هو الواد دة هيفضل نايم لحد إمتى لأحسن باص المدرسة يفوته 
ضحكت سيا ضحكة مريرة وهي بتقول : تصدقي وحشني باص المدرسة الصغير بتاعهم ، ونومهم في حضني والدنيا حلوة وهادية 
عمتها سندت راسها لورا وهي بتقول : كُنا عملنا ساندوتشات طالما طالعين رحلة والطريق طويل
عيطت سيا وهي بتملس على شعر كادر وبتقول : ياريتني أنا يابني ولا يمس شعرة منك أذى 
* في عربية ريما ومادلين 
مادلين وهي حاضنة ميرا : مش كُنا ركبنا مع سيا ؟ 
ريما وهي حاضنة بنتها : سيا معاها عمتها وكادر يعني العربية يادوب مكفية ، العربية أهي واسعة الولدين قاعدين قدام وآحنا الثلاثة قاعدين ورا ، المشكلة دلوقتي قلقانة على قاسم جداً كلامه قبل ما أمشي وجع قلبي أوي حسسني لاقدر الله هيحصل شيء مش كويس
بصت مادلين لبنتها بطرف عينها وهي بتقول : كُنتي بتقوليلي إيه يا ميرا قبل ما بابي يتصل ؟ 
ميرا بتوهان وحزن : مكنتش بقول حاجة .. 
إتنهدت مادلين وهي بتملس على شعرها وبتدعي كل شيء يكون بخير
* عند كينان وبدر وإكس
بدر وهو بينفخ دخان سيجاره : عرفت المكان يا إكس ؟ 
إكس ببرود : مرزوع في مركز دار السلام الطبي .. على أجهزة طبية معرفش حالته لكن عرفت مكانه بعد معاناة .. لإنه حصله صدمه عصبية بعد موت توفيق شريك عمره 
كينان وهو باصص للأسلحة : ودة هنجيبه إزاي ؟ أكيد في حراسة عليه ودخولنا المركز هيسببلنا مشاكل لو حد عرفنا ..
بدر بطرف عينه : أنا كدة كدة هعمل مشاكل ، وهقلب الدنيا على دماغ اللي خلفوهم ، مش هما عاوزين يرجعوا الزعيم در الكابر من تاني ! أهو رجع واللي يحضر العفريت لازم يصرفه ..
كينان بإبتسامة : عليا الطلاق زعيييم 
قاسم وهو بيملس على الأسلحة بإيده : أنا حبيت حوض السمك يفضى عشان ننضفه على بياض .. إتطمنت إن الحريم ركبوا وبعدوا بمسافة أمنة العفريت مش هيعرف جحرهم .. وعلى الأساس دة هنتحرك بقلب جامد ، إسمع يا باشا إنت وهو الخطة 
الكهربا تتقطع عن المركز الطبي و ..
قاطعه كينان وهو بيقول : هتقطع كهربا والأجهزة شغالة على المرضى ! عشان ننتقم من واحد نموت كذا ..
قاطعه إكس وقال : يابني بقولك الراجل حصله صدمة نفسية ف محبوس ف دار السلام الطبي بتاع المجانييين ! موت إيه وحياة إيه دول أخرهم جلسات كهربا 
حط كينان إيده على صدره بأسف وهو بيقول : باشا معلش على المقاطعة ، كمل 
إكس وهو بيتنهد : الزفت اللي هنرشيه يقطع كهربا الدار دة بما إنه هيقطعها ف الكاميرات هتفصل هييجي واحد إبن حلال ثقة من رجالتنا أو مننا إحنا شخصياً هيروح مولع سيجارة عند إنذار الحريق ويضرب بقى الجرس ف يحصل هرجلة ، هنقتحم في خلال خمس دقايق نشيل الجثة اللي عاوزينها اللي إسمه وليد دة وحطه في العربية وإنت برنس في نفسك لابس لبس دكتور محدش هيشك فيك .. وأكيد هتغطيلي وشك السمح دة .. خمس دقايق محدش هيلحق لا بوليس ييجي ولا واحد إبن حرام يفتح كابل الكهربا أو يشيك عليه ويعرف الغلط فين ، يعني من الأخر الوقت حاكمنا .. معايا ولا فاكس ؟ 
بدر ببرود : ما أنا بقولك مش فارق معايا حتى لو الخطة فيها حاجة غلط أنا الأهم أعرف بنتي فين وأعرف إبن ال *** فهم إبن توفيق الكلام غلط ليه ونخلص ..
آكس : حلو أوي ، حط سلاح ف جمبك وإتأكد إنه مليان عشان الضرورة .. ويلا 
كينان بصدمة : هو إحنا مش هنعمل دة الصبح ؟ 
إكس بصله بطرف عينه : أمال بقولك مش هيلحقوا ليه ؟ ما عشان كل حاجة هتتم على غفلة وبالليل .. إنجزلي حالك 
حط كل واحد فيهم سلاح في جنبه وخرجوا ..
* في عربية عزيز القائد 
وصل أخيراً لمنطقة فيها غابة كبيرة وفي كذا بيت من صفيح غالباً لكن شكلهم شيك جداً 
نزلت جايدا وهو نزل وهو شايل سيليا اللي تعبانة على كتفه 
جايدا بصدمة : هنقعد هنا ! المكان يخوف وشكله مهجور تقريباً ؟ 
عزيز : مش عاوز أسمع صوتك ، هات الشنط إنت وهو على جوة ..
الحرس : أوامرك يا قائد 
شال عزيز المشاية اللي على الأرض وهو ساند سيليا على الحيطة ولقى مفتاح ، مسك المفتاح وفتح البيت دة ودخلوا .. 
حطوا الحرس الشنط على الارض ف قال عزيز ببرود : هاتي حاجة مستورة من عندك ..
جايدا بعصبية : عشان الهانم بتاعتك ؟؟ لا أنا بتقرف 
عزيز بنظرة غاضبة : أنا جايب أخري دلوقتي وصدقيني لو كررت الكلمة تاني هتزعلي مني أوي ..
مسكت جايدا شنطتها بعصبية وخرجت سلوبته لونها إسود وتيشيرت نص كم أبيض
أخدهم عزيز وهو بيقول : إحم ، لما بتروحي الصيدلية وإنتي تعبانة بتجيبي إيه ؟ 
بصتله جايدا بصدمة وهي بتقول : المفروض أجاوب ؟ 
عزيز بتكشيرة : مش عاوز أعرف بلغي واحد من الرجالة الحجات اللي المفروض تيجي عشان خُلقي ضيق 
جايدا بعصبية : أقول للرجالة حاجة زي دي إزاي أنا مقدرش ، هقولك إنت وتقولهم 
عزيز بعصبية : إخلصي 
قالتله جايدا في ودانه ف قال : طيب في حمام صغير في دوش وبانيو ، حاولي تفوقي سيليا عشان تدخل تاخد شاور 
جايدا بغضب : لا بقى كدة كتير ، والله ما ليا دعوة بيها 
عزيز بإبتسامة مستفزة : أحسن أنا كُنت عاوز أعنل دة بنفسي
لقت جايدا بابين ف سحبت شنطتها وفتحت باب منهم ، كان في سرير وشباك سلك .. وستارة .. ومراية صغيرة ، رمت شنطتها على السرير وكان نظيف لآن كل إسبوع بتيجي ست بتنضف ، وقفلت الباب عليها
بص عزيز على الأوضة التانية وهو بيقول : يبقى الأوضة دي بتاعتنا يا جميل ♡ 
* في عربية كادر وسيا
نزلوا من العربية وكادر دايخ وساند على أمه ، ووصلت عربية ريما ومادلين ونزلوا هما والولاد قدام شااليه على البحر 
ريما وهي شايلة بنتها : يا ساتر الجو هنا ساقعة عكس القاهرة 
مادلين بصدمة : لا ثانية واحدة بس ! هو دة بقى المكان الأمان أوي اللي هيبعد الأذى عننا !
سيا بتعب : مش وقته يا مادلين حتى لو نرتاح ساعتين عشان فعلاً كادر تعبان وعمتي جعانة وإحنا حالتنا حالة 
إبن ريما : مامي جعان 
ريما : يا حبيبي هندخل دلوقتي أنا جبتلكم معلبات وزبادي 
واحد من الحراس : بدر بيه وصاني أجبلكم أكل وعشا حلو 
مادلين : وإفرض وإنت راجع حد عرف مكانك ؟ الأفضل تطلب دليفري وتستلمه منه على بوابة الكومباوند بتاع الشاليهات .. وأنا هحاسبك معايا كاش
الحارس بطاعة : تحت أمرك يا هانم
جه حارس تاني وفتح الشاليه بالمفتاح ف دخلوا 
سيا وهي ساندة كادر : عشان خاطر أمك إمشي معايا يابني ، إتحرك 
إتحرك كادر معاها وهو مصدع ودخلوا جوا وقفلوا عليهم الشاليه
* أمام مركز دار السلام للطب النفسي
بدر وهو في العربية الجهة التانية : إتأكدت إنه قفل الكهربا؟ 
إكس : أيوة ، ورجالتنا قدام الدار بيتكلموا عادي حطوا الكاب على راسكم خلينا ننجز 
غطوا وشهم بالكاب ونزلوا كل واحد من جهة 
واحد من الحراس إتكلم مع أمن البوابة عشان يشتت إنتباهه 
دخلوا الثلاثة ف راح إكس ناحية إنذار الحريق اللي جنب البوابة وولع سيجارة ، مفيش نور ف الننرضات مش شايفين حاجة.
الإنذار ضرب ف بدأ صوت صويت 
كان كينان وبدر طلعوا لفوق وهما مشغلين كشاف الفون والناس بتجري عكس الإتجاه اللي هما ماشيين فيه ، كل ما يفتحوا باب أوضة ميطلعش وليد فيها 
كينان بقلق لبدر وسط صريخ الممرضات : مقدمناش وقت ناخده هيرجعوا الكهربا 
بدر وهو بيتحرك بسرعة : إتقل
فتحوا باب ف لقوا راجل قاعد ع السرير مفزوع من صوت الصويت 
بدر بإبتسامة شر : إهدى على حالك الزعيم جالك 
ضيق وليد عينيه وهو بيقول : إنتوا مين 
كينان بقلق وتوتر : هيدخلوا علينا ف أي لحظه 
سحب بدر الكرسي المتحرك من ورا الباب وكينان بيجر وليد من قميصه وبيقعده على الكرسي 
مسك راسه وخبطه بالراس وخرجوا من الاوضة وسط صوت إنذار الحريق والصويت
إكس بغضب : بسرعة على العربية الكهربا هيرجعوها حالاً
فتح إكس باب العربية من ورا ودخلوا وليد فيها ، الحرس كانوا مشتتين الأمن بتاع الدار في كذا إتجاه ف قدروا ياخدوه ويخرجوا ..
* في المنزل المؤقت لعزيز 
شال سيليا وحطها في البانيو بهدومها ، فتح عليها مرة واحدة مياه ف قامت وهي بتشهق
قعد عزيز على ركبه وهو ماسك وشها بين إيديه وبيقول : ششش يا حبيبي إهدى خالص خالص ، وقفتي قلبي عليكي
سيليا بعد ما فاقت : يا حقير يا وقح ، خطفتني غصب عني إبعد إيدك دي عني 
عزيز بعصبية : إهدي ! خدي شاور وغيري هدومك ، ظة كيس من الصيدلية في كل الل محتجاه للكام يوم بتوعك .. غيري وإلبسي وبعدها نتفاهم 
خرج من الحمام وبدأت سيليا تعيط ، خد شنطته وحطها على سريره هو وسيليا وغير الالقميص بتاعه وبنطلونه المتبهدل ولبس تيشيرت نص كُم أزرق وشورت برمودا إسود ..
بدأت سيليا تاخد شاور ، فتحت كيس الصيدلية لقت إزازة شامبو ف بدأت تستحمى 
خلصت وجهزت نفسها كويس ولبست اللبس بتاع جايدا 
خرجت من الحمام ودخلت الأوضة اللي مفتوحة وفيها عزيز ، كان بيلعب في شنطته رفع راسه لقاها قدامه خصلات شعرها مبلولة ونازلة على وشها 
إبتسم عزيز وقال : سلامتك يا ملبن 
سيليا بوش باهت : بتعمل إيه شنطتك في الأوضة دي ؟ 
عزيز وهو بيتعدل وبيحط إيده في جيبه : هنام هنا .. معاكي 
سيليا بقرف : لا دة آنت بجح ونص .. خد شنطتك ووح نام في حضن مراتك الحامل .. 
