رواية هتلر الداخلية الفصل الثامن 8 بقلم جنى غنيم

♧لا يمكنك أن تُشفى فى نفس البيئة التى جعلتك مريضًا .. غادر!!♧ 

دخلت چنی الهايبر ماركت عشان تشتري طلبات للبيت انصدمت و وقعت على الارض لما شافت مجدي قدامها و معاه واحدة و رانيا كانت معاها على المكالمة و عمالة تنادي عليها ..جرى مجدى عليها و مد ايده ليها و قال : أنتِ كويسة يا أنسة ؟ 

سرحت چنی فيه جامد كانت مبرقة من تحت نضارة الشمس… احساس غريب بيوجع اوي لما يبقى حب حياتك قدامك و في ذات الوقت الرجل اللي كان ليه السبب الأكبر في دمار حياتك احاسيس متلغبطة ..اتغير شكله !! شعرتين بيض ظهرت … عيونه البني لسة جميلة بتخطف اي حد يشوفهم لسة بيلبس الساعة في ايده اليمين … وفجأة تحس بأيد على كتفها .. ترجع لوعيها و تقوم بسرعة و لسة هتمشي وقفها صوت مجدي : يا انسة انتِ كويسة ؟ 

ردت‌ چنی بصوت مخنوق : تمام ! 

و لحسن حظ چنی مجدي متعرفش عليها …طبعا كل ده و لسة رانيا على الخط شالت چنی السماعات من ودانها و قفلت الموبايل و مشت بسرعة و خرجت جري و كأن حد بيجري وراها و اول شارع لقته قدامة دخلت فيه و سندت على الحيطة كانت بتنهج جامد و حاطت ايدها على قلبها و بتعرق كتير و كأن الدنيا بتشتي سيول

في الفندق 

ديفيد : وصلت لحاجة يا أرثر ؟ 

أرثر : كله تمام يا نجم …اتفضل الملف

ديفيد بتريقة و ربع ايده : لا بس واضح اخدت على الجو هنا اوي اخد منه الملف و ضحك و قال : نهايتك على ايدي يا……( بص للملف ) يا مراد الزيني و بعد كده اتصل على حد 

ديفيد : معاية خبر ليك بمليون جنيه 

نوعام بإستغراب : قول اللي عندك يا ديفيد

ديفيد بفرح: مش قولت لك انه جاسوس مصري 

نوعام بصدمة: اكيد معلوماتك غلط مستحيل!! ميشائيل معاه معلومات خطيرة تخلينا ورا الشمس 

ديفيد بسخرية : مش لما يبقى اسمه ميشائيل …بس تعرف اسمه حلو مراد الزيني 

نوعام : انت معاك كل المعلومات ؟ 

ديفيد : بص انا لسة مقرأتش كله بس هصور لك الملف و هبعته لك و هو قاعد حاليا مع واحد من الداخلية 

نوعام :عايزك تجيب ليا معلومات عن صاحبه ده 

ديفيد :للأسف حاولت مش عارفة ملهوش ملف في الداخلية اصلا …أنت متخيل!

نوعام بشك : معاك صورة للراجل ده 

ديفيد : اه معايا يا باشا 

نوعام :طب ابعت لي صورته مع الملف 

ديفيد : تمام يا فندم … دلوقتي المفروض اعمل ايه ؟ 

نوعام :تنفذ الخطة 201 

ديفيد بصدمة : بسرعة دي يا فندم 

نوعام : انا مش عايز المعلومات دي توصل للداخلية …حياتنا كلها على المحك! 

ديفيد : تمام يا فندم 

(نوعام هو القائد المسئول عن مهمة مراقبة ميشائيل سالحوم [مراد الزيني] ) 

في فيلا محمود 

قاعد و بيهز في رجله و عمال يتصل على رانيا بس تليفونها مغلق فقال بعصبية و بيرمي التليفون على الأرض بقوة : ماشي يا رانيا عاملة ليا بلوك و الديني ما هرحمك انتِ و ابنك اللي فرحانة بيه ده 

في مساء 

عبر مكالمة تليفونية 

اللواء عثمان: يعني ايه مختفي من الصبح 

مراد : مش عارف يا باشا بس انا من ساعة ما صحيت و هو مش موجود 

اللواء عثمان: طب خلاص انا هتصرف 

مراد : طب ادور عليه في المنطقة المحيطة 

اللواء عثمان: تمام بس خلي بالك و هتلاقي مسدس في درج الشفنيرة 

مراد : تمام يا فندم شكرا لحضرتك 

في شقة على النيل 

-what’s wrong honey? مالك يا حبيبي؟* 

مجدي بقرف : شيرويت … اتكلمي عربي مش ناقصة هي ! 

شيرويت راحت ناحية مجدي و ايدها على دراعه و اتكلمت بدلع : طب يا حبيبي مالك ؟من الساعة البنت اللي قابلتها الصبح في الهايبر و انتَ مضايق 

مجدي بعد ايدها عنه و اتكلم بعصبية : ملكيش فيه …. اه صحيح انتِ هترجعي لندن على طيارة الفجر النهاردة 

شيروت بلوية بوز و صوت مرتفع : أنتَ ايه ! عمالة اسايس فيك و انتَ بغل و لا على بالك غير البتاعة اللي اسمها چنی انتَ متخيل انها هتخدك بالحضن ده في احلامك مش كفاية استحملت واحد مريض و مهووس زيك ! 

مجدي برق و بدأت يقرب منها بهدوء شديد و مرة واحدة شدها من شعرها و قال بصوت هادي مخيف : اللي بتتكلمي عليها دي اشرف منك يا زبالة …اه انا مهووس ….مهووس بيها

و مرة واحدة زقها جامد و قال : أنتِ طالق يا شيرويت و بعد ما قال كده اخد مفاتيحه و نزل من البيت و كانت شيرويت على وضعها و كانت بتعيط 

(شيرويت صديقة مجدي من ايام الجامعة و اتجوزها في لندن على أمل أنه ينسى چنی بس هوسه بيها كان اقوى)

تحت بيت چنی ( هتلر ) 

كانت چنی ماشية على اول الشارع و وشها باهت خالص و شافت مراد تحت العمارة و لسة هترجع بسرعة قبل ما يلاحظها بس لاحظت ضوء احمر خافت متسلط عليه برقت چنی لان ده ليزر جاي من سلاح …جریت چنی عليه نادت بصوت عالي : مراااااااااااد و زقته و فجأة…..

اللواء عثمان بصریخ: لا چنااااااااااااااااااا