Uncategorized

رواية الرعد الفصل السابع عشر 17 بقلم شهد جبريل

 رواية الرعد الفصل السابع عشر 17 بقلم شهد جبريل

رواية الرعد الفصل السابع عشر 17 بقلم شهد جبريل

رواية الرعد الفصل السابع عشر 17 بقلم شهد جبريل

يارا بصوت متقطع :ر ر ع د الحقنى ثم اغمى عليها
رعد :يارا الو الو فى ايه يا يارا ولكن لم يأتيه رد اتت جاسى على صوت رعد 
جاسى :رعد فى ايه مالها يارا 
رعد :يارا ف خطر اومال ياسين فين هو والحراس لايدرى رعد بأن صديق ضربه يعانى ويقاوم الحياه 
رعد :انا رايح اشوفها بسرعه 
جاسى :هاجى معاك 
رعد :المكان خطر عليكى هناك ومى محتاجه حد عندها خليكى عندها انا خايف تتأذى 
شعرت جاسى بألم الهذا الحد يخاف عليها وهى من خدعته ليتنى لم اسكع لحسام 
جاسى :متخفش عليا يا رعد 
رعد :تعالى  بس خليكى بعيده 
اخذ رعد الحراس وجاسى متتبعين موقعهم من هاتف يارا ووصلوا اليها ولكن وقف رعد وجاسى منصدمين مما حدث لا يستبعوا هذا المشهد الأليم فرت دمعه من عين رعد واتبعتها الأخره حينما رأى صديقه مغرق بالدماء ومضروب واثر الضرب على وجهه وعلى تلك المسكينه التى تنزف بشده 
شهقت جاسى لما رأته وذهبت مهروله الى ياسين ويارا 
جاسى :ياسين  ياسين واخذت تهز به ولكن دون جدوى وهرولت ليارا ولكنها لم تستجيب لها 
ونظرت لرعد المتحجر مكانه لا يستوعب ماذا يفعل اخسر صديقه ورفيق دربه ذهب رعد الى ياسين 
رعد: ياسين ياسين فوق يا ياسين معقول هتسيب صاحبك لا يا ياسين انت قوى وهتقوم قوم يا صاحبى واخذ يصرخ اسعاااااف اطلبى الأسعاف يا ياسين متعملش معايا كدا انا ولدت من هنا واتيتمت من هنا وانت اللى كنت اخويا وابويا وصاحبى اوعى يا ياسين تسيبنى دايما كنا نوعد بعض انوا هنفضل مع بعض قوم انت مش راجل لو راجل هتقوم الراجل مبيخلفش بكلمته وانت بتخلف قوم اخذت جاسى تبكى على حاله ياسين وعلى رعد 
ترك  رعد يد ياسين وذهب الى يارا 
رعد :قومى يا يارا انتوا دايما متعودين تعملوا مقالب ف بعض واكيد بتعملوا فيا دلوقتى انا عارف يلا يا يارا قومى وياسين هيقوم وراكى واخذ يصرخ لاااااااااااا اوعى تسيبنى يا صاحبى قوووووم رعد عمره ما بكى على حد  وانت عارف كده رعد طول عمرة قلبه حجر وانت طول عمرك عارف كدا وكنت تقولى متبكيش على اللى راح يا صاحبى ودلوقتى انت السبب يا ياسين انى ابكى يلا قوم يا ياسين قومى يا يارا 
ثم اتت الأسعاف واخذتهم الى المشتشفى واخذ رعد سيارته وهرول ورائهم وصلوا للمستشفى 
رعد :اعملواا اى حاجه واياكم اخسر واحد فيهم بسررررعه 
واخذ الدكاترة يجرون على يارا وياسين 
الدكتور :دخلوهم العمليات بسررعه 
وقف رعد امام الغرفه ومن يرا يشفق عليه اهذا الرعد 
جاسى :هيبقى كويس يارعد هو ويارا 
رعد :مش هستحمل خسارته ياسين دايما معايا ع المره قبل الحلوة 
فاقت مى وجدت نفسها ف المستشفى وتزكرت ماحدث 
مى :يارا يارا فين وخرجت خارج الغرفه ووجدت رعد وجاسى وحاله رعد سيئه تماما 
مى فى نفسها :معقووول يكون يارا حسلها حاجه وجرت على رعد 
مى :فى ايه يارعد انتى قاعد كده ليه يارا  حصلها حاجه قولى يارعد 
رعد : ياسين ويارا ف العمليات 
مى :يارا حصلها ايه يارعد قولى 
رعد :بقولك ياسين كمان معاها انتى عارفه انوا ياسين خاطر علشان خاطر ينقذها يا مى وهو ف العمليات بسببكم يا مى ياسين انا مش هستحمل خسارته يامى لو حصله حاجه مش هسامحكم
مى وهى تنظر لحاله رعد : هيكونوا بخير يارعد 
وقفت مى بجانب رعد 
مى :هيبقى كويس يارعد ياسين هيحارب علشانك وعلشان يارا  ياسين ويارا روح واحده 
رعد :اتمنى يامى 
مى :اكيد يارعد 
مى :انا اسفه يا رعد اسفه خوفى على يارا خلانى انسى ياسين 
رعد :ياسين طيب وبيحب كل الناس ياسين مش صاحبى يا مى  ياسين كل حياتى 
مى :هيفوق يارعد هو ويارا 
هدأ رعد من كلام مى وتشجيعها له ولكن هذا الهدوء لم يبقى كثيرا 
الممرضه وهى تجرى 
رعد :فى ايه 
الممرضه :المريض حالت المريض بتسوء والرصاصه بجانب القلب ومش عارفين ونزف كتير
#شهد_جبريل
مى :ويارا
الممرضه :مش عارفه  
رعد :يعنى ايه مش عارفين  انطقى 
مى :اهدى يارعد 
ذهبت الممرضه سريعا لتحضر اكياس الدم بسرعه لكليهما  ودخلت الى العمليات واخذ رعد يقف وهو على اعصابه يدور بأنحاء المكان لا يعلم ماذا يفعل واخذت مى وجاسى يدعوان ليارا وياسين 
خرج الدكتور 
مى :فى ايه يا دكتور 
الدكتور :لحقنا ننقذ  الأنسه يارا علشان الجرح كان سطحى 
رعد :وياسين 
الدكتور بأسى :ياسين مش هنقدر نحدد حالته علشان الرصاصه قريبه من القلب وكما خسر دم كتير والحقتوه ف وقت متأخر ف ممكن يدخل غيبوبه 
رعد ممسكا ثيابه :يعنى ايه انطق لازم تعملوا اى حاجه بسرعه 
الدكتور :لازم نستنا 24ساعه تحت الملاحظه وانتوا كمان استوا ياسين هيحصل فيه ايه 
يتبع….
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد