Uncategorized

رواية الرعد الفصل الثامن 8 بقلم شهد جبريل

 رواية الرعد الفصل الثامن 8 بقلم شهد جبريل
رواية الرعد الفصل الثامن 8 بقلم شهد جبريل

رواية الرعد الفصل الثامن 8 بقلم شهد جبريل

تفاجأ احمد بنزول قلم على وجهه نظر إلى رعد الذى كان يشتعل من الغضب 
رعد بعصبيه:انت اذاى تتجرأ وتعمل كدا انا هوريك يا كلب 
احمد :انت اللى اذاى تعمل كدا وتضربنى علشان كلبه رخيصه ذى دى نزل قلم اخر على وجهه ولكن من مى 
مى :انا انضف منك ومن امثالك الوسخه ولو فكرت انك تقول كلمه تانيه عليا والله ما هتردد اسنجنك 
احمد بسخريه :تسجنينى انا والله عال ومن امتى السكرتيرات بيبقى ليهم جرأة كدا الا إذا كان ونظر لرعد وضحك بأستفزاز مما اشعل رعد 
رعد ممسكا احمد من ملابسه:انت نهايتك على أيدى ياكلب 
مازن :خلاص يارعد سيبه 
اخذ رعد يضرب فى احمد كالوحش المجنون 
احمد:بتضربنى علشان واحده متسواش يارعد بتضربنى أنا 
رعد: هى مش قالتلك انها انضف منك ومن امثالك وأخذ يضربه اكثر ومازن يترجاه كى يتركه 
اتصل رعد على أحد حراسه الذى آتى مسرعا إليه 
رعد :الحيوان دا يتربط ف المخزن ويضرب وتجيبوا كاميرات الفندق تبقى كلها عندى وبعد ما يضرب يتسجن 
مازن :اللى بتعمله دا غلط يارعد واللى بيغلط بيتعاقب ومتضيش اى حاجه بينا علشان سكرتيرة 
رعد بعصبيه :ورعد الحديدى مبيتهددش واللى بينا اتمسح وأخذ عقد الصفقه وقام بقطعه وسحب مى من زراعها وأخذها معه 
مازن بعصبيه :اللى حصل دا مش هيعدى بالساهل يارعد انت سامعنى مش هيعدى وأخذ يكسر فى الأشياء بعصبيه شديده 
عند ياسين ويارا 
يارا :ياسين 
ياسين :عاوزه ايه 
يارا :هما ممكن يعملوا فينا ايه 
ياسين :مش هيعملوا حاجه قاطعته يارا بفرحه :بجد 
ياسين :لا طبعا انتى عبيطه دول اكيد هيقتلونا ويخلصوا علينا 
يارا :محدش يقدر يعمل كدا دا انا اشرحهم كلهم 
ياسين بسخريه :علشان كدا قاعده مربوطه جمبى انتى مش بتقدرى غير عليا انا بس 
يارا :هاهاها دا انا بريئه وانت علطول ظالمنى 
ياسين :اكيد طبعا ظالمك انتى ملاك 
دخل شخص إليهم يدعى يوسف 
يوسف :انتوا بترغوا دا انتوا هتموتوا النهارده ونظر إلى يارا 
ياسين بعصبيه :هو انت فاكر انك هتقدر تعمل حاجه انا سيبكم بس علشان اقعد جمب يارا 
يارا بصدمه :ايييييييه 
ياسين فى نفسه :وقعت يا ياسين 
ياسين بهمس لبارت :بخوفهم بس يا عم حنفى 
يارا بعصبيه :عم حنفى ف عينك 
يوسف دلوقتى هتطلعوا للكبير يلا قدامى ومسك يوسف دراع يارا عن قصد مما أثار جنون ياسين وانقلب السحر على الساحر خبط ياسين يوسف برأسه مما جعل يوسف يتوجع  ووقع ارضا وأخذ ياسين يضربه بقدمه حتى أن يوسف فقد الوعى ويارا تنظر له بزهول 
يارا والزهول يسيطر عليها :ايه دا يعنى انت  مخلينا محبوسين ومربوطين وبعدين تضربه  يعنى لما قادر تضربه من الأول ساكت ليه 
ياسين  بغرور :يا بنتى انا ياسين الأنصارى بس مش بطلع مواهبى غير ف الوقت المناسب 
يارا بأبتسامه  :مغرور 
ياسين بنفس الابتسامه :طبعا …بس احنا هنقعد نضحك لبعض لحد ما ياجوا يعلقونا صح 
يارا بأنتباه : ههههههههههه فعلا معاك حق وأخذوا يحاولوا أن يتخلصوا من الحبل حتى نجحوا 
يارا :يلا نجرى  بسرعه 
ولكن قبل خروجهم سمعوا صوت شخص قادم إليهم
ياسين :كدا اتمسكنا 
وأول ما فتح الشخص الباب كانت يارا ضربته بعصايه كانت موجوده على الأرض 
ياسين :اوعااااا وشك دا انا مش لوحدى اللى جامد 
يارا بغرور :طبعا يا بنى  انا يارا بس مش بطلع مواهبى قدام حد 
ياسين :لا جامد يا حنفى  تقدمت يارا لتضربه على رأسه 
ياسين :لا والله ما هتكلم تانى 
يارا :كدا احسن 
وأخذ ياسين ويارا يجرون حتى عثر ياسين على سيارته لأن المسافه كانت ليست بعيده 
يارا :طيب دلوقتى هنعمل ايه العربيه مفيهاش بنزين مستفدناش حاجه 
ياسين بخوف من رده فعل يارا :اركبى كدا 
يارا :هنركب. نعمل ايه 
ياسين :اركبى    ..ركبت يارا ولكنها تفاجأت  من تحرك السياره 
يارا :ايه دا 
ياسين :والله كان قصدى بس انى اتمشى معاكى شويه بس مكنتش عارف انزل دا هيحصل 
يارا بصراااخ :اييييييييييييه دا.  انت مجنووووون  يا ياسين 
ياسين :بصى هو مفيش وقت نتخانق خلينا نمشى ولما نرجع نتخانق اوك 
يارا : ببكاء متكلمنيش تانى يا ياسين انا انا كنت خايفه افترض انواع احنا ملناش بعض احنا وبنجرى كان هيحصل ايه دلوقتى وأخذت تبكى 
شعر ياسين بحزن يارا نعم فهو قد أخطأ حقاا 
ياسين بندم :انا اسف يا يارا والله ما كان اقصدك 
#شهد_جبريل
يارا بصراخ وبكاء :كل دا ومكانش اقصدك اومال قصدك كان ايه يا  ياسين قولى عملت كدا ليه يا ياسين عملت كدا ليه 
ياسين بلهفه :علشان بحبك يا يارا حبيت جنانك حبيت كل حاجه فيكى من وقت ما شوفتك هو اى نعم علمنة على عينى بس فعلا حبيت مشاكستك ليا يا يارا 
لم تتكلم يارا وظلت تبكى طوال الطريق شعر ياسين بأنه فعلا ماذا لو حدث شئ ليارا كيف كان سيسامح نفسه 
عند رعد 
مى :رعد بيه انا اسفه مكانش قصدى كل دا يحصل 
رعد بجمود: الموضوع اتقفل يا مى 
مى :بس والله انا معملتش حاجه 
رعد :انا عارف انك معملتليش من حاجه 
مى :اومال انت متعصب ليه 
رعد :علشان لو كنتى صدتيه من الأول مكانش كل دا حصل لكن انتى اول ما بقولك كلمه تتكسفى وهو دا اللى خلاه يعمل كل اللى عمله 
مى :بس انا مخليتش حد يتجرأ ويعمل حاجه واللى يقول كدا اقتله ومترددش لثانيه 
كان رعد سينجادل معها ولكنه خاف أن يفقد صوابه ويخطأ ف التصرف ففضل السكوت واركبها سيارته وأنزلها أمام المنزل 
اخذ رعد هاتفه 
رعد :كله تمام  
الحارس :أيوة يا فندم  كله تمام ومش قادر يتحرك 
رعد :هو دا المطلوب سيبه لبكرة كدا  وبعدين بلغ عليه علشان يتأدب انوا يبص لحاجه تخص رعد الحديدى وذهب رعد إلى منزله وأخذ يفكر فى كل ما حدث كما كانت تفكر مى أيضا ف الأمر
عند ياسين
نامت يارا من كثره البكاء وكان ينظر لها ياسين من الحين إلى الأخر 
ياسين :سامحيني يا  يارا  انا فعلا غلطت 
وصل ياسين إلى الأوتيل وايقظ يارا  التى لم تكن نائما ف الأصل ولكنها كانت تمثل هذا كى لا تنظر له 
استيقظت يارا وذهبت إلى الأوتيل هى وياسين كل واحد فى جناحه الخاص وأخذت تفكر فى كل ما حدث لم يتمتع أحد فى نومه كلا منهم يفكر فى ما حدث فى هذه الليله 
كل هذا بقلمى #شهد_جبريل
ف الصباح ذهب كلا منهم إلى عمله 
كما ذهب رعد ومى الى الشركه وكلا منهم لا يهتم بالأخر
وذهبت يارا وياسين إلى الأجتماع دون أن ينطق أحد منهم اى كلمه  وبعد أن انتهى الأجتماع اخذ ياسين قرار أن يأخذ من يارا الجواب ان كانت تحبه ام لا 
ف الأوتيل 
ياسين :يارا 
يارا :نعم 
ياسين :مردتيش عليا ب اه أو لا
يارا متصنعه الغباء :مردتش  على ايه 
ياسين بنفاذ صبر: على انك بحبك يا يارا 
يارا بأبتسامه مخبأه ايها :انا داخله اوضتى علشان هنمشى شويه 
ياسين :ماشى يا يارا انا وانتى والزمن طويل دخلت يارا إلى اوضتها
يارا :اكييييد بحبك ياياسين بس ميمنعش أنى اعذبك شويه ????????
وبعد فتره دخل ياسين جناح  يارا 
ياسين :يارا انا هستناكى هنا متتأخريش 
ولكن يارا كانت تتحدث ف الهاتف 
يارا بعصبيه شديده :انا بكررررررررهك عارف يعنى ايه بكرهك 
نزلت هذه الكلمات كالصاعقه على ياسين وهو لا يعلم أنها تتحدث ف الهاتف 
يتبع….
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد