Uncategorized

رواية هل قدري الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سلمى عاطف

رواية هل قدري الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سلمى عاطف 

رواية هل قدري الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سلمى عاطف

رواية هل قدري الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سلمى عاطف

اوركيد بصراخ : لاااااااااااااااااا سيييييييييييف 

الياس: استني يااوركيد مش هينفع تروحي النار حرقت كل حاجه هتتأذي

اوركيد بصراخ وهي تدفشه عنه: سيف جوه ابعد مش هسيبه لوحده جوه سييييييف ياااااسيييييف 

الياس بعصبيه: انتي اتجننتي هتموتي نفسك ابعدي 

اوركيد بغضب :  ابعد عني  مش هسيبه لازم ادخل ليه يااااااسيف 

الياس: يااوركيد اهدي  مش هينفع تدخلي انتي مش شايفه النار عامله ازاي 

اوركيد ببكاء وهي تصرخ: ياااسييف متسبنيش بالله عليك ياااسيف وقالت ببكاء ل الياس: هو هو ال قالي اخرجي مكنش لازم اسيبه يااارب سييييف 

وقعت علي الارض وظلت تصرخ بأعلي وهي تناديه  وتبكي  لكن للقدر رأي آخر رفعت عينها وجدته يأتي من بعيد بحاله  يرثي لها لا يقدر علي المشي ويتنفش بصعوبه وجسده مليئ بالاصابات

هرول اليه الياس واوركيد  

اوركيد بصراخ وهي تهرول نحيته: سييييف سييييف رود عليه 

سيف وهو يتنفس بصعوبه : انا.. انا كويس بس كنت عايز اقولك حاجه اخر مره  انا انا 

لم يكمل واستسلم للظلام 

اوركيد ببكاء: لالا انت هتبقي كويس انت قوي  لالا فتح عينك سيف سيف  بسرعه ياالياس اطلب الاسعاف  

طلبوا الاسعاف ونقلون الي المشفي وركبت اوركيد معه وهي تبكي بجانبه وتدعي ان لا يصيبه مكروه 

اوركيد ببكاء : خليك قوي  انت ضحيت بحياتك عشان تنقذ طفله خليك قوي انا متأكده ان ربنا هينجيك استحمل انا معاك ومش هسيبك 

وصلوا بعد وقت الي المشفي  ونقلوا سيف الي غرفه العمليات ووقفت اوركيد تبكي بصمت وهي تراه من الزجاج الشفاف والاطباء يسعفونه بسرعه حتي امتلئ جسده بالاجهزه الطبيه بكت بقهر وهي تري حالته هكذا

ظلت واقفه لا تشعر بأحد ولا تتحدث فقظ عينيها معلقه به تنتظر ان تري عينيه حتي يهدأ قلبها من الحفقان الذي سيخرج من ضلوعها خوفا عليه حتي لم تنتبه لعائلته التي اتت الي المشفى فور سماع الخبر من الياس ولا يقل حالهم عن حالها فالاب والام يرون ابنهم الذي كانو يتمنون ان يروه منذ زمن  ينام ممدد علي لا حول له ولا قوه والأخت تبكي علي سندها الذي لاطالما كان لها الاب قبل الاخ 

رن هاتف اوركيد وقطعها من دوامة حزنها فرفعته وجدتها سهي 

اوركيد بصوت مبحوح:الو

سهي بقلق: انتي فين اوركيد اتاخرتوا اوي ده انا كلمت عمران يدور عليكم وقاعدين علي اعصابنا هنا وفونك كمان مقفول

اوركيد : انا في المستشفي

سهي :اي مستشفي حصل اي حصلك حاجه نور حصلها حاجه ماتنطقي يااوركيد 

اوركيد ببكاء:  سيف 

سهي بإستغراب: سيف اي ال حصل يااوركيد انطقي 

حكت لها كل ماحدث وهي تبكي بشده

سهي: اي احنا جايين حالا 

لم يمر وقت طويل حتي وجدت اوركيد سهي وعمران وقمر يركضون نحوها  

سهي:انتو كويسين نور فين 

اشارت اوركيد على نور التي تجلس  بجانب الياس ويهداها من البكاء الذي انتباها منذ ان رأت الحريق امامها هرولت اليها سهي بقلق وانتشالتها من جانبه تضمها الي قلبها وتقيل جميع وجهها وتقول: انتي كويسه ياعمري  حصلك حاجه  متخفيش ياقلب ماما انا جمبك 

الياس بهدوء: متخفيش هي كويسه هي بس خايفه من ال شافته شويه وهتبقي كويسه 

اومأت برأسها له وتركته وذهبت لصديقتها تقف بجانبها 

سهي مطمأنه: هيبقي كويس  

اوركيد ببكاء: انا ال سبته هو انقذنا انا ونور وضحي بنفسه 

سهي وهي تاخذها باحضانها: هيبقي كويس صدقيني خليكي قويه 

اوركيد: ياااارب يارب ثم نظرت له من الزحاج مره اخري وقالت : يلا ياسيف متسبنيش يلا فوق لسه في كلام كتير في قلبي مقولتوش متسبنيش قد ماانت جرحتني بس مقدرش اشوفك كده قدامي قلبي لسه بيدق ليك بعد كل حاجه فوق وانا هسمعك متسبنيش ياسيف  هديك فرصه واسمع منك كل مبرراتك كلها بس متفضلش نايم كده متعودتش عليك كده قوم يلا عشان تفضل تقولي اوركيييد متعصبنيش عايزه اشوف الخوف في عينك عليا تاني قوم يلا انا قلبي بيتألم اوي متسبنيش واحنا لسه في اول الطريق ياارب

كانو كلهم واقفين امام غرفة العمليات يتوقون لكلمة واحده تداوي قلقهم وتزيل دمعات الحزن الي دمعات الفرح 

ظلوا يعدون الساعات وهو بداخل العمليات حتي خرج الطبيب بإنهاك من الغرفه هرولوا حوله جميعا يتسائلون عن حالته 

الطبيب : اهدوا ياجماعه احنا سيطرنا علي الحاله حاليا حالته مستقره الحمد الله 

الام بلهفه : يعني هيفوق امته يادكتور 

الطبيب: مجرد مااثار البنج يروح لازم الراحه التامه لحد ماجروحه تلتئم لانها بليغه والحمد الله حمد الله علي السلامه هننقله اوضه عاديه دلوقتي وتقدروا تشوفوه 

الاب والام براحه : متشكرين يادكتور  واكملوا ببكاء وهم يرفعون ايديهم الي السماء : الحمد الله يارب الحمد الله 

اما عند اوركيد حينما سمعت هذا بكت كثيرا وهي لا تصدق  

سهي : خلاص يانكدو الحمد الله بقه كويس

عمران : خلاص بقه يابت الواد ده عملك اي 

اوركيد وهي تضربه بكتفه: متقولش واد 

عمران وهي يضع يديه مكان قلبه بمزاح :  الحقوني من الحب ال ولع ياجدعان

قمر: مابلاش انت 

عمران : انتو اتفقتوا عليا لااا انا هروح اطمن علي الراجل واطفش منكم 

بعد قليل كان اهله والياس يجلسون بعرفته ينتظرونه ان يفق

فتح عينيه عدة مرات حتي يعتاد علي اضاءة الغرفه حتي استطاع ان يفتحها ونظر حوله وجد عائلته بجانبه 

الياس بمزاج : حمد الله ع السلامه يافوكس 

سيف بتعب: الله يسلمك 

رهف ببكاء : انت كويس ياسيف حاسس بوجع 

الياس: ماهو زي القرد قدامك اهو اخوكي خرج من النار ولا أكنه كان بيلعب جوه 

سيف بحده خفيفه وتعب: لسانك ياحيوان

الياس: عرفتي انه كويس اهو قايم يقل أدبه علينا اهو

الاب والام: انت بخير ياحبيبي انادي للدكتور لو حاسس بحاجه 

سيف : انا كويس متقلقوش 

نظر سيف بتعب لالياس وقال: اوركيد ونور فين 

الياس: بخير ياصاحبي متتعبش نفسك انت هما كويسين 

سيف: عايزه اشوف اوركيد 

نظر الاب والام لبعضهم بإستغراب  وعقلهم يشغله الاسئله من  هذه الفتاه التي يريد ان يراها ابنهم وبإصرار نظروا ل ابنتهم بإستفهام فنظرت لهم نظره انها سوف تفهم كل شيئ  

وفجأه دخل عمران ومن وراءه سهي والقوا السلام عليهم  وظل هو  يبحث عنها بعينيه فأدرك انها لاتريد ان تراه ولكن خيبت ظنه حينما وقفت علي اعتاب الغرفه تنظر له نظرات مليئه بكلام كثير لا يعرفه غيرهم ظلت النظرات بينهم والاب والام ينظرون بإستغراب لما يحدث 

فقطع هذا الشرود الياس حينمت حمحم وقال: اتفضلي ياانسه اوركيد 

انتبهت له ودخلت القت السلام وكأن لسانها ربط لاتعرف ماذا تقول 

عمران : الف سلامه ياسيفووو 

سيف بإمتعاض:اي سيفو دي خرجوا الواد ده بره هو الحيوان ال واقف جمبي اما بشوفهم  بطني بتتقلب 

الياس:كده يافوكس مش اخلاق أصحاب والله 

سيف : وانت تعرف الأخلاق منين يلا ده احنا دفنينه سوا 

الياس:انا حاسس اني بتفضح 

سيف: يلا من هنا ياض وخود مهند ال جمبي ده ووروني  جمال مشيتكم يلا 

رهف: طب ياجماعه احنا بنتوزع يلا يابابا انت وماما هفهمكم كل حاجه والله بس يلا عشان سيف هيكلنا 

انتبهت اوركيد علي نداء رهف لسيد والسيده الذي كانو  معه كانت تظن انهم اقاربه  عقلها الان به مئة سؤال حول هذا افاقت من شرودها وهو يناديها ونظرت حولها وجدت الغرفه خاويه ولا يوجد غيرهم 

سيف: بتفكري في اي 

اوركيد : مفيش انت كويس 

سيف : خوفتي عليا 

اوركيد بتعلثم: ا.. اه اي حد هيعمل ال انت عملته هكون ممتنه ليه وخايفه عليه 

سيف: يعني انا اي حد يااوركيد 

اوركيد بتوتر:ا.. انت تعبان انا لازم اسيبك ترتاح 

امسك يدها وقال : استني يااوركيد انا هجاوبك علي كل حاجه يتدور في دماغك 

ردخت له  لانها تريد ن تعرف كل اجوبتها وتريح عقلها من التفكير 

تنهد سيف وقال :اسمعي اولا الكلام ال قولته قبل اسافر كان كله من ورا قلبي كل ده قولته من خوفي عليكي 

اوركيد بسخريه: اي دخل خوفك عليا بإنك تجرحني سيف انا عارف اي ال حصلي بعد الكلام ده 

سيف: اسمعيني وبعدين قرري ال انتي عايزاه  

الحكايه بدات من….. 

وحكي لها كل ماحدث له من يوم مااكتشف الحقيقه لسفره لرجوعه للانتقام لمعرفة اهله  وموت كاميليا لرؤيتها مره اخري 

اوركيد ببكاء: كان ممكن تفهمني لكن متكسرنيش وتسبني كده كان ممكن تسافر وتبعد من غير كل ده علي الاقل المي كان هيبقي اقل وهقدر اتخطاه لكن انت دوست عليا ياسيف 

سيف: انا اتصرفت بغباء فكرت لما اجرحك وابعد عنك هتكرهيني  وانا هرتاح وهنساكي وانفذ انتقامي من هيثم لكن مقدرتش فضلتي ملازمه فكري واحلامي طول التلت سنين صورتك مكنتش بتتشال من دماغي  واخذ نفس طويل وقال: اوركيد  انا.. انا بعترف انا بحبك بس لازم نبعد شغلي خطر وكمان الحرب بيني وبين هيثم هتبتدي لازم تبعدي  

اوركيد: ليه ليه ياسيف هنقوي بعض ونحاربه مع بعض 

سيف: لا لا يمكن  ابعدي عني يااوركيد مش عايزه افقدك 

اوركيد : انت ليه مش قادر تفهم ان ده بيجرحك قبل مايجرحني 

سيف : اوركيد مفيش مناقشه  في الموضوع ده انتهي انا من طريق وانتي من طريق 

اوركيد وهي تزيل دموعها بقوه: ماشي ياسيف مش انت عايزني ابعد ماشي هبعد بس انت معتش هتدخل في اي حاجه تخصني وهحب واتحب وانساك مش ده ال هيريحك لما تلاقيني مع غيرك وشايفه حد تاني اماني غيرك ماشي خليك مفكر كده  سلام 

كادت ان تذهب لكن وجدت يديديه يطبق على يديها بشده وعينيه تحولت لجمرات من نار وقال بفحيح:ابقي اشوف حد جيه جمبك يااوركيد هقتلك واقتله 

اوركيد بعصبيه وهي تفك يديها من يديه: هتشوف مش انت ال اختارت 

سيف: مش هتبقي لحد غيري يااوركيد فاهمه  

اوركيد:خليك عندك مبداك ياحضرة الظابط كنت لسه بتقول ابعدي وانا من طريق وانتي من طريق 

سيف: انتي ليه مش مقدره اني خايف عليكي  ليه تعلقي نفسك بواحد هيموت في اي لحظة غدر في الحرب دي 

اوركيد: وليه بتقدر البلاء قبل وقوعه ليه مش تسيبها لربنا وهو ال يقرر المصير ليه ليه اسمع ياسيف انت  قررت  وانا موافقه انا من طريق وانت من طريق عن اذنك 

وتركته وذهبت وعيونها تمتلئ بالدموع 

سيف بحزن : يااااااارب

خرجت اوركيد مهروله من الغرفه وهي تبكي  حينمت رأها عمران وقمر وسهي وذهبوا ورائها بقلق 

نظرت رهف لعائلتها بتساؤل وقالت : ياتري عمل في البت اي  دخلوا اليه وجدوه حزين وعينيه تحبس الدموع 

الام بقلق: اي ال حصل ياابني 

سيف: مفيش ياماما 

الاب: ياابني طمنا اي ال حضل البنت خارجه من عندك منهاره 

رهف بعصبيه : قولتها اي ياسيف حرام عليك دي كانت بتموت عليك لما شافتك كده وكانت حالتها تصعب علي الكافر 

سيف بعصبيه : خلاص يارهف 

رهف بعصبيه :لا مش خلاص يعني تجرح الناس وتقول خلاص 

الاب:اهدي يابنتي نفهم ال حصل قولي ياسيف احكيلي مش جايز افيدك اي ال حصل ياابني

سيف : ال حصل…….. وحكي له كل شيئ 

رهف بصدمه : عشان كده كانت كل ماتشوفك تتعصب وتعاملك ببرود ويوم الحفله عمران ضربك وقالي الكلام ده عشان كده

سيف: اه بس والله كل ده عشان احميها خايف عليها

الاب: اسمع ياابني انا عارف انك عملت ده كله عشان خايف عليها من هيثم بس طريقتك انها تبعد عنك طريقه غلط في المره الاولي غلطت غلط كبير والتانيه بتغلط نفس الغلط  لو فاكر انك  كده بتحميها تبقي غلطان محدش يعرف قدره اي ياابني ولو فاكر باردوه في بعادك عنها هترتاح تبقي بتضحك علي نفسك فكر تاني ياابني متضيعهاش من ايدك قبل فوات الأوان 

تركوه جميعا عقله يفكر ماذا سيفعل حتي قرر انه سيفعل المستحيل كي تسامحه علي كل شيئ لانه ادرك انه لن يقوي الا وهي جانبه 

دخلت اوركيد الي منزلها وهرولت الي غرفتها ببكاء  دون ان ترد علي اي من نداءات امها 

داليا بقلق:في اي اي ال حصل اوركيد مالها وانتو كنتو فين 

عمران :مفيش ياطنط بس حصل شوية حاجات النهارده واوركيد تعبانه شويه هتبقي بخير بكره 

داليا :ياابني طمني اي ال حصل 

عمران : والله هتبقي بخير متقلقيش انتي بس احنا معاها اهو اطلعي ارتاحي انتي بس 

داليا :ماشي اطلعوا ليها وطمنوني

عمران :حاضر اطمني انتي بس 

صعدوا لها وظلوا ينادون عليها لكن لارد حتى يأسوا ونزلوا للاسفل 

كانت بالداخل تسمك صورته وتبكي وتقول: ليه مصمم تجرحني ياسيف من اول ماعرفتك وانت بتجرحني ليه ليه  ياسيف بس انت ال اخترت وانا هنفذ  

مر اسبوعين على هذه الحادثه واوركيد لا تخرج وسيف بدا يتعافي و يحاول ان يصل لها لكنها مختفيه حتي انها لا تخرج توق كثيرا لرؤيته 

في مكان آخر 

فهد بضخك : قولتلي بقه سيف اتخانق مع اوركيد اما انه جاهل عشان يخلي العيون دي تبكي  هدفعه تمن كل دمعه نزلتها علي واحد زيه  عملت ال قولتلك عليه في الكبير 

الرجل : تاني شحنه تبوظ والناس الكبار بدات تتعصب وشكلها ناويه ليه نيه سوده 

فهد : استمر لحد مايخلص خالص ويجي يترجاني هنا 

الرجل : اوامرك يافهد بيه

فهد : ناديلي أفراح 

الرجل:حاضر 

جاءت أفراح وهي تقول بدلع : اوامرك ياباشا 

فهد :دورنا بدأ ياحلوه هنلعب مع سيف شويه

أفراح : جاهزه ياباشا 

فهد : يلا روحي 

فهد وهو يغني: تك تك قربت الاميره تيجي لسجانها واميرها هيموت تك تك تك 

ضحك بصوت عالي  وظل يعني 

اما عند الكبير 

الكبير بعصبيه: يعني اي الثفثه فشلت مش كفايه سيف محصلوش حاجه بقه كل اللعبه دي عشان اجيبه واقتله وفي الاخر يبقي سلبم حتي مستفدناش من البت ال خطفنها ده انا مشغل بهاايم يلا من هناا برااا 

الكبير بزعيق: هتفضل لامته عائق في طريقي ياااسيفف لازم تموووت لااازم لو مش هتتتهد يبقي قول يارحمن يارحيم علي عيلتك ياانا ياانت 

بعد يوم خرج سيف ليجري كعادته بعد اسبوعين دون حراك  كان يتوق لرؤيته كثيرا لكن لم يراها كان يجري وهو شارد حتي اصتدم بأحد 

الفتاه بألم :ااااه 

سيف:انا اسف مقصدش 

افراح: حصل خير 

ساعد الفتاه ورفع عينيه وفي لحظة تحولت لشرارات غضب: اوركيييييييييييييد 

يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك رد