Uncategorized

رواية هل قدري الفصل الخامس عشر 15 بقلم سلمى عاطف

 رواية هل قدري الفصل الخامس عشر 15 بقلم سلمى عاطف
رواية هل قدري الفصل الخامس عشر 15 بقلم سلمى عاطف

رواية هل قدري الفصل الخامس عشر 15 بقلم سلمى عاطف

سيف بغضب لا يُوصف:انت اي ال جابك هنااا
هيثم بحبث: هنصفي حسابتنا القديمه ياحبيبي بابا موحشكش
سيف: انت اي ال رجعك  مش كفايه ال عملته زمان ورميت امي ورمتنا وكنت بتعاملني ولا معاملة العبيد بل والعبيد بيتعاملوا احسن من المعامله ال كنت بتعاملني بيها انت مش اب  انت ظهرت تاني لييييه امشي من هنا بدل ماانسي اي رابط بينا  واتحاسب علي ال هعمله طول عمري 
هيثم: ابلع ريقك مش جايز ال هتسمعه يخليك تغير كلامك 
صاحت كاميليا ببكاء: ارجوك ياهيثم اسكت  
هيثم:لا لازم يعرف كل حاجه ويعرف حقيقتك 
سيف : انت بتهلفط بتقول اي ياجدع انت حقيقة اي يلا ياامي من هنا يلا
هيثم: مش قبل ماتسمع الحقيقه الست دي مش امك ولا انا ابوك  
صاح سيف بغضب:انت بتقول اي انت مفكرني هصدقك  انت اخر واحد ممكن يتصدق  يلا ياماما من هنا 
هيثم: سبني اكمل كلامي ومش هسيبك الا لما تسمع كل حاجه  انا والست ال بتناديلها ماما دي كنا بنتاجر في الاطفال كنا بنخطفهم وهما لسه مولدين نبيعهم لاي عيله غنيه ونقبض تمنهم وفضلنا كده  لحد ما جات العمليه الجديده طبعا بخطف اي طفل معرفش اي حاجه عن عيلته مجرد مايتولد باخده كان حظك انت واختك بقه  اني اعرف عيلتك عز المعرفه بس كامليا اتعلقت بيكم وضميرها رجع تاني اصرت انها تربيكم  انا مكنتش متقبل الموضوع بس عشان ارضيها فضلت معيشك انت واختك علي قفايا  كنت بكرهك اووي عشان واخد عقلها وقلبها كانت بتخاف عليك من الهوا الطاير  عشان كده كنت بكرهك ووريتك العذاب اشكال والوان  كان نفسي اعذب اختك معاك بس حظها كانت صغيره وانت عارف انا حنين قد اي قولت تسد انت مكانها لحد ماجات العميله الجديده وروحت اعمل زي كل مره بإختلاف ان كاميليا سابتني  وقررت تبعد عن شغلي عشان تربيكم  المهمه دي اتكشفت فيها هربت من البلد  وطلقت كاميليا قبل مااهرب  بعدين فجاه انت كبرت واسمك سمع في الداخليه وبقيت عقبه في شغلنا عشان كده بعتلك ابني طبعا انت عارفه علي  لعبها صح حبيب ابوه خلاك متسواش حاجه  وبعدك عن طريقنا وانا كملت شغلي علي اكمل وجه وضحك بهسيريا ودمرتك ودمرت شغلك وبقيت ولا حاجه خليتك تتمني ترجعه بس بعد فضيحتك مبقاش حد طايق يبص في وشك وقال وهو يضغط علي كلماته ياخاين  بس انت تخطيت كل ده بسهوله ونجحت واسمك كبر في مجال تاني برافو يعجبني تخطيك لمشاكلك بس افتكر كلامي  لسه مخلصناش حسابتنا وتوقع اي حاجه مني في اي وقت هنهيك كنت اتمني اني مكشفش اخر معلومه حطيبتك بس ضعفك قدامي ده شفي غليلي وخلاني مش عايز اكتر ز خطيبتك كانت بتشتغل لحسابنا ودخلت حياتك بسببنا احنا كنت مقرر  اخليها تاخد كل ال وراك وال قدامك بس خلاص غيرت رايي المهم عندي اشوف ف عنيك الضعف ده كاني ملكت مال الدنيا واكمل بسخريه: تعيش وتأخذ غيرها يافوكس 
كان يقف مصدوم قلبه يخفق بشده عينيه متحجره اهناك اناس بهذه القسوه  الجم لسانه لا يعرف ماذا يقول  نظر لهم الاثنين  لايعرف كيف يحدد مشاعره كانت حياته عباره عن كذبه كل من بحياته كانو يريدون تحطيمه فقط 
نظر سيف لكاميليا نظرات الم وحزن : ليه 
كاميليا ببكاء: سامحني ياابني انا انا كنت فاقده للأمومه ولما شوفتك انت واختك رجعتوا ضميري واقسمت اني مش هسمح لحد ياخذكم مني انا عارفه انها انانيه بس غصب عني ياابني سامحني 
صرخ سيف بها:متقوليش ابنك ازاي ازاي تفرقي ام عن ولادها انت عارفه حالتهم اي دلوقتي  ازاي جالك قلب تعملي كل ده وانت كان ممكن تكوني ام في يوم وتحسي ب ال حست بيه امي لما فقدتنا  حتي لو مش ام ف انت ست اكيد هتحسي بحرقة قلبها ليه الجحود ده وضرخ عاليا بألم لييييييييييييييه اااااااااااه 
اقتربت منه كي تحتضنه لكنه ابتعد عنه وقال بغضب: ابعدي عني انا بكرهك  معتش عايز اعرفك بعد ماكنتي محور حياتي بقيتي نقطة سوده هتفضل ملزماني  
ذهب بغضب لهيثم وامسكه من تلابيبه وقال:فين اهلي 
هيثم: لا ياراجل هو انت مفكرني عبيط هقولك مكانهم كده بسهوله  تبقي بتحلم انا هسيبك تتالم كده وتتمني تسمع صوتهم بس  
لكمه سيف بكل غضب وقال:  هتشوف انت لعبت مع مين ياهيثم انا هندمك علي اليوم ال فكرت تحرق قلب ام واب علي ولادهم   افتكر الوش ده كويس ياهيثم انا هوريك  انت والزباله ال بعتها ثم نظر لكامليا وقال :اما انتي مش عارفه اقولك اي لكن بتمني معتش اشوفك تاني طول حياتي  دايما هتفكريني بجحودك 
كاميليا : لا لا ياسيف متسبنيش مقدرش اعيش من غيركم 
سيف: يارتني كنت مت قبل مااقابل اليوم ده انسي ان ف يوم كنت بنادي ليك ماما دلوقتي انا مبكنش ليكي غير الكره انا جرحي فيكي كبير اووي  انا هاخد اختي ونسافر من هنا اتمني معتش اشوف وشك طول حياتي  
هرول وتركهم ونظر هيثم في اثره بإبتسامه خبيثه تعيشي وتاخذي غيرها 
كاميليا بصراخ : ليييه ليييه حرام عليك لييييه 
نظر لها بتشفي وتركها وذهب 
ذهب وهو لايري امامه سوي كذبه  اسرع بسيارته  وذهب للبيت وصعد لاخته وقال 
سيف: رهف يلا جهزي نفسك هنسافر 
رهف بإستغراب: نسافر دلوقتي ليه 
سيف:  يلا متسأليش كتير
رهف : طب وماما 
سيف بعصبيه وبرزت عروق يديه: قولتلك متسأليش يلا قرمي جهزي نفسك بسرعه هتفهمي كل حاجه بعدين قومي يلااااا 
خافت من عصبيته وهرولت للداخل لتجهيز حقيبتها
صامت  عصبيته بلغت عنان السماء عينيه بدات تسود من القسوه التي تهبط عليها و لايشعر بقلبه نحي قلبه جانبا هو حاليا يفكر بقسوه وسوف يتغير سوف يعود كما كان بل  واسوء 
رن علي  صديقه كي  يححز له طائره متجهه الي امريكا  
الياس: حبيبي وعم عيالي معلش والله مشغول عشان كذه مش قادر  اجيلك 
سيف : احجزلي طياره ل أمريكا انا هسافر 
الياس بصدمه : اي لي 
سيف:  بحاول الم شتات عقلي عشان اخد قرار وارجع الفوكس 
الياس:انت بتقول اي سيف انت كويس 
سيف: نفذ ال قولته وهبقي افهمك كل حاجه في وقتها يلا 
لم يعطيه فرصه للرد واغلق هاتفه 
عند الياس  تعجب من حالة صديقه والاسئله تتخبط في عقله بالتأكيد هناك شيئ كبير لحالة صديقه هطه َلكن نفذ طلبه  
