Uncategorized

رواية أمير الرجال الفصل السابع 7 بقلم مروة عبدالجواد

 رواية أمير الرجال الفصل السابع 7 بقلم مروة عبدالجواد

رواية أمير الرجال الفصل السابع 7 بقلم مروة عبدالجواد

رواية أمير الرجال الفصل السابع 7 بقلم مروة عبدالجواد

دخل وائل ولفتت نظره ساره فنظر لها  بااعجاب .
اذيك ياامير ، امير نظر الي وائل تمام (وقد ولاحظ نظراته لساره). 
امير : تقدري تروحي علي مكتبك ياساره 
ساره : والفاكسات. 
امير : بعدين .
خرجت ساره .
وائل الليثي : ايه القمر دا دي صاروخ ، هي موظفه جديد  .
امير : يقطب حاجبيه بضيق ، الزم حدودك ياوائل ومتنساش انك في مكتبي.
وائل : مستغربا ، هو ايه اللي حصل. 
امير : شحنه الادويه جايه كمان تلات اسابيع، ايه اللي جابك.
وائل : في ايه ياامير هي دي مقابله. 
امير : لا بس غريبه يعني . انت معادك تيجي علي ميعاد الشحنه. 
وائل : اه فعلا ،  لكن في شركه كلمتني عايزه تاخد شحنه الادويه . 
امير : ماانت عارف ان شركه الموده هتاخدها .
وائل: انت مضيت معاهم العقد .
امير : لا لسه .
وائل : كويس . الشركه اللي جايبها دي هتدفع ضعف اللي هتدفعه شركه الموده . 
امير : لو هيدفعوا عشر اضعاف مش هياخدوها. 
وائل : مستغربا ليه ياامير دي فرصه ، ولا في حاجه تانيه انا معرفهاش . 
امير : ولا تانيه ولا تالته ، انا اتفقت خلاص مع شركه تانيه .
وائل: بس انت ممضتش العقد .
امير : ( بصوت قوي مليء بالثقه) امير ابو الدهب كلمته عقد ، ومبيرجعش في كلمته .
وائل ???? يقف بضيق) علي العموم فكر دي فرصه ،  همشي انا .
لم يأبه له امير.
خرج وائل ومر علي مكتب السكرتايه فاتجه الي مكتب ساره .
وائل : انتي جديده هنا .
ساره :  التفتت له ، اه .
وائل : انا اسمي وائل الليثي ، فينظر لمنار مش تعرفيها عليا يامنار. 
منار : تضحك منور ياوائل باشا ، دا وائل باشا الليثي شريك مستر امير في كذا صفقه. 
ساره : باابتسامه ،  اهلا بحضرتك. 
وائل : يلمح الهاتف النقال لساره  ويشاور براسه ،  دا موبايلك ؟ 
ساره : ايوه حضرتك .
وائل : يمسك الهاتف ، فيفتح سجل المكالمات فيرن  هاتفه من موبايل ساره. 
ساره :  تقطب حاجبيها متعجبه من تصرفه ، حضرتك بتعمل ايه .
وائل : ابقي سيفي رقمي . 
ساره : تنظر له في دهشه ، نعم. 
دخل عمرو مدير اعمال امير ابو الدهب وراي وائل .
وائل : سلام ياقمر، ونظر الي عمرو اذيك يامدير وخرج .
عمرو : ينظر لمنار ايه جابه دا .
منار : معرفش كان جاي لمستر امير.
عمرو : ينظر لساره هو ضايقك في حاجه ، وقد لفت انتباهه استياء ساره ) 
ساره : بضيق ، لا . 
دخل عمرو  مكتب امير .
تلتفت ساره لمنار باستياء ، ماله وائل دا هو في حد كدا. 
منار : تضحك ، متضيقيش هو اسلوبه كدا.
ساره : دا بارد وبجح اوي فتمسك هاتفها  وتمسح رقمه ، مبفهمش دا ولا ايه .
منار : عادي ياساره مشي امورك متقفيش علي الواحده كده .
ساره : لا مش بالطريقه دي .
#في مكتب امير 
عمرو : اذيك ياباشا .
امير : تمام .
عمرو : يجلس علي الكرسي المقابل لمكتب امير ،  انا رايح مخزن الشيخ زايد علشان اسلم الشحنه للشركه المورده ، هتعوز مني حاجه قبل ماامشي .
امير : لا تمام. 
عمرو: هو وائل كان جاي لايه. 
امير : سيبك منه .
عمرو : طيب خلي بالك علشان شكله غلس علي ساره وهو خارج. 
امير : بضيق تاني ، حسابه تقل معايا .
عمرو : يضحك ليه هو كان في اولاني ، انا مش عارف انت مشاركه لايه ، انت مش محتاجه ولا محتاج غيره. 
امير :  بتمعن وحكمه ، علشان تمسك السوق لازم تخلي الكل تحت ايدك ، ووائل واللي زيه بدل مايقفوا قصادي احطهم انا في ايدي وتحت جناحي  وبشروطي ، والا هيبقوا اعدائی وكل مااعدائك تكتر الحرب بتكبر ، بس خلاص كده خلصت معاه اتجاوز حدوده علي الاخر .
عمرو : يضحك اتجاوز حدوده ولا حدود ساره .
امير : بضيق ،  شكلي كده هصفيك معاه .
عمرو : ههههه لا اقوم اشوف اللي ورايا احسن ، وينصرف .
يبتسم امير 
—  اه انا بقول كده برضه
ثم  يضرب جرس مكتب منار .
امير : ابعتيلي ساره.
منار :حاضر يافندم ، فتغلق الخط وتنظر لساره مستر امير عايزك .
ساره : اه .دا اكيد علشان التلكسات اللي عايزه تتبعت. 
فتقف ساره وتذهب الي الممتب ، طرقت الباب ودخلت   .
ساره :ايوه حضرتك ، فين الفلكسات االي هتتبعت.
امير : هو ايه اللي حصل بره. 
ساره : حصل ايه مش فاهمه. 
امير : وائل عمل ايه.
ساره : اه. مفيش .
امير : يعني ايه  ، اه مفيش ، هو ضايقك!؟. 
ساره : الصراحه اه دا انسان قليل الذوق ومترباش وبجح وبارد .
امير : بضيق ، ليه ايه اللي حصل. 
ساره : مسك موبايلي واتصل ع نفسه علشان ياخد رقمي من غير مايستاذن، انسان حيوان كان نفسي اهزقه. 
امير : ومش هزقتيه ليه ؟!. 
ساره :علشان حضرتك متضايقش وتزعقلي .
امير : ينظر لها ويبتسم ويرفع حاجبه ، من امتا وانتي بهمك مضيقتي وزعيقي ، علي العموم انا هعلمه الادب ولو حد دايقك تاني هزقيه وميهمكيش حد وتعالي عرفيني فورا. 
ساره : بااستغراب اهزقه !! ، وحضرتك مش هتدايق علشان شريكك .
امير : انا اضيقت فعلا ، بس علشان انتي مش رديتي عليه وهزقتيه ، وبعدين انا معنديش شركا،  وبعد اللي عمله معاكي دا مبقاش شريكي خلاص. 
ساره : خلاص متزعلش المره الجايه ههزقه واعلمه الادب. 
امير : يضحك ، وانا مستني .
ساره : ابتسمت شكرا جدا لحضرتك .
امير : بتشكريني علي انتي هنا في حمايتي واي حد يبصلك او يفكر يكلمك بقله ذوق همحيه من الدنيا.
ساره : بااستغراب وابتسامه خجل ، طيب الفلكسات فين علشان ابعتها .
امير :ينظر لها بااعجاب ، اه صح فيتصفح الاوراق ويعطيها لها .
تنصرف ساره في سعاده واستغراب مما حدث. 
#في بيت ساره .
فتحت ساره باب الشقه ودخلت ، فوجدت ايمن ووالدتها جالسين امامها في الصاله .
ساره : السلام عليكم .
ايمن : باابتسامه وعليكم السلام ، اذيك ياساره .
الام : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته .
ساره : الحمدلله ، ثم تجلس ، ها ياماما قلتي لايمن .
الام : مش وقته ياساره بعد الغدا .
ايمن : هو في ايه ياحاجه ، عايزه حاجه ياساره اؤومري .
ساره : تنظر لوالدتها اومال وقته امتا ياماما ،ثم نظرت الي ايمن اه فيه يا ايمن .
ايمن : خير ياساره .
ساره : الصراحه كده ياايمن انت طيب وابن حلال وتستاهل واحده غيري .
الام : بعدين ياساره. 
ايمن : بااستغراب ، يعني ايه ياساره مش فاهم ، هو في ايه ياحاجه انا زعلتها في حاجه .
الام: باحراج مش عارفه اقولك ايه يابني .
ساره : انا مش موافقه علي قرايه الفاتحه دي ياايمن وربنا يسهلك مع بنت الحلال غيري .
ايمن : يعني ايه مش موافقه ، مره واحده كده ،انا قاري فتحتك مع عمي الله يرحمه .
ساره : بحده ،بص ياايمن بابا قرا فتحتي معاك من غير مااعرف ، ومعرفتش غير بعد ماقرتوها واللي مخلنيش اتكلم وقتها ان بابا كان مريض ومحبتش ازعله .
ايمن : تقومي تزعليني انا ، ثم ينظر للحاجه فاديه ماتشوفي بنتك ياحاجه ولا عجبك الكلام دا .
الام : معلشي يابني والله ماعارفه اقولك ايه ،  سيبها شويه يمكن تغير رايها .
ايمن : ياستي لو زعلتك في حاجه حقك علي راسي ولو عايزه اي حاجه انا تحت امرك .
ساره : تقف ، وتنظر الي ايمن علشان الموضوع ميخدش اكتر من حجمه وميطلوش اكتر من كده ،كل شيء قسمه ونصيب ، واعمل حسابك دخولك البيت هنا هيبقي علشان انت ابن عمي وبس ، غير كده مفيش ثم تنظر لوالدتها ودا كلام نهائي مفهوش نقاش .
فتتركهم وتدخل تجاه غرفتها .
ايمن : هي بتكلمني كده ليه ، عجبك الكلام دا ياحجه .
الام : معلشي يابني مفيش جواز بالغصب ، هعملها ايه كل شيء قسمه ونصيب .
ايمن : بصوت مرتفع ، يعني ايه انا بقي بيتلعب بيا كده ، ولا علشان البيت مبقلوش كبير  ، ما اهو مبقاش في راجل يترد عليه ، الله يرحمك ياعمي  .
الام : تقاطعه ، عيب الكلام دا ياايمن ، انت هتخرف .
ايمن : يبدا بالانصراف ماعيب الا اللي بيجي من اهل العيب ياحجه ، ويغلق الباب وراه بشده . 
في غرفه ساره 
مي : ايوه كده ميه ميه .
ساره : ساره حاسه اني زودتها اوي ، كنت اوفر صح .
مي : انتي لو معملتيش كده هيفضل لازقلك ، انا مضيقنيش غير من رد امك .
ساره : اه والله دي غظتني بردها بدل ماتقف جمبي .
مي : بس كده انتي جبتي معاهم الاخر وقطعتي عليه الطريق.
ساره : يلا ربنا يسهله ويوقفله بنت الحلال .
مي : ولا ميوقفلوش احنا مالنا بقي .
ساره : تبتسم ، وتلتقط خدديه صغيره وتخبطها بمي ،  يابت اتهدي .
في شركه وائل الليثي يجلس علي مكتبه وامامه هيثم اخيه .
هيثم : هاعملت ايه .
وائل : رفض. 
هيثم : ليه هو مضي العقد .
وائل : لا .
هيثم : اومال موفقش ليه. 
وائل : البيه بيقولي ، امير ابو الدهب مبيرجعش في كلامه كلمته عقد ، دا كان ناقص يطردني النهارده وانا عنده.
هيثم : ياسلام يضيع ملايين علشان كلام ، يااخي سبحان الله مبقبلوش ، مش عارف طالع فيها علي ايه ، وبعدين يقابلك وحش ليه دا انت رايح لمصلحه ، هتدخله ملايين . 
وائل : غباء هنعمل ايه مضطرين ، بس اسكت يااخي عنده حته صاروق ارض جو حته ملبن ، لسه شغاله جديد عنده ، فكرتني لما اتصل عليها .
هيثم: يضحك يادي صواريخك اللي مبتخلصش 
وائل : يمسك هاتفه ويتصل علي ساره فلم يرد احد  ، فيجرب مره اخري لم يرد مره اخرى  .
هيثم : يضحك ، ايه مبتردش .
وائل : لا ، بس مش هسيبها .
#في ورشه الميكانيكا  .
يجلس ايمن علي مكتب صغير ويشرب الشيشه ومحسن صديقه بجواره .
ايمن : مش عارف ايه الحكايه هتجنن يااخي .
محسن : ياعم سيبك منها بقي هي مش جبتهالك علي بلاطه وقالتلك مش عيزاك.
ايمن : اتغيرت من وقت مااشتغلت بقت تلبس احسن لبس، وشافت نفسها عليا .
محسن : متاخذنيش ياصاحبي هي مش بتعاملك حلو من ساعه ماقريت فتحتها ، وانا قلتلك دي مش من توبك. 
ايمن : انت عبيط يالا توب ايه ولبس ايه ، دي بنت عمي ومتربين سوا ، يمكن مكسوفه مني بس. 
محسن : ياعم دي متعلمه وواخده كليه كبيره وبتشوف وتقابل ناس بيعرفوا يتكلموا زيها وحاجه نضيفه كده علي مستوي ، وانا ياما نصحتك انت مش متعلم زيها ولا بتعرف ترطم زيها يااخي دي بتتكلم زي الخواجات ، انت ناسي لما البت الاجنبيه كانت جايه الحته هنا تعمل مش عارف بقولوا عليه حوار ولا بحث مش فاكر بالظبط ، عن المولد اللي بيعملو في الحته هنا وبنت عمك ماشاء الله رطمت معاها زي ماتكون خواجايه .
ايمن : يعني ايه كده خلاص راحت مني ، لا انا مش هسيبها، ليا كلام تاني مع امها . 
محسن : وهي امها هتعملها ايه ، دي قلتهالك قدام امها مش عيزاك وشوفلك واحده غيري .
ايمن : بحبها ياجدع ، وبعدين دي طيبه وبنت حلال ، اكيد شويه وهتروق ، تلاقي حاجه مضيقاها في الشغل الجديد، لازم اكلمها تاني .
يجلس امير في جناح فيلته متكأ علي الفوتيه علي صوت الموسيقي الهادئه ، والاضاءه الخافته تعطي سحر الغرام)
امير : يتمتم بصوت خافت .
—  ايه ياامير مالك اضيقت كده ليه لما وائل بص لساره في المكتب ، كان نفسك تقوم تديله بوكس في عنيه علشان ميعرفش يبص بيها تاني ، واضيقت اكتر لما عمرو قالك وائل غلس علي ساره ، مالك ايه جرالك ،
ثم يضحك
— بس خدت بالك اما قالتلك مرضيتش تهزقه علشان متزعلش.
—  طب مايمكن خافت علي مكانها في الشغل ، او خافت مثلا بالعقد اللي قلتلها ماضيه عليه بمليون جنيه ، ثم يضع يده علي راسه ،  التفكير هيقتلني انا عمر ماحد شغل تفكيري بالشكل دا  ، انا لازم اكلمها ( ثم يقطع تفكيره جرس الهاتف بجواره ) يووه مين اللي بتصل دلوقتي ،
ينظر للهاتف يجد اتصال من نيللي.
هو دا وقته ويغلق هاتفه. 
نيللي تجلس مع صديقتها لاما في النادي.
لاما : لسه مبردس عليكي .
نيللي : اهو قفل موبايله. 
لاما : ياحببتي الصنف دا بحب التقل مش الدلقه اللي انتي فيها دي .
نيللي : مبقتش عارفه اتعامل معاه ازاي ، انتي تقوليلي اتقلي عليه ، وماما تقولي متسبهوش خليكي وراه. 
لاما : هو انتوا لسه محددتوش ميعاد الجواز. 
نيللي : مستنين بابا امير لما يجي من السفر .
لاما : وهو هيجي امتا .
نيللي : يعني قدامه شهر كدا.
لاما : طيب ماتمام اهو كلها شويه ايام وتبقي عروسه .
وتضحك. 
نيللي : مش عارفه حاسه انه مبحبنيش ، يعني مبنتكلمش ، مبنخرجش كده يعني ، بقولك ايه انا زهقت الجو كئيب انا  هقوم اروح ، هتقومي ولا تخليكي .
لاما :طب استني شويه .
نيللي : لا ، مليش مزاج .
لاما :خلاص يلا هقوم الجو كئيب هنا اوي .
تقف ساره امام امير في المكتب .
ساره : كده تقريبا الورق كله اتبعت وهيردوا علينا بكره .
امير : ينظر لها بشرود .
ساره : مستر امير .. مستر امير. 
امير : كنت عايز اكلمك في موضوع مهم .
ساره : اتفضل .
امير : لا مينفعش هنا ، ممكن اعزمك علي الغدا بره .
ساره : لا طبعا ، مينفعش. 
امير : ليه .
ساره : واخرج مع حضرتك ليه اصلا .
امير : الموضوع دا مهم جدا ، انا منمتش من امبارح بسببه. 
ساره : بفضول ، موضوع ايه اللي منيمكش دا .
امير : مينفعش بجد هنا ، في مطعم جمب الشركه هنا اسمه الروك فود ، قابليني فيه بعد ربع ساعه .
ساره: بس يامستر امير، مينفعش كده ممكن حد يشوفنا يقولوا ايه .
امير : ينظر لها بعيون كلها رجاء ، ارجوكي ياساره ،انا هنزل دلوقتي وهستناكي هناك ، اتمني انك تيجي ومتكسفيش دعوتي ليكي .
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد