Uncategorized

رواية قلبي ولكن الفصل الثامن عشر 18 بقلم ماهي أحمد

 رواية قلبي ولكن الفصل الثامن عشر 18 بقلم ماهي أحمد

رواية قلبي ولكن الفصل الثامن عشر 18 بقلم ماهي أحمد

رواية قلبي ولكن الفصل الثامن عشر 18 بقلم ماهي أحمد

واحد تاني من رجاله ابو عمار رفع السرير بيبص لقي تحت السرير فاضي مافيهووش حد 
واحد من رجاله ابو عمار : وبعدين راحوا فين 
التاني: مش عارف بس هما اكيد قريبين من هنا هما مابعدووش 
عدي  وقتها كان طلع من تحت السرير واستخبي في الحمام ورا الستاره وشايل ورد ما بين ايديه 
الرجاله بسرعه فتحوا باب الحمام بالراحه جدا وعدي لسه شايل ورد وبلع ريقه وغمض عنيه وحاول مايطلعش النفس بتاعه عشان مايسمعهووش 
واحد من رجاله ابو عمار : مافيش حد هنا اكيد طلعوا بره 
التاني : ازاي انا ضارب ورد بنفسي بالنار اكيد ماتت وهما هنا
واحد من رجاله ابو عمار: طيب انا هاروح ادور عليهم بره 
التاني: ماشي وانا جاي وراك 
( الاول طلع والتاني كان خلاص هيقفل الباب وراه ويمشي  راح  عدي من كتر ما شايل ورد ما بين ايديه رجع لورا عمل صوت وخبط في الحيطه 
التاني رجع بسرعه ورفع المسدس مره تانيه  عدي حس انهم رجعوا تاني حاول يوقف ورد جنبه معرفش نزل ورد و حطها في الارض بسرعه والراجل شاف رجلين  ورد وهي طالعه من ورا الستاره راح بسرعه شايل الستاره ولسه هيضرب نار عدي زقه برجليه في بطنه خبطوا في الحيطه واخد منه المسدس بتاعه وضربه بي 
الرجاله اللي بره سمعوا ضرب النار ودخلوا بسرعه  عدي حس انهم راجعين تاني  راح شال ورد بسرعه ولسه هيجرى بيها 
كانوا كلهم حواليه ورافعين المسدسات عليه 
واحد من الرجاله : لو اتحركت حركه واحده هفضي المسدس ده في دماغك 
عدي استسلم وبقي واقف مش شايف اي حد حواليه غير ورد اللي مابين دراعه ودمها بينزف منها مابتتحركش 
ومره واحده ابو عمار اتصل 
ابو عمار: ______________
واحد من الرجاله: لاقيناهم ياكبير وورد غرقانه في دمها 
ابو عمار : _______________
واحد من الرجاله: عدي لسه عايش بس اوامرك هتتنفذ في الحال 
ابو عمار: _______________
واحد من الرجاله : اللي انت شايفه ياكبير 
ومره واحده اللي رافع المسدس علي عدي بص لواحد تاني وشاورله 
عدي استسلم وغمض عنيه ومستني ان واحد منهم يضربوا بالنار كل ده وهو شايل ورد ما بين ايديه ومش راضي يسيبها ابدا 
ومره واحده  كان عدي مغمض عنيه و مستني في اي لحظه يضرب نار عليه 
راح واحد منهم جه من وراه ضربه بضهر المسدس ضربه شديده علي دمااغه خليته يفقد الوعي خالص وراح في دنيا تانيه 
بقلمي مآآهي آآحمد 
————————————————————
( في نفس الوقت ) 
غيث: حمدالله علي السلامه ☺️
رحمه  بصت وراها لاقيت غيث ماسكها وساندها راحت ابتسمت وقالتله 
رحمه : ( بتعب ولهفه )  كنت فين ؟ 
غيث: تعالي عايزك 
ماما رحمه : عايزها علي فين ؟ 
اللواء عبد القادر: سبيه ياعزيزه 
رحمه  باست باباها من خده وراحت مع غيث 
غيث مسك ايد رحمه وفتحلها باب العربيه ركبها وركب هو كمان ومشي 
ماما رحمه: انت ازاي تسيب البت تمشي معاه افرض عمل حاجه في البت 
غيث: ماتقلقيش غيث بيحب رحمه ومش هيأذيها ابدا 
رحمه وهي مع غيث في العربيه 
رحمه : واخدني وهنروح علي فين ياغيث
غيث: اصبرى شويه دلوقتي تعرفي 
غيث دخل جوه في وسط غابه واشجار وخضرا 
رحمه : غيث انا ابتديت اقلق احنا بجد رايحين فين ؟ 
غيث: خايفه مني ياصبا 
رحمه :انا لو خفت من الدنيا كلها مخافش منك ابدا ياغيث 
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث اخيرا وقف العربيه قدام شجره كبيره اوي الدنيا كانت ضلمه ورحمه مش شايفه حاجه 
رحمه : غيث الدنيا ضلمه اوي 
غيث: انزلي بس 
رحمه نزلت من العربيه وغيث بعد عنها ومابقاش جنبها 
رحمه : غيث .. غيث روحت فين ؟ 
غيث:_______________
رحمه :غيث ده مش وقت هزار بجد روحت فين انا خايفه اوي 
غيث جه من ورا رحمه وحط ايده علي عنيها وقلها 
غيث: سبيلي نفسك خالص ياصبا اتفقنا 
رحمه هزت راسها كده بمعني موافقه 
غيث مشي برحمه خطوات قليله اوي وبعدها سابها وقلها 
غيث: دلوقتي بقي تقدرى تفتحي عنيكي 
رحمه اول ما فتحت عنيها بتبص لاقيت الشجره الكبيره اوي قدامها كلها منوره عباره عن نور مش اكتر فروع النور علي الشجره كانت كتير جدا وكان شكلها حلو اوي والشجره عليها بيت  صغنن اوي كان شكله تحفه 
رحمه  بفرحه وهي مش مصدقه وقالتله 
رحمه : اي ده ياغيث انا مش فاهمه حاجه 
غيث: من هنا ورايح ده هيبقي بيتنا اللي هنرمي فيه كل مشاكلنا ماحبيتش يكون بيت عادي ويبقي علي الارض وعملتهولك علي الشجر 
رحمه : ( بفرحه ودموع ) غيث .. ده.. ده حلو اوي ياغيث بجد مش مصدقه عنيا ????
غيث: لا ولسه لما تطلعي وتشوفيه من جوه غيث جاب سلم وطلع رحمه الاول وطلع بعدها 
رحمه اول ما طلعت غيث كان عاملها مفاجئه حلوه اوي كان راسم صورها علي حيطان البيت من جوه 
رحمه من المفاجأه حطت ايدها علي بوقها ومابقيتش مصدقه وكانت طايره من السعاده 
رحمه: غيث انت تجنن عملت كده ازاي 
غيث ابتسم وبقي يبص علي وشها وملامحها وهي مبسوطه والضحكه اللي كانت بتطلع من قلبها بجد 
غيث: عجبتك 
رحمه : عجبتني بس دي عجبتني اوووووي حلوه بجد 
ومره واحده رحمه قربت من غيث وحضنته غيث كان مبسوط انها مبسوطه بالشكل ده
وبعدها بشويه رحمه حست بدوخه 
غيث بسرعه قرب منها وسندها
رحمه : انا .. انا مش عارفه دوخت من اي بس انا اول مره افرح من قلبي بجد كده ياغيث 
غيث: من هنا ورايح انا هبقي عايش بس عشان اسعدك ياصبا 
رحمه قعدت في الارض وسندت علي الحيطه وغيث نام علي رجلها وبقت رحمه تلعبله في شعره وقالتله 
رحمه : بس قولي انت جيبت صوري دي منين وازاي عرفت ترسمها كده 
غيث: جيبت صورك من علي الانستجرام بتاعك 
رحمه : طيب عرفت ترسمها كده ازاي 
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث: ياااه دي قصه طويله 
رحمه : ( رحمه وهي بتملس بصوابعها علي شعر غيث قالتله  ) 
رحمه :  وانا عايزه اسمعها 
 غيث: انا قولتلك قبل كده ان امي وابويا ماتوا قدامي ومن وقتها وانا بقيت في كل بيت شويه من بيوت اهل سينا كل بيت ادخله كان اهله بيعلموني حاجه يعني مثلا الشيخ جسار لما دخلت بيته علمني ازاي امسك السلاح عشان ابقي راجل وابقي بقلب ميت 
قعدت عنده سنتين مكنتش بعمل حاجه فيهم غير اني اتعلم الضرب بالنار ونوع الاسلحه واذا كانت اصليه او مغشوشه ودي كانت شغلته 
وبيت تاني قعدت فيه ٣ سنين كانوا بيبيعوا مخدرات عرفت كل انواع المخدرات من بدره لهيروين كل الانواع حرفيا واهم حاجه علموهاني اني ماينفعش لو بمووت أدوق حاجه من الحاجات دي احنا بنبيع السم لكن ماندوقهووش 
واخر بيت كان بيت الحج زين قعدت فيه سنه واحده بس كانت اهدى سنه في حياتي ناس مالهمش دعوه بأي حاجه كانوا في حالهم زي ابويا وامي ما كانوا في حالهم بالظبط بس كان عنده بنت بتحب ترسم اوي وكانت بتعلمني الرسم وانا كان عندي استعداد اني ارسم وفضلت طول السنه دي اتعلم ارسم ازاي ومن ساعتها وانا بعرف ارسم واهو الرسم نفعني في يوم وخليتك مبسوطه وفرحانه اني رسمتك علي الجدار 
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه : انت اتعذبت في حياتك كتير اوي  ياغيث 
غيث: ومين فينا ما اتعذبش يارحمه كلنا اتعذبنا بس درجات
واحلي عذاب لما كنت بتعذب عشانك 
رحمه : بس بقي ماتفكرنيش 
غيث مسك ايد رحمه وهي بتلعبله في شعره وقربها من شفايفه وباس بطن ايديها وقلها 
غيث: اي ده اي ده يارحمه 
رحمه: ايه ياغيث مالك فيك ايه 
غيث قام واتعدل وقعد جنب رحمه ومسك كف ايدها وقلها 
غيث: شايفه الخط ده 
رحمه : ايه ياغيث ماله الخط ده .. ده الخطوط العاديه بتاعت كف الايد 
غيث: تبقي عبيطه دي خطوط طول العمر شايفه الخط ده طويل ازاي الخط ده بيقول ان عمرك طويييييييل اوي وهتعيشي اكتر من ١٥٠ سنه 
رحمه ابتسمت وقالتله 
رحمه : ١٥٠ سنه مره واحده اي ده انت بتبالغ اوي 
غيث: انا اللي ببالغ طيب بصي كمان كف ايدك بيقول ايه 
رحمه : طيب بيقول ايه 
غيث: بيقول ان في واحد بيحبك وعايزك معاه طول عمرك مش عايزك تبعدي عنه ابدا عايزك معاه طول العمر 
رحمه : بصت لغيث. وابتسمت وهو كان لسه بيكمل كلامه وماسك كف ايديها 
غيث: عارفه كف ايدك بيقول اي كمان 
رحمه : ( وهي كلها حنين لغيث)  ايه كمان ياغيث 
غيث: بيقول انك هتخلفي من الشخص ده ولاد وبنات كتير اوي وهتعيشوا سوا وهتموتوا سوا 
رحمه كانت في نفسها بتتمني ان ده يحصل بس كان كل حاجه حواليها بتبين عكس كده 
رحمه : طيب مش هتقولي بقي الشخص ده اسمه ايه 
غيث: لا دي بقي مش باينه في كف ايدك لازم انتي اللي تنطقي اسمه بقلبك قبل لسانك ياصبا 
رحمه : بحبك اوي ياغيث ❤️
غيث باس رحمه من جبينها واخدها في حضنه طول الليل وبعدها  النوم غلبهم في عشهم اللي عملوا غيث.. ونامت في حضنه اليوم ده ومصحيووش الا تاني يوم 
رحمه صحيت مع اول خيط شمس جه علي وشها واول ما صحيت لاقيت نفسها في حضن غيث بصيتله وبقت تبص لملامحه اللي بتحبها وهي مبسوطه اوي انه معاها وشايفاه ولمساه وبعدها افتكرت باباها ومامتها راحت اتخضت 
رحمه : غيث اصحي ياغيث احنا نمنا هنا من امبارح زمان بابا وماما هيموتوا من القلق عليا 
غيث: يانهار ابيض ده سياده اللواء هيعمل مني شاورما 
رحمه : طيب قوم .. قوم بسرعه 
رحمه نزلت بسرعه هي وغيث وركبوا العربيه 
————————————————————–
ام رحمه : البت بايته بره من امبارح ياعبدالقادر من امبارح مانعرفش عنها حاجه انا قلقانه عليها اوي لا يكون جرالها حاجه 
عبدالقادر: انا كمان قلقت عليها 
ماما رحمه : طيب وبعدين ايه العمل هنعمل ايه دلوقتي 
عبدالقادر : المشكله ان تليفونهم مقفول طول الليل 
ماما رحمه : هنفضل حاطين ايدينا علي خدنا كده لازم نتصرف نعمل حاجه 
عبدالقادر: انا هطلع ادور عليهم 
ماما رحمه: هتدور عليهم فين هو احنا عارفين اصلا هما فين 
عبدالقادر: خليكي انتي هنا بس هما اكيد مش بعيد 
ولسه عبد القادر هيفتح الباب عشان يدور عليهم بيبص لقي عربيه غيث جايه من بعيد 
بقلمي مآآهي آآحمد
عبدالقادر اخد عزيزه مراته وطلع بسرعه الاوضه بتاعتهم 
ماما رحمه: بتعمل ايه ياعبدالقادر
عبدالقادر: بنتك جت 
ماما رحمه: يعني هي كويسه 
عبدالقادر: طالما جت يبقي هي كويسه 
———————————————————–
رحمه وغيث دخلوا البيت علي طراطيف صوابعهم وفاكرين ان عزيزه وعبدالقادر نايمين في اوضتهم 
ماما رحمه كانت مواربه الباب وبتبص عليهم هي وعبد القادر 
ماما رحمه : الحق ياعبد القادر بنتك ماشيه عادي من غير ما حد يسندها 
بقلمي مآآهي آآحمد
عبدالقادر: انا واثق ان غيث هيخليها تبقي احسن وحالتها النفسيه هتتحسن معاه 
رحمه : ( بهمس) ماتعملش صوت ابويا لو صحي هيقتلني 
غيث ابتسم وبص علي الاوضه بتاعت عبد القادر وقلها 
غيث: باباكي بيحبك اوي ياصبا ربنا يخليهولك
رحمه : ويخليك انت كمان ليا ياغيث 
رحمه واقفه علي باب اوضتها وغيث كان بره قلها 
غيث: طيب ادخلي بقي بسرعه قبل ما ابوكي يصحي 
رحمه : حاضر 
ومره واحده راحت باست غيث من خده وقفلت الباب بتاعها وهي في قمه السعاده وراحت رمت نفسها علي السرير وهي مبسوطه اوي باللي حصل 
عبد القادر اول ما شاف رحمه دخلت اوضتها طلع بسرعه لغيث 
عبدالقادر:( مسك غيث من هدومه وزقه علي الحيطه وقاله )  ايه اللي عملته ده ياغيث انتوا اي اللي اخركم كل ده 
غيث: سياده اللواء انا اسف بس حقيقي الوقت سرقنا ومش عارف اتأخرنا كده ازاي 
عبد القادر: انا لولا خايف لا حالتها الصحيه تتاخر اكتر من كده كنت وريتك شغلك 
