Uncategorized

رواية ملجئ العشق والحياة الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم آية البدري

 رواية ملجئ العشق والحياة الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم آية البدري

رواية ملجئ العشق والحياة الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم آية البدري

رواية ملجئ العشق والحياة الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم آية البدري

رايح فين يا طارق 
اكمل ربط رابطة عنقه قائلا لمشاكستها : هخونك طبعا الرجاله كلوهم لما بيظبطوا نفسهم بيكونوا رايحين لمرا…ااااااااه يا بنت المفتريه 
شمس بغضب و قد مسكته من ياقته تدفعه بقوه امامها علي الحيط حتي تكسر ظهره الماً
 ثانيه واحده فقط !!!! و كان يلف يده علي خصرها و هو يبتسم 
طارق : بتغيري 
شمس بأستفزاز : لا 
طارق : لا بجد 
شمس : طب انت بتغير 
طارق بفحيح افاعي : جدا 
ابتسمت و حضنته 
طارق بحزن ظهر في نبرة صوته : انا هتعالج 
نظرت له بأستغراب 
شمس : انت مش قولت انك حاولت و منفعش العلاج 
طارق تنهد بحزن : معرفش يمكن تصيب يمكن زي ما بيقولوا العلم اطور 
شمس مظهره عدم الاهتمام للأمر : تمام انا هفضل جنبك 
طارق: مفرحتيش ولا زعلتي مالك 
شمس بحد كورة وجهه :لو فرحة هتزعل و لو زعلت هتزعل فااا انا مش هاممني انت جنبي و ده كفايه 
طارق بهيام : بحبك يا شمسي 
وقعت في حضنه مره اخري 
____________________________
في فيلة تامر 
وتحديدا في غرفته 
كارما : انا هخرج عما تغير 
تامر : استني كده كده مش هعرف اغير لوحدي نادي رحاب تساعدني 
(تامر ايده اليمين متجبسه) 
كارما بلا مبالاه : حاضر خرجت لتنزل لرحاب 
رحاب : احضر اكل 
كارما بعدم اهتمام : لا اطلعي ساعديه في اللبس 
تعلم انها لا تريده لا تحبه لكنها مرأه …. زوجه الا تغير علي زوجها 
اردفت بعتاب : يعني مراته تبقي موجوده و انا الي اساعدوا في تغير هدومه 
كارما بعدم اهتمام :اي يعني مش انتوا متربين سوي و زي الاخوات و بيعتبرك اخته الكبيره و كمان هو الي طلب انا مليش دعوه 
رحاب : انتي في وعيك يا كارما 
كارما : انتي عاوزه اي دلوقت 
رحاب بحزن علي تامر : لا ولا حاجه 
دقة الباب لمره واحده حتي انفجر بها 
تامر : مش عاااوز اشووووف حدد 
كان يجلس علي الارض ….. كان يبكي كالأطفال  لمجرد رؤيته هكذا حتي غلي دمائها و نزلت لهذه البارده في الاسفل 
وبختها و اهانتها و قبل ذهابها لغرفتها اردفت بجمله لن تنسي ابدا 
رحان باشمئزاز : انتي مراته في النهايه 
“لو مقدرتيش تعامليه بحبك عامليه بواجبك”
____________________________
كريم : بابا انا عاوز اتجوز 
عثمان بفرحه : بجد يا كريم 
كريم بأبتسامة ثقه : اه بجد 
عثمان : مين ؟
كريم : جود …. اخت طارق 
عثمان قلق قليلا فقط بشبب فوارق الطبقات الغبيه و لكن اردف بحب :
يبقي نروح نزور اختك بكره و أكلمه في الموضوع 
____________________________
في حفلة عُدي الاسيوطي 
كانت جود تلبس هذا 
اجل لقد فضلت سماع كلام مديرها و اضافت لملابسها حجاب اسود 
كانت في الحفله من فتره مع زميلها عمر رائت اخوها يدلف الي الحفله قبل قليل و لكن لم تهتم هي تنتظر ماجئ النجم او كما يلقبونه “الحوت”  
و اخيرا جاء و كأنه احد ابطال فيلم اكشن اجنبي  
جود بحقن : ابوك ده رخم 
عمر بأستغراب : ليه عمالك اي 
جود بنظرة هيام لعُدي :  يعني اوقعه ازاي دلوقت بلبسي ده ان شاء الله مش كنت لبست ديق او مفتوح لا و كمان حاطه الحجاب علي راسي اي العسل ده بالله ما هيرضي انه يكلمني اصلا لا ياعم مش لاعبه 
تركتهو ذهبت بعيدا عنه فكم تمنت ان يكون حبيبها بهذا المنظر فهذه الطالا لا يهمها الغني او اخلاقه فقط يهمها منظره!!!! اجل لا يهمها الاخلاق فهي تظن ان بأمكانها تغير حبيبها حتي اذا كان الشيطان نفسه  
بدأت الحفله اللقائات الصحفيه و الاعلاميه 
عمر : بت هو انا هشتغل لوحدي 
جود : عاوز اي غور من وشي 
عمر بحده : قووومي اعملي لقاء يلا خلينا نروح انا تعبت …. هو اخوكي فين 
جود : مشي من شويه كده قال ساب السواق بره علشان يروحني 
عمر : طب الساعه 11 قومي اعملي بالقمتك خلينا نغور من هنا … نظر لأحدوهم بقذاره …اوووبا اي القمر ده 
جود بنرفزه : غور من وشي يخربيتك 
قامت و بدأت بلقاء احدهم سيف الدمنهوري 
اقترب عدي منه و سلم علي سيف و سط نظرات الهيام التي تخرج من جود له  
سيف بنظرة اعجاب لجود : انا و عدي صحاب من طفولتنا 
عدي و لم يلقي نظره في وجهها حتي و اخذه و ابتعد 
بعد نص ساعه 
السواق :  اتفضلي يا هانم 
اعطي لها الهاتف 
جود : ايوا يا طارق 
طارق بنرفزه : في اي انتي لسه عندك بتعملي اي متيالااا و الا هاجي اخدك 
جود بتأفأف : حاضر جايه  لو سمحت استناني عما اخد شنطتي 
تأكدت من كل شئ في شنطتها وووو 
…: ممكن نرقص يا انسه 
جود و هي تلف وجهها له : لا اسفه انا ….. 
صدمه من من عُدي احمد الاسيوطي بنفسه يطلب منها رقصه سيتوقف قلبها الان و لكن تأخر الوقت و اذا تأخرت اكثر تقسم بأنها ستخرج من الحفله وهي تشد من شعرها 
جود بحزن : اسفه جدا والهي بس بس 
رأئت السواق مره اخره و هو يشير لها علي هاتفه و هذا يعني ان اخوها اتصل مره اخرى 
لترتبك اكثر و تقول انها لا تريد الرقص عوضا ان تقول لا احب الرقص او لا تعلم كيف  
ذهبة و هي رافضه الرقص معه بدلا من التحجج 
خرجت من الحفله و هي تلعن نفسها علي اختيار ملابسها و علي رفضها 
اما هو ظل ينظر لطيفها و هي تبتعد الي ان اختفت 
اقترب سيف من صديقه : مالك يا دنجوان مصر 
عدي : اي اسم الصحافيه الي كانت بتعمل معاك اللقاء 
سيف : جود الالفي اخت طارق الألفي و بنت معتز الالفي من اغنياء الطبقه بتسأل ليه 
نظر له عدي بحده : يا ريت مشوفش في عيونك اعجاب بيها فاهم 
سيف اردف بمرح رغم حزنه لانه اعجب بها : انت وقعت ولا اي يا حوت 
عدي بثقه : شكلوا كده مختلفه مختلفه اوي ____________________________
تامر بجمود : نعم 
كارما بشفقه علي حاله ووعلي حال الغرفه التي لم تعد غرفه :
ممكن اساعدك تغير 
تامر : من قلبك 
كارما بحب و اخيرا رائت العاشق و ليس المجنون كالعاده : اه 
تامر : شفقانه عليا  
كارما بسرعه و هي تجلس بجواره علي الارض : لا لا لا والهي 
و قد رائ الاخر الحب في عيونها 
تامر بنظرة امل : ليه 
صمتت كارما لفتره و اردفت : 
فاكر لما سخنت مكنتش بتروح الشغل ولا حتي بتنام للاسف افتكرت الحلو الي عملتوا معايا معرفش ليه و ليه دلوقت ليه فاجئه حسيت بحبك اتجاهي فعلا حب بجد مش امتلاك 
ابتسم و اخيرا وجدت الجانبه الابيض من هذا العاشق المجنون 
تامر : انا بحبك يا كارما 
كارما بحزن : مش هقدر اقول وانا كمان 
تامر بأبتسامه : مش مهم المهم تقربي و شويه شويه انتي الي هتقوليها مش انا
نزلت دموعها ليصمت هو 
كارما : ممكن بقي اعلجلك الجرح الي في ايدك 
قد جرح يده اليسري 
بعد تعقيم الجرح 
كارما بخجل : احم طب هتغير ازاي بقي 
قهقه تامر عليها و اخذ يقترب منها : عادي يعني 
كارما اخذت نفس و مسكت ازرار قميصه الازرق  و اخذت تفتحها و كانت اول مره تري جسده 
اغمضت عيونها بحرج
تامر بأبتسامه : علي فكره انا جوزك 
كارما بحزن طفولي و عدم تفكير : منا علشان كده مغمضه خايفه اضعف 
اجل فهو لم يلمسها بعد ___
قهقه عاليا علي زوجته المختله بينما هي احمر خدودها خجلا مما قالته 
تامر قرب اكتر :  يعني جيه تضعفي و انا في الحاله دي 
فتحت عيونها مع شهقه عاليا خرجت منها بخجل :
انت قليل الادب 
تامر بفخر : تأكدي اني كده معاكي انتي بس 
كارما بغضب طفولي : طب غير انت بقي 
وقفة استعدادا للخروج مسك ايدها بيده اليسري بقوه فتألم هو اما هي  فجلس ارضا و هي تتفحص يده برقه
تامر : يا نهار اسود كان فين الحنيه دي من شهر دانتي جننتي امي 
نضرة له بنظرات ناريه 
كارما : صحيح امك عامله اي 
تامر و قد فهم قصدها : عامله رقاق عسل 
كارما بسخريه : ييينينينن رخم 
تامر : اوعدك ابقي كويس و اروح و اعرفك عليها متقلقيش هتتقبل جوازنا زيها زي ابويا 
كارما وقفت تاني : ماشي اما نشوف هتنام بأي بقي 
تامر : لا خلعيني بس القميص و اخلعي الحزام و انا هنام بالبنطلون 
لوة شفتايها علي الجنبين امامه بدون وعي 
ليضحك هو مره اخري عليها 
 ________________________
في طنطا 
فارس بعصبيه : يعني اي مش لاقينها هي كانت هنااااا 
احد الممرضين : يا فندم والهي معرف الانسه خرجت مع 
اتي صوت : بقت مدام 
نظر فارس لأتجاه الصوت ليجد نوح 
(فكرينه المدمر …. الي كان بيحب ساره … و فارس دخله السجن …. خرج ????)
نوح بأبتسامة انتصار : مدام .. نوح صدقي 
…. ايوا يعني مين الانسه اوالمدام 
…في البارت القادم ستعلمون ان شاء الله
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد