Uncategorized

رواية هتلر الداخلية الفصل الرابع عشر 14 بقلم جنى غنيم

 رواية هتلر الداخلية الفصل الرابع عشر 14 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل الرابع عشر 14 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل الرابع عشر 14 بقلم جنى غنيم

♧أصعب معركة في حياتك عندما يدفعك الناس إلى أن تكون شخصاً آخر♧
من مذكرات هتلر الداخلية ♡ 
خبط قاسم على باب اوضة ليان مفيش حد رد ف دخل ، ليان و هي عاملة نفسها نايمة و مدية ظهرها للباب فقالت بضيق : مسمعتش عن اختراع اسمه خصوصية 
قعد قاسم على طرف السرير : مش بحب اشوفك زعلانة كمل كلامه و هي لسة مدية ظهرها : انا عرفت عنوان المستشفى 
لفت ليان له بلهفة و قالت بلمعة عين : بجد
مسك قاسم ايدها و قال بحنان : اه و حاليا الطيارة جاهزة ..مش هتأخر هرجع على بليل نفسك في أي حاجة من هناك 
ليان بتعدل نفسها و و بتقعد على السرير و تحط ايدها على رأسها و بتقول : شوفت في فيلم كده مش فاكرة اسمه فيه حاجة حلوة شرقية كده اسمها … سكتت شوية و بعدين كملت و قالت : اه شبكة
قاسم ضحك بعلو صوته : شبكة ! ده انتِ محتاجة يتعملك اعادة تهيئة ..قصدك مشبك 
ليان و تخبط رأسها بخفة و بتضحك : ايوة هو ده مشبك 
قاسم بحنان : عايزة حاجة تانية 
ليان بإبتسامة : لا شكرا لما تيجي بالسلامة تكمل وبتقول بتلذذ : في شوية أكلات مصرية عايزة الشيف يعملها
قاسم و بيقوم و يتجه ناحية الباب : طيب انا همشي بقى عشان متأخرش و قفل الباب وراه 
سحبت ليان الأيباد بتاعها من الشاحن و قعدت تتصفح شوية حاجات 
في المستشفي 
طلع عبد الحميد من جيبه سلسلة نفس السلسلة اللي مع ليان و قالها بإبتسامة: اتفضلي 
بصتله چنی بصدمة و اتنفضت من على السرير 
ف قالت نوال بخوف : خلي بالك يا چنی براحة على نفسك يا ماما 
چنی قالت بتبريقة : بتاعة مين دي ؟
عبد الحميد بإستغراب : هتكون بتاعة مين يعني يا چنی اكيد بتاعتك ، يوم ما اخدناكي من الدار كانت السلسلة دي كنتِ لابساها
اخدت چنی السلسلة على شكل قلب و كان محفور عليها حرف L و R  بصتلهم چنی و قالت : L يعني ليان و R 
قاطعتها نوال : ريان اسمك الحقيقي ريان 
بصت چنی ليها بصدمة و عمالة تتفحص السلسلة لقيت انها بتتفتح ، فتحتها كا موجود صورتها و هي صغيرة و جمبها بنت شبها بالظبط عرفت ان دي ليان بصت لعبد الحميد و نوال بعين حمرا ف قال عبد الحميد بحزن : أنا غلط عارف ان وقت الندم عدى مسك ايد چنی و بدأ دموعه تنزل ف قال : انا اناني لو عايزة تلومي ، لوميني انا نوال ملهاش ذنب …سامحيني يا چنی سامحيني يا بنتي 
چنی بحزن : بس بس دموعك غالية عليا يا دكتور عبد الحميد ، قاطعها عبد الحميد : ممكن تقوليلي بابا زي زمان ابتسمت چنی بحزن : بابا انا مزعلتش منك عشان تعتذر اكيد ربنا له حكمة يحصل ليا كل ده و فاجأة بدون اي كلام قربت چنی منه و حضنته جامد و بدأت تعيط في صمت نوال عمالة تتفرج عليهم و بتعيط دخل مراد و عثمان
عثمان بضحك : ما شاء الله يعني نفرح نعيط  نزعل برضو نعيط ده احنا شعب غريب اوي
ضحكوا كلهم و خرجت چنی من حضن عبد الحميد ف قالت لنوال : ممكن يا ماما تلبسيني السلسلة عشان مش قادرة ارفع دراعي
نوال تنحت ف قالت چنی و بتشاور لنوال بأيدها : يا ماما أنتِ سمعاني 
نوال بعدم وعي : ها .. اه يا حبيبة مامتك هاتي يا روحي 
مراد كان بيبص عليهم بسعادة ف قال لعثمان : انا رايح اشرب حاجة من الكافتيريا عشان افوق ، اجيب حاجة لحضرتك على السكة 
ف قال عثمان بتعب : لا خدني معاك عشان يكملوا حوارهم براحتهم ف وجه عثمان كلامه للباقي : احنا رايحين الكافتيريا اللي مستشفى نشرب حاجة ..هنسبكم تاخدوا راحتك ف قال عبد الحميد بتسرع : استنى يا عثمان .. احنا كمان هنمشي لأن طيارتنا بليل و خلاص انا كده مطمئن على چنی 
چنی بلوية بوز : هو انتم لحقتوا ! 
عبد الحميد بحنان : معلش يا بابا مضطرين يا ريت انتِ بس تردي على مكالمتنا ..يلا يا نوال 
چنی : اه صحيح فين موبايلي طلع مراد التليفون من جيبه و قال بإبتسامة : اتفضلي 
چنی بتحاول تفتحة فقالت بتأفف : اوف ده فصل شحن ، حد معاه شاحن 
قال مراد بعد تأكيد : مش متأكد بس تقريبا في واحد في العربية هشوفه ، حاضر اكتفت چنی بإبتسامة 
عبد الحميد و بيتجه ناحية الباب ف قال لچنی : يلا يا بطلة شدي حيلك و قومي بالسلامة خلي بالك على نفسك 
نوال بتبعت لها بوسة في الهوا : باي باي يا قلب مامي 
ابتسمت چنی خرجوا كلهم برة الأوضة 
عبد الحميد لمراد: تعبناك يا مراد شكرا 
مراد بإبتسامة : لا تعب و لا حاجة چنی اختي و كفاية تضحيتها عشاني من ساعة ما جيت مصر و متقلقوش سرها في بير 
عبد الحميد: انا متأكد انها في أمان طول ما أنت و عثمان جانبها 
نوال بتعب : مش يلا بقا يا عبد الحميد انا عايزة ارتاح شوية قبل السفر 
مراد :ثواني هسخن العربية عشان اوصلكم
عبد الحميد : لا مفيش داعي هنركب تاكسي خليكم مع چنی‌ بيحضن عبد الحميد عثمان و بيقول : اشوف وشك بخير يا عثمان 
عثمان و بيبادله الحضن ف قال :انا مبسوط أن كل شئ اتحل 
عبد الحميد: اتمنى فعلا ان كل شئ بقا تمام ! 
عبر مكالمة فيديو 
مجدي بضحك : يا ديني ، مازن يطلع منه كل ده ، ده انا لسة فاكر لما كان حتة لحمة حمرا في اللفة
محمود بعصبية : مش ناقص تريقة ، مش فقرة الخليل كوميدي بروح أمك 
مجدي بشماتة : خلاص يا عم متزقش بس الصراحة مازن ده ابن جاحد سكت و بعد كده كمل و قال : بس ثواني انت مش قولت أنك طلقتها 
محمود بتأفف : مش وقت تحقيق ، الحساب بيجمع ، مبقاش أنا محمود لو مضربتوش رصاصة في نص دماغه 
مجدي بصدمة : عايز تقتل ابنك مش بقولك جاحد … أنتَ أتهبلت في عقلك و لا أعراض الشيخوخة بدأت تظهر ، خليك كده عمال تحور لغاية ما حياتك كلها بقيت عبارة عن حوارات
محمود بعصبية : انا عارفك انك شمتان بس ممكن تخرس 
مجدي : بصراحة مش هكدب عليك اه شمتان بس برضو صعبان عليا عموما انا جاي لندن بكرة مش قادر اقعد هنا اكتر من كده 
محمود بسخرية : شكلي مش لوحدي اتعلم عليا 
مجدي متجاهل كلامه قال ببرود : بكرة بليل تبقى في المطار منتظرني و بيقفل السكة و بيقوم يحضر شنطته 
في الفندق 
ديفيد قاعد بيقرأ الأخبار السياسية مصرية 
أرثر بتأفف : احنا هنفضل منتظرين كده كتير 
ديفيد ساب تليفونه و قال بخبث : الصبر مفتاح الفرج برضو ، انا عايز اضرب عصفورين بحجر زي ما بيقولوا 
أرثر : اللي هو ازاي يعني ؟
ديفيد بشر و بيطلع سيجارة و يدخنها : يعني اخلص على مراد و إياد الرشيدي في وقت واحد 
أرثر بسخرية : هو إياد الرشيدي ده اي حد ده هتلر الداخلية 
ديفيد ببرود : العِبرة بالنهاية 
في المستشفى 
چنی : هو انا اقدر اطلع امتى يا دكتور ؟
الدكتور و بيقرأ نتايج التحاليل : ليه كده زهقتي مننا و لا ايه 
چنی ببرود : لا خالص بس مش بحب قاعدة العيانين دي 
الدكتور و هو بيقفل الملف : عمتا صحتنا بقيت عال خالص ، بكرة بس نغيرلك على الجرح و تقدري بعديها تخرجي بس هقولك على شوية إرشادات كده عشان الموضوع ميخرجش عن السيطرة …اسيبك ترتاحي 
چنی برضا : شكرا يا دكتور 
خرج الدكتور و سرحت چنی في ذكرياتها المؤلمة 
فلاش باك*
چنی في تدريبات العزف عشان بيستعدوا لحفلة الكريسماس بتاعة المدرسة ، تليفونها بيرن ف تلاقيها رانيا بتكنسل عليها ف بتتصل تاني تستأذن چنی عشان ترد 
برة اوضة التدريب
چنی بهمس و غضب مكتوم : ايوة يا رانيا في ايه ، أنتِ مش عارفة أني في التدريب 
رانيا بعياط : ألحقيني بطني وجعاني اوي و تبدأ تصوت و تقول : شكلي بولد ..بموت مش قادرة
چنی بصدمة و قلق : أزاي ده لسة فاضل اسبوعين …حاضر مسافة السكة ، استحملي لغاية ما آجي قفلت چنی و دخلت اعتذرت و اتحججت بأن مامتها تعبت فاجأة سحبت شنطتها و الجيتار بتاعها و طلعت جري و ركبت تاكسي 
في بيت الطالبات 
تطلع چنی بسرعة و تدخل تلاقي رانيا واقعة على الأرض بتجري عليها و تحط أيدها تحط رأسها : رانيا انا جيت يلا يا ماما… بينا على مستشفى 
رانيا بتقول بصوت باكي : شوفيلي الزفت محمود ده فين 
چنی بتأفف : ده مش وقته اسندي نفسك عشان ألبسك الفستان ده ( فستان حوامل )
رانيا : مينفعش نروح لوحدنا في الوقت ده احنا بنتين و في نص الليل و في لندن كمان و بعد كده بتبدأ تصوت تاني 
چنی كتمت بوقها و قالت : سبيها على ربنا ..حاولي تمسكي نفسك شوية و لبستها الفستان و سندتها لغاية ما نزلوا من بيت الطالبات و لاقوا تاكسي و ركبوا  
في المستشفى
دخلوا رانيا على العمليات على طول لأن حالتها كانت صعبة بسبب انها بتعاني من مشاكل في القلب 
قعدت چنی قدام غرفة العمليات بعد ما خلصت اجراءات المستشفى و كانت بتعيط ف اتصلت على مجدي
ف رد بصوت مهزوز : ألو 
چنی بعياط : ألحقني يا مجدي رانيا بتولد و حالتها صعبة و احنا في المستشفى 
مجدي بضيق : دلوقتي و بيبص على ساعة ف قال :و مكلمتنيش ليه ؟
چنی بحزن : مش وقته …تعالى انا خايفة اقعد لوحدي
مجدي بتنهيدة : طب اقفلي 
مجدي بعصبية و بيسحب القميص من جانبه و لابسه و كان سايب نص ازازة شامبنيا شربها بغل و وقعت من ايده اتكسرت ، اخد محفظته و مفاتيح عربيته و نزل ، و بعد شوية كان وصل مجدي قدام المستشفى دخل و كان في قمة عصبيته لقى چنی قاعدة و حاطة ايدها الاتنين على وشها و بتعيط راح ناحيتها و شدها من دراعها بصت چنی بفجعة لقيته مجدي ف قالت بألم :أه ايه يا مجدي بتوجعني 
مجدي بيقول بنبرة مهزوزة و عصبية : ازاي تروحي لوحدك في الوقت ده ها و عمال يهز فيها جامد ، فاكراني طرطور 
چنی و وشها بقى احمر من كتر التوتر و العياط و بتقول بشهقات : يعني اسيب رانيا تموت و بعدين الوقت مكانش في صالحنا و حاولت تبعد عنه ف قالت بقرف : ايه الريحة دي و كملت بصدمة : انت شارب !!
مجدي بعصبية و كان وصل لأخر مراحل السكر : و انتِ مالك مش عيلة زيك هتحقق معايا و مرة واحدة و بدون مقدمات ضربها بالقلم بكل قوة لدرجة انها وقعت على الأرض سابها و مشى و هي عمالة تعيط و بتنادي على اسمه كان في دكتور معدي في طرقة شافها راح ناحيتها و قومها بس مرة واحدة اغم عليها 
العودة للواقع *
قاطع تفكير چنی تخبيط على باب ف يتفتح الباب و يدخل مراد بإحراج : احم شكلي جيت في وقت مش مناسب 
چنی ببرود : لا تمام اتفضل 
دخل مراد و جاب كرسي و قعد جانب سرير چنی ف قال : اه صحيح الشاحن
چنی اخدت منه الشاحن و بعد كده قالت : اومال أنكل عثمان فين ؟
مراد : روح البيت عشان يرتاح عشان منامش بقاله تلات ايام تقريبا 
چنی : اممم ، تمام 
مراد بيحاول يفتح حوار : تيجي نتمشى في جنينة المستشفى 
چنی ببرود و فهمت قصد مراد : مش بحب اتمشى مع حد معرفهوش 
مراد بإحراج : براحتك … اه صحيح انتِ عرفتيني منين ؟
چنی بضحك : ده انت عايز تفتح حوار و خلاص بقا 
مراد : بصراحة اه
چنی : انا و إياد متربيين سوا ف حكالي عنك قبل ما يسافر بس كده 
مراد بخبث : بس سبحان الله ده انتوا شبه بعض جدا ده اللي يشوفكم يقول عليكم توأم
چنی بتوتر بس قالت ببرود : خلق من شبه أربعين برضو حاولت چنی تتوه في الموضوع ف قالت : هو انت ليك اعداء ؟
مراد : اكيد طبعا مش ظابط ، ايام الموساد كنت شاطر جدا في شغلهم عشان كده الريس كان راضي عني و دايما بترقى .. انا كنت منتحل شخصية سفاردية  يعني يهودي شرقي و طبعا ازاي و ازاي و كان في واحد مش بيطقني من الأشكناز يعني اليهود الاوروبيين و طبعا في إسرائيل الفرص بتبقى للأشكناز فالحقد ملى قلبه من ناحيته تلاقيه دعبث ورايا و عرف الحقيقة و قال يخلص عليا عشان المعلومات اللي معايا اللي توديهم في ستين داهية 
چنی بإستغراب: سؤال بس انت حكيت ليا كل ده ليه ؟ مش خايف اكون جاسوسة مثلا
مراد بضحك :جاسوسة مرة واحدة و لسة هيكمل كلامه حست چنی فاجأة بنغزة في قلبها فحطت ايدها ناحية قلبها قال مراد بقلق : في ايه ؟اندهلك الدكتور 
چنی : لامفيش داعي انا عايزة ارتاح بس يا ريت انت كمان روح عشان ترتاح و بتشاور بأيدها على شنطتها ف قالت بتعب : هتلاقي مفاتيح شقة بتاعة إياد خدها و بيقولك اعتبر البيت بيتك 
في الأستقبال 
دخل قاسم المستشفى و نادى على واحدة من الممرضات راحت ناحيته و قالت بإبتسامة: ايوة يا فندم
قاسم بإبتسامة: في هنا مريضة اسمها چنی عبد الحميد الرشيدي 
الممرضة : ايوة يا فندم 
قاسم و بيطلع 200 جنيه من جيبه و بيحطها في ايدها : كنت عايز اعرف حالتها المرضية 
الممرضة و بتحط الفلوس في جيب البنطلون  ف بتقول و هي بتلع ريقها : طب حضرتك تقربلها ايه ؟
قاسم : انا قريبها من بعيد و للأسف في مشاكل اسرية ف خايف تتعب مش اكتر و كنا عايزين نطمئن عليها 
الممرضة : عموما حالة المريضة في تحسن 
قاسم : طب متعرفيش هتخرج 
الممرضة : الدكتور كان قايل احتمال كبير تخرج بكرة
قاسم بإبتسامة: شكرا جدا تعبتك 
خرج برة المستشفى و ركب عربية سودة و قال بجمود : اتحرك 
بعد عدة ساعات 
وصل قاسم إيطاليا بالطيارة الخاصة و كان  داخل الفيلا بالعربية و وراه رجالته في عربيتهم سمع صوت ضرب نار ف أمر بوقف العربية و نزل جرى و ……
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!