غيث: نزل ايد عبد القادر وقاله : انا مقدر اللي انت فيه وصدقني مش هتتكرر تاني 
غيث نزل نام في اوضته وعبدالقادر وعزيزه كمان عشان محدش نام فيهم اليوم ده وعلي بالليل الكل صحي 
ماما رحمه بتخبط علي رحمه بس رحمه مش بترد 
ماما رحمه : رحمه افتحيلي يابنتي مابترديش عليا ليه 
عبد القادر: في ايه رحمه مالها 
ماما رحمه: معرفش مالها ياعبد القادر مابتردش عليا 
عبدالقادر حاول يفتح الباب من الاوكره بس الباب مقفول من جوه حاول يكسره بس برضوا ماقدرش 
غيث سمع كلامهم طلع بسرعه 
غيث: في ايه صبا مالها 
عبد القادر: رحمه مابتردش علينا 
غيث بقي يزق الباب بكتفه مره في التانيه لحد ما كسره واتفتح بيبص لقي رحمه مرميه في الارض وحاجه التسريحه والدوا كله كان مرمي عليها ومغم عليها ومش حاسه بنفسها 
ماما رحمه: بنتي رحمه ردي عليا ياضنايا 
غيث بسرعه شال رحمه ما بين ايديه وحطها في العربيه وكلهم طلعوا بيها علي المستشفي اللي عبد القادر كان حاجز فيها لرحمه عشان تتعالج 
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث اول ما الممرضات شافووه وهو شايل رحمه جابوه العربيه بسرعه وقالوله حطها هنا احنا هنستلمها منك 
بس غيث مكانش راضي يسيب رحمه ابدا وفضل شايلها لحد ما وصلها لاوضتها ومن هنا اتدخلت الدكاتره وابتدوا يعملوا الاجراءات والفحوصات اللازمه لرحمه 
غيث فضل مستني قدام الباب اليوم ده حرفيا ماتحركش 
اللواء عبد القادر: غيث روح انت وخد معاك عزيزه عشان ترتاح شويه 
غيث: انا مش هتحرك من هنا الا لما صبا تطلع من هنا 
عبدالقادر: ايوه ياغيث بس 
غيث: ارجوك سيبني معاها اتفضل حضرتك ما تقلقش عليها 
عبد القادر مشي اليوم ده وغيث فضل مع رحمه 
غيث فضل ساند علي الحيطه مش عارف حتي يقعد من كتر القلق 
واخيرا الدكتور طلع 
غيث: ايه يادكتور عامله اي دلوقتي 
الدكتور: احنا هنغير علاجها خالص وهنبدا معاها علاج جديد بس اهم حاجه الصبر هي مرضها خطير وللاسف هي في مرحله خطره اهم حاجه ما نيأسش 
غيث : ان شاء الله 
غيث دخل لرحمه وهو شايفها قدامه علي السرير واول ما شافته فتحت عنيها وقلها 
غيث: اي لازم تدلعي عليا بقي عايزه تعرفي غلاوتك عندي 
رحمه: تعبتك معايا ياغيث ☺️
غيث: من ناحيه التعب فا انتي تعباني من اول لحظه شوفتك فيها بصراحه 
رحمه ابتسمت ووسعت مكان لغيث جنبها 
رحمه : تعالي ياغيث .. تعالي جنبي 
غيث قعد جنب نص قاعده علي السرير وفرد  دراعه ورحمه حطت راسها علي صدره وغمضت عيونها في حضنه وقالتله 
رحمه : ما تحكيلي حدوته 
غيث:  حدوته .. حدوته 
طيب ياستي صللي علي النبي 
غيث ابتدي يحكي حدوته لرحمه وابتدت تنام علي صوته واول ما لقاها  غمضت عيونها جه يقوم من جنبها رحمه مسكت ايديه ورجعته تاني لحضنها بسرعه 
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث ابتسم لرحمه وغمض عيونه وسند راسه علي راسها ونام جنبها 
عبدالقادر جه الصبح بدرى وفتح الباب واول ما شافهم كده ابتدي ينادي علي غيث بالراحه جدا غيث صحي وطلع بره وقفل الباب علي رحمه
عبدالقادر: حصل اي من امبارح 
غيث: لحد دلوقتي حالتها مستقره ومن النهارده هنبدأ العلاج الجديد 
رحمه ابتدت تاخد العلاج الجديد وتمشي عليه بالظبط وغيث مكانش بيسيبها لحظه واحده لوحدها كان دايما معاها كانت اوقات كتييير تعيط في حضنه من كتر الالم واوقات اكتر تضحك في حضنه من كتر ما بيحاول يفرحها كانوا بياكلوا سوا وميعاد نومها بيبقي معاها ويفضل يسهر طول الليل جنبها .. كان عنده يقين انها هتخف عشان لازم تخف ومعندهاش حل تاني عشان لما تخف هيتجوزوا ويبقي عندهم اطفال كتييييير 
رحمه كانت دايما بترجع من كتر الكيماوي وكان دايما غيث يشيل الترجيع اللي بترجعه من الارض مكانش بيقرف منها ابدا اصل هيقرف منها ازاي رحمه  بالنسبه لغيث النفس اللي بيتنفسه 
وفي مره وهما قاعدين كالعاده في المستشفي سوا 
الدكتور دخل عليهم بنتيجه التحاليل وابتدي يبشرهم ان نسبه الكانسر ابتدت تقل مش بنسبه كبيره بس رحمه اخيرا ابتدت تستجيب للعلاج 
عبدالقادر: الحمدلله يارب الف حمد والف شكر ليك يارب 
ماما رحمه : بتتكلم جد يادكتور 
الدكتور: طبعا بتكلم جد ولو حابه تكمل علاجها في البيت انا معنديش مانع ابدا كمان بس اهم حاجه تاخد الادويه بتاعتها في ميعادها وتيجي تاخد جرعه الكيماوي هنا 
غيث: ( بفرحه) مش قولتلك هتخفي 
رحمه روحت البيت مع اهلها ومع غيث اخيرا وكانت مبسوطه اوي وهي معاه 
بقلمي مآآهي آآحمد
وكان عبد القادر مافيش حاجه في البيت حرفيا من كتر ما هما مش بيقعدوا في البيت راح اخد عزيزه عشان يشتروا طلبات البيت 
وغيث دخل يحضر الاكل بسرعه لرحمه عشان تاخد الدوا 
غيث: ها تحبي تاكلي ايه 
رحمه : اي حاجه بس المهم تبقي من ايديك 
رحمه فضلت قاعده مع غيث في المطبخ وهو بيحضر الاكل 
وبقوا ياكلوا سوا وبيأكلها في بوقها ل لحظه رحمه بتقضيها مع غيث بالنسبالها اكنها حياه 
بس للاسف مره واحده وهي مع غيث حست بدوخه وراحت رجعت كل اللي اكلته علي غيث وعلي هدومه غيث اخد رحمه بسرعه علي الحمام وبقي يخليها ترجع براحتها كان بيغسلها بوقها ووشها وقعدها علي طول وومن كتر الترجيع اللي علي هدومه خلع التي شيرت بتاعه وبقي بالبنطلون بس وعضلاته المتقسمه كانت باينه ودخل بسرعه تحت الدش ياخد شاور وهو بياخد شاور رحمه فتحت باب الحمام عليه وكان فيه ستاره ما بينهم رحمه لمست ضهر غيث وهو بياخد شاور بس وقتها غيث حس بيها والتفت لرحمه وبقت ايده لمسه ايديها ومابينهم الستاره وبس رحمه نفسها تلمس غيث .. وغيث حضنها وقربها منه اكتر لحد ما لمست شفايفها شفايفه  احساسهم في اللحظه دي مهما اوصفه ما يتحكيش
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد