Uncategorized

رواية هتلر الداخلية الفصل الخامس 5 بقلم جنى غنيم

 رواية هتلر الداخلية الفصل الخامس 5 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل الخامس 5 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل الخامس 5 بقلم جنى غنيم

“لماذا يعيش بعض الناس في دور الضحايا ؟ اعلموا أن الظالم يقتله ظلمه ! “
من مذكرات هتلر الداخلية ♡
#بقلمي
اللواء عثمان: يبقى مفيش غير هتلر هو عازب و مصدر ثقة و لا ايه يا إياد ؟ 
اول ما هتلر سمع كده وقف العربية فاجأة و بص للواء عثمان: نعم !! 
اللواء عثمان ببرود بيحاول يستفزه : في ايه يا إياد ما أنت عايش لوحدك…و بعدين دي مهمة وطنية ؟ 
هتلر بعصبية و بيخبط ايده في دركسيون: و مين قال لكم أني عايش لوحدي .. يا سيدي أنا راجل مش محترم و بجيب نسوان الشقة ..و الشقة متكركبة و لا تصلح لأستقبال أي حيوان حتى ! 
اللواء عثمان بعصبية : إياد !! 
مراد بمقاطعة : خلاص يا باشا .. ده شقته و هو حر انا هتصرف 
هتلر بتنهيدة و حط أيده على رأسه : خلاص امري لله .. موافق ! 
مراد : شكرا يا إياد باشا .. هنتعبك 
هتلر و هو باصص قدامه و دور العربية و قال بجمود : اسمي هتلر مش إياد
اتحرك بالعربية لغاية ما وصلوا تحت العمارة .. نزل هتلر بكل تكبر من العربية و وجه كلامه للواء عثمان : كنت عايزك في كلمتين على جنب يا جنيرال ..وقفوا بعيد عن سالم و أمجد و مراد و هما كانوا بينزلوا الشنط بمساعدة البواب 
هتلر بغضب مكتوم : لو فاكر أن اللي عملته ده هيلوي دراعي ف أنتَ غلطان … ده أنا ناوية على نية سودة اصبروا عليا بقا 
اللواء عثمان بصدمة : أنتِ بتهدديني ! 
هتلر بيحط ايده في جيبه  : احسبها زي ما تحسبها 
اتحرك هتلر من قدامة متجاهل كل اللي واقفين و طلع على شقته 
اللواء عثمان بضيق يوجه كلامه ل أمجد و سالم و مراد : أنا بعتذر بنيابة عنه 
أمجد : مفيش داعي يا باشا أحنا عارفين إياد و تصرفاته 
مراد : أنا حاسس أن جواه حاجة كويسة بس شكل ماضيه المؤلم مغطي على الحلو الجواه 
سالم بضحك : مراد روميو شرف ..  طب مش يلا بقا يا أمجد عشان ورانا مأمورية 
اللواء عثمان : خدوني في طريقكم عشان أنا كمان ورايا شغل… اطلع أنتَ يا مراد و ربنا يكون في عونك 
طلع مراد و لسة هيخبط على باب الشقة لقاه مفتوح و انصدم من اللي شافه … 
في الموساد ( إسرائيل ) 
– ميشائيل سالحوم وصل مصر 
= اه يا فندم .. بس الغريبة أن في ثلاث شبان و راجل كبير استلموه من المطار و كانوا لابسين رسمي 
– عايزك تنزل على أول طيارة لمصر و ترقبه و عينك متنزلش عنه لحظة .. مفهوم يا ديفيد ! 
= أمرك يا فندم .. أنا كنت شاكك فيه مش محدش كان مصدقني 
– أدينا هنشوف يلا روح شوف شغلك ! 
عبر مكالمة فيديو 
محمود ببرود : وحشني يا مجدي 
مجدي بضيق : بتتصل ليه ؟
محمود بإستفزاز : للدرجاتي مش عايز تسمع صوتي 
رد مجدي و هو بيطلع سيجارة : متنساش أنك السبب في اللي أنا فيه … بسببك خسرت امي و خسرت حبيبتي 
محمود بنفس بروده : مش مشكلتي أن أمنا راحت اتجوزت ابويا عُرفي و بعدين من امتى الاخوات بيتعاتبوا
مجدي بعصبية و بيرمي السيجارة :أحنا اه اخوات بس مش شقايق …اخلص عشان مش طايق اسمع صوتك
محمود بشر : و لو صلحت غلطتي و رجعتلك چنی‌
مجدي بلهفة : أزاي ؟
محمود بخبث : هقولك 
في مكتب اللواء عثمان في مبنى المخابرات المصرية
كان قاعد اللواء عثمان بيقرأ بعد الملفات و سرح بتفكيره لبعض ذكريات 
فلاش باك* 
في منتصف الليل في فصل الشتاء و كانت الدنيا بتشتي جامد …يخبط حد علة باب شقة اللواء عثمان فيفزع و يقول : يا ترى مين هييجي في ساعة دي ؟ 
يقوم و يفتح الباب ..يتفاجئ ببنت مبلولة و متبهدلة خالص و معاها شنطة سفر  و يقول : چنی ! 
چنی : أنكل عثمان .. ازيك وحشني اوي و بتحضنه بقوة 
اللواء عثمان بإستغراب : أنا مش فاهم حاجة أنتم نزلتوا مصر امتى ؟ و فين عبد الحميد و نوال ؟ 
چنی بتترعش من البرد : ممكن ادخل و هفهمك كل حاجة 
اللواء عثمان : اتفضلي ! 
دخلت چنی قعدت و كان باين عليها الحزن 
اللواء عثمان قعد قدامها : ممكن افهم في ايه و ايه سبب بهدلتك دي ؟ 
چنی ودموع على خدها زي الشلال : أنا هربت و أخدت أول طيارة على مصر و جيت على هنا
اللواء عثمان بصدمة : لا ثواني أنتِ هربتي من لندن لمصر ! 
چنی : دون دخول في التفاصيل بس انا محتاجة مساعدة حضرتك 
اللواء عثمان بعصبية : و أهلك .. مفكرتيش فيهم !!! 
چنی : مش لما يبقوا أهلي الأول 
اللواء عثمان بصدمة :  ايه اللي بتقوليه ده !! 
چنی : أنا أفتكرت كل حاجة … و بدأت تعيط .. هتساعدني و لا أمشي 
اللواء عثمان بتأفف: هتمشي هتروحي فين يعني ؟ ماشي هساعدك .. عايزة ايه ؟
چنی : أنا خلصت High school ( المرحلة الثانوية) و يعني المفروض ادخل الجامعة 
اللواء عثمان :طب جميل عايزة تدخلي كلية ايه ؟ 
چنی : كلية الشرطة 
اللواء عثمان بصدمة: نعم … ده انتحار يا ماما 
چنی :اسمعني بس ما انا هدخل كلية الحقوق كمان 
اللواء عثمان: لا لا ثواني عشان انا فهمي على قدي هو انتِ عايزة تدخلي كليتين!! 
چنی : لا يا أنكل … انا هدخل كلية الحقوق و انا برضو هدخل كلية الشرطة بس بشخصية تانية يعني هبقى متنكرة 
اللواء عثمان: ثواني انتِ عايزاني ازور لك اوراق ؟ 
چنی : ايوة هو ده … انا هدخل كلية الحقوق على أني چنی عبد الحميد الرشيدي و هدخل كلية الشرطة على أني ولد عشان انا عايزة ابقى في المخابرات مع حضرتك 
اللواء عثمان: طب و ليه الشحططة دي كلها و عشان ايه البهدلة دي ! 
چنی : انا عايزة ادخل كلية الشرطة لسببين السبب الاول عشان اعرف مين اهلي الحقيقيين و أن الاقي أختي التوأم و السبب التاني ……. سكت 
اللواء عثمان : و السبب التاني؟ 
چنی : انتقام !!! 
العودة للواقع *
قاطع تفكير اللواء عثمان صوت رن تليفونه فرد 
– ألحقني يا عثمان باشا ! 
اللواء عثمان: ايه الحصل !؟
يتبع..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد