رواية صقر العشق الفصل الخامس 5 بقلم مهرائيل ماجد

…سطعت الشمس ع قصر الرفاعي بدفء مع تيار شديد  كغير العاده نظرت من شرفه غرفتها فماذا يحدث اليوم گـيف تغير الطقس كان طبيعي مساءً گـيف تحول هكذاا ولگـن دون كذب ف گـاان منظر رائع شمس مختلطه بغيوم وتياار هواء دافئ وگأن الطقس شتاءً وليس صيفاا

طرقات هادئه ع باب غرفتها …سمحت للطارق بالدلوف

امير:صباح الخير

ميرا باستغراب:صباح النور

امير:طبعا مستغربه انا جاي اوضتك ليه

صمتت ف اكمل هو حديثه

امير:كنت حابب اتكلم معاكي ف موضوع مهم بس اوعديني محدش يعرف الموضوع ده لانه خطير جدا

ميرا وقد توجست:وعد محدش يعرف حاجه.. اتفضل

امير:جدي عبد الرحمن عنده كانسر…كانسر ف الدم

نظرت له بصدمه وترقرقت الدموع بعيونها

كيف يحدث هذا…؟! ولگنه ع مايرام تذكرت اغماءه الدائم والبقع التي كانت موجوده بـ يده وعندما سألته”هي عباره عن بقع دم حمراء تظهر بجسد مريض كانسر الدم”

*Flash back*

ميرا:اي ي جدو البقع اللي ف ايدك دي

عبد الرحمن بحذر:تلاقيني اتخبطت ف حاجه ي حبيبتي وال حاجه

اومأت له بصمت

*Back*

ميرا وهي تبگي:ازاي!!!!! يعني كده جدو هي…..

امير بسرعه:لا بعد الشر اهدي بس هو بيتعالج وانا بـ اشرف ع علاجه متخافيش كل حاجه هتكون بخير….انا وانتي بس اللي نعرف ده واتمني محدش تاني يعرف ونظر لها بحذر شديد

ميرا بدموع:حاضر

امير بهدوء:ده نصيبه وربنا عايز كده مينفعش نعترض ع حكمه ربنا

ميرا: ونعم بالله

امير: اجهزي علشان اوصلك جامعتك

ميرا:مفيش داعي عم ابراهيم هيوصلني

امير بتحذير:اجهزي وانزلي هستنا تحت

ثم تركها وغادر الغرفه……. تذكرت الجد ظلت تبكي ……بكت كثيرا ف هي تحب عبد الرحمن بشده

*************************

عبير:تفتكري هيبقوا لبعض

سعاد:هما الاتنين بيحبوا بعض ومش عايزين يعترفوا لبعض ليكونوا حبهم بالبطئ لازم حد منهم يتحرك ويواجه الطرف التاني بمشاعره علشانحبهم ميموتش مع اني مااظنش أنه ممكن يموت وهما كانوا بعيد عن بعض15 ولكن مازالوا بيحبوا بعض

عبير بتنهيده:ربنا يجمعهم

سعاد:امين

**************

عند بوابه المشفي دلفت هي بحماس ف هو يوم تدريبها الاول 

اسر بسخريه:امشي بهدوء احنا ف مستشفي مش ف ملاهي

نظرت له سلمي بغيظ 

دلها ع غرفه التدريب التي يوجد بها بعض من زملائها والطبيب المشرف

طرقت ع باب الغرفه سمح لها بالدلوف

كان يجلس ونظره إلي ال projector

التي يعرض عليها مايشرحه الطبيب

التفت لها وهو يخلع نظارته ويبتسم بخبث عندما رأي وجهها المنصدم……. نعم هو من تبغضه گثيرا.. تكرهه بشده لا تريد رؤيته

مصطفي بحده:متاخره عن ميعادك 20دقيقه

سلمي بغضب:معلش

مصطفي بسخريه:اصرفها منين

سلمي ببرود:من اي بنك

نظر لها بغضب ارتعدت

ثم ادركت سريعا بأنها وسط الغرفه وغير ذلك وجود أشخاص غيرهما سمح لها بالجلوس وأكمل شرحه

********************************* 

“غريب الحب مين فاهمهُ مابين اتنين بيتفارقوا وبين اتنين بيتفاهموا ف حد الحب ده سارقه وحد الحب كان وهمهُ …امم والفرصه التانيه بنستناها واهو بنصلح غلطات بعد ما عيدنا الحسابات حتي ولو مش قاصدين وان كان فيه حاجه احنا خسرناها هنعوض ف الجاياتت لسه ف عمرنا حكايات هنسيب فرحتنا لمين …ااااأااه ونروح ونسيب ونقول محصلش نصيب ونغيب والشوق لو ييجي لاي حبيب بفكره باللي اتنساا بعد ماجرحه يطيب”

كانت هذه كلمات الاغنيه التي يستمع لها اسر وهو جالس ع ارضيه الحديقه وينظر للسماااء ويفكر فـ من سلبت قلبه بعيناها وابتسامتها وحبها للجميع ف هي ورده بين اشواك قلبه يرتعد من فكره ان يسبب لها اذي يوما ما

شعر بحركه نظر خلفه رأها تنظر له بشرود من بعيد ذهب لها ثم آفاقها من شرودهاا

اسر:واقفه عندك بتعملي اي

الاء بمرح:كنت بعد النجوم

ضحك اسر ضحكه رجوليه هزت أرجاء قلبهاا واقسمت أنها وقعت في غرامه مليارات المرات بعد هذه الضحكه

اسر بضحك ونصف عين:نجوم بالنهار..؟!

مصطفي من خلفهم :احم احم نحن هنا يااسياده الاطباء 

الشطورين????

ابتسمت الاء ونظرت له بنصف عين:بتتريق يلا

مصطفي بمعاكسه و ولهان:لا عاش ولا كان اللي يتريق ع القمر ده

اسر:خف ياخفيف علشان ماعملش من وشك فراخ بانيه

مصطفي:ياساتر يارب..لا يعم انا لسه عايز اعيش شبابي

الاء بضحك:جباان يلا

مصطفي بفخر مصطنع:عارف

اسر:انت جيت م المستشفي بدري ليه

مصطفي:نسيت حاجه هدخل اجيبها وامشي

اسر:تمام

*********************

اوصلها إلي جامعتها وانتظر كي تدلف حتي لا يتعرض أحدٱ لها.. كانت ع بُعد خطوات من بوابه الجامعه عندما اتي إليها هيثم ابتسم لها ف بادلته الابتسامه بخجل وتوتر وهي تضم حقيبتها

هيثم:صباح الخير

ميرا:صباح النور يادكتور

هيثم: ازيك ياميرا ….

ميرا:الحمدلله 

هيثم:ممكن اعرف انا اترفضت ليه

نظرت له بتوتر:احم حضرتك احنا واقفين قدام بوابه الجامعه والناس بتبص علينا ومينفعش وقفتنا دي

ابتسم لها و أومأ لها بهدوء

هيثم بابتسامه:عموما انا هسيبك تعيدي التفكير …

وتركته وذهبت أما من بالخارج كان ينظر لهم بدون تعبير هو يعلم أن هيثم هو من تحدث عنه عبد الرحمن وأنه قد طلب يد ميرا منه …عندما رأها دلفت  أدار مقود سيارته ثم ذهب

يتبع…..