Uncategorized

رواية قدري الفصل السابع عشر 17 بقلم مروة السيد

 رواية قدري الفصل السابع عشر 17 بقلم مروة السيد

رواية قدري الفصل السابع عشر 17 بقلم مروة السيد

رواية قدري الفصل السابع عشر 17 بقلم مروة السيد

ندى …. يانهار ابيض معقول كل دا حصل فى يومين 
حياه… تخيلى حياتى اتقلبت فى لحظه تعبانه اوى ياندى 
ندى تحضن حياه … ياحبيبتى خير يمكن ربنا عمل كدا عشان يخلصك من منال وابوكى بس قوليلى ازاى ابوكى وافق بسهوله 
حياه … دا انا طلعت روحى عشان اعرف والحمد لله بابا احمد قالى 
ندى … بتقوليله بابا اكيد مش سهله انك تقوليها الا إذا فعلا يستاهل 
حياه … هو فعلا يستاهل حسيت بحنان الاب اللى كنت محرومه منه معاه هو انتى عارفه من يوم موت ماما وبابا بقا قاسى اوى معايا ولما اتجوز منال وخلف منها بقيت بحسه بيكرهنى 
ندى … احكيلى وافق ازاى 
حياه …لما كنت مع بابا احمد وبعد ما اتحايلت عليه كتير وقولتله انى مش مقتنعه انه يوافق بسهوله كدا قالى أنه لما اخد المكتب 
فلاش باك 
احمد … بصراحه كدا انا طالب ايد حياه لوليد ابنى وطالب كمان اكتب الكتاب النهارده 
سعيد … النهارده ليه الاستعجال دا وبعدين كتب كتاب مره واحده مفيش حتى خطوبه 
احمد …. اسمعنى للاخر حياه مش الزايده بس اللى هتشيلها وانا قولت كدا قدامها مش اكتر حياه عندها كانسر وانت والمدام طبعا مش فاضين تبقوا جمبها بس وليد يقدر يبقى معاها الا اذا بقا معاك تجيب لها ممرضه تفضل معاها طول الوقت وتدفع مصاريف المستشفى 
سعيد … هى المستشفى مش فيها قسم مجانى حياه تقعد فيه لما تخف 
احمد … اه فيه بس لسه معملتش قسم لمرضى الكانسر خلاص بقا اللى يريحك يلا يا وليد روح شوف شغلك اللى كنت هتعطله عشانه 
سعيد … ثوانى بس ماهى لما تتجوزه مش هيبقى ف مصاريف مستشفى 
احمد … هتبقى مرات صاحب المستشفى يعنى مسؤوله من وليد ووليد ابنى مش هدفعه حاجه 
سعيد … خلاص انا موافق بس بعد ماتخف تتطلق وترجع تانى 
وليد بضيق … ربنا يسهل انا هروح اعرفها ع ما تكلموا الماذون وبابا يكلمهم ف البيت يجهزوا كل حاجه ويخرج وليد وفعلا احمد جهز كل حاجه بالتليفون 
باك 
حياه … بس ياستى وهو دا اللى حصل 
ندى … بس ازاى عمو احمد فهم ابوكى ما انا لما راوحت البيت بعد ما تيتا دخلت العنايه قابلت منال وضربتنى زى ما كانت بتعمل ع رجلى المره دى عشان معرفش ادوس عليها واميره قلبها غلبها كالعاده وساعدتنى امشى من غير ما امها تحس بيا اول ما نزلت ركبت تاكسى ولما وصلت قابلت بابا احمد وعرف كل حاجه ساعتها 
ندى … ااااه قولتيلى على فكره اميره بتحبك بس امها اللى لعبت فى دماغها بس دايما بحسها بتحن ليكى والدليل أنها دايما بتساعدك بحجه أنها عايزاكى تمشى من البيت 
حياه … عارفه ومش بلوم عليها نهائى فى كلامها معايا لانى بحسها من ورا قلبها 
ندى …. فعلا وتليفون ندى بيرن ايووووه دى ماما هتنفخنى انا اتاخرت اوى 
حياه تاخد التليفون وترد 
حياه …طنطى حبيبتى وحشتينى اوى 
ام ندى … حياه الروح فينك يابت اختفيتى فجأة وابوكى قال للناس انك سافرتى بعثه بس انا مش مصدقه 
حياه …. حياه الروح وحشتنى اوى منك بجد لا انا مسافرتش انا اتجوزت بابا باعنى وقبض واكيد قال كدا عشان عايزنى اطلق وارجع ومستنى اللحظه دى ماهو ممضى جوزى ع قايمه بمليون جنيه 
ام ندى … يا حبيبتى باعك ازاى هى حصلت وجوزك ازاى يعمل كدا 
حياه … جوزى بيحمينى منهم يا طنط وعشان كدا وافق ودفعله فلوس وكمان أهله كويسين معايا جدا وبيخافوا عليا اكتر من ابويا 
ام ندى … الحمد لله ربنا بيعوض يابنتى ربنا يسعدك يارب 
حياه … يارب يا طنطى ماتسيبى ندى معايا النهارده 
ام ندى … وانا انام لوحدى انتى عارفه اخوها مسافر ومفيش غير انا وهى واختها الصغيره ابعتيها وتبقى تجيلك تقضى معاكى يوم من اوله وانتى كمان تعالى اشوفك وحشتينى ولا اقولك بلاش عشان ابوكى ومنال انا هتفق معاكى واقابلك
حياه … اشطا يا قمرايه انتى 
إم ندى … ماشى يابكاشه سلام 
حياه … سلام 
حياه … ندى تصدقى وحشتنى حياة الروح فاكره 
ندى … طبعا فاكره انا حياة الروح انا الحياه اللى الروح متنفعش من غيرى 
حياه … بالظبط كدا هرجع تانى حياة الروح 
ندى … باذن الله يا حبيبتى يلا همشى انا بقا سلام 
حياه … هوصلك لتحت 
______________________
بعد مرور شهر بدون احداث تذكر سعيد ومنال وبناتهم رجعوا من السفر والبنات بدءت امتحانات وحياه كمان بدءت امتحانات ووليد كان دايما بيساعدها وبيذاكر لها 
حياه … كفايه بقا تعبت انا معنديش امتحان بكره سيبنى اريح شويه 
وليد … ماشى يا حبيبتى رايحى شويه وبالليل نكمل بعد العشاء 
حياه … اشطا يا ديدو 
وليد … يزغزغ حياه ديدو تانى بقا دكتور وليد يتقاله ديدو قعدتك مع اخواتى بوظت اخلاقك 
حياه بضحك … كفايه مش قادره وبعدين مين اللى بوظ اخلاقى هى بايظه لوحدها ولا نسيت يا دوك 
وليد … وانا انسى برضو ويسيبها يلا بقا انا هنزل اقعد معاهم شويه وانتى رايحى شوفى هتنامى ولا هتعملى ايه 
حياه … هنزل معاك وحشونى اوى وانت حابسنى هنا اغلب الوقت مذاكره وبس 
وليد … يا حبيبتى عشان تطلعى من الأوائل ومحدش يقول الجواز قلل من مستواكى بالعكس يقولوا بقيت اشطر من الاول كمان 
حياه ….بضحك اشطا يلا بقا ننزل شويه وفجأة يسمعوا صوت صريخ ويطلعوا من الاوضه بسرعه ويلاقوا****
يتبع…
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

تعليق واحد

اترك رد