رواية أحببت رائد الفصل السادس عشر 16 بقلم ريم متولي

اللواء محمد: بصلها بمعني تمام وقعد جمب مريم

_: تعرفي يا مريم انا حاسس ب اي حاسس اني مش موجود ومن غير روح بنتك قربت تكرهني يا مريم ياريتك سمعتيها كنتي قولتيلها لي انا بعمل كدا لانك الوحيدة اللي عارفه اني مجبور اني اشتغل كدا فوقي يا مريم لو مش عشانك وعشاني ف عشان مكه مكه محتجالك قوي قوي عشان خاطري قومي

__

محمود:اتفضلي جبت كل حاجه هرجع انا بقي

مكه:تمام شكرا

جاسر:هتمشي

محمود:ايوة لازم امشي انت عارف اللي فيها

جاسر:تمام خد بالك من نفسك

محمود:حاضر لا اله الا الله

جاسر:محمداً رسول الله

مكه:اتفضل الدهان والبرشام مكتوب عليهم امتي هتستعملهم عن اذنك

دخلت مكه عشان تنام فيه

مكه:هو انا..(بعدين شافته مش عارف يدهن الدهان والجرح بيألمه) تسمحلي اساعدك

جاسر:بصلها بمعني ايوة

مكه:بيوجعك

جاسر:مش فارقه مهما كان وجعه في حاجات بتوجع اكتر منه بكتير

مكه:خلصت انا هنام فين بقي

جاسر:الاوضه اللي ع الشمال

مكه:عن اذنك

دخلت مكه اوضتها وفضلت تعيط ع حالها وكانت حاسه ان قلبها موجوع حست ان فعلا فيه حاجه بعدين افتكرت ان جاسر مش هيقدر يقوم لوحده يروح اوضته نزلت ليه

جاسر:مش نمتي لي فكرتك نمتي

مكه:مش جالي نوم هتدخل تنام انت

جاسر:ايوة انا كنت قايم اصلا(بعدين جه يقوم مقدرش والجرح تعبه)

-ااااه

مكه:انت كويس

جاسر بوجع:ايوة ايوة كويس

مكه:اسند عليا هدخلك جوه

_هي دي الاوضه صح

جاسر:صح

مكه جت تقعده وقعو هما الاثنين ع السرير بعد كام ثانيه كالعادة بيقطع جاسر اللحظه

جاسر:ااااه

مكه:انا اسفه مقصدش انت كويس الجرح وجعك

جاسر:كويس كويس

مكه:تمام انا ماشيه

(حل ظلام الليل ع ابطالنا)

جاسر فضل يفتكرها ويفتكر كل اللي حصل بينهم واول ما افتكر ردها عليه ضحك بعدين قال لنفسه:مينفعش اللي بتعمله مهما كانت علاقتك بيها في القانون ف دا مؤقتا وكل واحد هيروح في طريق

__

محمود:كله تمام يا فندم ودي الورقه اللي امرتني انهم يمضو عليها

اللواء محمد:تمت الامضي عليهم!

محمود:ايوة يا فندم الاثنين مضو عليها جاسر كان عارف بالموضوع طبعا وبنت حضرتك كمان مضت ومتعرفش الموضوع زي م حضرتك آمرت

اللواء محمد:برافو عليك

يتبع….