Uncategorized

رواية شيزوفرنيا الفصل الرابع عشر 14 بقلم الشيماء عبيد

 رواية شيزوفرنيا الفصل الرابع عشر 14 بقلم الشيماء عبيد

رواية شيزوفرنيا الفصل الرابع عشر 14 بقلم الشيماء عبيد

رواية شيزوفرنيا الفصل الرابع عشر 14 بقلم الشيماء عبيد

هذه أنتي حبيبتي متمردة إلي الحد الذي يجعلني أحبك أكثر قوية وضعيفة تارة اراكي طفلة صغيرة وتارة اراكي شابة جامحة هذه التناقضات التي تجعل منكي أنثي أستثانية تجعلني أريد الاقتراب أكثر لا تتركيني في منتصف الطريق بهذا التخبط رفقا بقلبي قليلا????
#بقلمي
منير بأستغراب:أشمعنا 
يونس:مش عارف بس أحساس أنه أخوها أكيد هيكلمني عنها أكتر ويمكن بطريقة أفضل ويمكن عارف بوجودي مثلا 
منير بحزن:أنا مش قاصد أكرهك فيها انت طلبت تفهم ايه اللي حصل زمان وانا فهمتك 
يونس:أنا فاهم أنك اصلا مكنتش عاوز تحكي بس انا مش بحب اسمع كل شئ سلبي وأنت تقريبا مش هتحكيلي عنها غير السلبي وانا عاوز اعرف كل الجوانب 
منير:ليه عاوز تعرف عنها كل شئ 
يونس بحزن:يمكن عشان معشتش معاها ومقدرش اعوض ده غير بسيرتها مهما كانت هي عملت ايه او كانت وحشة قد ايه بس اكيد كانت بتحبني حتي أنت انا أقدر دلوقتي اعوض ولو جزء بسيط من عدم وجودي معاك بس هي لا سيرتها الشئ الوحيد اللي هيعوض حرماني منها
منير بتنهيدة غمض عنيه وقعد علي كرسي قريب منه:انا ممكن احكيلك عنها أفضل بكتير من أي حد؛ تعرف أني لحد دلوقتي مش مصدق كل اللي حصل زمان بحاول أكدب نفسي أنا عاقبت نفسي 7سنين كنت منعزل عن الناس سبت كل حاجة عشان أنسها ويوم مارجعت لقتني برجع لصورها مسكتها وعاتبتها كل يوم بعاتب الصور تقريبا وكل يوم بعاتب نفسي أني لسه بحبها 
يونس حط أيده علي كتفه بحب:هتقولي فين عنوانه صح
منير فتح عينه وبصله:أكيد هقولك بس بعد الغداء 
يونس بتذكر:أه صحيح هو أنا ممكن أخد المذاكرت دي ؟!
منير بأستغراب:مذاكرت أيه دي؟!
يونس:مذاكرتها 
منير بصدمة:أنت لقيتها فين؟!
يونس:لقيتها في دولابها الاخير ده بين الهدوم 
منير بدهشة وهو بيمسك المذاكرت:أنا عمري ما عرفت أنها بتكتب مذاكرتها 
يونس:يمكن لانك عمرك مافتحت دولابها 
منير برجاء:يونس سيب المذاكرت دي معايا وأبقي خدها بعدين أنا عارف أنه من حقك تاخدها وأنك أنت اللي لقيتها بس انا محتاجها 
يونس بتنهيدة:صدقني لو قرأتها هتحس بالتشوش مش هتبقي فاهم حاجات كتير وكمان أنا بجد محتاجها أنت عندك ذكرياتك معاها في الصور وفي  اشرطة الفيديو دي بس انا معنديش حاجة 
منير بضيق:بس توعدني تجبهالي
يونس:أكيد 
*بعد الغداء معاهم ونظرات الغاضبة من سرية ليونس وآسر اللي رفض أساسا ينزل يتغدأ معاهم خد يونس عنوان خاله وراح يزوره*
_____________
*وقف يونس عند العنوان لاقي فيلا من الطراز القديم بس شكلها جميل جدا ولكن الشجر بتاعها كبير مفيهاش جنايني ولا بواب وكأنها مهجورة وقف قدام الباب ورن الجرس شوية ومحدش فتح كان هيرجع ويفتكر أن خاله ده ساب البيت مثلا وعايش دلوقتي في بيت تاني بس لاقي الباب بيفتح بتطل عليه بنت بعيون زرقاء جميلة فيه شبه كبير بينه وبينها وتقريبا قده في السن وهي بتقول:أهلا حضرتك عاوز مين
*يونس بصلها وسأل نفسه هل هي ملحظتش الشكل اللي بينهم ولا شايفه عادي ولسه هيرد عليها لقي حد بيسحبها ويدخلها جوه*
سمير(خال يونس)بغضب:أنت مين؟!
يونس ببتسامة:أنا يونس 
سمير:يونس مين؟!
يونس:أبن أختك نسرين 
سمير بعصبية:اللي أنت بتتكلم عنها دي ماتت…. وقفل الباب في وشه
*أستغرب ردة فعل خاله لمجرد ذكر أسم أخته قصاده أيه ياتري اللي كان بينه وبينها معقول للدرجة دي بيكرهها وأستغرب أن خاله مفيهوش شكل من أمه أبدا طب مين البنت اللي فتحتله دي   أسئلة كتير فكر فيها كان هيخبط تاني علي الباب ولكن تراجع عن قراره ومشي*
____________
*في بيت يونس*
*يونس رجع بيته بسرعة ودخل أوضته متحمس جدا أنه يقرأ المذاكرت دي كأنه هيقرأ حدوتة ماقبل النوم وفتح المذاكرت علي صفحة عشوائية مش عارف ليه عمل كده بس هو كان حابب الاول يعمل كده لقي مكتوب…..
المكان:قرية غرب سهيل_النوبة 
الزمان:7/10/1994
كانت تجلس في سهرة بين بعض الزائرين لتلك البلد التي يفيض منها جمالا تتخاطف له الإبصار يشدو صوتها في الاجواء وهي تتغني بأحدي أغنيات مطربها المفضل(محمد منير) متغافلة عن ذاك الذي يقف بعيدا يرقمها بنظرات أعجاب مغلفة بالكبرياء 
علموني عنيكي أسافر علموني أفضل مهاجر 
علموني أكون مسامح زي نبع الحب صافي 
علموني أعشق صحابي وأنسي وياهم عذابي
والغريب لو دق بابي يرتوي من نبع صافي 
علموني ولفوا بيا دنيا غير الدنيا ديه…..????
ثم ما أن أنتهت من غنائها لم تكن تريد أن تلفت له برائتها وذلك الحياء منعها أن تبادله نظراته تلك بينما كان لقلبها رأي أخر حين التفت له ورفع أنظاره يبادله النظرات بدقات هل يعرف القلب شئ خفي أم أنه أحمق ليس إلا منذ ذلك اليوم وعيون هذا الراجل تتابعها بشغف وأهتمام حتي عندما عادت لبيتها…جميل جدا أن تجد كلما التفت وراءك هذا الشغف يحاوطك من أحدهم تلك المشاعر الدافئة المتضاربة وعلو تلك الدقات لكنها أكتفت أن تبادله نظراته ثم تخفض رأسها ببتسامة خاطئة يرسمها القلب وليس الشفاه….هذا القلب الذي توقفت دقاته بحزن عندما أخبروها بأن هناك عريس ينتظر
مقابلتها غدا…ثم توالت دقاته في الارتفاع حينما رأته رأت ذلك الشخص الذي كان يتبعها ولاول مرة تطيل النظر إليه لتري هذا الرجل بوسامته ومظاهره الرجولية المنمقة لتدلي بموافقتها علي الفور وياله من حلم بعيد تحقق أظن أن كانت الاحلام تُباع فكنت سأهب ثروتي جميعها لاجله فهل ياحُلمي كنت أحد أحلامك أم أن فقط خيال عابر????
منير????
*شعر يونس براسه تنفجر من سؤال لماذا ..لماذا بعد كل ذلك الحب تكن نهايته الخيانة….حتي وأن لم يكن هناك حب أين الاحترام التقدير المحافظة على الشرف شعر بالتخبط من شخصية والداته للحظة تمني لو أنها تعيش بهذا التخبط الذي حل به لذلك لم يعطي والده المذكرات بل أفضل شئ أنه لم يقرأها حتي لا يتجدد جراحه ويشعر بالتوهان مثله الآن*
*ساب المذكرات ولبس تاني وخرج يقعد شوية في الكافيه المفضل عنده لاقي غرام قاعدة بتشرب لاتيه وسرحانة فقعد عالكرسي اللي قدامه وهو بيقول ببتسامة:بتفكري فيا؟!
غرام فاقت علي صوته وبصتله وقالت بتنهيدة:بتلعب بمشاعري؟!
يونس بصدمة:أنا ياغرام بلعب بمشاعرك؟!
غرام بضيق:اومال بتعمل أيه يايونس جاي تقعد علي نفس ترابيزتي كصديق وأنت عارف أني بحبك  جاي تسخر من مشاعري وأنت بتقولي بتفكري فيا أه ياسيدي بفكر فيك أرفع رأية الانتصار في عقلك بقي…..ثم أكملت بدموع كانت تحاول حبسها:عاوز أيه يايونس مش قولتلي أبعدي وأنا أهو ببعد بتقرب أنت ليه بقي؟!
*يونس قرب منها ومسح دموعها وهو بيقول بحنية: متعيطيش ياغرام محدش يستاهل دموعك دي ومتبعديش حتي لو أنا قولت كده أنا كنت غبي أني كنت ببعدك عمرك شوفتي حد غبي يبعد واحدة قمر عنه كده وكمان بتحبه????
(مش بيحبها تؤ تؤ دماغكوا متروحش بعيد)????????
يتبع …..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة جدي للكاتبة بنت الجنوب

اترك رد

error: Content is protected !!