Uncategorized

رواية أسيرة المالك الفصل الاول 1 بقلم جنى عمرو

  رواية أسيرة المالك الفصل الاول 1 بقلم جنى عمرو
 رواية أسيرة المالك الفصل الاول 1 بقلم جنى عمرو

 رواية أسيرة المالك الفصل الاول 1 بقلم جنى عمرو

هتبيع بنتك ؟؟
– اه هديهالك ب ٣٠ الف يا سيدى خلاص بلاش ٤٠ 
– انت متخلف يا راجل انت هتبيع بنتك عشان شويه فلوس
– والله انا قولتلك انى محتاج الفلوس دى عشان الشركه متفلسش .. بس لو مش عايز البت خلاص مش مشكله هشوف حد غيرك 
بصله و كانت عيونه بتطلع شرار و عروقه بانت من كتر العصبيه وقال وهو بيجز على سنانه : انا هتجوز بنتك 
– و الفلوس 
– هديهالك يا خالد 
– ماشى يا مالك البت فى الاوضه فوق ادخلها و عيش معاها 
– نععم ؟؟ 
بصله خالد ب استغراب وقاله : فى حاجه 
رد مالك بعصبيه : هو ايه اللى فى حاجه يعنى ايه اطلع اعيش معاها كده بقولك هتجوزها .. بعقد جواز هتجوزها 
– براحتك المهم اخد فلوسى 
طلب مالك المأذون و كتب كتابه على البنت اللى عمره ما شافها ولا يعرف اخلاقها ولا اى حاجه .. و ادا لباباها الفلوس و طلع عشان ياخدها من الاوضه بعض ما باباها مضى مكانها 
خبط مالك على باب اوضتها وهو متوقع انها هتكون بنت وحشه و شكلها وحش و محدش بيبصلها .. و صدق 
دخل مالك لقى بنت شعرها منكوش و شكله وحش وهى رفيعه بطريقه غريبه يعنى تقدروا تقولوا لحم على عضم و مش مهتميه بلسها ولا اى حاجه 
فتح مالك بوقه من الصدمه ف لقى البنت بتبصله ب استغراب ف بدأ يتكلم وهو لسه تحت تأثير الصدمه : انتى بقيتى مراتى و هنروح على الفيلا بتاعتى دلوقتى .. انا هستناكى فى العربيه 
نزل مالك و قعد فى العربيه و هو حاسس انه بيضيع نفسه عشان خاطر واحده ميعرفهاش اصلا .. بس بدأ يفكر ف ان هو كده هياخد ثواب فيها و هيعاملها زى اخته عادى و هيسبها تعيش حياتها اللى اتحرمت منها .. اه ما اصل باباها كان مانعها من الخروج و مدرستها مش بتروحها و الامتحان بيجلها بيتها و عمرها ما شافت الشارع .. ١٨ سنه عمرها ما شافت الشارع 
دقايق و خرجت البنت دى و  ركبت جنب مالك و هى مش فهمه اى حاجه و راح بيها على الفيلا من غير ما يتكلم 
دخلوا الفيلا و بدأ هو كلام و قال بهدوء و ابتسامه صغيره : بصى يا .. انتى اسمك ايه صحيح 
ابتسمت الفتاه بهدوء قائله : اسمى حور 
ابتسم مالك وقال : ماشى يا حور دلوقتى انتى اوضتك فى الدور التانى .. صفاء هتقولك خى فين بالظبط .. هتطلعى اوضتك و استحمى و لو عايزه تروحى فى حته قوليلى 
بصتله حور وقالت : معرفش حته اروحها 
تنهد مالك و بص فى ساعته لقى ان طيارته بعد ساعتين ف نده لصفاء وقال : صفاء .. صفاء
– ايوه يا بيه 
– خدى حور بعد ما تطلع اوضتها و تريح .. خرجيها و اشتريلها لبس و يعنى انتى عارفه 
ابتسمت صفاء و اخدت حور طلعتها على اوضتها و خرج مالك و راح المطار عشان عنده شغل لمده شهر بره البلد 
عدى الشهر دا على مالك فى عذاب .. مكنش عارف يخرج حور من دماغه .. هى اه مش حلوه بس عيونها فيها حكاوى كتير و مأسى كتير .. صوتها جميل و هادى .. يمكن اه دول اكتر حاجتين خلاه ينجذب ليها .. بس اعجب بيها وهو مش عارف ازاى … و بدأ يعد الليالى اللى هيرجع فيها للفيلا عشان يشوفها .. و فعلا اهيرا رجع بلده تانى و راح بسرعه على الفيلا عشان يشوفها و اول ما دخل : صفاء .. يا صفااء 
– ايوه يا بيه ايوه 
– فين حور 
– فى الجنينه 
خرج مالك بسرعه الجنينه بس اتصدم من اللى شافه و قال بصوت مرتعش : حوور 
يتبع….
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!