رواية أمير الممالك الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أسماء نبيل

  ????حزن ????دموع ????لوم عتاب ????

يصل أمير الي قصره بالغابه بواسطه الطائره لينزل ويركب سيارته ويذهب الي ????الكوخ (مكان ما قدي اول ليله ليهم) 

      “بيعيد الذكريات ♥️مش عارف حاجه????????” 

ليجد كل ما طلبه من المنظم الذي اتي به مالك موجود فهو طلب منه التحدث مع شركه لتنظيم الحفلات لتعد المكان جيدا الاستقبال اميرته والاعتراف لها بسبب ما حدث ليعيد حياته كما كانت “ميعرفش ان قمر هتجننه ????????” 

يبدأ ليستعد الاستقبالها ويرتب بعض الملابس الخاصه التي جاء بها معه والهدايه أيضا. 

       “صلوا على الحبيب صلى الله عليه وسلم” 

????في عربيه ادم

قمر للمره الالف ، هو انت وخدني فين. 

ادم ، شويه وتعرفي اهدي بقى مش كل شويه نفس السؤال قولت مش هقول يا قمر اهدي بقى

قمر، طب ما انا زهقت 

ادم بنفاد صبر، بت نامي او العبي في الفون اعملي اي حاجه المهم تفضلي سكته احنا خلاص قربنا نوصل. 

قمر، ههههف 

لينظر لها ادم بطرف عينه وهو يسوق ليقول لنفسه، يعيني عليك يا أمير شكلك هتتنفخ يارب استر. 

وبعد بعض الوقت يصل ادم الي الكوخ لتنظر قمر حولها باستغراب 

قمر، اهنا جينا هنا ليه 

ادم، انزلي وهتعرفي كل حاجه

قمر بنفاذ صبر، ادم اكلم 

ادم وهو ياخذ نفس وهو يشير الي أمير الذي يقترب منه ، بصي هناك 

لتصدم عندما ترى أمير قادم في اتجاهها بلهفه واضحه 

أمير وهو يفتح لها الباب لينزلها فهو لم يعطي لها فرصه وسحبها من العربيه وحضنها بحب وشوق واضح وهي مصدومه حتى لم تبادله 

أمير وهو يحاوط وجهها بيده، وحشتيني اوي يا عمري 

قمر بتوهان وعدم تصديق، انت….. انت

أمير بابتسامه، انا ايه لتصمت ليتحدث ادم، طب انا ماوحشتكش 

أمير وعيونه لم تفارق قمر، معليش يا آدم اصل… 

ليقاطعه ادم بتفهم وهو يسحبه لحضنه ، تعالي سلم وسبها تستوعب ليسلم ادم على أمير بحراره ثم يسأذن ليذهب 

قمر بعدما استوعبت، ادم انت رايح فين 

ادم باستغراب، ماشي 

قمر، انا جايه معاك 

ادم وأمير في صوت واحد، نعم 

لتنظر لهم  وتقول، انا رجعه مع ادم 

ادم، قمر حببتي انت طول الوقت ده عاوزه تفسير للحصل وأمير هيقولك كل حاجه 

أمير وهو يمسك يدها، قمر تعالي معايا وانا هفهمك الي حصل عشان نرجع احسن من الاول انت وحشاني اوي 

قمر بتهكم وسخريه، اجي فين انت مفكر اني حتى لو فضلت هنرجع زي الاول بتحلم

أمير، قمر انا بحبك عارف اني جرحتك بس غصب عني 

قمر، ولو انا ماشيه مع ادم 

أمير بتفكير، طب اسمعيني وبعدين هنمشي سوي

قمر برفض تام، لا هروح مع ادم

أمير، طب ادم هيقعد في البيت الي هنا ثم يوجه حديثه الي ادم، ادم انت عارف البيت صح 

ادم، إلى كنا فيه واحنا بندور على قمر صح 

أمير، ايوه 

قمر. بعند، برده لا انا هكون مع ادم 

أمير وهو يقترب منها اكثر ، اسف بس انت مخلتيش في حب تاني ليخرج من جيبه ابره ويضعها في رقبتها 

قمر، قصدك ايه هو… 

لتقع غائبه عن الوعي بين يدي أمير الذي اعطي لها ابره منومه 

ادم بخوف وغضب، ليه عملت كده

أمير وهو يحمل قمر، قمر عنيده ومش هينفع معاها غير كده وانت عارف 

ادم، طب هو مفيش ضرر عليها 

أمير بزهول وجديه ، انا متخيل اني اقدر أضر قمر لا بجد انت متخيل كده 

ادم، ما قصدش بس اعرف ان الإبر ده بنسب 

أمير، ايوه انا طلبت من مازن يجهزها اطمن 

ادم، طب هتعمل ايه 

أمير وهو يتحرك بقمر الي الداخل، امشي يا آدم قمر مراتي 

ادم بتردد، بس لما تفوق 

أمير، ما تخفش كده كده مش هتفرق بشكل كامل غير بكره انهارده لما تفوق مش هتكون في وعيها 

ادم، سلام ربنا يقويك 

أمير بابتسامه، يارب 

ليتحرك ادم الي المنزل ويدخل أمير بقمر. 

ويضعها على السرير في المكان الذي شهد حبهم ويعد الطعام وبعد وقت تبدأ قمر بفتح عيونها 

قمر وهي تمسك راسها، انا فين 

أمير بحب ولهفه، انت معايا يا حببتي 

قمر، هو هو يعني  انت بجد 

أمير، انت كنت مستنياني صح قمر انت بتحبيني 

قمر بطفوله ، ايوه بس انت جرحتني ووجعتني اوي انت كنت مع بنات 

أمير بابتسامه حب، لا يا عمري انا عمري ما أقرب من غيرك انا بحبك 

قمر بحزن، بس انت قولت كده وبعدين انا بكلمك ليه انت مش موجود زي كل مره لتغمض عيونها مره اخرى 

أمير، لا انا هنا وخلاص مفيش وجع تاني او ان نظره الحزن ده هتختفي من عيونك وهيكون مكانها الفرح وبس 

وبعد ساعه تفيق قمر مره اخرى ويكون أمير اعد الطعام 

أمير بحب وحنان، يلا يا ملاكي عشان تكلي 

قمر بطفوله،إلى لا 

أمير بمحيله، عشان تكبري وتكوني قويه 

قمر ، يعني لو اكلت هكون أقوى من جون سينا

أمير بابتسامه، ايوه يلا

ليبدا باطعامها ولكن يرتفع صوت الرعد والبرق بالخارج لتنتفض قمر 

قمر بخوفر، ايه ده 

أمير، ده الرعد متخافيش يا قلبي 

تحتضن قمر أمير بخوف وتزيد من احتصانه بعد انقطاع الكهرباء

أمير وهو يبادلها بقوه وشغف، اهدي يا عمري ليبتعد انشي واحده وهو لا يزال يضمها بحب ليجدها تغمض عيونها بقوه ليبتسم على حبيبته وزوجته التي ستظل طفله ليتكلم بصوت حنون، اهدي يا حببتي انا هنا 

قمر وهو تنظر في عيونه، يعني مش هتبعد تاني 

أمير وهو يقترب ولم يبعد عيونه عن عيونها، مستحيل

قمر بهمس، بس انا خايفه اصدقق 

أمير ونظره مركز على شفتيها، متخافيش 

قمر، بس….. 

ليصمتها أمير فهو لم يستطيع السيطره على نفسه اكثر من ذلك ليجعل شفتيها أسيره شفتيه في قبله عاصفه تدل على مدى شوقه وحبه لها لتبادل شغفه ليزيد من حده قبلته ثم يبتعد  بعد مده بعدما انقطعت أنفسهم وينظر لها بحب ثم يقبل كل انشي في وجهها عيونها واذنها وانفها خديها ثم يعود إلى شفتيها مره اخرى ليأخذ من رحيقهم بحب صادق ليضمها اليه اكثر ويده تتحرك على منحنياتها وتعبث في ملابسها لينزل وهو مازال يقبلها ويجن جنونه وهي تبادل بجهل ولكن تبادله ليزيد من حراره قبلاته لها يبحث على نقطه الاكتمال والشبع منها ولكنه لم يجدها فهو يشعر بالجوع والشوق اكثر لينزل على رقبتها ويطبع صق ملكيته عليها مره اخرى وفي نفس المكان وعقله ينظره  ويخبره بأنه يجب عليه التوقف وعدم استغلال انها ليست بكامل وعيها و…. 

(أمير هيعمل ايه الي انتم عاوزينه هيحصل يستغل الفرصه ويشبع منها بعد حرمان دام ثلاث سنوات ام ينتظر حتى تسمح له هي بذلك