Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل الأول 1 بقلم منة هشام

 رواية لعنة جمالك الفصل الأول 1 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الأول 1 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الأول 1 بقلم منة هشام

صباح يوم من أيام فصل الصيف حيث تشرق الشمس وشعاعها حامي للغاية و حرها شديد نجد فتاة غاية في الجمال تقف أمام المرآه وتضع مستحضرات التجميل وعندما نقترب منها نجدها لا تتزين بل تجعل نفسها قبيحة فقد جعلت لون بشرتها أغمق و وضعت عدسات بنية بعينها و ارتدت بروكة ذات شعر كيرلي وارتدت ملابس واسعة تتسع ل أثنان من حجمها و وضعت تقويم مستعار واختتمت هذا اللوك بنظارة أكبر من وجهها فصارت أيقونة الجمال شخص بشع 
أماندا ل نفسها : بس كدا تمام اوي أما أنزل بقا عشان ألحق أفطر واروح الإنترفيو 
في الاسفل ..
زين : قوم ي وسيم نادي أماندا 
أماندا : مين بيجيب في سيرتي 
وسيم بخضه : ياما إي دا …أعوذ بالله من الشيطان الرجيم..إنصرف ..إنصرف ..ي بابااااااا 
أماندا وهي تضربة في كتفه : جرا إي ي ببلاوي شوفت عفريت ولا إيه 
وسيم : أوسخ من العفريت ي أختي والله ..هو إنتِ بصيتي في المرايا قبل ما تنزلي 
أماندا بغرور مصطنع : طبعاً ولقيت نفسي قمر 
وسيم : آمر بالستر ..آمر بالستر 
زين : خلاص بقا ي وسيم سيبها هي حُرة مش كُل يوم نفس الحوار 
وسيم : بس….
زين : مفيش بس هي حُرة 
غياث : ها هتعملي اي 
أماندا : هخلص فطار و هروح الانترفيو 
غياث : ربنا معاكِ ي وحش الكون 
أماندا : تسلم ي قلب وحش الكون ..أومال ماما فين 
زين : بتجهز الشنط عشان هسافر أنا وهي باريس 
أماندا : آه ي بابا ي شقي عايز تعيد الأمجاد تاني 
زين : بنت عيب كدا أنا رايح شغل 
أماندا بغمزة : طب وماما إي النظام شغل بردوا 
زين : لأ ي لمضة ..أنا مبقدرش أروح مكان من غيرها 
أماندا وهي تنهض : ربنا يخليكم ل بعض …أطير انا بقا ي برنس 
زين : أطير و برنس …مين دي 
غياث : دي الشغالة ي باشا متخدش بالك 
زين : أنا قولت كدا بردوا 
غياث : طب سلام بقا عشان هروح الجهاز عشان اللوا طلبني 
زين : سلام 
نتجة إلي بطلنا الوسيم آصف وهو يقف بهيبة وغرور أمام المرآه ويضع اللمسات الأخيرة فكان وسيم ببدلته شديدة السواد ومن أسفلها قميص أسود وحذاء أسود لامع و ربط الجرافيت و وضع عطرة المميز ونزل إلي الأسفل 
في الأسفل حيث مائدة الطعام 
آصف : صباح الخير 
مروج و مروان : صباح النور ي آبيه 
آصف : يلا عشان تفطروا و أوصلكم النادي 
مروج : متتعبش نفسك ي آبيه معندناش تمرين النهاردة 
آصف : ما الدادة مش هنا وأنا مش هينفع أسيبكم لوحدكم هنا 
مروان : خلاص نروح عند وسيم 
آصف : وسيم الهلالي 
مروان : أيوة 
آصف : طب وأختك ي فالح 
مروان : طنط لينا هناك وكمان عندهم أخت بس مش فاكر إسمها 
آصف : طب تمام لو خلصتوا يلا بينا 
مروج : يعيش آبيه آصف يعيش 
آصف : يلا ي بكاشة 
مروج : هي بقت كدا يعني 
آصف وهو يضربها بخفه علي قفاها : أيوة 
مروج : تسلم إيدك ي سيد الناس 
ركب آصف وإخوته السيارة وإنطلقوا نحو قصر الهلالي 
في جهاز المخابرات 
غياث : سيادة اللوا جوا 
العسكري : أيوة ي فندم إتفضل هو مستني حضرتك 
غياث : تمام 
اللواء : سيادة الرائد اقعد 
غياث بعدم استيعاب وصدمة : شكراً ي فند…حضرتك قولت إيه
اللواء بضحك من مظهرة المصدوم : بقولك ي سيادة الرائد ..مبروك ي إبني علي الترقية حقيقي تستاهلها 
غياث بسعادة : الله يبارك في حضرتك ي فندم 
اللواء : حفلة تكريمك يوم الخميس الجاي وتقدر تجيب عيلتك كمان 
غياث : تمام ي فندم ..حاجة تانية 
اللواء : لا .. تقدر تاخد اليوم أجازة 
غياث وهو ينصرف : تمام ي فندم 
في قصر الهلالي 
الخادمة : وسيم بيه في واحد برة بيقول إنه صاحبك 
وسيم : مقالش إسمه 
الخادمة : قال مروان الزيني 
وسيم : وسعي كدا وأنا هروح ليه 
علي باب القصر الداخلي 
وسيم وهو يحتضن مروان : وحشتني ي ابن الزيني فينك 
مروان : قدامك أهو 
وسيم : طب أدخل يلا دا أنا نزلت شويه ألعاب هقطعك فيهم كلهم زي كل مرة …إي دا آصف باشا بنفسه هنا 
آصف : لسه فاكر 
وسيم : معلش ي باشا مخدتش بالي 
آصف : ولا يهمك ..هي ولدتك موجودة 
وسيم وهو يضع يده علي فم آصف : بس هنروح في داهيه كُلنا 
آصف وهو يزيل يدة : إبعد إيدك في إيه 
وسيم : عارف لو كان زين هنا وسمعك بتسأل علي لينو كان علقك علي باب القصر 
آصف : ي غبي بسال عليها عشان لو موجودة هسيب مروج معاها لو مش موجودة هخدها معايا الشركة 
نظر وسيم خلف آصف فرأي سارقة فؤادة فقال بصوت هامس : لا تاخدها فين دا أنا مصدقت شوفتها 
آصف : بتقول حاجة 
وسيم وهو يتدارك نفسه : بقول لينو جوا ..تعالو ندخل يلا 
آصف : خلاص هسيبهم وأمشي 
وسيم : إستني بس …لينو ي لينو 
لينا : شو في حبيبي 
وسيم : عندنا ضيوف ي قمر إنتَ 
لينا : هلا بيهم …بس هما مين 
وسيم : أولاد الزيني 
لينا : حبايبي شو أخباركم 
آصف : بخير …أنا آسف علي الإزعاج وإني جاي بدري
لينا : كيف بتقول هيك ..إنت تيجي بأي وقت 
آصف : تسلمي ..معلش هسيب مروج معاكِ ومروان مع وسيم 
لينا : يشرفوني ي حبيبي 
آصف : عن إذنك عندي شغل 
لينا : بس لساتك ما تضايفت 
آصف : مرة تانية عشان متأخر 
لينا : تمام حبيبي الله معك 
خرج آصف وإتجه إلي شركته وعلي مقربة من الشركة صدم فتاة بسيارتة فنزل من السيارة 
الفتاة : مش تفتح ي أعمي إنتَ 
آصف : بتكلميني أنا 
الفتاة : هو في غيرك ي عنيا 
آصف : إتكلمي عدل ي بتاعة إنتِ 
الفتاة : يعني كمان أعمي وبتبجح في خلق الله 
آصف : لمي لسانك ي بتاعه إنتِ ..إنتِ مش عارفة أنا مين 
الفتاة بسخرية وهي تقلدة : إنتِ مش عارفة أنا مين ….نينينيننني 
آصف : أنا آصف الزيني واحدة زيك تكلمني كدا 
الفتاة : طظ 
آصف بصدمة : نعم 
الفتاة : طظ ..إيه مسمعتش 
آصف : عارفة إللي مانعني عن ضربك إن أبويا قالي متمدش إيدك علي واحدة ست 
الفتاة : جدع ..إسمع كلام بابا وإخلع من هنا بقا 
آصف : إدعي إنك متشوفنيش تاني عشان ساعتها هطلع روحك في إيدي 
الفتاة وهي تمشي : حصلنا الرُعب ي إسمك إي 
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!