Uncategorized

رواية نور حياتي الفصل الثاني 2 بقلم بسمة شعبان

 رواية نور حياتي الفصل الثاني 2 بقلم بسمة شعبان
رواية نور حياتي الفصل الثاني 2 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل الثاني 2 بقلم بسمة شعبان

ذهبت نور إلى مكتب المدير ودلفت إليه بعدما طرقت 
جاسر بعصبيه : انتى تانى 
المدير : حضرتك تعرفها ياجاسر باشا 
جاسر بسخريه : طبعا دى أحسن واحدة تسرح وتلبسك داهيه 
نور بنفاذ صبر : ماقولت أسف يا استاذ خلاص خلصنا ، ايه الاوڨر دا ، كنت سرحانه وخلاص الموضوع انتهى 
جاسر وهو يوجه حديثه للمدير : وانا اسف مقدرش أعتمد عليها ، لا وكمان اسيب ابنى معاها مستحيل طبعا 
المدير : اسف يافندم بس حقيقي انا عندنا عجز ف المربيات وممكن تتحل بعد شهر او أكتر كمان 
جاسر بعصبيه وهو يقترب منها ويشير بأصبعه تجاها : بس اياكى بس تفكرى تهملى إبنى صدقينى هتندمى على اليوم اللى وافقتى على الشغل دا وانا قد كلمتى 
نور بعصبيه : وانا مش بتهدد ومبخفش إلا من اللى خلقنى ورفعت بأصبعها امامه ايضا : والمفروض حضرتك اللى محتاجنى مش انا اللى محتاجه حضرتك يا.. ياباشا … أكملت كلامها وهى تنظر إلى المدير : انا ماشيه ولما حضرته يوافق رقمى عند حضرتكوا .. واكملت بسخريه : سلام يا.. ياباشا 
كان جاسر كل ذلك ينظر لها ويفكر فى شيئا ما ، وجاءت حتى تذهب ولكن اوقفه نبرته الحادة 
جاسر : وانا موافق ،بس بشرط 
نور بنفاذ صبر : خير 
جاسر ببرود : هتفضلى مع ابنى ليل نهار ، إقامة يعنى .. ها قولتى ايه 
نور بتفكير : بس..بس انا مقدرش اسيب أختى لوحدها 
جاسر ببرود يحسد عليه : وانا مش مشكلتى ، ممكن تيجى معاكى بس طبعا هتشتغل عندى ،ها ايه رايك 
نور : انا اسفه ، بس اختى مش هتشتغل عند حد ، انا ماشيه . وجاءت حتى تذهب ولكن اوقفها رنت هاتفها وجاوبت بعدما رات انها اختها 
نور : ايوة ياريم فى ايه 
ريم : تعالى بسرعه يا نور نزلت عشان ادفع فلوس حجز الاوضه وطلعت كتير جدا و لو دفعت مش هنعرف نأجر أوضه حتى … اعمل ايه دلوقتى 
نور بخوف : طب… والحل 
ريم بعصبيه وخوف : انتى بتسألينى !! انا اللى بسألك يانور ،اعمل ايه دلوقتى 
نور بإنكسار : ادفعى ياريم وانا هتصرف 
ريم بخوف : ماشى يانور ربنا يستر ، هستناكى هنا 
نور بحزن : ماشى ياريم 
دلفت نور ثانيا إلى المكتب واثناء دخولها استمعت إلى حديثهم كالآتى ..
المدير : تمام ياجاسر باشا ، اول ما نلاقى مربيه هنطلب حضرتك أكيد 
جاسر : تمام بس لازم تكون مقيمه مع ابنى 
نور وهى تدلف إلى المكتب : وانا موافقه 
جاسر بتعجب وغرور : غريبه يعنى غيرتى رايك بالسرعه دى 
نور بإنكسار وتوتر : ع.. عشان محتاجه الشغل والإقامة فعلا ، بس انا واختى وهستأذن حضرتك انها تفضل معايا بس مش هتشتغل عشان دراستها وممكن تخصم من المبلغ اللى هخده حق إقامتها معايا 
جاسر بغرور : اعتقد دلوقتى انتى اللى محتاجانى 
نور بإنكسار : فعلا انا اللى محتاجه حضرتك 
جاسر ببرود : تمام ، تقدرى تيجى من بكرا و…
قطعت نور كلماته وقالت : مينفعش النهاردة ، بصراحه احنا مش من هنا ومحتاجين مكان نقعد فيه 
جاسر بإيماء : تمام مفيش مشاكل ، اتفضلى عشان اوصلكوا 
نور بإيماء : حاضر 
وخرج جاسر ومعه نور إلى السيارة 
نور بإحراج : احم.. اسفه بس مقدرش أركب مع حضرتك لوحدنا 
جاسر بعصبيه : نعم والمفروض اعمل ايه ، انا ورايا شغل ومش فاضى للكلام الفارغ دا … هو انا هتحرش بيكى ، ايه الاوڨر دا 
نور بعصبيه مماثله : اولا دا مش كلام فارغ فيه حاجه اسمها حرام وحلال … ثانيا انا مقولتش لحضرتك توصلنى اصلا ، تقدر حضرتك تكتبلى العنوان فى ورقه وانا هجيب أختى وهاجى 
جاسر بنفاذ صبر : اعملى اللى عاوزاه على العموم دا العنوان وياريت متتأخريش … وذهب قبل ان يسمع ردها 
نور بإستحقار وعصبيه : حقيقي بني آدم مهزء ، ايه الغرور دا ، دا حتى مستناش يسمع ردى ، جتك القرف فى غرورك وحلوتك ، ياختتتتتتى ايه اللى انا بقوله دا ، استغفر الله العظيم ، احسن اروح اجيب ريم ونروح للراجل المتكبر دا مش عارفه على ايه يعنى يلا ربنا يستر من اللى جاى بجد 
قالت جملتها واتجهت إلى الفندق حتى تجلب أختها الصغرى وتذهب إلى هرقل كما قامت بتسميته فى عقلها 
فى مكان اخر 
فى كافيه فى المعادى 
تاليا : انا مش هعرف أجيبلك فلوس تانى ، انت بتهزر جاسر شك فيا يا يوسف 
يوسف بخبث : اعمل ايه يعنى مش انا بأمن مستقبلنا عشان لما تطلقى منه ونتجوز يكون معانا فلوس كويسه 
تاليا بهيام : ياحبيبى انا عارفه الكلام دا ، بس انا كدا بأخد فى الشهر مبالغ كبيرة وهو بيسألنى بعمل بيها ايه 
يوسف بخبث ويمسك يداها ويقبلها : قوليله اى حاجه ، خلاص هانت ياروحى ، نخلص على فلوسه وهنتجوز على طول 
تاليا بهيام : بجد يا يوسف امتى بقى اخلص منه 
يوسف وهو يتابع بخبث : هتخلصى ياروحى وقريب اوى .. ثم أكمل بجديه : اهم حاجه ميعرفش باللى بينا دلوقتى وايوة صحيح كنت هنسي ياريت تخليه يمضي على الورق دا 
تاليا بإستغراب : ورق ايه دا 
يوسف : دا ورق لإحدى شركاته عقد بيع 
تاليا بتعجب : وانت عاوز تاخد شركة من شركاته ليه ، كدا هتعمل مشاكل لنفسك ولو عرف ممكن يقتلنى ويقتلك (اللهى تولعى ياشيخة ????)
يوسف وهو يقبل يداها : متخفيش مش هيقدر يعمل حاجه بس انتى حاولى تخليه يمضي على الورق دا فى اسرع وقت 
تاليا بهيام : حاضر ياحبيبى ، انا همشي دلوقتى عشان اتأخرت bye bye 
يوسف بخبث : هتوحشينى ياروحى 
تاليا بهيام : وانت جدا والله بس اعمل ايه بقى … سلام 
فى شركة جاسر السويسى ، وتحديدا فى مكتب جاسر السويسى 
حسام وهو يقتحم مكتب جاسر كالعادة 
جاسر بغضب : انت مش هتبطل الطريقه دى ياحسام 
حسام بمرح : فى ايه ياجسورة هو انت عالطول متعصب كدا 
جاسر يحاول كبت غضبه : المفروض ابقى تافه زيك كدا 
حسام بمرح : ماشى ياسطا الحمد الله الذى عفنا مما ابتلى بنا غيره 
جاسر رغم غضبه ولكنه ابتسم : عاوز ايه بقى 
حسام بمرح : وربنا انا ما عاوز منك حاجه ، ثم وضع قدم فوق الاخرى ، انت اللى عاوزنى ياباشا 
جاسر : بلاش بس النفخه دى ، عملت ايه فى صفقه السيارات الجديدة 
حسام بجديه : كله تمام وهتوصل بعد بكرا ولازم طبعا تكون موجود 
جاسر بإيماء : تمام ، بعتلك اسمين تعرفلى كل حاجه عن البنتين دول 
حسام بمرح : اتنين دا من امتى وانت كدا وغمز له ،طب مش خايف لمراتك تعرف 
جاسر بجديه : اتلم ياحسام عشان مقومش اربيك 
حسام بمرح : خلاص ياعم الله يسهله ، خلاص اشطا هطير انا بقى 
جاسر : والنبي فى مهندس محترم يتكلم بالطريقه دى 
حسام بمرح : مش انا بتكلم كدا يبقى فيه عادى 
وخرج حسام من مكتب جاسر واتجه إلى الاسانسير ودلف بيه حتى هبط إلى الاسفل وكاد ان يخرج من الشركه وقبل خرجه خبطت بيه فتاة فى منتصف العشرين وكان فى يديها كوب من القهوة وافرغت كل ما فى الكوب على قميصه الابيض 
حسام وهو ينظر لها بغضب شديد وصوته عالى نسبيا : ايه التخلف دا مش تفتحى يامتخلفه انتى 
الفتاة : اسفه جدا يافندم .. مخدش بالى والله 
حسام بعصبيه : والمفروض اصرفها فين دى 
البنت بغباء : هى ايه دى يافندم اللى تصرفها فين
حسام بعصبيه : لا وكمان غبيه ، امشي ازاى انا دلوقتى .
البنت بنفاذ صبر : ما خلاص ياعم .. احم .. قصدى خلاص يافندم مكنش قصدى 
حسام بغضب : انتى مين وبتعملى ايه هنا 
البنت ببرود تحسد عليه : والمفروض اقولك ليه 
حسام بعصبيه : انتى هتتصحبى عليا 
البنت بإستحقار : واتصاحب عليك ليه ياخويا مفكر نفسك ميكل جاكسين وانا معرفش ولا تكونش أحمد عز … قالت جملتها وتركته يقف مكانه وينظر فى أثرها بغضب شديد وذهبت إلى وجهتها 
ذهب حسام إلى الحمام حتى يحاول ان ينظف هذا القميص الابيض وهو يسب بها فى نفسه : إنسانه وقحه وغبيه 
اما الفتاه ذهبت إلى موظف الاستقبال : لو سمحت انا كنت جايه اقدم عشان إعلان السكرتيرة اللى فى الجريدة دا 
موظف الاستقبال : تمام : مكتب استاذ حسام المدير التنفيذى للشركه فى الدور الاخير 
البنت بإيماء : تمام متشكرة جدا 
وذهبت إلى مكتب حسام ….
فى الفندق 
ريم بعصبيه : فى ايه يا نور كل دا 
نور : معلش معلش ، الحمدلله لقيت مكان وكمان شغل 
ريم بفرحة : بجد يانور الحمد الله ، بصي انا لازم اسافر دلوقتى عشان الدراسه كمان اسبوع وعاوزة اجيب ورق الجامعه ، ف المفروض اروح اجيبه دلوقتى 
نور بإيماء : طيب ماشى يلا 
ريم : لا روحى انتى المكان اللى هنقعد فيه عشان حاجاتنا كدا هتتبهدل وانا هروح أجيب الورق وهاجى عالطول 
نور بعصبيه : تيجى فين وتروحى فين هو المكان ع أخر الشارع دا سفر ياريم انتى بتهزرى وبع….
قطع حديثها رنين هاتفها أجابت نور على الهاتف : السلام عليكم 
جاسر : وعليكم السلام ، الهانم وصلت ولا لسه ع العنوان 
نور بعصبيه من طريقته واوامره : لسه متهببتش 
جاسر بعصبيه : ومتهببتش ليه لحد دلوقتي ، اعتقد ان اتفاقنا كان واضح وانا إبنى لوحده دلوقتى ، ثم أكمل بغضب شديد : هى ربع ساعه لو مكنتيش فى المكان يبقى تدورى على مكان تانى تشتغلى فيه 
وقام بغلق الهاتف دون سماع ردها 
نور بعصبيه : داهيه تاخدك عامل زى هرقل … الله يخربيتك دا انا هشوف ايام سودة منك لله ياخالتى انتى وجوزك اشوفكوا والعين ومحدش عارف يطفيكوا 
ريم بضحك : معلش يا نور فترة وهتعدى ، يلا همشى انا وانتى روحى ع المكان اللى أجرتيه وانا مش هتأخر 
نور بخفوت : ها لا ما انا هروح على الشغل وهو نفسه اللى هنفضل فيه 
ريم بإستغراب : ازاى يعنى 
نور : روحى عشان تيجى قبل الليل ولما تيجى هتفهمى لوحدك يلا سلام 
ريم بإيماء : طيب ماشى 
وذهب كلتاهما إلى وجهته ، ذهبت نور إلى العنوان الذى اعطاه لها ذلك المتعجرف المغرور ، كانت تشعر ببعض الارتياح ،وانها وجدت أخيرا عمل ومسكن أيضا 
هل يتبدأ الحياة تبتسم لهم أم للقدر راي أخر 
فى فيلا جاسر السويسى 
وقفت نور أمام بوابة الفيلا وذهبت حتى تخبر افراد الأمن والذى كان لديهم أوامر بدخولها 
دلفت نور إلى الفيلا وهى تنظر بإنبهار شديد وكانت تقسم انها أجمل ما رأت عيناها ودلفت وهى تلتفت حول نفسها وتنظر بإعجاب شديد … ولكن أوقفها صوت متعجرف انوثى : انتى مين 
نور بتوتر شديد : انا… انا نور المربيه الجديدة 
تاليا بغرور : امم .. انتى بقى المربيه الجديدة قالتها وهى تشاور بسبابتها نحوها بغرور 
نور بتوتر ظهر عليها : ا… ايوة انا 
تاليا بغرور : طبعا مش عاوزة اقولك انى لو بس حسيت بإهمال بإبنى انا ممكن اعمل فيكى ايه 
نور بنفاذ صبر: لا يافندم بإذن الله مش هيكون فيه إهمال 
تاليا بغرور : ماشي ماشي ، دادة فتحيه يااادادة 
الدادة : نعم ياست هانم 
وريها الأوضه اللى هتقعد فيها ، قالتها وهى تصعد على السلم 
الدادة : حاضر ياهانم ، تعالى معايا يابنتى 
نور بصوت منخفض للغاية : سبحان الله فعلا الطيور على اشكالها تقع ، هرقل متجوز هرقله والله .. داهيه تاخدكوا انتوا الاتنين 
الدادة بعدما سمعت ماتهتف به وضحكت : يخربيتك لو حد سمعك هيقطع عيشك يابنتى 
نور بمرح : ياااريت ، دا اهل قريش كانوا طيبين عن كدا ، ايه الوليه اللى شبه ابو لهب دى 
الدادة بضحك : واضح انك مصيبه يا… صحيح انتى اسمك ايه 
نور بمرح : خدمتك نور ياهانم وهنريحوكى خالص (بطريقه ريا وسكينة )
الدادة بضحك : تعالى يا نور عشان اوريكى أوضك 
ومن هنا عزيزى القارئ هتبدأ معاناة الفتاتان وتنقلب حياتهما رأسا على عقب 
فى جامعه المنصورة 
دلفت ريم إلى الجامعه وذهبت إلى شئون الطلبة حتى تسحب ملفها وبالفعل قامت بسحبه واتجهت إلى الخارج ولكن اوقفها صوت رجولى حاد : مقولتيش يعنى انك هتحولى 
ريم بغضب : افندم واقول لحضرتك ليه ، هتدينى المصروف مثلا ، ولا هتعمل السندوتشات قبل ما اروح الكلية 
معتز بعصبيه : اتكلمى عدل ياريم ، انا ساكت كل دا عش… قطعت كلامه ريم وهى تقول بغضب : انت عبيط ولا معندكش دم و ايه بالظبط ، ماتغور من وشى بقى ياعم هو انا نقصاك دا ايه القرف دا 
قالت جملتها وتركته وذهبت إلى طريقها 
معتز بغضب : ماشي ياريم وراكى وراكى ولو روحتى فين ، ثم أكمل بخبث : انا وانتى والزمن طويل يا…يامحترمة قال كلمته الاخيرة بسخريه 
(بصوا معتز معجب ب ريم بس مش بيحبها هو معجب بشكلها بس وطبعا انا عامله بارت لوحده بوصف فيه الشخصيات بلاش كسل واقرأه ها ????)
فى شركة جاسر السويسى 
فى مكتب جاسر
بعد الكثير من العمل شعر بوجع يفتك برأسه 
جاسر بتعب : الغى كل مواعيد النهاردة 
واغلق الهاتف وحمل متعلقاته ورحل ، فهو فى الفترة الأخيرة أصبح يشعر بألم كبير فى رأسه ولكن لايهتم 
وذهب جاسر إلى منزله 
وأثناء مروره من البوابة رمق نظره وجد فتاة تقف أمام البوابه ولا يسمح لها الأمن أن تدلف ، نزل جاسر من سيارته وذهب إليها وقال : انتى مين 
ريم بعصبيه : انا ريم أخت نور واللى المفروض هى جوا 
جاسر بعصبيه مماثله : وووووطى صوتك وانتى بتكلمينى 
ريم بغضب : لا والنبي والمفروض انى أخاف مثلا 
جاسر وقد وصل به الألم إلى أخره ، قال بتعب : دخلوها 
وذهب إلى سيارته مجددا ، دلف كلا منهما إلى الفيلا 
ولكن وقفت ريم مكانها عندما سمعت صوت يوقفها 
كاد جاسر ان يصعد ولكن توقف عندما سمع كلام تاليا الموجه ل ريم وهى تقول بقرف واستحقار : انتى مين 
ريم بعصبيه من طريقه كلامها : لا اله الا الله ، وبعدين بقى فى ام اليوم دا ، انا ريم إن شالله وابقى أخت نور وهى اللى اديتنى العنوان دا وكان يوم اسود الحقيقه 
تاليا بغضب وغرور : انتى ازاى تتكلمى معايا كدا ، انتى متعرفيش انا مين 
ريم بإستحقار : للأسف محصليش القرف والله 
تاليا بغضب شديد وصوت عالى نسبيا : انتى يابت أحترمى نفسك 
جاءت على صوتها نور عندما سمعت صوت أختها الصغرى ، نور بأسف : اسفه جداا ياهانم معلش هى مكنتش تعرف حضرتك 
تاليا بغرور : يبقى تعرفى وتحترم نفسها 
ريم بعصبيه : انا محترمه غصب عنك وكلمه كمان وربي لكون جيباكى من شعرك تحبي تشوفى
(ريم تختلف كثيرا عن نور وخاصة عندما يتحدث معها احد بطريقه لا تحبها ) 
كل ذلك وكان جاسر ينظر لها بإعجاب وانها عكس أختها تماما ،لا تتحمل ان يقول أحد ما كلمة تضايقها 
تاليا بغضب وصوت عالى نسبيا : جاسر انت واقف وسايبها تقولى كدا 
جاسر بغضب : صوتك ميعلاش ياتاااااليا 
تاليا بعصبيه : ماشي ياجاسر وذهبت إلى ريم وأمسكت يداها تحت توسل نور حتى تترك يداها 
ولكن اوقفتها يد جاسر والتى صفعها بقوة 
يتبع….
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!