عزيز وهو بيعض شفته اللي تحت : دة حصل قبل ما أقابلك .. وأحبك 
ميلت سيليا راسها وقالت ببرود : بس حصل ، ودلوقتي يا تاخد حاجتك وتروح تنام معاها يا إما هفضل صاحية في الصالة طول اليوم ، مش إنت حكمت عليا اروح معاك مشوارك غصب عني ومتطمنش على أهلي .. يبقى كل واحد يتحمل نتيجة تصرفاته سواء صح أو غلط 
قربلها عزيز وسحبها ناحيته وهو بيقول : زي ما قولتلك يا تكوني ليا يا مش هتكوني لحد طول عمرك 
سحبت سيليا دراعها وقالت من بين سنانها : يبقى مش هكون لحد ، مش هتلمسني غصب عني في الأول والأخر أنا بنت بدر الكابر ، اللي إنت هربان منه 
عزيز بصوت عالي : أنا واخدك إنتي منه ، أنا مبهربش أنا جيتلكم برجلي ، لكن طالما هتعمليها معايرة ف كلامي هيكون عليكي قبل ما يكون على الحامل اللي مضيقاكي ، لو حد غيري فكر يقرربلك همحيه من الدنيا ، عشان إنتي من الأخر ليا ..
سحب شنطته ورماها في الصالة وخرج من البيت 
* في عربية بدر 
نزلوا وليد وربطوه في المخزنن بتاع الفيلا 
بدر وهو بيكُب مياه على وشه : تصدق يا وليد ، مكُناش نعرف آن الكلب اللي توفيق ساحبه وراه ف كل مكان يطلع بالوساخة دي 
وليد وهو بيفوق وبيبصلهم : إنتوا إزاي لسه عايشين ؟ آزاي السنين دي كلها عدت ومكبرتوش!
كينان بسخرية : عشان السم اللي مليته لإبن توفيق كُنت فاكر بمجرد نزوله مصر هيصفينا ؟ فاكرنا هبل بقى ؟
وليد بتدقيق : مكانش في حد تاني ياخد حق توفيق غير إبنه ، كان لازم أقوله الحقيقة 
إكس بعصبية : إنت بروح أمك مقولتلهوش الحقيقة ، إنت قصيت جُزئية إنه راح يقتل سيا وهي حامل 
وليد بتعب : بس كينان عمله عملية قصرت على رجولته ، كان بيتعذب وعاوز حقه .. وسونيا اللي خدتوها رجعتوها جُثة .. انا مش هصدق غير إنك قتلتها يا كينان .. أنا بسببكم بقالي سنين عايش نفس الكابوس كل يوم ، ببص على الباب بتخيل إنه باب فيلا توفيق وهفتحه هلاقيه قاعد بهيبته .. وسونيا ونصار واقفين جمبه .. ليه مقتلكش وحط إيده في إيدك من الأول ، ليه مقتلتهمش عشان يا إكس وبعته وبقيت واحد منهم 
إكس ببرود : عشان غبي .. كُنت هعمل صلح بينهم راح إتصرف من ورايا 
وليد بضحكة مريرة : صُلح بعد ما فقدتوه رجولته ؟ بدر يا كابر .. هتتقهر نفس قهرته .. بس على عيالك 
خرج بدر السلاح من جيبه ووجهه على راس وليد أول ما ضرب الطلقة رفع إكس إيده لفوق ف الطلقة مجاتش فيه ..
بدر بصله بغضب ف قال إكس من بين سنانه : إهدى يا زعيم ، هنحتاج نلوي دراع عزيز بيه .. بما إنه أخر الحبايب
وليد بإستفزاز : وهو هيلوي دراعك ببنتك ، أنا على طول بتواصل معاه وعارف كل شيء .. وكنت عارف إنكم هتيجوا كل يوم كنت بستناكم 
* عند عزيز 
وهو بيكلم الحارس الخاين في الفون : إنت معاهم دلوقتي ؟ 
الحارس : قدرت أركب معاهم وبلغت باقي الحرس إن بدر بيه قال كدة ولحسن حظي تليفونه غير متاح ، أؤمرني يا عزيز بيه 
عزيز ببرود : شوفلي المذكرات مع كادر دة ، هاتها بأي طريقة .. دي مسؤوليتك عشان أحميك من بدر .. خد المذكرات وإهرب
الحارس : هحاول يا قائد
عزيز بجدية : مفيش هحاول !! المذكرات إنهاردة تكون في إيدك ..
قفل معاه ودخل البيت تاني
* جوة الشاليه 
خبط الحارس على الشاليه ف فتحت مادلين 
هو بتمثيل : ممكن أستخدم الحمام لو مش هضايقكم لإن حمام الرجالة مشغول ؟ 
مادلين وهي سايبة باب الشاليه مفتوح : أتفضل 
دخل الحارس وهو بيشكرها وراح ناحية الحمام .. دخل وقفل على نفسه وهو بيفكر 
دخلت مادلين المطبخ ومعاها ميرا بتساعدها ، وسيا كانت غالباً بتغير هدومها في أوضة .. فتح كادر شنطته وبدأ يدور على حاجة يلبسها 
فتحت سيا الاوضة وهي بتقول : هتدخل الاوضة تغير ؟ 
كادر من غير ما يرد عليها قاع تيشيرته ولبس التيشيرت اللي خرجه من الشنطة ، إتنهدت سيا بأسى وهي بتقول : تمام يا كادر هييجي يوم وتعرف آن كل دة لمصلحتكم 
باب الاوضة كان مفتوح ، إتحرك كادر وسيا على المطبخ مع مادلين وميرا ف خرج الحارس من الحمام وهو بيدور وسط هدوم كادر ملقاش المُذكرات ، دخل بسرعة على اوة سيا وهو بيدور في شنطتها ف لقى المُذكرات معاها أخدتها من كادر لما الحرس ضربوه على راسه ، مسك المذكرات في إيديه ولسه بيحاول يحطها تحت التيشيرت لقى سيا قدامه وهي بتقول : مين طلب منك تفتش في حاجتنا وتاخد المُذكرات ؟؟؟ 
الحارس بتوتر : خليني أخرج من غير مشاكل ومن غير ما حد يتأذي 
سيا بصريخ : مش هتخرج من هنا غير لما تجاوبني !!
رفع الحارس السلاح من جمبه ووجهه على سيا وهو بيقول بتبريقة : وسعي أحسن 
سيا وهي بتحاول تدخل الاوضة بخوف ، فجأة كادر حضنها وبعدها عن الباب وبص للحارس ملحقش ، خرجت طلقة من مسدس الحارس جت في كتف كادر .. وقع على الأرض وهدومه مليانة دم 
سيا بصويت وهي بتلطم : يا كااااااااادرر * ديجافو الجزء الأول لما بدر سلم نفسه لرجالة توفيق وسيا صرخت بإسمه بنفس الطريقة * 
* في منزل عزيز القائد .. المؤقت
سيليا كانت ممددة على السرير وفجأة إتعدلت وهي حاطة إيديها على قلبها .. نغزة ششديدة بتوجعها في قلبها وبقت تاخد نفسها بالعافية وهي بتقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، نفسي ضاق 
قامت فتحت الشباك ف كان في كوباية إزاز على طرفه هي مخدتش بالها منها أول ما فتحت الشباك الكوباية وقعت إتكسرت راحت سيليا مصوتة 
دخل عزيز بخضة وهو بيقول : في إيه ؟؟ 
سيليا بتاخد نفسها بالعافية : قلبي بيوجعني ، مش متطمنة قلبي بيوجعني أوي ..
عزيز وهو بيقربلها بيحاول يحضنها : إهدي طيب
رجعت سيليا لورا وهي بتقول بغضب : هو أنا بتكلم هيروغليفي ! قولتلك متحاولش تلمسني !! 
* في المخزن 
وليد بهرتلة : إبنك هيعيش نفس قدرك وبنتك هتعيش نفس قدر مراتك ، مفيش مفر .. 
إكس وهو بيرجع السلاح لجمبه : سيبك منه دة من أثر جلسات الكهرباء على مخه 
بدر بتركيز معاه : لو ولادي حصلهم حاجة أنا .. 
وليد بتأكيد : هيحصلهم صدقني ، دايرة وهتدور عليهم ، الدايرة دي مش هتتقفل غير بالدم .
* في منزل عزيز القائد 
خرجت سيليا من أوضتها وسابت عزيز لوحده ، رجليها نزل عليهم خطين دم من كتر التوتر والتعب رغم إنها عاملة إحتياطاتها 
خرجت جايدا في نفس الوقت عشان تروح الحمام لقت سيليا وشافت الدم على رجليها 
جايدا بسُخرية : إيه الدم اللي على رجليكي دة ؟ عزيز عملك حاجة !
* ديجافو بداية خارج قانون الحب من الأول * 
( إذا عُدت للماضي لن تتمكن من تغيير أحداثه ، يمكنك فقط التعلم منه ) 
#روزا
يتبع ….
لقراءة الفصل السابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

اترك رد