Uncategorized

رواية هل قدري الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى عاطف

 رواية هل قدري الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى عاطف
رواية هل قدري الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى عاطف

رواية هل قدري الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى عاطف

سيف: اكره مين
زعرت حينما وجدته يقف وعلي وجهه التعجب والتساؤل 
كاميليا بتعلثم: م.. مفيش ياحبيبي ده انا  بجهز ليك حفله بمناسبة انك خطبت ف كنت بقوله يحط ورد لونه ازرف عشان كان عاير يحط احمر و وانا قولت لا  بيكرهه
لم يقتنع  بكلام امه واحس انها تحفي شيئ عنه ولكنه جاهد نفسه لتصديق ماقالته لانه يعلم جيدا انها لا تحب رنيم اذن ماالذي حدث 
سيف: ماشي بس مش دلوقتي  ياامي احنا لسه عاملين حفله نستني شويه 
كاميليا: ال تشوفه ياحبيبي ربنا يسعدك 
سيف : ربنا يخليكي ليا يارب عن اذنك هطلع ارتاح 
كاميليا: تصبح علي خير ياحبيبي 
ذهب سيف وظلت تفكر ماذا ستفعل في تلك المعضله    وما ردة فعله علي كشف الحقائق الماضيه 
ذهب سيف الي غرفته والقي قميصه بضيق وجلس يفكر في احداث اليوم وقف عند نقطة اختفائها فجأهرمن الأجواء وبدا عقله باتي بهواجس مخيفه فتغلب علي محاربة عقله وقام بالاتصال عليها حتي يطمئن 
كانت تحضتن وسادتها بقوه وتبكي بهدوء  شارده في احداث اليوم حتي قطع شرودها رنين هاتفها يعلن عن جارح قلبها 
رفعت الشاشه بحزن وحاولت ان تجعل صوتها طبيعي حتي لايشك 
اوركيد :احم الو 
سيف بلهفه: اوركيد انتي كويسه 
اوركيد : انا كويسه 
سيف: امال مشيتي فجأه ليه 
اوركيد : مفيش يااستاذ سيف بس تعبت شويه ف روحت 
سيف بقلق: ليه مالك 
اوركيد : مفيش حاجه يااستاذ سيف عن اذنك عايزه ارتاح سلام 
عاد لبروده مره اخري وجموده وقال : مش هتباركي ليه 
اوركيد بغصه: طبعا الف مبروك ربنا يسعدك 
سيف بمخزي: عقبالك انتي كمان  انا شايف يعني ان فيه حد في حياتك اهو مبروك
اوركيد بتساؤل  : حد مين 
سيف : معقوله نسيتي عمران كده ع طول 
اوركيد :انت ليه مش عايز تفهم الا ال انت عايزه عمران يبقي اخويا اخويا 
سيف:اخوكي!!! 
اوركيد : ايوه ابن خالتي واخويا في الرضاعه وبعد اذن حضرتك معتش تتدخل في شئون حياتي تاني مش من حقك تكلمني بالطريقه دي خليك في حياتك وخطيبتك  وزي ماقولت لازم يبقي في بينا حدود عن اذنك سلام… 
اغلقت بوجهه واكملت بكاء ياله من احمق 
حزن سيف من تفكيره العقيم بها لكن رغم حزنه الا ان هناك فرحه غريبه اجتاحت صدره حينما علم انه اخيها ولا يوجد شيئ بينهم 
لعن قلبه الذي بدا ان يتغني بترانيم حبها 
حدث نفسه قائلا: لا ياسيف لا والف لا دي مشاعر واهيه انت بتحب رنيم وبس رنيم وبسس 
ظل يردد هذه الكلمات كثيرا ليثبت لقلبه انه لم يتمرد بعد علي حبها ولكن تاتي الروح بما لاتشتهي الانفس ف في محاولة اقناع قلبك بحبها بدأ عقلك في الإنجذاب لها والرضوخ لترانيم قلبك 
ثم نام بعد وقت طريل في صراع بقلبه وعقله 
في مكان اخر 
الكبير بضحكه خبيثه: عفارم عليكي يابت طلعتي قدها 
رنيم : طبعا فين الحلاوه بتاعتي 
الكبير: هتوصل لما تخليه يمضي ع ال وراه وال قدامه وبعدين تخلصي عليه 
رنيم بقلق: بس ازاي هو اكيد مش هيمضي علي اي حاجه ياكبير
الكبير : اتصرفي والا انتي عارفه
رنيم بتعلثم: حاضر حاضر 
الكبير:  بلا غوري من وشي
تركته وهرولت من امامه لتجنب غضبه 
حدث نفسه بخبث: بعد مااخد كل حاجه منك هدمرك ياسيف ماضيك هيقف عقبه في طريقك دايما  
صدحت ضحكاته الخبيثه ارجاء المكان وهو ينتظر نهايته بفارغ الصبر 
في مكان لا يقل خبثا عن ذي قبل 
معتز بعصبيه : قولتلك هتفشل مسمعتيش الكلام 
لينا : اسكت انت انا هتصرف انا هقتلها 
معتز برعب: انتي بتقولي اي لا ابعديني عن ده انا ممكن اعمل اي حاجه الا القتل (ياواد ياشريف انت) 
لينا: ياجبان خلاص اخفي من وشي انا هتصرف 
معتز:طلعيني من اي حاجه انا ماشي معتش عايز اي علاقه بيكي مش مستعد اخش السجن بسبب غباءك
لينا بعصبيه: في ستين داهيه بس انا مش هسكت 
معتز:اعملي ال انتي عايزاه بعيد عني  
بعدما ذهب قالت بشر : ماشي يااوركيد نهايتك علي ايدي 
في صباح يوم جديد في منزل اوركيد 
لم تنام طوال اليوم من البكاء عينيها متورمه ووجها كالدماء وتسير كالجثه الهامده  ذهبت للخارج وجدت  عمران يجلس علي الاريكه بعصبيه 
اوركيد :صباح الخير 
هب واقفا من علي الاريكه واتجه لها بعصبيه: انا عايز افهم مالك ازاي تسبينا قلقانين عليكي وتدخلي وتقفلي علي نفسك  
اوركيد بتعب: عمران ارجوك مش قادره اتكلم سبني 
عمران بعصبيه : لا هتتكلمي يااوركيد اي ال حصل  خلاكي كده 
اوركيد بصراخ وبكاء: خطبها قدامي ياعمران شوفت شوفت الحب في عيونه ليها انا محروقه ياعمران انا لازم ابعد عنه مقدرش اشوفه مع حد تاني وانا واقفه بتفرج مش قادره القصه دي محكوم عليها بالفشل من زمان ياعمران انا لازم ابعد عشان ارتاح 
عمران: غلط الهروب مش حل للمشكله انتب مفكره لما تهربي منه هتنسيه تبقي بتضحكي علي نفسك هتحبيه اكتر واكتر دلوقتي عايزك تكوني قويه وحياتك تمارسيها طبيعي حتي شغلك معاه فاهمه 
اوركيد :عمران انا خلاص مش قادره  قلبي بيصرخ من الالم معتش عندي طاقة تحمل 
عمران :انتي اقوي من كده صدقيني كل حاجه هتتحسن عيشي حياتك يااوركيد مش هتقف عليه والله 
اوركيد :معاك حق انا هنساه وهشيل حبه من قلبي 
عمران :عارف انك قدها يااوركيد متستسلميش 
اوركيد :  ربنا يخليك ليه 
عمران : ويخليكي ليا يارب 
جاءت قمر من ورائهم وقالت: بطلوا نكد بقه يلا يااستاذ اتاخرنا امال لو مكنتش انت الدكتور يلا ده اول يوم ليك يابجح  وانت علينا اول محاضره
عمران : ده نا دكتور عمران بيه يابت اروح براحة راحتي 
قمر: طب يلا يااخويا عشان منتأخرش 
عمران :حاضر خودي بالك من نفسك يااوركيد ويلا روحي شغلك وخليكي طبيعيه 
اوركيد بإبتسامه :حاضر  واكملت بتساؤل : امال فين ماما 
قمر: راحت تجيب طلبات للبيت 
اوركيد : تمام اروح اجهز انا بقه 
ذهبت وارتدت ملابس جميله جعلتها  ورقيقه جدا وما جعلها اجمل حجابها الذي يزين وجهها  البريئ وابتسامتها الهادئه 
اتجهت الي منزل سيف  وقلبها ينقيض من لقائه لكن شجعت نفسها ودخلت 
كاميليا بإبتسامه :اهلا ياحبييتي اتفضلي ثوانس وسيف ينزل 
اومات لها بإبتسامه 
كاميليا : ماشاء الله اي الجمال ده 
اوركيد بإبتسامه :ده عيونك ال حلوه بس تسلميلي 
ظلوا يتحدثوا قليلا حتي نزل سيف واتجه نحو والده والقي السلان قبل يده ثم اتجه ل اوركيد وقال 
سيف: عايز الملف بتاع العقد 
اوركيد بعمليه: اتفضل يافندم 
اخذ منها الملف وعينيه لا تتركها  وجد عينهيا متورمه فلم يمنعه فضوله من سؤاله علي السبب :مال عينك 
اوركيد بلا مبالاه : ابدا قلة نوم بس 
استشف نبرة اللامبالاه فعاد لجموده: اوكي  يلا عشان منتأخرش 
امأت راسها له بصمت   واتجهوا لموقع التصوير 
كان الطريق مزدحم كثيرا وكانو جالسين  صامتين  حتي جاءت فتاه تحمل ورد وتقول: ورد يابيه خود ورد للقمر مراتك  ال معاك 
ابتسم لها سيف وجاء ببعض المال واعطاها لها  واخذ منها بعض الورود 
الفتاع بسعاده : ربنا بسعدك يابيه ويخليلك المدام يارب
كانت اوركيد تنظر لموقفه بإبتسامه وفخر بأخلاقه به لانه لم يزجر الفتاه ولم يكسر بخاطرها وجعلها تمشي سعيده ولكن حينما نعتها بزوجته حفق قبلها وتلاشت ابتسامتها 
ادار سيف راسه لها وجدها شارده فقطع شرودها وهو يقول بدون وعي: احلى ورد لاحلى عيون 
توردت وجنتها لكلامته البسيطه وقرع قلبها كالطبول  
مد يديه يالورد لها وقال: خودي ياوردة الاروكيد 
سعدت من هذا الاسم واخذت منه الورد بإبتسامه وعيون لامعه 
ابتسم لبرائتها وابتسامتها التي تجعلها جميله بشكل لا بصدق وعيونها العسليه التي تلمع كبريق العسل
سيف: عجبوكي 
اوركيد بسعاده وتناست ما بها: اووي شكرا 
سيف:  لو كنت اعرف انك هتفرحي اوي كده وتوريني الابتسامه القمر دي كنت عملت كده من زمان 
افاقت من سعادتها وقالت : اي يلا الزحمه بدات تقل عشان منتأخرش
افاق هو الاخر ولعن  قلبه الذي جعله يقول كل هذا 
بعد قليل وصلوا موقع التصوير ووقفت بعيدا لتراه يمثل بإحترافيه شديده  
كانت منشغله بروئيته وهو يتقن الدور ولم تنتيه لذلك الثعبان الذي يمشي تحت ارجلها ويقترب منها ليلدغها 
كانت تبتسم بسعاده حتي احست بالم شديد بإحدي قدميها فصرخت بألم ووقعت علي الارضيه قابضه علي قدمها بالم 
صرختها دوت المكان فقطعوا تصويرهم ونظروا لمكان  الصوت وجدوها تصرخ بألم 
حينما وجدها سيف هكذا وهرول لها بذعر ورعب وقلق: اوركيد اوركيد مالك حصل اي 
لم تسيطيع الرد عليه من الالم والدوار الذي يجتاحها وهي تقاومه 
نطر سيف امامه وجد ثعبان   امامه فعلم ماذا حدث بها 
سيف بقلق: فين فين اللدغه وريني 
نظر الي قدمها وجاء بقماشه ووضعها مكان اللدغه حتي لا ينتشر السم  
ومسك قدمها  وظل يزيل السم من قدمها 
اوركيد بتعب:شكلها خلاص دي النهايه 
سيف: لالا يااوركيد انتي هتبقي كويسه دكتور بسرعه يلااا
حاولت مجاهدة اغمائها ولكن لم تستطيع ف استسلمت للظلام 
سيف بقلق وصوت مبحوح: لالا يااوركيد فوقي  فوقي يااوركيد  انتو يابهاايم الدكتور
ذهب بها الي الكرفان وبعد قليل جاء الطبيب ليفحصها 
الدكتور بعمليه : الحمد الله التعبان ال قرصها مش سام هي بس شوية دوخه وسخونيه 
سيف : هي هتفوق امته 
الدكتور: اول ماالحراره تنزل  انا ادتلها خافص ساعه بإذن الله وتقوم حمد الله علي السلامه 
سيف: الله يسلمك يادكتور 
جلس بجانبها بحزن وقلق  قلبه يخفق من الخوف لفكرة فقدانها علم فقط الان انه وقع صريع لحبها دون ان يدري ظل ينظر لملامحها  بحب شديد  
بعد ساعتين فتحت عينيها وجدته امامها ينظر لها نظره لم تفهمها ولكنها دافئه كثيرا 
سسف بحنان: حمد الله على السلامه 
اوركيد ببعض التعب: الله يسلمك 
سيف: حاسه بحاجه 
هزت راسها بالرفض وقالت: انا عايزه اروح 
سيف: حاضر هروحك بس لازم تاخدي الادويه دي وترتاحي كام يوم في البيت 
هزت راسها بالموافقه 
سيف: احبك وانت مطيع 
سارت قشعريره بجسدها بعد كلمته ولكنها اكتفت بإغماص عينيها والتهرب منه حتي لا ينكشف امرها 
بعد قليل اوصلها الي منزلهاز واسندها للصعود لاعلي  َاوصها بالراحه وعدم المجيئ للعمل الا عندما تشعر بتحسن 
سعدت بإهتمامه بها وتولد امل جديذ بقلبها ولكنها تمردت عليه مره اخري لا تريد ان تبني احلاما علي اللاشيئ 
بعد عدة ايام لاحظ سيف ارتباك امه في الايام الماضيه ويريد ان يعرف ماتخفيه عنه  في يوم  كان ذاهب للمطبخ لشرب الماء وجدها تخرح من المنزل بهدوء حتى لا يراها احد 
غزي الخوف قلبه فقرر ابتاعها للخارج 
في مكان بعيد 
كاميليا :  انت عايز اي مش خدت ال انت عايزه سيب سيف بقه ف حاله 
هيثم (الكبير) : مش قبل مااحرق قلبه واقوله الحقيقه 
كاميليا:  حرام عليك انت مش خدت ال عايزه ليه عايز تحرق قلبه 
هيثم بخبث: لازم يعرف بقي يتنغنع في العز ده كله وهو ميعرفش اصله الحقيقي 
كاميليا ببكاء : ارجو… 
ذهب سيف خلفها وجدها تقف مع احد وتبكي ولكن لايري من الشخص الذي معها لانه يقف بظهره  ذهب بإتجاههم وسمع اخر كلمات هذا الرجل وقال: اصل اي 
التف هيثم له وقال بخبث: ابني الغالي وحشتيني 
سيف بغضب جامح: انت …. 
هيثم بخبث: موحشتكش… 
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك رد