Uncategorized

رواية هتلر الداخلية الفصل الثاني 2 بقلم جنى غنيم

 رواية هتلر الداخلية الفصل الثاني 2 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل الثاني 2 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل الثاني 2 بقلم جنى غنيم

♧كلما حاولت أن أخفي مشاعري أشعر بالضيق ، لِما عليّ اظهر بصورة ليست صورتي؟ اظن سيأتي اليوم و ارفع فيه الراية البيضاء !♧
#بقلمي
محمود جرى وراها و مسك ايدها و قال بلهفة : استني بس يا رانيا 
رانيا بتأفف و بتسحب ايدها : أنتَ طبيعي يا محمود …اللي بتقوله ده مستحيل …انا بعتبرك في مقام اخويا الكبير مش اكتر و لسة هتمشي مسكها تاني و شالها بين ايده و راح ناحية عربية و فتح الباب و كل ده وسط صويت رانيا دخل و قفل الباب رانيا بتحاول تفتح الباب مش عارفة ف تقول : افتح الباب يا محمود ، متخوفنيش منك !
محمود ركب مكان السواق و قال ببرود: دايما بيبقى مكتوب في الإرشادات السواقة نقفل المسوجر في حالة وجود أطفال لعدم الوقوع في الأذي
رانيا بتصوت و بتضرب محمود بكل قوتها ف محمود مسك ايدها و قال بعصبية : يبقى تسمعيني بقلبك مش بعقلك … انا مش بقولك نعمل شئ في الحرام انا بقولك نتجوز على سنة الله و رسوله …و لو قصدك على مشكلة السن فأنا مش اكبر منك بمليون سنة دول 10 سنين يعني … أنا بحبك يا رانيا بحبك ♡
العودة للواقع *
بدأت تنزل دموع من رانيا غصب عنها جاه مازن و قعد جانبها و قال بحنان و لهفة : مالك يا ماما ؟ ايه الدموع دي 
رانيا بتعب و بتقوم اتجاه اوضتها و تقول بوش بهتان : مفيش يا حبيب ماما حاجة بس عيني وجعاني ، انا هدخل أرتاح شوية في اوضتي 
في مكتب اللواء عثمان 
اللواء عثمان بسخرية : أقول لك يا هتلر و لا أقول لك يا إياد و لا أقول لك الأحلى بقا يا چنی 
تفاجئ هتلر و قام بسرعة بقفل الباب المكتب بالمفتاح 
هتلر بتوتر : جينرال .. حضرتك كويس ؟ أحنا من أمتى بنتكلم في السيرة دي !! 
اللواء عثمان ببرود : قلبتي قطة يعني .. ما أنتِ لازم تفوقي .. متنسيش أنتِ مين .. أنتِ چنى عبد الحميد الرشيدي فاكرة و لا نسيتي ، جايز فعلا أنا غلطت لما ربيتك كراجل … و أكبر غلط عملتها في حياتي أني وفقت على لعبتك دي
هتلر ( چنی ) بعصبية و بتخبط بأيدها على المكتب: حضرتك دلوقتي بتقول أنك ندمان ؟ بعد ايه ها …بعد 11 سنة من عمري و أنا بمثل أني إياد مش چنی …حضرتك عاقل على اللي بتقوله و بعدين أنا مش بنت عبد الحميد الرشيدي.. بقالي 29 سنة بحاول أفتكر أي حاجة عن الماضي .. مين أهلي ؟ و هل عندي أخوات؟ و حالهم ايه ؟ أنتَ فاكر أنه سهل لأي بني آدم يتحمل كل ده و يا ريت متقولش عشان أنتِ بنت و الجو ده ..أنا بصباع مني أقدر أوقف الداخلية كلها على رجل واحدة صح و لا أنا بتكلم غلط ! 
اللواء عثمان: چنی أنتِ متقدريش تغيري الواقع ربنا خلق كل واحد على الأرض دي بسبب إذا كان ولد أو بنت … چنی أنتِ هدية من عند ربنا ليا من بعد موت إياد .. برضو مش عايزة تقولي ليه دخلتي كلية الشرطة و خبيتي عن اهلك أسف اللي ربوكي ؟ 
چنی بعصبية اكتر و عمالة تهز في جسمها : أنا قولت مليون مرة أسباب شخصية و محدش له الحق أنه يدخل ..بس عايزاك تعرف يا جنيرال أنا وقت ما كنت عايزة مساعدة أنتَ أول واحد فكرت فيه… عمري ما كنت مرتاحة و أنا عايشة في لندن .. لولا حضرتك و عم شهامة عمري ما هبقى هتلر أبدًا 
اللواء عثمان ببرود : بس برضو هتفضلي على الحال ده لغاية أمتى ياچنی؟ 
چنی بسخرية : لغاية ما يشرف عزرائيل و ياخد روحي مثلا 
اللواء عثمان : بلاش شغل الاستفزاز بتاعك ده
چنی : جينرال أنا عاملة اعتبار ليك أنك اللي مربيني 
اللواء عثمان : لا فيكي الخير و الله …. بطلي أسلوبك ده اللي هيودينا في ستين داهية و مش هتلومي حد غير نفسك ! جايز شكلك و هيقتك و المكياج مساعدينك بس مش لفترة طويلة يا چنى … أنتِ متشدد عليكي في المراقبة عشان افعالك الطائشة 
چنی : سيبها على الله يا جنيرال زي ما عدت 11 سنة اكيد الباقي هيعدي و بعدين أنا عارفة إن هييجي اليوم و كل المستخبي هيبان
اللواء عثمان بهدوء : ماشي يا هتلر باشا … و النسبة لضرب النار اللي حصل النهاردة؟ 
چنی ببرود: هي الأخبار لحقت توصل لك …عيّلين حاولوا يسرقوا شنطة ست كبيرة و قولت لهم يقفوا بس هما مردوش .. فقولت أعلم عليهم عشان مش هتلر اللي يترفض له كلمة 
اللواء عثمان بغضب مكتوب و بيخبط ايده على المكتب : و الله ! و أحنا من أمتى بنستخدم البلطجة في شغلنا يا حضرة الظابط ؟ أنا لغاية دلوقتي مش عايز أحولك للتحقيق 
چنی ببرود : هو أنا لما أدافع عن حد يبقى جريمة؟ … و بعدين كانت رجالة بشنبات واقفة بتتفرج و محدش هان عليه يدافع عن الست الكبيرة ! 
اللواء عثمان يخرج من درج مكتبه ظرف و يعطيه لچنی 
چنی بإستغراب : ايه ده يا جنيرال ؟ 
اللواء عثمان ببرود : ده جواب بوقفك عن العمل لمدة شهر 
چنی بإستهزاء : جنيرال هي مش ناقصة هزار على الصبح ؟ 
اللواء عثمان : چنی اتعدلي في الكلام… ده لولا أني ليا معزة بس كان زمان بيتعمل معاكي تحقيق دلوقتي 
چنی بلوية بوز و عصيية : لا و الله … يعني يبقى ناس بتراقبني و كمان هتوقف عن العمل .. شكلكم فعلا نسيتوا أنا مين؟ 
اللواء عثمان: چنی روحي كده و يا ريت الفترة دي تفكري في كل كلمة قولتيها 
چنی بغضب شديد : ماشي يا جنيرال .. بس افتكر مش هتلر اللي يتعمل معاه كده 
فتحت چنی باب المكتب و كانت هتمشي وقفها صوت اللواء عثمان 
اللواء عثمان : مش مجدي رجع من السفر 
چنی بإستهبال بتحط ايدها في جيبها : مجدي مين ؟ 
اللواء عثمان بنص عين : و الله ؟ ماشي يا  و كمل بسخرية و قال : يا هتلر .. مجدي الحلواني ، مش فاكر و لا ايه ؟ 
خرجت چنی بكل غضب و كان تعابير وشها و عيناها حمرة لدرجة متبشرش ….دخلت چنی مكتبها و قفلت بالباب بكل قوة لدرجة كل من في دور خاف 
-شكل اللواء عثمان قام بالواجب 
=ملناش دعوة يا عم أحنا مش ناقصين مشاكل … الحيطان هنا ليها ودان 
– هيعمل ايه يعني ما هو موقوف عن العمل 
= يا عم هو من أمتى هتلر باشا بيفرق معاه الروتين ؟ 
و فجأة يقطع حديثهم صوت من وراهم و قالت چنی: قول له يكش يفهم 
=هتلر باشا منور الدنيا كلها 
يتجاهل هتلر كلامه و يروح ناحية الشخص التاني و يقول له : بعد كده خليك في حالك عشان انا معنديش لا عزيز و لا غالي سامع ! 
منتظرش رد هتلر و مشى …. ركب عربيته و توجه للبيت 
تحت بيت هتلر
هتلر بصوت عالي : حمادة … يا حمادة
الحارس بخوف : أيوة يا هتلر باشا 
هتلر : لو حد سأل عليا قول لهم مسافر .. مهما كان مين … مفهوم؟ 
الحارس بطاعة : أوامرك يا باشا 
يدخل هتلر بيته بكل تعب و حزن 
في مكان بعيد ( لندن ) 
كانت رانيا واقفة في الطبخ بتحضر الغدا ف سمعت تليفونها ف قالت بصوت عالي : مازن .. يا مازن شوف مين بيتصل 
= حاضر يا ماما …. ألحقي يا ماما دي مكالمة دولية من مصر 
– مصر ! دي چنی .. هات التليفون 
= خليني أسلم عليها
– حاضر .. ألو هتلر باشا بنفسه بيتصل بيا مش معقولة 
چنی ( هتلر ) : و النبي يا رانيا اسكتي .. ده أنا متعصبة و على أخري 
رانيا : في ايه ؟ … أنتِ من الصبح غريبة و حتى مكلمتيش معايا دقيقتين .. أنتِ متخانقة مع عثمان؟ 
چنی بعصبية: أنا هتلر اتوقف عن العمل شهر و قال ايه يقول لي أنهم عملوا إعتبار ليه و مردوش يعملوا معايا تحقيق 
رانيا : هو عنده حق برضو يا چنی أنتِ تصرفاتك صعبة أوي و غير متوقعة 
چنی بخبث: سيبك من كل ده … متعرفيش حاجة عن مجدي ؟ 
رانيا بتوتر : ها … مجدي …. مجدي مين؟ 
چنی بشك : هيكون مجدي مين يعني … مجدي الحلواني
رانيا و بتبلع ريقها : مجدي ! عاش من سمع صوته و الله 
چنی بشك : يعني متعرفيش عنه حاجة ؟ 
رانيا بإستخفاف: هو أنا يعني بشم على ضهر أيدي 
چنی : ماشي .. أنا هقفل دلوقتي عشان ورايا كام مشوار كده 
رانيا : خلي بالك من نفسك عشان خاطري يا چنی 
چنی : حاضر …يلا سلام 
بعد أن غلق الأتصال 
مازن بعتاب : ليه كدبتي على خالتو 
رانيا ببرود : أنا مكدبتش يا مازن بس معينفعش أقول لها حاجة عن مجدي .. أنا ما صدقت أنها هدت شوية 
مازن : هي صحيح هدت بس منستش برضو 
رانيا بتنهيدة حزن: سيب القدر يلعب لعبته يا مازن .. روح أنتَ كمل مذاكرتك 
في إسرائيل 
عبر مكالمة تليفونية 
– ألف مبروك يا بطل ..هانت خلاص 
=أخيرًا بعد عشر سنين هرجع لأم الدنيا أنا حقيقي مش مصدق 
-شد حيلك كده يا بطل أنت قدها إن شاء الله 
= شكرا يا عثمان باشا على وقفتك معايا طول الفترة دي 
– متقولش كده يا مراد أنت في مقام إياد أبني الله يرحمه 
= الله يرحمه .. أه صحيح هو أنا إللي سمعته صح .. إياد ( هتلر ) موقوف عن العمل 
– هي الأخبار لحقت توصل عندك 
= و دي برضو أخبار تستخبى يا باشا 
– ماشي يا عم …روح شوف شغلك أنت 
= علم و ينفذ يا فندم 
في مصر 
في المساء 
چنی تنزل من العمارة متجهة إلي صالة الملاكمة … ولكن قبل دخولها تتجه لبيت مهجور قريب من الصالة … وبدأت تمسح مكياج التنكر و تشيل الشنب من على وشهاو تلبس ملابس التمرين و تظهر كفتاه و يختفي هتلر و تلبس قناع يخفي وجهها يبين عيناها الجميلة 
تدخل الصالة و تلاقي مجموعة من الشباب بيقربوا منها و واحد منهم يبدأ بالكلام 
– ينفع اللي حصل فينا ده المرة اللي فاتت 
چنی بضحك : أنتم مصممين أنكوا تتهزقوا مش مشكلتي بقا
– طيب ماشي المرادي هنكسب و هتشوفي 
چنی بسخرية: أنتم شكلكم بتحبوا تتهزقوا كتير 
-هنكسب و طبعا لو كسبنا 
تقاطعه چنی ببرود  : هكشف وشي 
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد