Uncategorized

رواية فريق فستق الفصل العاشر 10 بقلم ملك الصباغ

 رواية فريق فستق الفصل العاشر 10 بقلم ملك الصباغ

رواية فريق فستق الفصل العاشر 10 بقلم ملك الصباغ

رواية فريق فستق الفصل العاشر 10 بقلم ملك الصباغ

ترجل هو وصديقه الاخر من التاكسي الذي كان يقلهم إلي منزلهم ليعطي السائق حقه من المال ويسحب حقيبته بينما صديقه حمل حديقته في يده لينظر له بطرف عينه ثم يهتف قائلاً بهدوء قاتل: ممكن تنزلها علي فكره الشنطه  بتنجر علي الارض
عمر: يا عم سبني باللي انا فيه عادي يعني انا مستريح كده. 
تظر له سنمار ثم تجاهله وصعد الدرج
ليردف عمر قائلا: مش عارف مستحمله ازاي ده. 
سنمار بصوت عالي: ادخل وبطل رغي يالا. 
عمر: امري لله. 
ليصعد الاسنان الدرج ووقفا الاثنان امام باب شقه أهل سنمار. 
ليطرق سنمار  الباب بخفه وهو يشعر ان ضربات قلبه تتعالي مره بعد الاخري حتي بات يشعر انه بسمع ضربات قلبه. 
ازاح صديقه يده وهو يهتف بحنق قائلا: يابني ايه ده خايف الباب ينكسر من قوه خبطك الخبط علي الباب ده مش مناسب لعضلاتك خالص عضلاتك كبيره وخبطك علي الباب صغنن زي الكتكوت لما بينقر في الخشب. 
 نظر له سنمار برفعه حاجب ليردف قائلا بنبره ساخره بعض الشيء: كتكوت وبينقر ايه يابني انت متعلم فين فمدرسه  محششين فايف ستار. 
ابعد سنمار وجهه بيده وهو يقول: ابو دمك التقيل وسع كده من وشي ايه اللي خلاني اجيبك معايا. 
عمر بغمزه:عشان انت بتحبني يا بوص متنكرش.
سنمار بهمس:ابو شكلك.
كاد عمر ان يتحدث قبل ان يفتح الباب 
لينظر سنمار يجد والده ولكن ليس والده الذي اعتاد عليه فقط خسر كثيرا من وزنه وذبل وجهه ولكن مهلا لما عينيه حمراء وكأنه كان يبكي هل حدث شيء في غيابي.
أحمد بصدمه:سنمااااااااااااااااااااااااااااااااااااار.
       ????****************************????
نزلت كارما وسلينا وكانت ميرڤت تتبعهم وهي تتحدث في الهاتف. 
ميرڤت: ايوه يا بشمهندس سالم احنا علي السلم نقابل حضرتك فين. 
سالم: انا تحت البيت قدام العربيه. 
كارما بهمس لسلينا: محسساني انه من التجمع الخامس مش حال لو مكنش ساكن في الشقه اللي قصادنا. 
سلينا بضحك: عندك حق…. 
بتر جملتها رئيتها لذلك المعتوه  المتعجرف صاحب العيون الزمرديه كما اسمته الذي باتت تكرهه من اول لقاء بينمها لتهتف بحنق: الغبي. 
كارما بتسائل: مين ده؟ 
كانت سلينا شارده في ذاك المعتوه الذي يستند علي السياره بجوار سليم وهي تتذكر ما حدث اثناء صعودها للشقه التي تقطن بها كارما والفريق.
                  Flash back ????
ترجلت من سيارتها  وصفتها علي الطريق خارج تلك الحاره البغيضه فكيف ستصفها في تلك الحاره وهي مليئه باللصوص الذين  يسرقون الاشياء في وضوح النهار . 
لتدلف إلي تلك الحاره وهي تتلفت حولها خوفا من ان يكون هناك شخص يريد التحرش بها او شيئا  من هذا القبيل. *غريزه الانثي بقي هنقول ايه*
وصلت أخيراً إلي تلك العماره المهترئه  التي استأجروا لهم شقه بها حتي تنتهي تلك المهمه 
ركضت بسرعه علي السلالم كأنها في مسابقه من يراها يظن انها فتاه صغيره تركض في مسابقه لتكسب بعض قطع الحلوي وليست تلك المتعجرفه التي تحاول اظهارها امام الاخرين فكل شخص بداخله طفل صغير برئ لايظهر سوي عندما يكون لوحده اومع شخص يحبه ولكت ليس اي حب وانما الحب الحقيقي الذي لم يعد موجوداً. 
أثناء ركضها علي السلالم تناست تماما كل ما حولها فاصطدمت رأسها بشيء مثل الجدار لترفع بصرها وتنظر لذلك الشخص الذي اصطدمت به لتجده شاب قوي البنيه وذو خصلات بنيه سوداء وعينين زمردتين. 
لتشهق بصدمة حين رأته يتجاهلها ويكمل طريقه 
لتهتف بحده: غبي ايه بتخبط في الناس وتمشي ياحمار من غير ماتتأسف& شكل كارما أثرت عليها&
نظر لها مهند *اخو سالم* ثم تنهد بثقل ليردف بهدوء عكس غضبه الداخلي من تلك الفتاه صاحبه الشعر الاشقر: بصي بقي انا علي ٱخري ومش طايق كلمه فأخفي من وشي واساسا انتي اللي غلطانه طلعه تجري علي السلم زي العيال الصغيره وكمان بعد ماانتي الغلطانه بتشتمي. 
رمقته سلينا بنظرات حارقه لتتجاهله وتصعد لأعلي ليزفر هو بضيق ويهتف لنفسه بحنق قائلا: بلاوي بتتحدف فوق راسنا. 
ام محمد:ايه يامهند يابني اللي موقفك علي السلم كده.
مهند:ولا حاجه ياام محمد.
أم محمد:بقولك ايه يابني ابقي تعالي صلحلي اللمبه عشان محمد في الشغل في القاهرة مش هيطي غير كمان اسبوع.
مهند بإيماء:حاضر يا ام محمد ادخلي انتي بس ارتاحي.
دلفت ام محمد لمنزلها وهي تحمد ربها علي حسن جيرانها وهؤلاء الشباب الصالحين الذين رزقها الله بهم وكانوا عوضا لها في غياب ابنها عندما يسافر للعمل.
ونزل مهند للأسفل وهو يلعن تلك الفتاه ويتمني عدم رؤيتها ولكن  الرياح تأتي بما لاتشتهي السفن فهل سيتقابلان مره اخري؟؟.
                          back????
كارما وهي تلوح بيدها امام وجه سلينا:ياخت سلينا روحتي فين.
سلينا:اه اه سرحت شويه.
كارما:كنتي بتقولي غبي من الغبي ده.
سلينا:ولا حد ده واحد اتخانقت معاه في المول وانا بشتري.
كارما:اه تمام
لتكمل بحنق وهي تشير لميرڤت:
_شايفه جزمه الجزم اول ما شافته راحت تتكلم معاه صحيح من لقي احبابه نسي أصحابه.
أشارت ميرڤت لسلينا وكارما كي يقتربا من السياره الخاصه بسالم.
كارما لسلينا:يالا ياختي نركب معاه علي اساس انه خاطبها.
همست سلينا في اذنها ببعض الكلمات لتبتسم كارما بخبث وتردف قائله:لا لسه بس استني شويه لما نطلع ونتفسح عشان لما اقوله هيستوي من كتر الغليان.
سلينا:انا قلت برده مش عقل طفله عقلك.
كارما:يالا بدل ما الباشا سالم الزفت يسبنا واحنا واقفين.
وقف شاب امام كارما وسلينا لتحاول كارما وسلينا المرور منه ولكنه يمنعهما من المرور.
كادت سلينا ان تتكلم حتي لكمه اطاحت بهذا الفتي لتجد ان مهند هو من فعل ذلك.
سلينا بهمس:خلقه في مناخيره علطول.
كارما بهمس:ده جامد وقمر اوي اوي.
سلينا:القشره نضيفه بس ميغركيش.
كارما:مش فاهمه.
تدخل مهند في الحديث وهو يهتف بحنق قائلا:
_هتفضلوا واقفين كده هيجي اللي يتحرش بيكم غير ده في كلاب كتير وانا مش هدافع عن حد تاني اتفضلوا قدامي وبلاش شغل ريا وسكينه.
كارما بهمس: بالرغم من جماله لكن كتله عصبيه بتتحرك علي الارض.
مهند بحده: ممكن تتفضلوا قدامي علي العربيه. 
فزعت كل من سلينا وكارما  من نبره صوته ليهرولا بسرعه إلي السياره فيركبا في المقعد الخلفي بجوار ميرڤت وفي الامام في مقعد القياده كان سالم ومهند بجواره
لتنطلق السياره وتتوجه إلي وجهتها. 
        ????‏……………………………….. ????
كان يجلس مع أحدهم وهو يحاوره في أمر هام. 
معتز: ازاي لاطبعا
نظر لأركان الذي لم يتحدث منذ جلوسهم يجلس وهو يضع يده أسفل ذقنه ويستند علي ذاك المكتب الخشبي
ليردف قائلا بهدوء: بص قولي ازاي ممكن ده يحصل. 
مجهول: ياباشا انا بعمل زي ما بتقولولي لكن مستحيل ادخل جوه عشان…… 
بتر كلماته صوت هاتف معتز  ليبتسم أركان بخبث ربما أركان  يعلم من سيتصل او بالمعني الصحيح من ستتصل. 
معتز: الو…. بتقولي ايه… وانتي ايه معينك معاهم ليه… لا هشتم براحتي… طب انتم فين… طب اقفلي انا جاي 
أركان برفعه حاجب: من دي اللي اتصلت عشان تخليك تسيب حاجه مهمه وتروحلها. 
معتز: خلاص يا أركان الغي الاجتماع ده معلشي هبقي احكيلك. 
أركان: تمام. 
ليكمل وهو ينظر إلي ذاك المجهول الذي يجلس: تقدر تروح. 
ليومأ الشخص بصمت ثم يخرج. 
معتز: طب انت رايح فين. 
أركان ببرود: هبقي احكيلك. 
حاول معتز التخمين ليهتف قائلا بسرعه: هتروحلها. 
أركان بإيماء وشرود: اه اصلها وحشتني اوي بقالي فتره مشفتهاش. 
معتز: تمام يا صحبي هروح بقي. 
اومأ أركان بصمت ليأخذ معتز الهاتف والمفاتيح الخاصه بسيارته وينطلق إلي الخارج بينما أركان أسند رأسه علي المقعد ليردف قائلا بشرود محدثا نفسه:
_قد ايه البعد عن الحبايب صعب و وحش ♡
ليقوم هو الاخر ومن ثم يتجه إلي وجهته.
        ????‏……………………………….. ????
وصل معتز إلي وجهته ليخلع نظارته ويترجل من السياره ثم يغلق بابها ويتجه إلي المكان المقصود ليدلف إلي الداخل وهو يتوعد لذلك الشاب الملعون.
        ????‏……………………………….. ????
قبل بضع ساعات.
وصلت سالم ومهند والجميع إلي وجهتهم ليترجل الجميع من السياره.
ليهتف سالم قائلا بهدوء:بصم انا وميرڤت هنروح نقعد في المطعم ده وانتم تقدروا تقعدوا مع مهند شويه.
كارما بسخريه:ليه جاين نقعد مع مهند
لتكمل بجديه:رجلي علي رجلك  يا ابو سالم.
سالم بهمس:وانا اللي قلت هتنصريني.
كارما:بتقول حاجه يا بشمهندس؟
سالم وهو يصطك علي اسنانه:اتفضلي يا ٱنسات.
ضغط علي كلمه ٱنسات ليغيظهم.
لتمر كارما بجواره ثم تهمس لنفسها:بقي كده يابن الهبله ماشي.
ثم تقوم بالضغط علي قدمه بقدمها ليتأوه سالم ثم يهمس لنفسه:يابنت الايه.
همست كارما بأذن سلينا ببضع الكلمات لتبتسم سلينا بخبث
ثم تهم قائله:تمام يا كوكو.
وأخي وصلوا إلي مكان جلوسهم وكانت طاوله بها خمس مقاعد لتجلس ميرڤت في أحدهم كاد سالم ان يجلس بجوارها حتي وجد سلينا تجلس بجوارها فتننح بحرج ثم اتجه إلي المقعد الذي يقع علي يسار ميرڤت لتسبقه كارما بالجلوس وهي تبتسم بسماجه قائله:معلشي يا بشمهندس.
تنهد سالم بضيق ليردف قائلا:ولا يهمك يا ٱنسه كارما.
كارما بسخريه:ماشي يا بشمهندس.
ليجلس سالم بالمقعد الذي يقبع بجوار كارما بينما مهند جلس بجوار سلينا لتزفر سلينا بضيق.
سالم:ٱنسه ميرڤت هتتفضلي تطلبي ايه
كارما:ده كن ذوقك يا بشمهندس احنا عايزين سمك من بتاع اسكندرية الحلو المشوي ده.
زفر سالم بضيق فهو حتي لم يسألها حتي تجيب.
سالم:ٱنسه ميرڤت.
كانت ميرڤت شارده بمعتز ولكن أفاقها صوته لتردف قائله ببسمه هادئه:اه اه شوف حضرتك هتطلب ايه وانا هاخد زيك.
كارما بهمس:بتموت في المحن.*هنبقي نشوفك ياحجه كارما لما يجي حبيبك هتعملي ايه.*
سالم لمهند:خد طلبات الانسات وتعالي ورايا نجيب. قال سالم ذلك ثم غادر.
سألهم مهند ماذا سيطلبون ليأخذ طلباتهم
ويذهب وراء أخيه. 
مهند: او الله  دول كتله رخامه ماشيه علي الارض. 
سالم بخبث: بس جتلي فكره عشان اعرف اتكلم مع ميرڤت  انت هتعمل التالي………….. 
مهند  بابتسامة  خبيثه: اه منك الله  عليك خليني انا اعمل كده مع  البت ام شعر اصفر والجرسون يعمل كده مع اللي اسمها كارما. 
سالم: علي بركه الله. 
وصل مهند إلي طاولتهم وهو يحمل كوب عصير برتقال ويمسك بيده الاخري هاتفه ويمثل انشغاله به ليصطدم به سلينا فيقع العصير عليها. 
لتنتفض بفزع قائله: انت غبي ولا ايه. 
مهند ببرود: عارف. 
سلينا  لكارما: انا هروح امسح العصير اللي الزفت ده وقعه عليا. 
لتغادر  بينما لحق بها مهند. 
كارما لميرڤت: بت انشفي كده  مش عايزة حبتين المحن دول هو مش خطيبك. 
ميرڤت: اللي يسمعك كده  ميقولش انك نفسك اللي ادتيله رقمي. 
كارما: مش مهم اسمعي هقولك ايه….. عااااااااا
صرخت كارما بفزع عندما انسكب عليها كوب مشروب ٱخر من الجرسون. 
كارما: هو حد قالك ام الهدوم عطشانه هاه. 
الجرسون بتمثيل: انا ٱسف معلشي. 
كارما لميرڤت: خليكي هنا هروح الحمام واجي. 
لتغادر كارما  وتترك ميرڤت لوحدها. 
عند سلينا
كانت تلعن وتسب في ذاك صاحب العيون الزمرديه. 
صرخت بفزع عندما شعرت بيد تسحبها للحمامات الخاصه بالرجال ولكن سبقها وكمم فمها لتظر له لتجده مهند. 
مهند: هششش مش عايز اسمع صوتك انا جبتك حمام الرجال عشان مفيش حد هنا دلوقتي وجبتك عشان احذرك مني لسانك الطويل ده تلميه يا حلوه لإما هعمل حاجه مش هتعجبك وهشيل ايدي دلوقتي وبلاش لسانك يطول. 
لتهز الاخري رأسها بصمت وموافقه. 
ليرفع يده من علي فمها. 
أرجع مهند بسبباته خصلتين من شعرها الاشقر فقشعر جسدها ليقترب منها ويهمس بجوار أذنها: صعبان عليا جمالك قصاد لسانك يعني عينك ولا شعرك. 
ابتعد عز اذنها ليظل قريبا منها ويقول وهو يتفحص وجهها بتمعن: عجبتيني والحاجه اللي بتعجبني باخدها ياحلوه أجلا ام عاجلاً
ليقبل إحدي وجنتيها ببطئ شديد جعل خلايا عقلها تتوقف في تلك اللحظه عن التفكير وضربات قلبها صارت متسارعه للغايه. 
ابتعد مهند عنها لينظر في عينيها وهو يقول: دي نبذه عن اللي ممكن اعمللوا فيكي وانتي متخدره تحت ايدي. 
افاقت من صدمتها علي صوت ضحكاته لتتورد وجنتيها بخجل وتبعده عنها وهي تهتف بحنق: ابعد من وشي حالا انت اساسا شخص مش راجل ولا فيك ذره رجوله عشان استغليت هرمونات اني انثي وعملت كده. 
مهند بخبث: عملت ايه. 
نظرت له ثواني واستوعبت انها بحمامات الرجال لتفر هاربه تاركه اياه يضحك عليها وعلي خجلها
عند كارما 
بحثت عن ميرڤت كثيرا بعدما خرجت من الحمام ولكنها لم تجدها لتهاتف سلينا ولكن سلينا وصلت قبل ماجيئها 
سلينا: فيه ايه واقفه كده ليه ياكوكو وفين ميرڤت والزفت واخوه. 
كارما بسخريه: تخيلي الزفت واخوه ضحكوا علينا وغفلونا. 
سلينا: مش فاهمه. 
كارما: هعمل تلفون واقولك. 
هاتفت كارما معتز ليأتي فأغلق معتز الهاتف بوجهها  ليأتي سريعا. 
سلينا: فهميني ايه بيحصل وليه اتصلتي علي معتز مش قولنا انا وانتي هنعرف نبعد سالم عنها. 
كارما: الباشا سالم واخوه كانوا مخططين اننا نروح الحمام عشان يخدها من هنا وانا اتصلت علي معتز يجي. 
سلينا: اه فهمت. 
وصل معتز بعد لحظات من حديثهم
ليقول بتعب: هي فين. 
كارما بسخريه: في جيبي. 
معتز  بعصبيه: مش وقت هزارك البايخ هي فين. 
كارما: اتصل عليها منعرفش. 
ليومأ معتز بصمت ثم يهاتف ميرڤت ليعرف مكانها. 
معتز: الو…. انتي فين يا ميرڤت…. ماشي…. لا مفيش حاجه… تمام خلاص سلام. 
اغلق الهاتف وكاد يذهب حتي سمع صوت كارما وهي تقول: مش هتاخدنا معاك. 
معتز: ابقي تعالي مع سلينا. 
قال ذلك ثم غادر وتركهما
كارما بسخريه: بقي اساعدك وفي الاخر تبعني ماشي. 
سلينا:يالا نروح.
كارما:سلينا ممكن اقولك حاجه
سلينا:نروح العربيه واتكلمي براحتك.
لتومأ كارما بصمت ثم اتجه الاثنان للسياره الخاصة بسلينا وركبا السياره.
سلينا:هاه ياستي كنتي عايزة ايه.
كارما:ممكن بدل ما بتروحي الفيلا بتاعت اخوكي تباتي معنا في الشقه في الحاره.
سلينا:حاضر ياحبيبتي عشان خاطرك.
انطلقت سلينا بالسياره إلي الحاره التي ستتم بها المهمه.
بعد ٤ ساعات
كانت تأخذ المكان ذهابا وايابا وهي تقضم اظافرها بتوتر.
أركان بغضب:ممكن تقعدي راحه جايه حرام عليكي عيني وجعتيني ودخت.
كارما:معلشي اللي يشوفك ميقولش عليك أركان البارد.
سلينا:ممكن تبطلوا خناق علي ما نعرف معتز راح فين هو وميرڤت.
كارما بتوتر:اكيد قتلها عشان طلعت مع غيره انا السبب انا اللي فتنت.
أركان ببرود.:معتز بيحب ميرڤت مستحيل يأذيها.
ثواني مرت ووجدوا الباب يطرق لتهرول كارما بسرعه إلي الباب وتفتحه لتجد ميرڤت مع معتز
كارما بلهفه:كنتم فين
تخطاها معتز بملامح جامده لاتوحي بشيء ودلف وهو يسحب ميرڤت من يدها ليدلف للداخل.
معتز بدون مقدمات:كتب كتابي انا وميرڤت بعد يومين.
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد