Uncategorized

رواية هتلر الداخلية الفصل العاشر 10 بقلم جنى غنيم

 رواية هتلر الداخلية الفصل العاشر 10 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل العاشر 10 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل العاشر 10 بقلم جنى غنيم

♧ كلما أحاول تخطي الماضي لا أستطيع .. حتى أكتشفت أنني لست قوي كما يظن كل من حولي بل أنا أضعف مما يعتدقون ♧
#بقلمي 
فضلوا يعملوا صاعقات كهربائية و في كل مرة جسم چنی كان بيتنفض و بدأ الدكتور يخاف و قال : چنی أنا عارف أنك سمعاني لازم تعدي من الكابوس ده انتِ قوية… يلا يا چنی 
و عمل مرة تانية صاعقة كهربية  و اخيرا الجهاز بطل تصفير و الحالة استقرت اتنهد الدكتور و لكن لاحظ دموع نازلة من عين چنی 
خرج الدكتور و كان واقف اللواء عثمان راح ناحيته بلهفة : خير يا دكتور طمني ؟
الدكتور بتكشيرة :  خير !! أنا قولت لحضرتك بلاش تدخل و أنتَ أصريت و قولت ماشي بس انا عايز افهم ايه اللي حصل جوة ده انت متخيل يعني ايه المريضة لما تبقى في غيبوبة و عنيها تدمع !!! حاليًا الزيارات ممنوعة لغاية ما الحالة تروح اوضة عادية عن اذنك 
خرج اللواء عثمان و كان وشه في الارض شافه مراد و راح له و قال :چنی اخبارها ايه ؟
اللواء عثمان مش مركز معاه اصلا و بدأ يردد جملة واحدة : أنا السبب ..أنا السبب!
خبط مراد بأيده على دراع اللواء عثمان بخفة فرجع تركيزه و قال : كنت بتقول حاجة يا مراد  ؟
مراد : كنت بقول أنك لازم تروح و ترتاح احسن و انا هفضل هنا معاها 
اللواء عثمان بعدم تركيز : عندك حق ! و كان بيدور في جيوب بنطلونه على تليفون
مراد بتساؤل : حضرتك بدور على ايه ؟
اللواء عثمان: بدور على تليفوني مش لاقيه شكلي نسيته في مكتب الدكتور 
مراد : لا لا ده في العربية انت سيبته هناك
اللواء عثمان هو بيخرج من المكان : طب تعالى معايا يا  مراد نشوف 
في شقة مجدي 
دخل مجدي الشقة و كان شارب و حالته صعبة لقى الشقة متكركبة من ساعة خناقته مع شيرويت و لقى جواب موجود على ترابيزة السفرة و فتحه و كان مكتوب 
( مجدي … افتكر هييجي اليوم و هدوق من النفس الكاس !! و اعرف اللي هدوقك منه هي چنی بذات نفسها اللي أنتَ بتحارب الدنيا عشانها بعد ما بعتها .. أه صحيح انا حامل بس مقدرتش اقولك عشان مش مستعدة اخسر ابني عشانك كفاية العذاب اللي عيشته بسببك … يا ريت تروح تتعالج …مع سلامة يا قائد ! )
كرمش مجدي الجواب بغضب و راح ناحيه كورنر في شقته مخصص للمشروبات الكحولية زي بار صغير و طلع منه ازازة شامبنيا و خلع قميصة و ظهرت الوشوم على جسمه و نعكش شعره و كان عنيه حمرا …بدأ يشرب بشراهة لدرجة انه شرب الازازة كلها مرة واحدة و باب الشقة خبت راح فتحه و كان واحد من رجالته بصله بإستغراب من شكله : قائد !! ..مجدي دخل و كان ضهره للشاب و قال بنبرة حادة :أدخل و أقفل الباب وراك 
و راح ناحية كرسيه و قعد بكل تكبر و حط رجل على رجل  : ها ايه اللي جابك ؟
– عندي ليك خبر بمليون جنيه
مجدي بتأفف : لخص ..مبحبش المقدمات
– چنی الرشيدي
مجدي اتنفض من مكانه و لكن حاول يكون بارد بس معرفش و اتكلم بلهفة : مالها ؟ اتكلم !!
-چنی اتصابت امبارح من قناص اخدت طلقة كانت بدافع عن راجل في شارع و حاليا في المستشفى 
مجدي بغيرة : مين ده ؟ و هي مستشفى ايه ؟
– لسة مش عارفين بس في ظرف الاربعة و العشرين ساعة كله هيبقى معاك يا قائد
مجدي بعصبية و كان مسدسه على الترابيزة مسكه و ضرب طلقة في رجل الشاب و الشاب وقع على الارض و قام مجدي و نزل لمستواه و مسكه من ياقة قميصة و قال بصوت فحيح الافاعي : في ظرف ساعة واحدة المعلومات كلها تكوني عندي مفهوم ! 
و قام مجدي و شد الشاب من على الارض قومه و زقه ..مشى الشاب و هو بيعرج ..دخل مجدي الحمام و فتح الدش و وقف تحت منه و كانت الماية نزلة متلجة و كان بيترعش من البرد 
في عربية اللواء عثمان 
مراد : اهو التليفون كان محشور بين الكرسيين 
اللواء عثمان: شكرا يا مراد تعبتك 
و اخد منه التليفون و لسة بيفتحه اتصدم و قال : يا ربي عبد الحميد متصل 30 مرة ده كده يبقى في مصيبة 
مراد : طب اتصل عليه و ان شاء الله خير
اللواء عثمان بتوتر : و چنی !
مراد و حاطط ايده على رأسه : كده كده لازم يعرفوا 
سكت اللواء عثمان و اتصل على عبد الحميد فرد عبد الحميد باللهفة :  ايه يا عثمان كنت فين يا راجل عمال اتصل عليك و انتَ و لا هنا 
اللواء عثمان بصوت مخنوق و بدأ يفك الجرفتة و هو بتكلم : معلش يا عبد الحميد مكنتش فاضي
عبد الحميد بشك : ماشي هعمل نغسي مصدقك…. تعرف حاجة عن چنی عشان نوال من امبارح قلقانة مش عارف ليه ؟
اللواء عثمان بتوتر : چ چ چنی ….. انا السبب انا السبب
و كان عبد الحميد مستغرب و قال : في ايه يا عثمان ؟ 
شد مراد التليفون من اللواء عثمان اللي لسة بيكرر نفس الجملة ( أنا السبب أنا السبب ! ) 
مراد برسمية : أهلا و سهلا دكتور عبد الحميد مع حضرتك المقدم مراد الزيني اسف جدا على ردة فعل اللواء عثمان بس عايز حضرتك تتمالك اعصابك في الواقع حضرة الظابط چنی تعرضت لأصابة و احنا حاليا في المستشفى بس مش عايزك تقلق 
سكت عبد الحميد من الصدمة فقال مراد : ألو دكتور عبد الحميد حضرتك معايا ؟
عبد الحميد بعدم تركيز: انا جاي على اول طيارة و الخط اتقطع 
مراد : ألو …ألو و بص للواء عثمان لقاه سرحان بص قدامه و اتحرك بالعربية 
في لندن 
مازن جاه قعد جمب امه على الكنبة بيحاول يلطف الموقف عشان رانيا تهدى : ما تحكيلي يا روني ازاي مجدي و چنی اتقابله اول مرة 
رانيا بصت له و ربعت ايدها : روني !! 
مازن بغمزة : طب يا رنرونة كده حلو !!
رانيا بإستغراب: ولا أنتَ سخن ؟ وحطت ايدها على جبينه 
مازن مسك ايدها وباسها : ايه يا ست الكل ..ده انا طول عمري كده ايه الجديد 
رانيا ضحكت : ماشي هحكيلك بس بشرط 
مازن بدهشة : شرط !! ماشي يا عم من حق الجميل يدلع برضو و خبطها بكوعه في دراعها بخفة 
رانيا : ولد !! اتلم …روح اعملنا فشار و كوبيتين نسكافيه 
مازن بينط من على الكنبة بسعادة عشان قدر يخرج امه من حالة التوتر : حمااامة !!
ضحك رانيا و بصت ل طيفه بأبتسامة 
في شقة مجدي 
كان واقف مجدي قدام المراية بيسرح شعره و لابس بنطلون و القميص كان مفتوح زرايره كلها و تليفونه رن فرد 
مجدي بجمود : اممم …
– في مستشفي …….. عنوانها …….
مجدي : و بالنسبة للراجل ده ؟
– كل اللي عرفناه اسمه مراد الزيني 
مجدي بعصبية : مشغل شوية بهايم و قفل الخط 
قلع قميصة و بص على كتفه الشمال من ناحية قلبه كان راسم عنين چنی و حط ايده على الرسمة و اتنهد و قال : جايلك يا حبيبتي ♡ 
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!