Uncategorized

رواية هتلر الداخلية الفصل الحادي عشر 11 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل الحادي عشر 11 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل الحادي عشر 11 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل الحادي عشر 11 بقلم جنى غنيم

“من قال إن الماضي لا يمكن تغييره مهما حاولت، أيا كان هذا الشخص فقد كان محق .” 
مراد وقف العربية تحت بيت اللواء عثمان و كان لسة سرحان فاق على صوت مراد : عثمان باشا 
اللواء عثمان بتعب : معلش يا مراد على القلق اللي عملته لك
مراد : حضرتك بتقول ايه چنی اختي و كفاية انها ضحت عشاني… بس على فكرة دكتور عبد الحميد هينزل مصر على اول طيارة …احنا حاليا تحت بيتك انا شايف ان حضرتك تطلع ترتاح و انا هطلع على المستشفى عشان لو حصل حاجة 
اللواء عثمان : بص انا فعلا مش قادر ….تعالى نطلع عشان كمان نكلم عبد الحميد من التليفون التاني عشان اكيد مش هيرد عليا من التليفون ده ..وبعدين مرواحك للمستشفى ملوش لازمة لو في حاجة هيتصلوا بينا و كمان لازم ترتاح 
في شقة اللواء عثمان 
اللواء عثمان يبفتح باب الشقة : اتفضل يا مراد البيت بيتك
دخل مراد و قعد على الكنبة في الصالة كان قدامة شوفنيرة و عليها صور كتيرة قام و راح ناحيتها و لفت انتباهه صورة ل چنی كانت واقفة في النص و مبتسمة و جمبها بنت من على اليمين و ولد من على الشمال جاه اللواء عثمان من وراه و كان ماسك صينية فيها كوبايتين قهوة و بقسماط و قال :كان عندها عشر سنين في الصورة دي 
لف مراد لعثمان و هو مبتسم : حسيت انها چنی…..ملامحها بريئة اوي في الصورة دي♡
حط اللواء عثمان الصينية على الترابيزة و اخد الصورة منه وقال : صورة دي في مدرسة چنی في لندن…. اصل وقتها كانت بتقدم عرض موسيقي و البنت اللي على يمينها دي رانيا صديقتها الوحيدة لغاية دلوقتي و اللي على شمالها إياد أبني الله يرحمه كان عنده وقتها 15 سنة اصل فرق السن بين إياد و چنی خمس سنين
مراد بص للواء عثمان و رجع نظره للصورة تاني بإستغراب
اللواء عثمان: قبل ما تتكلم انا عارف عايز تقول ايه تعالى اقعد و انا هفهمك 
فلاش باك* ( من 29 سنة )
عثمان كان واقف برة شقته بيرمي كيس الزبالة في الباسكت سمع باب الأسانسير بيتفتح و كان الدكتور عبد الحميد و الدكتورة نوال شايلة بنت بتعيط عندها تقريبا اربع سنين 
عثمان بإستغراب : مساء الخير يا عبد الحميد …مين القمورة ؟
عبد الحميد مسك ايد عثمان : كنت عايزك في كلمتين في شقتنا 
دخلوا الشقة وسط استغراب اللواء عثمان 
عبد الحميد: طبعا انتَ عارف ان انا ونوال بقالنا خمس سنين متجوزين و ربنا مكتبش لينا الخلفة
عثمان بمقاطعة : طب ما انا عارف……اوعى تكون خطفها 
عبد الحميد بصدمة : خطفها ايه بس يا عثمان .. نوال قاعدة تزن عليا شهرين عشان نروح دار ايتام عشان نتبنى طفلة
نوال بمقاطعة و عمالة تطبطب على ضهر البنت : عبد الحميد شوف الحل البنت مقطعة نفسها من العياط 
عثمان و بيمد ايديه : هاتيها طب انا هتصرف 
ادت نوال البنت لعثمان شالها و راح ناحية الكنبة و قعد و قعدها على حجره و قال : الجميل بيعيط ليه 
– أنا عايزة أختي 
عثمان بصلهم بنص عين و قال : هي عندها اخت
عبد الحميد بحزن : ايوة ..اخت توأم بس بيقولوا تاهت 
– ليان متهتش ..ليان اتخطفت 
عثمان طلع من جيبه مصاصة و قال : طب ايه رأيك تاخدي المصاصة بس بشرط 
-ايه هو ؟
عثمان بأبتسامة: انك متعيطيش و انا هدور على الناس الوحشة اللي خطفت ليان و هرجعها 
-ماسي (ماشي) اخدت منه المصاصة 
بعد بعض الوقت كانت نامت في حضن عثمان نادى على نوال براحة شالتها و دخلت الاوضة عشان تنيمها 
عبد الحميد: شكرا بجد 
عثمان : على ايه بس يا عبد الحميد …بس برضو ايه المطلوب مني؟
عبد الحميد: انا عايز البنت تتسجل بأسمي 
عثمان بصدمة : نعم !! ده تزوير و بعدين ده غلط قانونا و شرعا 
عبد الحميد: عارف بس انا عايز حد يشيل اسمي بعد ما اموت يا عثمان
عثمان : جايز ربنا ليه حكمة فأنك متخلفش لغاية دلوقتي يا عبد الحميد ..خليك عارف ان ربنا إذا احب عبده ابتلاه 
عبد الحميد: عارف يا عثمان بس صدقني انا مش هخليها عايزة حاجة هخليها زي الأميرات ارجوك يا عثمان انا قولت انك الوحيد اللي هتقبل و هتساعدني
عثمان بتنهيدة طويلة : هحاول ! 
عبد الحميد بفرحة و مسك أيده : عظيم ! شكرا يا عثمان 
عثمان بتساؤل : هل سلموك اي مستند شخصي ليها 
عبد الحميد: اه 
طلع من جيبه شهادة ميلادها ..اخدها اللواء عثمان بص فيها : اسمها ريان سالم …. قاطعه تخبيط الباب راح عبد الحميد يفتح لقى إياد ابن عثمان : إياد ! و نزل لمستواه و طبطب على دراعه وكمل ازيك يا بطل ؟
إياد : الحمد لله يا عمو بابا موجود ؟
عبد الحميد بإبتسامة : اه يا حبيبي اتفضل 
دخل إياد و راح ناحية ابوه : بابا أتأخرت ليه ؟
عثمان : معلش يا بابا بس كنت بكلم عمو عبد الحميد في موضوع مهم 
إياد نسك ايد عثمان و قال : طب يلا عشان ماما حضرت العشاء
مشى عثمان مع ابنه و قبل ما يطلع وقف و قال : عايز اسمها ايه ؟
عبد الحميد بلمعة عين : چنی …. چنی عبد الحميد الرشيدي
(عبد الحميد كان جار عثمان و كمان اعز اصدقائه )
انتهى الفلاش باك *
عثمان : من ساعتها و چنی بعتبرها بنتي بالظبط زي إياد اصلها بترتاح معايا في الكلام اوي 
مراد بإستغراب : طب ازاي عاشت الفترة دي كلها و هي عارفة انهم مش اهلها ….انا مش فاهم ؟
عثمان : اصل چنی بعد الموضوع ده بيومين اتعرضت لخبطة كبيرة اوي في دماغها اثارها انها نسيت بس فقدان جزئي يعني هي كانت عارفة عندها كام سنة و شوية حاجات بسيطة بس نسيت اسمها و مين هما اهلها الحقيقيين حتى في نفس في الوقت جات فرصة عمل لعبد الحميد في لندن و سافروا و حتى مهتمش بموضوع ليان اخت چنی و انا كنت بروح لهم في الاجازات و في مرة چنی كانت ماشية وخبطتها و بس افتكرت كل حاجة و كانت خلصت ثانوية عامة 
مراد : طب ليه مواجهتهمش ؟
عثمان : چنی ذكية جدا و كانت عايزة تعرف نيتهم ايه اتجاه الموضوع ده بس طبعا ده استنتاجي انا لأنها رفضت تشرح لي الاسباب كاملة 
مراد و بيربع ايده : في غوامض كتيرة اوي في حكايتها 
عثمان : ده حقيقي و هي الوحيدة اللي معاها اجوبة الاسئلة دي !
مراد : راسي صدعت من كتر التفكير 
عثمان و بيشاور بأيده : تاني اوضة على الشمال روح ارتاح شوية و انا كمان هنام شوية 
مراد : طب اتصل على دكتور عبد الحميد 
اللواء عثمان: كويس انك فكرتني طلع تليفونه و اتصل حط ايده عى رأسه بعصبية وقال : تليفونه خارج نطاق الخدمة 
في مستشفى
نزل مجدي بهيبته من العربية و دخل المستشفى و راح عند الاستعلامات 
بنت بأبتسامة اعجاب بشكل مجدي : مساء الخير يا فندم اقدر اساعد حضرتك ازاي ؟
مجدي بجمود : مساء النور …عندكم مريضة اسمها چنی عبد الحميد الرشيدي 
-ايوة يا فندم 
سمعت الممرضة المسؤولة عن حالة چنی راحت ناحيته وقالت : اقدر اساعد حضرتك ازاي
مجدي : كنت عايز ازور چنی‌ الرشيدي
– الزيارات ممنوعة لان الحالة غير مستقرة و هي في العناية المركزة 
مجدي : بس انا خطيبها 
– للأسف الدكتور مانع الزيارات و كمان الاستاذ عثمان مشدد ان ميبقاش في حد هنا من طرف المريضة 
مجدي بخبث بصوت هادي جدا بس مرعب : امم ..قولتيلي عثمان الدالي و قرب منها و حط ايده على دراعها و قال : يا ريت تقوليله ان مجدي الحلواني جاه يطمئن على حبيبته …مفهوم ♡ 
سابها و طلع 
في مطار القاهرة 
– حمدلله على السلامة دكتور عبد الحميد و دكتورة نوال طبعا
عبد الحميد بتعب : الله يسلمك يا سعد يا ريت تودينا على شقتنا لو سمحت 
نوال : بس مصر اتغيرت اوي 
– اكيد طبعا …مفيش حاجة بتفضل على حالها اتفضلوا اركبوا 
في شقة اللواء عثمان 
كان عثمان نايم بس فاق على صوت رن موبايله فرد بصوت نايم 
– حضرتك الاستاذ عثمان الدالي
عثمان : ايوة مين؟
– مع حضرتك انا لين الممرضة المسؤولة عن حالة الأستاذة چنی 
اللواء عثمان بخوف و خضة : في ايه چنی حصل لها حاجة ؟
– لا يا فندم اهدي مفيش حاجة الحالة زي ما هي… بس في واحد اسمه مجدي الحلواني و كان مُصر انه يدخل بس انا منعته بس نظراته مريبة و قالي ابلغ حضرتك
اللواء عثمان: مجدي ! ماشي مسافة السكة …مهما حصل ميدخلش ابدا
– تمام يا فندم 
قام اللواء عثمان و طلع من الاوضة وراح ناحية الاوضة اللي نايم فيها مراد و خبط على باب و دخل لقى مراد صاحي 
اللواء عثمان بإستغراب : أنت منمتش ؟
مراد : ماليش نفس انام …مش متصور ان في حد يقدر يستحمل كل ده …..كأننا في فيلم ابيض و اسود 
اللواء عثمان بتنهيدة : مجدي راح مستشفي اللي فيها چنی 
مراد بخضة : عرف منين ده ؟!
اللواء عثمان: مش عارف بس في ممرضة كنت موصيها لو اي حاجة حصلت تبلغني …يلا بسرعة 
قام مراد غسل وشه و ظبط نفسه و كذلك اللواء عثمان و نزلوا….ركبوا العربية و ساق مراد بأقصى سرعة وصلوا المستشفى و نزلوا من العربية و لسة هيدخلوا وقفهم صوت من وراهم 
مجدي و حاطط ايده في جيبه : كنت عارف انك هتيجي 
لفوا لمجدي و اللواء عثمان راح ناحيته : ايه اللي جابك هنا ؟ 
مجدي رمي السيجارة و نفخ الهواء في وش عثمان : متغيرتش يا عثمان بيه لسة زي ما أنتَ …اه صحيح اخبار ابنك ايه 
عثمان مسكه من ياقته : لسة زي ما أنت كلب ! 
مراد قرب منهم : سيبه يا عثمان باشا الاشكال اللي شبه دي مينفعش حد يرد عليها
مجدي شال ايدين عثمان و نفض نفسه : يبقى أنت مراد الزيني حبيب القلب الجديد 
عثمان بعصبية : ملكش دعوة بينا انت جاي ليه ؟
مجدي : جاي اطمئن على حبيبتي 
مراد حس بالغيرة و نغزة في قلبه و راح ناحيته و مسكه من ياقته وقال : حبك برص يا اخي انت ملة اهلك ايه ها؟؟ امشي من هنا بدل و الديني ما هرحمك 
و كان لسة مجدي هيرد جات الممرضة اللي كلمت اللواء عثمان: المريضة فاقت ..المرضة فاقت !
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!