Uncategorized

رواية هل قدري الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلمى عاطف

 رواية هل قدري الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلمى عاطف
رواية هل قدري الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلمى عاطف

رواية هل قدري الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلمى عاطف

كاميليا: ازيك
الشخص :انتي بتعملي اي هنا
كاميليا: عايزه اشوف مني
الشخص بعصبيه : روحي من هنا ياكاميليا عشان مرتكبش جريمه
كاميليا : ارجوك ياسامي عايزه اشوفها انا ندمت علي كل حاجه عايزاها تسامحني
سامي : لا ياشيخه بالسهوله دي انتي خطفتي ولادي  عارفه يعني ايييي بقالي سنين بدور عليهم لحد  مافقدت الامل  ومني معدتش في عقلها معدتش حاسه بالدنيا حرام عليكي امشي من هنا عشان بجد هقتلك لو شوفت وشك تاني
كاميليا : انا جايه اعترف بكل حاجه آن الاوان تتجمع مع ولادك اسمعني وبس عشان ارتاح من عذاب ضميري
سامي:ياااه جايه متأخر اوووووي بعد ماخلتيني بقيت زي التايه ومني بقت مريضه نفسيه ومن الصدمه بقت بيتهيأ ليها انهم معاها 
كاميليا :اسمعني وبعدين اعمل ال انت عايزه فيه ارجوك 
انصاع لها لانه يريد ان يطفئ نيران قلبه لمعرفة لما فعلت هذا مع صديقة عمرها دون اي شفقه 
كاميليا : اسمع زي ماانت عارف صداقتنا انا ومني مكنتش عاديه احنا كنا اكتر من الأخوات ولما اتعرفنا عليك انت وهيثم  وبعد مااتجوزت انت ومني انا كنت بحب هيثم اووي بعد فرحكوا بشهر عرض عليا الجواز مكنتش الفرحه سيعاني للاسف كان خادعني اكتشفت ليلة الفرح انه متجوزني ينتقم منك عشان خدت منه حب عمره وال هي مني ظهر جبروته وظلمه كان بيعاملني اسوء معامله كل مانتجمع مع بعض كان بيبص لمني نظرات كلها حب انا متحملتش وقتها الحقد ملي قلبي وبدات اكره مني تدريجيا بعدها بفتره عرفت بشغل هيثم المشبوه وتجارته بالأطفال ملي قلبي بالحقد والانتقام واشتغلت معاه  وبقينا نخطف اطفال  في الوقت ده كانت مني حامل  هيثم كان مصمم ينتقم منك ويحرق قلبك بس انا منعته وجبتوا سيف ومن يومها وانا كبر في قلبي الحقد  وخطة هيثم ان احنا نحرق قلبكم كبرت يوم عن يوم اشمعنا هي يكون عندها الحب والاطفال وانا لا استنينا شهرين عشان ننفذ بش اكتشفنا حمل مني التاني قولنا نستني عشان تبقي الضربه اقوي لما نخطف الاتنين بعد مامر حملها بسلام قررنا في اليرم ده خلاص ان احنا هنخطف الطفلين وفعلا اتفقنا مع ممرضه في المستشفي وخطفت لينا البنت وانا اخذت سيف منك يومها فاكر  هيثم كان عايز يديهم لاي عيله زي كل مره بس انا رفضت وربيتهم عشان اشفي غليلي من مني بس هيثم كان بيكرههم اووي كان بيطلع كرهه وحقده في ابنك الصغير من غير اي رحمه لحد ماالولد جاتله عقده جسمه مليان حروق وعلامات ضرب كان بياخد دايما عن اخته الضرب مسمحش في يوم انه يجي عليها انا السبب في كل ده خليت طفل يعاني من الوحده والقهر والخوف دايما بدل مايفكر هيعمل اي في يومه بكره هيلعب مع مين دفنت احلام طفل صغير بسبب غيرتي مفوقتش غير متأخر اوي ودلوقتي فقدت كل حاجه وبقيت وحيده واكملت بدمع 
صدق الله حينما قال
— ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴾ [إبراهيم: 42].
كاميليا: ربنا انتقم مني اشد انتقام بس انا جايه النهارده اطلب السماح انا مش ضامنه عمري  مش عايزه اموت وانا مرتكبه زنب زي ده 
سامي : سماحك هيرجع ليا ولادي تاني هيرجع فرحتنا بيهم ال خطفتيها في لحظة اسفك هيداوس جراح قلب ام علي بعد اطفالها 
كاميليا : انا ندمانه صدقني سيف دلوقتي عرف ان احنا مش اهله وبيدور عليكم وانا هعمل حاجه صح قبل مااموت انا عارفه ان هيثم مش هيسبني عشان قولتلك بس لازم اعمل كده قبل مااواجه رب كريم  انا هتصل علي سيف دلوقتي آن الاوان تجتمع بولادك 
رفعت هاتفها في لهفه كي تستمع لصوته بعد وقت 
جاءها رده بعد دقائق 
سيف:الو 
كاميليا : اسمعني ياسيف متقفلش ارجوك لازم تسمعني انا في بيت اهلك 
سيف :  انا معنديش بال اسمع لأكاذيب سيادتك 
كاميليا : مش مصدقني خود كلم باباك 
سامي بلهفه وبكاء: سيف ابني حبيي انا بابا ياحبيي 
استمع لصوته وقلبه قرع كالطلبول من الحنين الذي في صوته لطالما افتقد لحنان الاب 
سيف وهو يحاول ان يخرج الكلام من فمه:ب.. ا.. با 
سامي بدموع : ايوه انا ياحبيبي انا بابا  عايزه اشوفك ياحبيبي ارجوك 
سيف ببكاء : بابا حبيبي متعيطش انا انا جاي حالا 
اغلق معه بفرحه عارمه وحمد ربه كثيرا وهرول لاخته بسعاده يخبرها وهرولوا الاثنين بسعاده للقاء مليئ بالحب والحنان وطال لفراق ام  واب لسنوات 
وصلوا للعنوان سريعا وذهبوا باتجاه المنزل وقف سيف برعشه امام الباب متوتر خائف سعيد من هذه المقابله  طرق الباب اخيرا  فوجد الباب ينتفتح سريعا  وجد رجل عينيه مليئة بحزن كبيرر نظر لوالده والدموع تترقرق في عينيه لا يقدر علي الحراك  لكن سبقته رهف وهي تقول ببكاء: بابا 
اخذها الاب بأخضانه بحنان جارف وبكاء من الاثنين لا يتوقف لا يريد تركها من احضانه خائف ان تكون سراب  
الوالد وهو يمسك وجهها والدموع لا تتركه:انتي موجوده ياحبيتيي كبرتي اووي ياروح ابوكي كبرتي كنتي لسه في اللفه مشبعتش منك ياروح ابوكي انتي حقيقه 
رهف ببكاء : انا موجوده ياحبيبي متعيطش 
الوالد وهو يمسح دموعها : وانتي كمان متعيطيش  
احتضنها بشده  يخاف ان تهرب منه 
كل هذا وسيف يقف ودقات قلبه ترتفع ودموعه تنزل لا اراديا  ترك الوالد رهف ونظر لولده الذي كبر كثيرا واصبح رجل بعدما كان ضحكاته الطفوليه تملئ البيت منذ زمن  اقترب منه يلمس وجهه ويقبله  وياخذه بأحضانه ويبكي اخيرااا ياحبيبي اخيراااا 
كان يقف لم يعرف ماذا يفعل لاول مره يجرب شعور حب الاب مشاعره متضاربه يريد ان يدفن وجهه باحضانه مدي الحياه كي يعوض سنوات الجراح يريد ان يموت في احضانه  دون ان يكترث لاي الم
سيف ببكاء عالي وكانه يفرغ كل الم قلبه بأحضان والده: اااه  متسبنيش يابابا انا ضعيف من غيرك انا تعبااان يابابا اوووي 
سامي : انا جمبك ياحبيي مش هسمح لحد يمسك امت واختك تاني 
سيف: انا ظهري مكسور يابابا 
سامي :ماعاش ال يكسر ظهرك ياحبيبي انا في ظهرك دايما انت واختك مش هسيبكم ابدا ياحبيبي هفضل طول عمري الحامي ليكم سامحني ياحبيبي اني مقدرتش اوصل ليكم سامحني ياحبيبي 
سيف :متقولش اي حاجه خلنيي في حضنك يابابا عاير احس بالامان متسبنيش
نظرت لهم رهف ببكاء وذهبت لهم ببكاء: وانا كمان يابابا خودوني في حضنكم عايز احس بحنانك ال فقداه من اول ما جيت علي الدنيا 
احتضن الاب طفليه  بحنان وشدد من احتضانهم وجسي ثلاثهم علي الارضيه وظلوا يبكون 
بعد وقت طويل من البكاء وقال سيف ورهف في صوت واحد : ماما فين 
سامي بحزن : للاسف امكم من يوم مافقدتكم وهي معدتش حاسه بأب حاجه ماسكه دايما المخده وكل ماتدخل عليها اكلمها تقولي هوس سيف هيحصي وبيتهيأ ليها انكم معاها الدكاتره فقدوا الامل معاها قالو ان لازم تظهروا قدامها عشان ترجع لطبيعتها  
سيف ورهف: يلا بسرعه نخش ليها 
دخلوا غرفتها وجدوا سيده جميله جذا تجلس علي الفراش وهي تحدث الوساده وتقول: يلا ياحبيي اشرب اللبن عشان تكبر وتبقي قوي يلا عشان اعلمك المشي واوديك الحضانه وافضل اشجعك دايما يلا اكبر بسرعه بقه ياروح ماما عشان تاخد اختك وتوديها اول يوم الحضانه وتبقي ليها دايما سند عايز افرح بيكم  يلا ياروح ماما يلا 
دخل سامي وقال : مني بصي كده شوفي مين ال جيه سيف ورهف ولادنا يامني بصي كبروا ازاي 
ظلوا ينطرون لوالدتهم ببكاء اقترب منها سيف وامسك وجهها وقال بحشرجه وضعف:ماما 
نطرت له السيده وامسكت وجهه بين يديها وقالت: سيف ابني انت كبرت بقيت حلو اووي ياحبيب ماما ثم نظرت ورائه وجدت فتاه تشببها كثيرا وقالت : كبرتوا اووي وحشتووووني ااووووي كل ده تبعدوا عني 
اختضوا والدتهم بشده وبكوا 
سيف : احنا جمبك اهو ياحبيبتي مش هنسيبك 
كاميليا من ورائهم: انا كده ريحت ضميري ورجعت العيله بعد فراق ارجوكم سامحوني 
نظرت لها مني بعض الوقت وبعدها أجابت : مسامحاكي ياكاميليا  شيطانك اتحكم فيكي وخلاكي تعملي كل ده  انسي ياكاميليا ربنا بيسامح  وانا عفوت عنك ومسمحاكي وربنا يهديكي ويتوب عليكي 
كاميليا : طول عمرك طيبه وبنت اصول يامني انا بجد مش عارف اودي وشي منك فين طيبتك خلتني صغيره اووي قدام ربنا ونفسي وقدامكم 
سامي بهدوء: خلاص ياكامليا ال فات مات المهم اني اجتمعت مع ولادي تاني 
نظرت كاميليا لسيف ورهف بدمع: سامحوني ارجوكم 
رهف : زي مابابا قال ال فات مات احنا مسامحينك روحي في سبيل حالك 
سيف: لسه مماتش انا عايزه اعرف الحقيقه كلها 
سامي : مش وقته ياابني 
سيف: لا يابابا وقته اي وجه العداوه ال ينتج عنه الجبروت ده 
كاميليا : هحكيلك كل حاجه ياابني عشان من حقك 
سيف: متقوليش ابنك مستحيل اكون عندي ام زيك 
رهف: سيف مهنا كان كانت.. 
سيف: مش عايز اسمع حاجه اتفضلي قولي 
وحكت له كل شيئ 
سيف : برافووو ونجحتوا اذا كانو اهلي طيبين وسامحوكي بعد كل ده ف انا لا وعليا وعلي اعدائي لتكون روح هيثم دي في ايدي 
الاب بخوف : لا ياسيف ياابني بلاش خلاص خلينا نبعد عن شره كفايه ال حصل 
الام ببكاء :عشان خاطري باحبيبي انا ماصدقت رجعتولي 
سيف : انا ظابط  وهاخد حق كل طفل خطفه من اهله دون وجه حق يعني اي اجراء هاخده ضده هيبقي بالقانون انا مش ذيه 
الاب: ايوه ياابني بس ده شراني ومش سهل وانا خايف عليكم 
سيف : سيبها علي الله يابابا المهم دعواتكم وبس 
علم والديه ان الكلام معه ليس معه فائده لانه اجزم علي فعل شيئ وسينفذه
كاميليا :انا كده ريحت ضميري اتمني تسامحوني كلكم انا هخرج كن حياتكم سامحني ياسيف وتركتهم وذهبت والدموع لا تتركها 
الام والاب: اخيراا ياحبايبي 
سيف ورهف: ومش هنبعد عن بعض ابدا وهدفع هيثم تمن كل ال عمله 
الام : ابنك دماغه ناشفه زيك 
الاب بغمزه: بس حلو زي أمه 
سيف:اي ياحاج احنا هنا 
رهف :مفيش احترام للسناجل خاالص اي ياحاج 
الاب: يلا يلا انت وهي من هنا
سيف: انت بتوزعنا ياحاج 
الاب: اه يلا من هنا 
ضحكوا جميعهم بسعاده حتي سمعوا فجاه طلقات نار بالخارج فهرولوا سريعا الي الخارج وجدوا كاميليا واقعه ارضا تلفظ انفاسها الاخيره 
هرول سيف اليها وقال بقلق:ماما ماما 
كاميليا بإبتسامه ضعيفه لمنادته لها بهذا الاسم: سامحني ياابني سامحوني كلكم ونطقت الشهاده وصعدت روحها الي خالقها 
سيف بصراخ وبكاء: مسامحك والله مسامحك بس قومي  اااااااااه
رن هاتف سيف بعدها أجاب عليه سمع ضحكات واكمل بفحيح: قرصة ودن صغيره استني ال جاي مش هسيبك  واغلق بوجهه 
سيف بصراخ وعصبيه شديده: مش هسييييييك ياهيثم َوالله ماهسيييك
بعد ثلاث اسابيع تم دفن كاميليا ودعوا لها بالرحمه  وظل سيف يخطط كيف سيقتلع رأس هذا الحقير منذ اخر لقاء لم يلتقي ب اوركيد ويدعي ان هذا يريحه لتبتعد عن مرمي عين هذا الحقير حتي لا يأخذها طعم للانتقام منه 
عند اوركيد 
كانت تركض كعادتها كل صباح  حتى رن هاتفها وكانت قمر 
قمر :اتأخرتي ليه يابنتي انتي ناسيه ان احنا هنتقل النهارده البيت الجديد وانتي مجهزتيش نفسك 
اوركيد : خلاص خلاص متزعقيش جايه اهو يلا سلام 
ذهبت لتعبر الطريق وهي تنظر لهاتفها ولم تري تلك السياره التي تاتي مسرعه من بعيد  سمعت صوت السياره في ولكن لم يسعفها عقلها لكي تتفادها ف صدمتها 
اوركيد : اااااااه 
نزل هذا الشخص من السياره بغضب : مش تفتحي اي عاميه ماشيه ف بيتكم 
اوركيد بعصبيه : انت خبطني ياحيوان وبتشتم  معتش فيه دم ولا احساس خالص 
كانت اصابة اوركيد طفيفه تحاملت علي نفسها ونظرت لصاحب السياره بغضب ومشت 
الشخص بخبث: اهلا بيكي ياقمر في جحيمي 
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!