Uncategorized

رواية هتلر الداخلية الفصل الثالث عشر 13 بقلم جنى غنيم

 رواية هتلر الداخلية الفصل الثالث عشر 13 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل الثالث عشر 13 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل الثالث عشر 13 بقلم جنى غنيم

“أرجوكي يا مرآتي لا تنكسرِ الآن فأنا احتاجك بشدة♡”
#بقلمي 
الدكتور بدهشة و ربع ايده و قال : يعني انتِ عارفة ؟
چنی‌ بسخرية : اومال هرد عليك ازاي يا دكتور ..ايوة كان عندي كانسر بس كان حميد و اتعالجت منه و كل ست شهور بعمل شوية تحاليل و اشعات عشان اتأكد ان حالتي مستقرة 
الدكتور بإنبهار : عظيم ..بس يا ريت في أقرب وقت تتابعي مع دكتورك و تتأكدي ان كل شئ تمام لأن الإصابة تقريبا جاية جمب المكان اللي كان فيه الورم 
چنی بتفهم : تمام بس لو سمحت يا دكتور يا ريت محدش ياخد خبر بالموضوع ده لأن مبحبش حد يشوفني ضعيفة يعني مش بحب اشارك تفاصيل حياتي المؤلمة لحد 
دكتور بإبتسامة : مفيش مشكلة بدل أنتِ مهتمة بصحتك…بس انا عندي سؤال أنتِ روحتي قبل كده لدكتور نفسي او فكرتي حتي انك تروحي
جني بخضة و سرحت لدقيقة بس رجعت لوعيها و قالت بصوت مهزوز : ها…لا طبعا 
الدكتور بإبتسامة فيها شك : بس على فكرة دخولك الغيبوبة مكنش عشان الإصابة ده كان عشان تعرضك لإنهيار عصبي و واضح انه مش اول مرة …هسيبك ترتاحي شوية و هبعت ليكي الممرضة تغيرلك على الجرح
خرج الدكتور و اتنهدت چنی بحزن و بصت حواليها و سندت رأسها 
في فيلا ليان 
تنزل ليان بسرعة على السلم فيوقفها صوت رجولي من فوق بيقول : في ايه ؟ مالك بتجري كده ليه و بينزل بكل وقار لغاية ما يبقى قدامها
ليان بلهفة و خوف عكس طبعها قالت : ريان عايشة يا قاسم 
قاسم بإبتسامة و مسك ايدها : طب كويس ليه بقى قلقانة كده ؟
ليان وشها بهت و قالت : المصيبة هنا ..ريان منتحلة شخصية ظابط في المخابرات المصرية بس بهدف شريف بدافع عن بلدها 
قاسم برفع حاجبه : و انتِ عرفتي منين بقى؟
ليان و بتبلع ريقها : الجماعة بتوع السلاح بعتولي رسالة و عملوا اعتبار ليا المرادي عشان هي الظابط اللي كان ماسك القضية بتاعتهم 
قاسم بتبريقة : ارحمنا من المهالك يا رب انتِ عايزة تفهميني ان اختك منتحلة شخصية هتلر يعني هتلر اللي موقف الداخلية على رجل واحدة تطلع واحدة ست دي و لا اجدعها فيلم ابيض و اسود
ليان بلوية بوز : و انتَ عرفت منين ان الماسك قضيتهم اسمه هتلر 
قاسم بتريقة : قصدك مين ميعرفش هتلر ده المافيا كلها بتعمله حساب 
ليان بفخر : اختي …عمر الدم ما يبقى شوربة 
قاسم بتريقة : اسمها عمر الدم ما يبقى ماية يا فالحة …طب ثواني ازاي اختك مطلعتش زيكم شمال يعني و هل فعلا عارفة تاريخ عيلتكم المشرف
ليان و بتعض شفتها اللي تحت قالت : مش عارفة الحكاية فيها لغز كبير اوي انا دماغي صدعت من كتر التفكير 
قطع كلامهم العميل رقم 1 و هو بيقول برسمية : احم ..انا جبت المعلومات يا هانم
قاسم بتريقة : اشجينا اشجينا 
ليان : قولي الملخص المفيد 
مسك الملف و قال : عبد الحميد الرشيدي مواليد سنة 55 عنده 66 سنه متجوز من واحدة اسمها نوال احمد الحسيني دكتور في تخصص الاعشاب 
قاسم قاطعه بتريقة :واو …و النبي يا ليان خلينا نكلمها عشان كنت عايز وصفة لتخسيس مش عايز الفورمة و السكس باكس بتوعي يتبهدلوا بصتله ليان بحدة فسكت و كمل العميل 1 : متجوزين بقالهم 35 سنة بس مخلفوش فقرروا يتبنوا طفلة من دار ايتام 
ليان بلهفة و مقاطعة : اسم الدار ده ايه ؟ كمل برسمية و قال : دار السلام و المحبة و فجأة حطت ايدها على قلبها لأن ده نفس الدار اللي كانت فيه هي و اختها فقالت بصوت مرتجف : هي كان عندها كام سنة وقتها ؟
اتنهد العميل 1 و قال : مش ذاكرين بالظبط بس تقريبا اربع سنين
ليان بتوتر و شك : هل ليها اي مستند رسمي او صورة ليها ؟
العميل و بيطلع من جيبه صورة و قال :في الواقع ملهاش اي مستند غير شهادة ميلاد باسم ( چنی عبد الحميد الرشيدي ) و هي مواليد 88 شهر 7 يوم 26 و اه معايا صورة ليها ..اخدت ليان الصورة و اول ما شفتها شهقت بصوت عالي و كان واقف جمبها قاسم اتصدم لما شاف صورتها نفس ملامح و نفس الشكل اللي يشوفهم يقول بني آدم واحد الاختلاف بس في اللبس و شكل الشعر و شوية تغيرات بسيطة بس الملامح واحده فقال قاسم بصدمة : فعلا خلق من الشبه اربعين زي ما بيقولوا 
ليان بمشاعر ممزوجة بالفرحة و الحزن و الخوف على اختها و قالت: ده مش شبة عادي يعني نفس الدار و نفس تاريخ الميلاد و النفس الشكل كان مصدومة فكملت و قالت : يعني ريان هي چنی هي هتلر 
قاسم بصلها بتتنيحة : عليا الطلاق و لا اجدعها فيلم هندي مش ابيض و اسود 
ليان و كأنها في عالم آخر فقالت : و هما حاليا فين ؟
العميل رقم 1 قرأ من الملف و قال :حاليا في القاهرة لسة نازلين من كام ساعة بعد تعرض چنی لأصابة خطيرة في المستشفي 
ليان حست بنغزة جامده بقلبها : اصابة خطيرة ! فين المستشفى دي بسرعة ؟
العميل بخوف و بلع ريقه : بصراحة يا هانم المعلومات معايا مفيهاش اسم المستشفي 
بصتله ليان بعصبية و عنيها بقيت حمرا و طلعت المسدس من جيبها و مسكته من ياقة قميصة و قالت: في ظرف ساعة لو مجبتش عنوان المستشفى اعتبر نفسك ميت ! و لو قابلت العميل رقم 7 اقتله لأني لو شوفته مش هرحمه و كملت بعصبية و صوت عالي جدا: الطيارة جاهزة و لا لسة 
وقفها صوت قاسم و هو بيقول : بلاش شغل التهور بتاعك ده متنسيش انك مينفعش تنزلي مصر الفترة دي ..متعمليش فيها ليان السقا و دور الشهامة يركبك و تروحي على حصانك الابيض لغاية ما تقعي على بوزك و بالنسبة لأختك انا بنفسي هنزل و اطمنك 
ليان اتعضبت اكتر من برود قاسم و مسكت الفازة اللي جمبها و رمت على الأرض بكل عصبية و طلعت اوضتها 
وجه قام كلامه للعميل رقم 1 و قال بحدة :  في ظرف ساعة تبقى عارف عنوان المستشفى بدل و الديني  ميطلعش عليك صبح 
مشى العميل بسرعة بكل خوف و رعب 
حط قاسم ايده على رأسه بتعب و طلع على اوضته 
في لندن 
صحيت رانيا على صوت فتح الباب و لقيت نفسها متغطيه بغطا و كانت نايمة الكنبة قامت و لقيت مازن قدامها فقال بإبتسامة مصطنعة : نمتي امبارح و محبتش اصحيكي و قولت فرصة اجري شوية الصبح عشان ابقى فايق يعني بما اني موريش حاجة النهاردة و كده 
رانيا بنص عين و شك : مالك يا مازن شكلك مش على طبيعتك ؟
مازن بيغير الموضوع : ها …شوفتي كنت هنسى ازاي… افتكرت عندي online class و لازم احضره 
و مشى بسرعة على اوضته دخل و قفل الباب و سند بجسمه كله على الباب و قعد على الارض و كل ده وسط استغراب رانيا 
فلاش باك *
مازن جاي و ماسك صينية و بيقول بسعادة : بصي بقا ابنك حبيبك عامل ايه و لسة هيكمل لقى امه نامت على الكنبة من التعب فكمل و قال بإبتسامة : أنتِ نمتي باين عليكي التعب ارتاحي احسن و دخل جاب غطا من الأوضة و غطاها و دخل حط الصينية في المطبخ سمع رن تليفون راح يشوف تليفون مين طلع تليفون رانيا ففتحه بلهفة كان بيظن انها چنی بس لقى المتصل محمود فرد و قال بصوت مخنوق : بتتصل ليه ؟
رد محمود بسخرية : قلبي حاسس أنك اللي هترد… قلب الأب بقى و كمل بجدية و قال : أنا تحت البيت عايز اقابلك قفل الخط 
راح مازن جاب السلاح المرخص بتاع امه من دولابها و خباه في الچاكت بتاعه و خرج برة لقى محمود واقف و بيشرب سيجارة
راح مازن ناحيته و بصله بقرف و قال : مش قولتلك مش عايز اشوف وش امك هنا تاني 
محمود بصله بنظره اعجاب و رمى السيجارة و قال بإستفزار : اتصدق فينا شبه كبير من بعض
مازن بعصبية : جاي ليه ؟
محمود ببرود : و انا اللي جاي اشوف ابني حبيبي
بصله مازن من فوق لتحت بقرف و قال :هتقول جاي ليه و لا اطلبلك البوليس
محمود بمكر : لا و على ايه انا كنت طالب منك معلومات عن چنی الرشيدي 
بصله مازن بقرف و قال : ليه فاكرني خاين زيك 
محمود بخبث : و مين قالك بس انك خاين  دي شوية معلومات
مازن بمكر : طب ايه المقابل ..اصل متعودتش اعمل حاجة ببلاش 
ضحك محمود و قال : كده تبقى ابن محمود القباري …اللي أنت تؤمر بيه 
حط مازن ايده على دقنه و قال : تطلق امي دلوقتي 
محمود بمكر : مش لما تنفذ الأول
مازن بخبث : ده شرطي 
محمود بصله كده و اضطر يوافق عشان عارف ان ابنه عنيد : امك طالق 
مازن بإبتسامة : تؤ تؤ بالتلاتة يا كبير 
محمود ببرود : طالق بالتلاتة 
مازن برضا : عرفت بقى دلوقتي مين اللي ساذج 
محمود بصله بعد فهم فكمل مازن بضحك و قال : عمري ما هكون واطي زيك يا محمود و يا ريت ورقة امي تتبعت بأسرع وقت 
محمود بعصبية: و فين الدليل اللي يثبت اني طلقتها طلع مازن من جيبة مسجل صوت و ابتسم بخبث كان محمود هيمسك منه المسجل راح مازن مطلع المسدس و قال بحزم : ارجع لورا 
رجع محمود بخوف لأن مازن متهور و يعملها فقال محمود : اوعى السلاح يطول 
مازن بصله و قال : اوعى تكون فاكرني من العيال التوتو اللي بيتربوا على طريقة الخواجات لا يا بابا ورقة طلاق امي توصلها في اسرع وقت اظن معايا تسجيل لو سمعته للسفارة هي اللي هتتعامل تمام !
بصله محمود بإنتقام و راح ناحيته و همس في ودنه و قال : انا لغاية لحظة بتعامل معاك بالحسنى بس صدقني النهاية هتبقى مبهرة خليك فاكر ! سابه و مشى اتنهد مازن بحزن و كان هيدخل البيت بس حس بنغزة غريبة في قلبه فقرر انه يجري عشان يطلع الشحنة دي كلها 
انتهى الفلاش باك* 
في المستشفى 
كانت چنی نامت من كتر التعب الجسدي و النفسي و كان عقلها الباطني بيصور لها حلم غريب جدا
في حلم چنی * 
كانت چنی ماشية في طريق طويل و كانا مستغربة لقيت قدامها مبنى كبير  و فيه حديقة فيها العاب و حواليه اطفال كتير  و فيه يافتة  مكتوب عليها ( دار السلام و  المحبة ) فقالت : انا المكان ده شوفته فين و حطت ايدها على رأسها و كملت و قالت : اه افتكرت ده الدار الايتام اللي كنت فيه و انا صغيرة و بصت قدامة لقيت مراية كبيرة فبتبص على نفسها بإستغراب و تقول : مال شكلي عامل كده ليه و شعري …شعري طول امتى ؟
لقيت صورتها في المراية بترد و تقول : مش جايز ده مش انتِ و تبقى واحده تانية
چنی بصتلها بإستغراب اكتر و قالت : انا مش فاهمة حاجة ..أنتِ مين ؟
فردت بإستهزاء و قالت : ده مجدي كان عنده حق لما قالك انك ساذجة و خرجت شبيهة چنی من المراية و وقفت قدامها فقالت چنی بلمعة عين : انتِ ليان 
ليان بتكبر : اخيرًا ..بس منين عملالي فيها هتلر و انتِ ضعيفة كده
چنی بلوية بوز : قصدك ايه و بعدين ده حلم و هيخلص و بعدين انتِ جاية بعد كل السنين دي عايزة ايه ؟  
ليان بتحذير : عايزة اقولك النهاية هتبقى مبهرة..خليكي فاكرة الإمبراطورية اللي انتِ فرحانة بيها دي هتتدمر ..أنتِ اضعف بكتير مما تتصوري انتِ كارثة لكل اللي بيحبوكي افتكري كلامي يا چنی افتكري كلامي و راحت ليان ناحيتها و بدأت تخنقها بأيديها و كانت ليان لابسة سلسلة مش غريبة على چنی و كانت چنی عمالة ترفس و تقاوم بس من غير فايدة و بدأ يتجمع حولين ليان و چنی مجدي و محمود و ناس كتيرة چنی متعرفهمش و عاملين يبصوا و يضحكوا عليها بشر و لسة ليان عمالة تنادي باسمها يا چنی يا چنی….
العودة للواقع *
إنتفضت چنی من نومها او كانت بتعرق بطريقة هيستيرية زي الشلال ، قلبها بيدق زي الطبل  وهي بتقول بفزع : لاء … ليان
الممرضة بخضة : قلقتيني عليكي عملة انادي عليكي واضح انه حلم مش لطيف
چنی بتتكلم و هي بتنهج كأنها طالعة على جبل : ده مش حلم ده كابوس !!
الممرضة بإبتسامة: طب انتِ كويسة و لا انادي الدكتور
چنی : لا تمام متقلقيش 
غيرت الممرضة جرح و چنی و لسة هتطلع لقيت الباب بتفتح و بتدخل الدكتورة نوال بلهفة و شوق و جريت على چنی و حضنتها جامد و كانت بتعيط جامد و جني بإبتسامة فرح قالت : أه …براحة طيب جرحي لسة ملمش بصت نوال عليها بحب و مسكت وشها بأيدها وقالت  : My sweetheart I miss u so much ..I hope you are ok now 
حبيبتي اشتقت لك كثيرا .. أتمنى أن تكوني بخير الآن*
چنی بإبتسامة بتعب : متقلقيش انا بخير انتِ كمان وحشتيني اوي و وجهت كلامه لعبد الحميد اللي كان واقف جانب مراد و عثمان فقالت : مش هتقولي حمد لله على السلامة و لا ايه ؟
قرب عبد الحميد بإبتسامة و حضنها و قال بحنان : حمد لله على السلامة يا قلب بابا
همس مراد و ودان عثمان و قال : انا شايف نسيبهم على راحتهم في الجو الأسري اللطيف ده 
و فعلا طلعوا برة الاوضة و راحوا يقعدوا في الكافيتريا
طلع عبد الحميد من جيبه سلسلة نفس السلسلة اللي شافتها چنی مع ليان في الحلم و قالها بإبتسامة: اتفضلي 
بصتله چنی بصدمة و ….. 
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد