رواية أحببت رائد الفصل الاول 1 بقلم ريم متولي

مكه :….

Flash back

مريم (والدة مكه): انا جهزت الاكل قومي وديه ل بابا الشغل عشان انا عندي شغل مستعجل في المستشفي ف همشي حالا

مكه:  ماشي يا ماما تروحي وترجعي بالسلامه سلام 

بعد مرور بعض الوقت

محمد( والد مكة لواء في الشرطه):  مكة بجلالة قدرها جايبالي الاكل بعدين اي مصحيكي بدري 

مكه: هو انا عندي اغلي منك يا ازميكس

محمد: والله يابنتي لو متربيه في الشارع مش هتقولي كدا بعدين انا في الشغل ومينفعش تقولي كدا قدام حد خلي الحاجات دي في البيت

مكه:  عُلم وسينفذ يا حضرة اللواء همشي انا بقي

(مكه بنت في 21 من عمرها تدرس صيدله فتاه جميلة جدا يكاد كل من يراها يفتن بها من شدة جمالها ذات عيون عسلي ورموش طويله وبشرة بيضاء وشعر اصفر كالشمس) 

بعد ما خرجت من غرفه والدها حطت الهايدفون علي ودانها وجت تحط فونها في الشنطه وقع منها

«في مكان تاني في القسم»

محمود: متعرفش يا جاسر اللواء محمد عاوزنا في اي

جاسر: لا ابدا ومن امتي اللواء بيقول (بعدها وهو ماشي شاف فون مكه واقع ع الارض) لحظه يا انسه

(مكه في عالم تاني طبعا بسبب الهايد فون يعني لو قامت حرب مش هتسمع) 

جاسر مرة تانيه: انسه لو سمحتي فونك وقع منك

مكه:…..

جاسر: مبتسمعش دي ولا اي وقام شاددها من ايدها

مكه: من غير ما تشوف ولا تفهم ولا تسمع ضربت جاسر بالقلم علي وشه بعدين قالت انت ازاي تتجرأ تعمل كدا والله لاندمك بعدين شافت فونها في ايدة عرفت انها بوظت الدنيا خالص وشدت فونها من ايدة وجريت

اما جاسر وشه من كتر الغضب هينفجر منه الدم ولو مكه كانت فضلت كمانةخمس ثواني قدامه كانت ماتت من نظراته المرعبه

محمود: هههههه تعيش وتاخد غيرها يا حضرة الرائد وربنا ما مصدق بنت تتجرأ وتضرب الرائد جاسر عماد هههههه

جاسر سابه ومشي لانه لو معملش كدا كان ممكن يقتله

«في غرفة الاجتماعات» 

اللواء محمد: احنا جايين هنا يا شباب عشا (بعدين شاف علامات علي وش جاسر)  اي دا يا جاسر اي اللي معلم علي وشك دا 

محمود: انفجر في الضحك 

(بيني وبينكو لو كنت مكان جاسر كنت قتلت محمود دا ????) 

جاسر: وشويه وهيقتل محمود بعدين قال ولا حاجه يا فندم حادثه صغيرة كدا