Uncategorized

رواية الرعد الفصل السادس 6 بقلم شهد جبريل

 رواية الرعد الفصل السادس 6 بقلم شهد جبريل
رواية الرعد الفصل السادس 6 بقلم شهد جبريل

رواية الرعد الفصل السادس 6 بقلم شهد جبريل

اخذت يارا تتسحب بطرف أصابعها
 حتى لا يشعر بها ياسين وأخذت الشوذ دون  أن يشعر ولكن فور توجهها للباب شعر بها ياسين 
ياسين ،:ياراااا  يا حراميه 
انتفضت يارا من ياسين مما جعلها تتوجه للشباك بدل من الخارج 
يارا :والله لو قدمت يا ياسين لرميه من الشارع وابقى روح هاته هههه
ياسين :ياربى انا عملت ايه يارب على اللى بيحصل ليه تبلينى بوحده هبله يارب 
يارا :انا هبله طيب والله لرميه
ياسين بسرعه :لا والنبي يرضيكى اخرج من غير شوذ يا يارا طيب بذمتك الناس تحترمنى آذاى 
يارا :اه يرضينى 
ياسين بنفاذ صبر ربنا ياخدك هو مين فينا المدير ياربى انا ولا انتى 
يارا :هو دا شكل مدير 
ياسين بسخريه :والله معاكى حق  طيب قوليلى عاوزه ايه وتجيبى الشوذ 
يارا :عاوزاك تسمع كلامى 
ياسين :نعم يا حيليتها 
يارا بأستفذاذ  :كلام الملوك لا يعاد 
ياسين فى نفسه :طيب اعمل  ياربى ايه فكر يا ياسين فكر 
يارا :شارد ف ايه 
ياسين بسرعه :بحبك 
عند رعد 
رعد :مى جهزتى كل الملفات لأجتماع بكرة 
مى :أيوة يا رعد بيه كل حاجه جهزت 
رعد :طيب تمام وملفات الصفقه اللى بعد ساعتين عاوزك تبقى منتبه خالص من غير ما اتكلم الاقى الملف قدامى 
مى بصوت هامس:دا على أساس انى ساحرة وهعرف من غير ما تتكلم 
رعد :نعم بتقولى حاجه يا مى 
مى :لا بقول اى حاجه عاوزها هتحصل 
رعد بأبتسامه :طيب روحى 
مى :حاضر ولكن أوقفها رعد 
رعد :مى روحى نادى ياسين حالا 
مى :حاضر يا رعد بيه 
عند ياسين 
يارا اخذت تضحك بصوت عالى  :هاها هاها. 
ياسين :شكلى مضحك 
يارا :خالص وأخذت تضحك 
ياسين :هو مفروض تخجلى قال وترمى الشوذ  ف    الأرض  وتجرى. بره على مكتبك 
يارا :لا يابابا انا مش من النوع اللى بيحمر ويصفر ويخضر 
ياسين :لا مؤاخذه يا باشا نسيت انى قاعده مع عم عبده 
يارا بعصبيه :عم عبده ها ورمت عليه الشوذ ولكن انزل ياسين رأسه وفتحت مى الباب فى هذه اللحظه 
 مى :اااه انتوا مش وراكوا غير الجنان يا يارا حرام عليكوا هتموتوا حد ف الشركه من تصرفاتكم منكم لله 
ياسين. :عارفه رمت الشوذ ليه علشان قولتلها بحبك ضربت يارا ياسين على كتافه ونظرت له بعصبيه
مى :هاهاها وأخذت تضحك بصوت عالى والله انتوا مش طبيعين
ياسين :هو شكلى مضحك كدا 
يارا :انت مش باينه شكل اصلا يا خويا 
مى :بس يا مى دا  ياسين دا عسل 
ياسين :انت اللى عسل يا جميل
خجلت مى كثيرا من كلامه 
ياسين :الله اكبر يبقى مكدبتش لما قولت على يارا عم حنفى 
مى :حرام عليك ياسين دا عم حنفى ليه 
ياسين :اصل قولتلها  بحبك قعدت تضحك مفروض تخجل ذى ما خجلتى من كلمه عسل وجميل اومال لو طولت كنت لقيتك فروله 
يارا :اسال حاجه  يا ياسين 
 ياسين :انت تؤمر 
يارا بسخريه :انت ليه بارد ومستفذ 
ياسين : مش هرد عارفه ليه 
يارا :ليه يا خفيف علشان انتى مش مهمه 
تعصبت يارا جامد ولكن ياسين تحدث مع مى حتى لا تفعل تلك المجنونه شئ به 
ياسين :كنتى عاوزه ايه يا مى 
مى بتذكر :اووووه نسيت رعد كان عاوك حالا اكيد هيقتلنى 
ياسين :نهارك اسود كل دا وساكته 
مى :طيب تعال بسرعه ذهب ياسين ومى الى رعد 
رعد :ما لسه بدرى يا استاذ ياسين.
ياسين :بدرى من عمرك يا خويا 
صمت رعد وهذا سكوت ما قبل العاصفه 
ياسين بسرعه :والله مى دلوقتى علطول قالتلى
نظر رعد لمى 
مى :والله اسفه يا رعد بيه 
ياسين :كنت قاعد انا ويارا بنتكلم واقولها عاوزه ايه يا مى تقولى مش مهم دلوقتى لما نخلص كلام 
مى :والله ما حصل 
رعد :المهم عاوزك انت ويارا ف موضوع مهم بكرة فى اجتماع ف سوهاج وعاوك تحضره انت ويارا 
ياسين :ايه انا ويارا ف نفس المكان مستحيل وبعدين يارا مش هتوافق تروح سوهاج 
رعد :هنسأل يارا ولو وافقت هتروح ومن غير نقاش اخذ ياسين يدعى بأن لا توافق تلك المجنونه 
رعد :روحى يامى بسرعه ونادى يارا ومتقوليش ليها حاجه وبسرعه ماشى وذهبت مى لتخبر يارا 
يارا :ليه فى ايه هترفد صح 
مى بأستغراب :وتترفدى ليه 
يارا :علشان اللى عملته فيكى وف ياسين 
مى :يعنى عارفه انك مجنونه يلا يا اختى روحى رعد عاوزك 
يارا :حاضر رايحه 
عند رعد طرقت يارا الباب 
  وفى خلاص ٥دقائق كانت يارا موجوده 
يارا :نعم يا رعد بيه 
رعد :كنت عاوزك تسافر انتى وياسين ف اجتماع ف سوهاج 
يارا :واو هنسافر انا موافقه طبعا 
ياسين بعصبيه :ومالك فرحانه كدا محسسانى انك رايحه الملاهى 
يارا متجاهلتا إياه :امتى هنسافر 
رعد :بكره الضهر 
يارا :تمام هكون جاهزه يعنى مش هاجى الشركه بكرة 
رعد :لا وممكن تروحى دلوقتى 
ياسين :انا مديرها 
رعد :اخرس 
ياسين :حاضر 
 يارا :طيب ممكن اخد مى معايا 
رعد :ممكن 
  هرولت يارا إلى مى واخذتها معها إلى المنزل 
يارا :هسافر وهغير جو 
مى :اخيرا هنرتاح من جنانك 
يارا :دا انا عسل والله وهتشتاقيلى 
اخذت مى ويارا تجهز الشنط واكلا وناموا 
ياسين :والله يا رعد ما هينفع انا وهى ف مكان واحد 
رعد :ليه خايف تقتلك ومحدش يشعر بيك 
ياسين :والله مجنونه وتعملها متخوفنيش وحياتك انا ماشى هجهز الشنط 
رعد :وانا ماشى 
فى منزل ياسين 
ياسين :انا هاخد مسدسى معايا لأى ظرف اصلا دى مجنونه ذياده عن اللزوم وجهز الشنطه ونام 
ف الصباح استيقظت مى وتركت يارا نائمه وذهبت للشركه 
فى مكتب رعد 
رعد :مى ف اجتماع عمل باليل الساعه سبعه عاوزك تكونى حاضرة 
مى :اكيد وذهبت للخارج وأخذت تعمل مى 
استيقظ ياسين ويارا ليجهزوا أنفسهم 
وجهز كلا منهم وذهب ياسين ليأخذ يارا 
يارا :حد نزل الشنط دى
بقلم #شهد_جبريل# 
ياسين :ايه انا مش الخدام بتاعك وكل دى شنط دا يوم اومال لو اسبوع 
يارا :خد وبطل مناقرة فيا 
اخذت يارا تنزل ف الشنط واتبعها ياسين وهو يحسن فيها 
ياسين :اه يا ضهرى يا اما هو انا مكتوب عليا الغلب ليه  وركبوا الى العربيه وذهبوا حتى حل المساء 
فى شركه رعد 
رعد :مى فاضل نص ساعه ممكن اوصلك تجهزى  وارجع اخدك 
مى :حاضر وذهبت مى إلى العمل حتى أنها ارتدت فستان طويل ضيق عند الصدر وواسع إلى الأسفل ووضعت بعض الميكب الخفيف وتركت الحنان لشعرها حتى أنها كانت كالحوريه فعلا 
عند ياسين توقفت سياره ياسين فجأه 
يارا :ايه فى ايه 
ياسين :لا متقوليش أن البنزين خلص 
يارا :وانت مش عامل حسابك 
ياسين :لا تعالى ننزل ندور على حد هنا يساعدنا 
#شهد_جبريل#
يارا :هندور هنا ف الزرع دا حتى الطريق مفيهوش حد 
ياسين :احنا ف بلد ارياف ف عادى يلا ندور 
وأخذت يارا وياسين يتمشوا حتى أن يارا وجدت حديقه مليئه بالزهور وذهبت إليها دون أن يشعر ياسين 
التفت ياسين ولكن لم يجدها وظل يبحث عن تلك المجنونه ويارا تتمشى حتى أنها جلست أمام الحوض المائي بأنواع الزهور المختلفه  رأى ياسين شخص ولكن من الظلام لم يتعرف على الوجه ياسين بعصبيه شدها ليه ياسين بخوف  :يأما انتى مين 
عند رعد جلس أمام المنزل ينتظر مى ولكن تفأجا بتلك الحوريه 
رعد فى نفسه :ماشاء الله هو فى جمال كدا انا من رأى اروح لوحدى الاجتماع 
مى :ها جاهز 
رعد بجديه :اركبى 
عند يارا امسكها شخص من دراعها عندما حاولت قطف الورود
يارا :ااااه انت مين  واخذت تصرخ  يا ياسين الحقنى
يتبع….
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!