كانت رهف تجهز امتعتها ولا تفهم ماذا يحدث  ولكنها رضخت لطلب اخيها حتي تفهم ماذا يحدث  
فكرت ان تودع اوركيد رغم فترة تعارفهم القصيره الا انها أحبتها كثيرا  واعتبرتها اختها ف قررت ان تبعث لها رساله 
اوركيد انا مسافره انا مش عارفه اي ال حصل وسيف ماله بس حاسه اني فيه حاجه كبيره انا بودعك عشان هتوحشيني اووي حقيقي هفضل علي تواصل معاكي دايما  سلام هتوحشيني اووي 
عند اوركيد 
كانت جالسه شارده وهي تتذكر كل لحظاتهم معا منذ اول مقابله بينهم حتي اخر يوم شاهدت لهفته عليها 
ولكن قطع شرودها اشعار هاتفها 
امسكته  وقرات مابه  وبكت تلقائيا ماذا هل سيبعد عنها لن تراه ابدا  ماذا لا تستطيع  
ما مصير قصتنا هل ستظل هكذا ام ان القدر له رأي اخر ماذا به قلبك حتي يريد ترك كل شيئ ويختلي بحزنه ويبكي وحيدا  هل ستترك قلبي هكذا كثيرا زاعيه تنظر قلبك ليضمه بقوه ويجعلهم واحد 
الي متي… 
بكت كثيرا تريد سماع صوته لاخر مره  لاتعرف هلي ستراه مره اخري ام لا 
قطع  حزنها قمر وهي تهرول وتفتح الباب بقوه وتقوب :الحقي يااوركيد سيف اصلان اعتزل وساب التمثيل والصحابه مقلوبه والأخبار في كل مكان ومحدش عارف السبب حتي هو مظهرش  ادي خير  من بعيد لبعيد ومحدش عارف السبب 
اوركيد ببكاء: سيف هيسافر ياقمر 
قمر : يعني وليه 
اوركيد  بإنهيار: مش عارفه مش عارفه رهف كلمتني  وقالتلي  اكيد في حاجه حصلت عايزه اطمن عليه يارب 
ضمتها قمر بحزن وقالت: اهدي ياحبيبتي ان ساء الله خير يارب ريح قلبها يارب 
عند سيف 
قرر الابتعاد عن كل شيئ حتي يسحم امره ويعود بقوه  وقرر قرار سوف يجرح قلبه قيل قلب متيم بحبه حد العشق 
قرر الاتصال بها بعد صراعات مع قلبه ولكن يجب أن يفعل هذا  حتى يركز في مهمته الجديده  لا يريد من اعدائه ان يمسكوا عليه اي نقطة ضعف  
فقرر الاتصال بها  انتظر ردها حتي جاءه صوتها الملهوف يقول: سيف سيف انت كويس مالك 
حاول التماسك بعد سماع بكائها وصوتها المتقطع فقال بقسوه رغم سكاكين قلبه التي تمنعه من جرحها  بهذه الطريقه ولكنه حسم امره: اسمعي يابت انتي انا مكرهتش حد قدك في حياتي  وعمري ماهحبك كل ال كنت بعمله كان من الشفقه مش اكتر  لو بتموتي قدامي مش هبص في وشك اتمني معتش اشوفك في حياتي تاني بكرهك.. 
وقع الهاتف منها بصدمه لم تتحمل كلامه فرقع معشي عليها 
انتظر ردها ولكن سمع صراخ يقول: اوركيد اوركيد فوقي اوركيد. حبيبتي اوركيييد 
امسكت قمر بهاتفها وقالت ببكاء: حرام عليك ليه كده  
كان القلق ينهش في عقله قبل قلبه ولكن ارتدي ثوب البرود وقال: اتمني تكون اتعلمت الدرس كويس ابقي  بلغيها سلامي لما تفوق 
قمر : منك لله منك لله 
لم يتسطع سماع الكثير واغلق قيل ان يتمرد قلبه عليه ويذهب لها مهرولا كي يطمأن عليها  قال بصوت مسموع: دموعك زي السكاكين علي قلبي لكن مضظر اعمل كده عشان احميكي عشان انا داخل علي حرب مش عارف هطلع حي منها ولالا ومش عايزك تتعلقي بأمل محكوم عليه بالاختفاء بلحظه سامحيني يااوركيد… 
جمع أغراضه وترك قلبا محطم ورائه وذهب…. 
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!