Uncategorized

رواية نور حياتي الفصل الثامن 8 بقلم بسمة شعبان

 رواية نور حياتي الفصل الثامن 8 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل الثامن 8 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل الثامن 8 بقلم بسمة شعبان

نور : ايوة انا مراته على سنه الله ورسوله
محمد بصدمه : ايه ، يعنى انتى هربتي عشان تتجوزيه طب مقولتيش ليه ، واضح ان امى كان عندها حق فعلا واضح انك متربتيش واوعى تكونى فاكرة انى هسيبك لازم أكسرك زى ما كسرتينى بالظبط ، انا ماشي وهعتبر انى مسمعتش حاجه عشان انتى ليا ، عارفه انا كنت بفكر أعمل الفرح هنا بس لا مفيش فرح وهنتجوز غصب عنك وهوريكى الذل بجد
جاسر ببرود : لو خلصت تقدر تمشي ،عشان انا صدعت بصراحه
محمد بغضب : انا همشي فعلا بس مش هسيبها لغيري
وبالفعل ذهب محمد ولم يعرف جاسر لماذا شعر انه يريد ان يقتله هل حقا يحبها !! هل من الممكن ان تكون لغيره !! هل لم يراه مجددا …
جاسر لنفسه : فى ايه ياجاسر لحقت تحبها ، دا انت لسه عارفها من يومين بس
ريم بعصبيه : ليه عملتى كدا يانور … ليه ؟
مازن بزعيق : يعنى ترمي بنت عمك عشان دى
ريم بزعيق : ماتحترم نفسك يامهزق انت ايه دى وهى شغاله عند أهلك
مازن بغضب : بت اطلعى من نفوخى الساعتى
جاسر بتعب : بس انت وهى ، انتو مش شايفين ان فى واحده مريضه والمفروض ترتاح واختك اللى بتتكلم عنها دى بتخونى يامازن باشا وكمان هى اللى ضربت نور بالمسدس  ، وانتى ممكن تبطلى عياط شويه … قال جملته الاخيره بزعيق
نور بخضه : انا اسفه ياجاسر بيه بس انا عاوزة امشي من هنا
( فى ايه يااخت نور ماتنشفى شويه دا بسكوت نواعم انشف منك ????????)
مازن بصدمه : ايه لا طبعا مستحيل ، واختى هتعمل كدا ليه أكيد مش غيرانه منها مثلا
ريم بعصبيه : بنت الجز…  وانت يااخ أحترم نفسك شويه ،وربنا ماهسيبك ياسلعوه انتى
مازن : احم .. دى اختى عالفكرة ، وانا محترم غصب عنك ولا نسيتى البلاغ
ريم وهى تنظر له بغيظ : يلا يا نور عشان فيه حشرات هنا مقرفه
وبالفعل ذهبوا جميعا من المستشفى
جاسر : انسه ريم خدى نور اوضتها عشان ترتاح
وبالفعل ذهبت الفتاتان إلى غرفتهما
مازن : ممكن اعرف انت هتعمل ايه مع اختى
جاسر بخبث : ولا حاجه انا طلقتها وكل واحد يروح لحاله
مازن : وآدم ناويين تعمله ايه معاه بقى
جاسر : ماله آدم ، أعتقد أختك اصلا مكنتش تعرف عنه حاجه وهى بنفسها اللى قالتلى انى اجيبله مربيه وانا عملت كدا فعلا
مازن : طبعا عشان تتجوز المربيه وماتصدق ، بس ياجاسر انا معاك ان أختى مستهتره بس مش لدرجه الطلاق
جاسر بعصبيه : واظن ان أختك لما تخونى تستاهل أكتر من كدا وبعدين تعالى نتكلم على المكشوف انا وانت والعيله كلها عارفين انا اتجوزت تاليا ليه ولا نسيت
مازن بغضب : ملوش لزوم نفتح فى القديم ياجاسر انا ماشي ، بس هتشوفنى كتير الفترة دى
جاسر وهو يصعد سلالم فيلاته: وانا باب بيتى مفتوح دايما
طرق آدم على غرفه والده : بابي بابي هى فين نور انا روحت أوضتها مكنتش موجودة فيها
جاسر : ايه ، تعالى نشوفها وبالفعل كانت نور تعمل فى المطبخ ، وكانت تحاول ان تعمل شوربه ولكن كانت بيد واحده تحاول ان تجلب برطمان من التوابل ولكن ليست طويله القامه وضعت كرسي وصعدت وبالفعل امسكت البرطمان ولكن بالطبعا كان صعب النزول بيد واحده ، حاولت بالفعل ان تنزل ولكن التوى كاحلها وكادت ان تسقط من على الكرسي ولكن جاسر كان الاسرع والتقطها سريعا
(دا انت بتيجى فى اوقات غلط ياجدع ????????)
وتقابلت عيونها مع عيونه وظلوا فى حاله صمت
ولكن كانت العيون هى التى تتكلم
جاسر فى نفسه : انا مش فاهم ايه اللى بيحصلى لما بشوفك ، برغم ان جمالك عادى جدا بس فيكى حاجه بتشدنى ليكى
نور فى نفسها : واضح كدا انى هحبك ، يارب انا مش عاوزة اتجرح ،  انتى نسيتى نفسك ولا ايه يانور ، شوفى انتى فين وهو فين مستحيل يبصلك طبعا ، يعنى هيضحى بكل المزز اللى حواليه دى عشان خاطرك انتى ، واضح فعلا انك اتهبلتى كفايه عليا اوى كدا ، شكلك بتمثل ولا هتموت ولا نيله وانا اللى هموت ، الله يخربيت اليوم اللى شوفتك فيه ياجدع
آدم قطع تفكير كلاهما : بابى جدع انك لحقت نور قبل ماتقع …وهنا تركها واوقفها على الارض
جاسر بحزم : ممكن أعرف كنتى بتعملى ايه
نور بتوتر : ك..كنت بعمل أكل آدم عشان كدا هيتأخر على النوم
جاسر : لا ملوش لزوم انا هطلب أكل من برا وعملت حساب الكل
فى الرسيبشن
جلس مازن وهو يتحدث مع اخته فى الهاتف
مازن بزهق : خلاص بقى ياتاليا ، انتى اللى عملتى كدا ياما نصحتك وقولتلك بطلى اللى بتعمليه دا ولا نسيتى جاسر اتجوزك ليه
تاليا بعصبيه : اوووف ما خلاص يامازن هو كل ما اكلم حد يفضل يشكر فى سي جاسر ، بس انا مش هسيبه وهتشوف هعمل ايه
وقفل مازن مع تاليا وذهب للمطبخ
مازن : كويس ان انتو هنا ، انا جعان هتاكلوا ايه
جاسر : انا طلبت أكل
مازن : جاسر انا عاوز اتكلم معاك شويه
جاسر : وانا مش فاضي ولو هتتكلم فى موضوع أختك يبقى الموضوع دا انتهى عشا…..
احد الخدامين : جاسر باشا فى واحد عاوز حضرتك بره
جاسر : طيب انا جى …. افندم مين حضرتك
علي بخبث : انا ابو نور وريم
يمكن للماضي ان يكون له تأثير على الحاضر ولكن ربما يغير كل هذا القدر… والقدر وحده
فى شقه يوسف
يوسف : يعنى ايه ، خلاص كدا مفيش فلوس
تاليا بزعيق : فى ايه يا يوسف شيفاك مهتم بالفلوس أكتر منى
يوسف بخبث : لا طبعا ياحبيبتى انا بس خايف على حقك مش أكتر
تاليا بدلع اقتربت عليه وقامت بإحتضانه : حبيبي ياچو ، انت مش هتسيبنى صح
يوسف بخبث وهو يفكر فى نور : اسيبك دا انا ابقى عبيط ياروحى
فى المنصورة
معتز بخبث : زى ما بقولك كدا ياطنط ،ريم كانت مستلفه مبلغ منى وانا محتاجه دلوقتى ومش عارف اوصلها
خالتها : والله البنات دول خساره فيهم تربيتى 5 سنين وانا مستحملاهم ، استنى يابنى هجبلك العنوان اللى هما فيه فى القاهرة
( طبعا انتو مش فاكرين مين معتز ???? عشان مش مركزين ???????? دا اللى كان مع ريم فى الجامعه ، اى خدمه ????????)
معتز بخبث : متشكر جدا ياطنط ، بس حضرتك عرفتى العنوان منين
خطيب أختها كان قاعد معايا وجاله اتصال من واحدة وهى اللى قالتله العنوان وقالتله فاعله خير والله البنتين دول طلعوا عقارب
معتز بخبث : معلش ياطنط خيرا تعمل شرا تلقى ، استأذن انا بقى عشان ألحق اسافر القاهرة
خالتهم (السلعوه ) : مع السلامه يابنى
مسكت الهاتف واتصلت على زوجها : ها يا على وصلت
على : ايوة وصلت وطبعا عشان الباشا مشهور ف عرفت العنوان بسهوله ، اقفلى انتى دلوقتى
فى فيلا جاسر
جاسر بتوتر : نعم ابوهم ازاى !! دا مستحيل ، ااانا ش..شوفتهم وهما…..
قطع كلامه علي بخبث : ايوة ابوهم اللى رباهم ، انا جوز خالتهم
جاسر بإرتياح : اممم ، خير عاوز ايه
علي بخبث : ابدا انا كنت بس عاوز اطمن علي بناتي
جاسر : لا متخفش هما كويسين ، ولما هما بناتك سبتهم يمشوا ليه ؟ ليه مخلتهمش عندك ولا مش خايف عليهم
على بخبث : انا ابدا ، يعلم الله انا كنت بعاملهم ازاى ، هما اللى مشيوا وحتى مخدوش رايى وانا مقدرش امنعهم
جاسر بزهق : ايوة يعنى انت عاوز ايه دلوقت
علي بخبث : انا عاوز اعرف هم هنا بيعملوا ايه
جاسر : نور بتشتغل هنا وريم قاعدة هنا بردو عشان طبعا حضرتك عارف ان مفيش مكان عشان يسكنوا فيه
علي : ايوة ايوة ، طب ممكن اشوفهم
جاسر بشك فيه : اتفضل
دخل على مع جاسر واول ما شافته نور اتصدمت
نور بصدمه وخوف  : ع… عم على ، ازاى حضرتك
على بخبث : كدا يا نور تسمعى كلام أختك اللى المفروض انتى الكبيره وناصحه بردو
نور بحزن : صدقنى كدا أحسن ياعمى
على بزعيق : يلا يابت قومى معايا ولا عاوزة الناس تأكل وشي وتقولى شوف بناتك بتعمل ايه
جاءت على صوته ريم التى كانت تذاكر بأهتمام
ريم بصدمه : عم على ، ايه اللى جابك وعرفت مكانا منين
على بغضب : ايه مكنتيش عاوزانى اجى ياقليله الادب ياللى بتمشي أختك الكبيرة على الغلط
ريم بغضب وزعيق : غلط ايه اللى بتتكلم عنه ، اننا نفضل خدامين عندكوا وكمان مش عاوزين تعلمونا اللى هي اصلا فلوسنا من معاش بابا بس انت عشان مفترى انت ومراتك عملتوا كدا ، انا كنت ساكته كتير بس دلوقتى خلاص محدش يقدر يجبرنا على حاجه ولو على الحرام والحلال ف احنا عارفين كويس اوى ايه الحلال وايه الحرام ومش انت اللى هتقولنا عليه يا..ياعمى
علي بغضب شديد: لا دا انتى عاوزة تتربي من اول وجديد وجاء حتى يصفعها ولكن امسك يده مازن : لو فكرت بس تمد ايدك صدقنى مش هخليها مكانها وجرب وشوف
على بغضب : ماشى ياولاد المهدى بس انا مش هسيبكوا وانا وانتوا والزمن طويل
قال جملته وذهب من الفيلا ولكن كان يفكر فى شئ ما
مازن : ممكن ياانسه نور ريم تساعدنى فى المذاكرة وهنا متخافيش
نور : نعم ! هنا فين ومذاكرة ايه دى
مازن : بصراحه انا كنت عاوز ريم تساعدنى فى الدراسه
نور : تمام مفيش مشاكل ، بس بعد اذنكوا دقيقه
سحبت نور يد ريم وذهبت بعيدا عنهم : ممكن اعرف ايه اللى بيحصل ، بصى ياريم مش معنى انى طاوعتك ومشيت معاكى ف دا كان عشان مصلحتك انما تذاكرى مع شاب وكمان معاكى فى الجامعه ف دا حرام ياريم وانتى عارفه دا كويس
ريم بحزن : ايوة عارفه ، بس غصب عنى والله
نور بغضب : هو ايه اللى غصب عنك ، ريم انتى في حاجه انا معرفهاش
ريم بحزن : هقولك وانتى فى المستشفى …. وقصت لنور كل ما حدث
نور بغضب : كل دا وانا معرفش ياريم
ريم : ما انتى كنتى فى المستشفى ، بس بصراحه هو واضح انه عاوز يتغير فعلا ، يمكن اكون انا السبب ف انه يتغير
( اوعدنا يارب بحد زى مازن وانا هدخل الامتحان مكانه ????)
نور بإقتناع : ممكن فعلا ، بس متنسيش فى حدود ياريم ها ، انتى بتساعديه مش أكتر ، ماشي
ريم بحماس : أكيد أكيد ، انا كنت عاوزة اكلمك فى حاجه تانيه
نور بأهتمام : قولى
ريم بعصبيه : ممكن تتغيرى ، يعنى ليه سبتيه يقول علينا كدا ومتكلمتيش ، ليه مش بدافعى عن نفسك جربي يانور جربي اى حاجه غير العياط دا عشان دا بيبين انك ضعيفه
قالت جملتها وذهبت وتركت نور تفكر فى كلامها
نور : فعلا ريم معاها حق انا لازم اتغير
ياترى ماذا سيحدث حول هذا التغيير
وصل الأكل وظلوا يمزحون مع آدم ويضحكون حتى ذهب كل منهما إلى غرفته للنوم
فى صباح يوم جديد
فى شركه جاسر السويسى وتحديدا فى مكتب حسام الدمنهورى
امسك الهاتف الذي ظل يرن ولكنه لا يجيب
حسام بزهق : نعم !!
والدته بغرور : فى ايه يا حسام انت مش عاوزنى اكلمك
حسام : يكون أحسن ، عشان كل مابتكلمينى بفتكر اليوم اللى رامتينى فيه فاكرة ولا أحمد باشا نساكى دى كمان
والدته : اتكلم عدل ياحسام وبعدين ايه راميتك دى ، انا سبتك وانت عندك عشرين سنه
حسام بغضب شديد : عشانه ، عشان جوزك ياست هانم عشان الباشا كان لازم يخدك معاه عشان انا افضل لوحدى مش كدا ، بصى انتى اختارتى جوزك اللى ضحك عليا وفكرنى انى زى ابنه وخلانى اتشارك معاه فى الشركه اللى هو ضحك عليا فيها ونصب عليا وياريت بعد دا كله جيتى عشان تختارينى انا ، لا ازاى وتسيبي أحمد باشا ازاى ، رغم انك امى بس عمرى ماحسيت ب دا ابدا ، انا مشغول ولازم أقفل …. سلام
وضع رأسه على مكتبه وتذكر كل ماحدث معه من 8 سنوات وسقطت دمعه من عينه بسبب قسوه والدته
طرق الباب عدة مرات ولكن كان سرحان … دخلت شهد بعدما لم تسمع رد
شهد بجديه : صباح الخير يافندم .. احم بصراحه انا حسيت انى عكيت الدنيا مع حضرتك امبارح ف قولت أجى اعتذر لحضرتك
حسام وهو يحاول ان يمسح دمعته قبل ان تراها شهد : خلاص ياانسه حصل خير
شهد بمرح : يعنى خلاص صافى يالبن
حسام : افندم !
شهد بمرح : ياجدع لغيينى اقولك صافي يالبن ، تقولى حليب يااشطا … اقولك مسامسا يارؤوف ، تقولى مسامسا يا ابراهيم كدا يعنى
حسام يحاول كبت ضحكته : خلصتى
شهد بمرح : بص بصراحه انا كنت جايبه فطار وطبعا انا لسه جديدة وبعيد عنك انا اكتر حاجه تموتنى انى أكل لوحدى ف ممكن تفطر معايا
حسام بجديه : واضح ياانسه انك جايه تهزرى
شهد بمرح : عليا الطلاق ابدا ، دا حقيقي يلا بقى اللهى يسترك افطر معايا ، انا جايبه طعميه سخنه ومخلل وبتنجان وحاجه اخر عسل يعنى لا وكمان فينو سخن تخيل جايبه من عم رمضان ، الراجل دا سكرة والله عمال يخس يخس لحد ماهيختفى والله
وهى تضع الاكل على مكتبه
حسام بغضب : ايه التخلف دا ، انتى بتعملى ايه واضح انك مش جايه تشتغلى يا انسه وانا مالى بعم زفت
شهد بنفاذ صبر : بص انا ممكن اسكتلك على كله إلا عم رمضان ، انا بقولك اهو ، ومش عاوز تطفح احسن بردو هطفح لوحدى عن ازنك يا احمد زويل باشا
قالت جملتها واخذت الفطار وذهبت من مكتبه
عندما خرجت ابتسم حسام على تلك الاجتماعيه المجنونه : يخربيت هبلك
خرجت شهد من مكتبه : داهيه تاخدك سديت نفسي يابعيد ، ولا استنى كدا تصدق لسه مفتوحه ، اممم أكل مع مين ، تاكلى مع مين يابت ياشهد .. بس لقيتها
وذهبت شهد إلى الامن
شهد بمرح : عمه بعد ازنك
احد افراد الامن : نعم يابنتى
شهد بمرح : روح ياشيخ اللهى يسترك دنيا واخرى تعالى افطر معايا ، اصل انا مش بحب افطر لوحدى ومحدش لسه جه من القسم اللى بشتغل فيه ، ف ممكن تفطر معايا
الامن بينظر لها بإستغراب .. ما هذه المجنونه هل حقا هذه الفتاه تعمل هنا ام جاءت بالغلط
شهد : ها ياعمه انجز انا كلاب بطنى بتصوصو والله
الامن بضحك : حاضر يابنتى تعالى انا كدا كدا كنت هقوم عشان افطر
وبالفعل ذهب كلاهما حتى يفطروا وظلوا يضحكون وكان الرجل كبير فى السن وهى ظلت تعاكس فيه وهو يضحك
امسك احمد هاتف مكتبه : ابعتلى الانسه شهد ازاى مش فى القسم وهى جت بدرى
السكرتير : انسه شهد بتفطر مع الامن يافندم
حسام بصدمه من جنونها : نعمممم ، ابعتها هنا حالا
فى فيلا جاسر السويسى
دلف جاسر إلى حمامه ثم ابدل ملابسه  إلى بدله سوداء فالاسود لا يريق إلا عليه وكان فى غايه الوسامه ونزل حتى يذهب إلى عمله وكانت نور تصعد إلى الاعلى بإفطار آدم ولكن لم تنتبه له
وصعدت ولكن خبطت فى صدره العريض وهذا أكثر ما يكره جاسر ان أحد ما يخرب له ملابسه
اغمض عينه حتى يتحكم فى غضبه ولكن لا فائدة
جاسر بغضب : انتى متخلفه مش شايفانى يعنى
نور ببرود : مخدش بالى … ثم أكملت بزعيق : ايه خلاص الدنيا اتهدد
جاسر بغضب شديد :………..
يتبع….
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!