Uncategorized

رواية طفلتي وحدي ولا أحد سواها الفصل الثاني 2 بقلم دعاء زينة

 رواية طفلتي وحدي ولا أحد سواها الفصل الثاني 2 بقلم دعاء زينة

رواية طفلتي وحدي ولا أحد سواها الفصل الثاني 2 بقلم دعاء زينة

رواية طفلتي وحدي ولا أحد سواها الفصل الثاني 2 بقلم دعاء زينة

معاذ: ياسمين بكلمك استنى هنا
لم ترد وأكملت طريقها دون أن تنصت له ،ليقترب منها ويمسكها من يديها
معاذ:مش بكلمك
ياسمين بضجر:مش خلاص وصلت خطيبتك ومشيت كلامك أنى أركب معاك عاوز ايه تانى
معاذ:لما اكلمك تقفى تردى عليا
ياسمين بتأفف:نعم فى ايه عاوز تكمل اللى عملته فى الحفلة اتفضل لتغمض عيناها وتزيح الشال من على كتفيها بقوة،لينصدم معاذ من فعلتها ولا يجد نفسه سوى رفع يده لتسقط على وجهه فى صفعة مدوية لتكون تلك المرة الأولى التي ترفع بها يد لتسقط على وجهه تلك الملاك،لتنظر له فى صدمة عيناه لا تذرف دمعاً وإنما بهما قهر لا يشعر بيه سواه لتتركه وتذهب لتتدلف إلى داخل المنزل
 ***********
_ايه ياعم معاذ سرحان فى ايه
معاذ: سليم وأخيراً شرفتنا ياعم فينك ليك وحشة والله
سليم: وأنت ياصاحبى خير اللى واخد عقلك
معاذ:أبدا بفكر فى كذا حاجه كده
سليم: هى من ضمنهم
معاذ بتوهان وكأن أصاب عقله السكر ليغيب عن ذلك الواقع للحظات: هى بيهم كلهم ياصاحبى وسرعان مايستعيد وعيه سريعاً احم احم قصدك ايه يا عم أنت
سليم:خطيبتك نور ياعم هيكون مين يعنى
معاذ بابتسامة باهته: اه اه كويسة
سليم: ايه ياعم مش هتفرحنا قريب
معاذ: بإذن الله
سليم: وياسمينا أخبارها ايه وحشينى المضة
معاذ بحسرة:معرفش عنها حاجه من سنتين
سليم بصدمة:نعاااام هى مين دى اللى متعرفش عنها حاجه من سنتين ياسمين تربيتك لا مصدقش
معاذ بحزن:لا صدق لان دى الحقيقة
سليم:ازاى يعنى
معاذ: صحيت الصبح لقتها سابت بيتنا ومشيت رجعت عند جدى فى البلد 
سليم: وأنت محاولتش ترجعها 
معاذ : أنت عارف علاقتى بجدى زفتتت بس مع ذلك مسكتش
فلاااش بااك✨
معاذ استيقظ ونزل إلى أسفل لكى يتناول فطوره فيقع نظره على من كانت تشغر ذلك المقعد الفارغ أمامه الآن فيترك من يده
معاذ لأمه:أمى مصحتيش ياسمين ليه مش قولت كذا مرة أهم حاجه الفطار ليها
حنان (والدته): ياحبيبى ياسمين مش هنا أصلا
معاذ بنرفزة: يعنى ايه الكلام ده وبصوت عالى ياسمين يااااااااسمين
حمزة:اتصلت بجدك وبعت ليها كمال ابن عمتك خدها بالليل
معاذ بعصبية هب واقفاً: يعنى ايه الكلام ده وازاى تمشى من غير ما حد يعرفنى وامتحاناتها اللى كمان شهرين دى هتعمل فيهم ايه
ماجد(والده):هى مش عند حد غريب ده جدها وبعدين هى قالت هتحول مدرستها للبلد هناك
معاذ فقد أعصابه وجن جنونه إلى أن وصل حد السماء وتحرك سريعاً وصعد بسيارته وتحرك إلى أن وصل إلى أسوان حيث مقر عائلته ومكان تواجد ملكته وصغيرته، ليصل فى وقت متأخر بعض الشئ ويدخل وبصوت جهورى
معاذ: يااااااسمين ياسميناااااااا
ليخرج له كمال ابن عمته:خير فى ايه صوتك عالى ليه 
معاذ بغضب جم نظر له ولم يعيره اى انتباه ليرجع لمناداة تلك التي فى غرفتها أعتدلت فى فراشها فور سماع صوته ولكنها لم تعد تريد أن تنظر فى وجهه ولا حتى استماع صوته
ليخرج جده(فاروق):صوتك عالى يابن ماجد الزم حدود أدبك ومتعليش صوتك البيوت لها حرمه تفزعهم
معاذ: أنا لا أجى أفزع ولا اتهبب أنا جاى أخد ياسمين عشان ترجع معايا عشان مدرستها وحياتها اللى هتبوظ بسبب أخدانك ليها
فاروق:الزم أدبك وهى مش هتروح معاك فى حته ولا أنا غصبتها على حاجه هى اللى كلمتنى وطلبت تيجى وتعيش مع جدها
معاذ:مش هصدقك ولا هسمع كلمة منك غير أما اشوفها الأول
فاروق: شكلك اتجننت أنا لو عاوز اخدها كنت خدها وخليتها هنا من زمان
معاذ: أنت عارف أنه مكنش بمزاجك وأن هى اللى اخترتنى انا زمان ساعة لما كانت مش بترضى تسيب حضنى ولا تبعد عنى ساعتها الكل قالك أنها لازم تعيش معايا 
كمال: زودتها اوى أنت ياولد خالى
معاذ: اسكت يابابا
كمال أتى ليتحدث ليقاطعه جده: اسكت ياكمال واطلع نادى ل ياسمين تكلم واد عمها
معاذ بسرعة:لا أنا اللى هطلع ليها مش هو ليصعد إلى السلم دون الاستماع إلى أحدهم وبسرعة البرق يكون أمام أحدى الغرف ولم يعرف كيف تيقن بأنها داخلها،ليدق عليها باب الغرفة 
*****
معاذ: أنا عارف أنك صاحية ممكن أدخل
ياسمين:مش عاوزة اتكلم
ليدلف معاذ ليجرها إليه بعنف :يعنى ايه مش عاوزة تتكلمى ويعنى ايه تيجى هنا من غير ما أعرف ويلا اتفضلى لمى هدومك عشان تمشى معايا
ياسمين:انا مش همشى اتفضل أنت مع السلامة
معاذ بنرفزة: أنت شكلك اتجننتى مش كده دراستك وحياتك اللى هناك 
ياسمين ببرود:هنقلهم كلهم هنا عادى مش حوار
معاذ بيجز على سنانه: هسيبك يومين وارجع أخدك
ياسمين:لا يومين ولا تلاتة تمام ويستحسن متجيش
معاذ غادر الغرفة وفتحها بابها بقوة أفزعتها
*******
عند جده بالأسفل
كمال: أنت ازاى تسيبه يطلع ليها ياجدى
فاروق: عشان غشيم مش فاهم ياسمين دى داء العند والكبر فيها ومدام هى اللى طلبت ترجع يبقى عمرها ماهتمشى معاه ولا بالطبل البلدى
كمال: أيوة ياجدى بس أفرض ليقطع كلامه نزول معاذ ووجهه مكفهر غضباً يكاد من شدة غضبه أن يقتلع الأخضر واليابس
كمال:مع السلامة ياواد عمى ما أنت قاعد شوية بيت للصبح حتى
ليتحرك معاذ بلا مبالاة لكلامه
*******باااك******
سليم: وليه كل ده
معاذ تذكر ماحدث وما أقدم على فعله نتج عنه بعدها عنه،فيحاول أن يغير مجرى الحديث
معاذ: يلا اللى حصل قولى أنت عملت ايه فى الشركة بتاعتك
سليم بتذكر: والله يا معاذ أنت عارف انا الحمد لله شغلتها من قبل ما ارجع بس لسه بقى عاوزين كام موظف على كام سكرتيرة وعندهم مقابلات يوم 14/8 لدرجة أنى مش عاوز اليوم ده يجى
معاذ بضحك:يوم ايه اللى مش عاوزة يجى ده النهاردة يابيه
سليم:لا بتهزر قول كلام غير ده
معاذ:لا والله مافيه كلام غير ده
سليم: يانهار كنافة بالمانجا على مكسرات أنا لازم اطير ناووو يلا سلام هتلاقى الشركة مقلوبة عليا
معاذ:طبيعى ما مديرهم داخل فى حالة انعزال عن العالم وشوية وهعيش فى كوكب لوحده
ليغادر سليم سريعاً،ليترك خلفه ذلك التائه فى بحر ذكريات تمزق قلبه يوميا وتسرق روحه منه لتصعد بيه لسموات السبع ليفيق على واقع مرير وهى أن كل هذا مجرد مخيلات وذكريات تمر على باله مرور الكرام
                  “****************”
يتحرك سليم بسيارته بسرعة فإذ بيه يجد فتاه واقفة على الطريق السريع فى منطقة لا يوجد بها أحد تعطى له إشارة بالوقوف ،فيكبح فرامل سيارته ليجدها تصعد دون استئذان بجواره
_اطلع بسرعة فوراً لينظر لها بصدمة لتكمل انت لسه هتنح يلا
              “*****************”
عند معاذ يجلس فى مكتبه شارد الذهن ليرن هاتفه برقم مجهول يتجاهله مرة والثانية وفى الثالثة يرد
معاذ:مين
_.أنسة نور عاملة حادثة وهى دلوقتي ف مستشفى******
معاذ وكأن هذا الأمر شئ عادى وكأن تلك التى حدث لها هذا الحادث ليست بخطبيته:طيب انا جاى حالاً
ليذهب لها وبعد أن أطمئن عليها ووجد أن الأمر ليس خطراً يقوم بإزلة خاتم خطبته من يده ويعطيه لها
نور بصدمة عقدت مابين حاجبيها: ايه ده
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد