Uncategorized

رواية هتلر الداخلية الفصل السادس 6 بقلم جنى غنيم

 رواية هتلر الداخلية الفصل السادس 6 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل السادس 6 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل السادس 6 بقلم جنى غنيم

♧الصمت الطويل هو الطريق للحزن …. لأنه صورة من الموت♧
طلع مراد و لسة هيخبط على باب الشقة لقاه مفتوح و انصدم لقى الشقة مكسرة و الدنيا متبهدلة ، دخل بحظر : اياد باشا … في حد هنا ! 
دور في البيت كله ملقاش حد و قال لنفسه : طب اعمل ايه انا دلوقتي ؟ و لقى قدامه تليفون بيفتحه لقى صورة بنت و كمل بإستغراب: ده اكيد تليفون إياد بس يا ترى مين البنت دي … بس هي فيها شبه كبير اوي منه ! و انا مالي خليني اتصل على اللواء عثمان و فتح جهات الاتصال و لسة هيتصل باللواء عثمان لقى برضو نفس البنت و هي حضنة اللواء عثمان و مبتسمين : يا ترى ايه حكاية البنت دي و لية صورها على موبايل إياد ؟ و أتصل على اللواء عثمان ف رد فقال مراد : ألحقني يا عثمان باشا 
اللواء عثمان بخوف : ايه الحصل ؟ 
مراد : أنا دخلت الشقة و لقيت كل حاجة متكسرة و الدنيا متبهدلة خالص و إياد باشا مش موجود 
اللواء عثمان بتأفف: طب خلاص خلاص أنا جاي 
بعد بعض الوقت 
وصل اللواء عثمان للشقة چنی 
اللواء و هو داخل الشقة قال : مش معقولة هتلر عمل كل ده 
مراد بصدمة ورفع حاجبه : حضرتك عايز تفهمني ان اياد هو عمل كده ؟ 
اللواء عثمان بسخرية: اصل لما بيجيله نوبة الغضب مش بيتحكم في نفسه 
مراد :بس هو فين دلوقتي هنوصله ازاي و تليفونه هنا ؟ 
اللواء عثمان بضحك : هو اصلا هنا 
مراد بتتنيحة: لا معلش بس .. خدني على قد عقلي هنا ازاي ؟ انا دورت في البيت كله !! 
اللواء عثمان راح ناحية برواز متعلقة شالها ..كان موجود لوحة مفاتيح بس غريبة كانت عبارة عن شاشة و فيها ميكروفون و طلع اللواء عثمان من جيبة سلسلة و حطها قدام الشاشة لغاية ما شاشة صفرت و قال بهمس: مش معقولة غيرت الشفرة !! 
و كل ده وسط ذهول مراد ..اللواء عثمان داس على زرار و بدأ يتكلم : هتلر …أنا عثمان اطلع حالا من عندك بدل ما انا ادخلك بطريقتي و ساعتها مش هرحمك
مرة واحدة  باب بيتفتح و يخرج منه هتلر و عنيه حمراء و في ايده ملفات و ماشي بيتمتوح ( ماشية غير ثابتة ) و كان هيقع فمسكه مراد و ركز في عينه و بعد كده هتلر سحب نفسه و راح ناحية اللواء عثمان اللي كان واقف حزين على حال چنی او ممكن دلوقتي نقول هتلر … سحبه اللواء عثمان على تحت من غير حتى هتلر يعترض و دخلوا عربية اللواء عثمان 
في عربية اللواء عثمان 
اللواء عثمان بصدمة : أنتِ معيطة ؟! و بعدين ممكن افهم بقا ايه اللي حصل فوق ؟ 
چنی باصت للشباك من غير ما ترد ، مسكها اللواء عثمان من دراعها : يا بني آدمة بكلمك 
تطلع چنی ملفات من جيبها و تديها للواء عثمان من غير كلام 
اللواء عثمان بإستغراب: ايه ده ؟ 
چنی بصوت ضعيف : أنا المفروض أسأل ايه ده ؟ 
فتح اللواء عثمان الملفات و عرف قصدها ايه و بصلها و سكت 
چنی : ايه علاقتك ب مجدي الحلواني ؟؟! 
اللواء عثمان ببرود : دواعي امنية 
چنی بعصبية و خبطت تابلوه العربية بأيدها بقوة : هتقولي دلوقتي و لا كل المستخبي يبان !! 
اللواء عثمان: طب أهدي خلاص … مجدي باعت ناس تسأل عنك و تجيب عنك معلومات 
چنی : و البتاع ده عايز مني ايه ؟!! 
اللواء عثمان: السؤال ده اظن انتِ عارفة أجابته ! 
چنی سرحت في رد اللواء عثمان 
فلاش باك* 
چنی بعياط : يعني ايه الكلام اللي بتقوله ده يا مجدي ؟! 
مجدي ببرود : هو أنا بتكلم عبري قولت مش هينفع نكمل مع بعض ! كنتِ مجرد نزوة و خلاص 
چنی : نزوة ! فهمني طب بابا قالك ايه .. ما هو مش طبيعي أبدا اللي بتقوله انتَ متغير من ساعة ما روحت لبابا !
مجدي بضحك بطريقة مرعبة : بصي أنتِ عيلة ساذجة و أنا يا ستي استغليتك عشان اشغل وقتي… أنتِ صدقتي بجد أني بحبك و الجو الفكسان ده … دي مشكلتك مش مشكلتي !! 
چنی بعياط : أنتي اكيد بتهزر صح ؟ أنتَ مجدي حبيبي و صديقي و اخويا و ابويا و كل ما ليا
مجدي و بكل قسوة :مش قولت لك ساذجة و لسة هيمشي مسكته چنی من دراعه و لكنه سحب ايده بكل قوة لدرجة انها وقعت على الأرض و الدنيا بدأت تشتي و اختلطت دموعها بماية المطر 
انتهى الفلاش باك * 
نزلت چنی دموع غصب عنها و لسة حتمسحها قاطعها اللواء عثمان: متمسحيش دموعك .. عيطي خلي اعصابك تهدى ! 
بدأت تعيط بهيستيرية لأول مرة و طبطب اللواء عثمان على دراعها و بعد كده قالت بشهقات عالية : فاكر لما قولت لك  السبب التاني لدخول كلية الشرطة ؟ 
اللواء عثمان بإستغراب : إنتقام تقريبا!
چنی و تبص قدامها : بالظبط انتقام .. الإنتقام من مجدي الحلواني ! 
في مطار القاهرة 
– حضرتك يوسف السيد عطا الله 
= ايوة حضرتك 
– حمد لله على السلامة و ختم له الباسبور 
و مشى يوسف (ديفيد) و كان معاه صديقه في الموساد  و قاله : هنعمل ايه دلوقتي يا ديفيد باشا … انا عايز اتفسح في مصر بيقولوا في اماكن سياحية حلوة اوي و كفاية انها بلد حضارة السبع تلاف سنة
ديفيد بيربع ايده و بجدية: أنا مش جاي عشان اتفسح انا لازم اجيب حقي من الزفت ده …هنجيب قراره ! 
في لندن 
في بيت الطلاب المدرسي
*طبعا كل اصحاب مازن اجانب في حالة دي طريقة الحوار باللغة العربية الفصحى * 
ماركوس : أنتَ حتى الأن لا تتكلم مع أمك 
مازن : نعم 
چاك : يا رجل كن متسامحًا ..  في نهاية هي أمك 
مازن بعصبية : شباب أرجوكم أتركوني لوحدي 
ماركوس : حسنا يا رجل خذ هذا الجواب من أمك … هيا يا چاك 
بص مازن على الجواب و قربه منه و شم ريحته كانت ريحة أمه فيه و اتنهد بحزن و حضن الجواب و نام 
في الفيلا المهجورة 
عبر مكالمة تليفونية 
مجدي بعصبية : قولتلي هنتصرف و لغاية دلوقتي متحركتش خطوة واحدة !
محمود ببرود : هو الموضوع في يوم و ليلة أنت كمان متمسك نفسك كده ألاه
مجدي بضيق : مش قادر 11 سنة منتظر .. هتكلم رانيا امتى ؟
محمود : ايه هو أنت متخيل اول ما اتصل ب رانيا هتقولي ايه حاجة او أنا هسألها على طول متنساش أني طليقها برضو ! و بعدين ما أنت اتجوزت فعلا يعني لا منتظر و لا شئ
مجدي بعصبية : ده ميعتبرش خيانة ما أنت عارف أني مش بحبها و لو صحيح بحبها مكنتش هدور على چنی و بدأ يحس بالخنقة و قال : بحسب هوسي هيقل بعد ما اتجوز شيرويت بس حصل العكس
محمود ببرود : على فكرة باين عليها الزعل شوفتها امبارح في الماركت وشها باهت خالص …خليها تنزل مصر ما هي طول عمرها نفسها تزورها
مجدي ما بين سنانه : مش هينفع … ده انا نازل مصر عشان اهرب منها أنت عارف كل ما اشوفها اشوف چنی
محمود : معلش تعالى على نفسك و اعصر نص ليمونة 
مجدي بتأفف : ماشي ماشي خلاص هحاول  
طلعت چنی الشقة و اول ما شافها مراد اتفجع و قال :ايه ده ؟!! 
يتبع..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد