Uncategorized

رواية أحببت مدمن الفصل السادس والعشرون 26 بقلم روان ابراهيم

  رواية أحببت مدمن الفصل السادس والعشرون 26 بقلم روان ابراهيم

رواية أحببت مدمن الفصل السادس والعشرون 26 بقلم روان ابراهيم

 رواية أحببت مدمن الفصل السادس والعشرون 26 بقلم روان ابراهيم

….- ايه الجمدان دا هو حازم السيوفي بقى يلف على موزز ولا ايه.
ملاك بارتعاش:- أنت أنت أنت مين (وبصريخ) حاااااااازم يا حاااااازم
(سمع حازم صوتها ونزل لها مُسرعًا وأجتمع على صوتها جميع من بالقصر(الخدم وإنچي التي ظلت بغرفتها ولم تسافر كما أمرها حازم وحازم وثلاثة أفراد آخرين و..)
حازم بهرولة:- ملاك في ايه حصل أيـ( ولكن قطع حديثه رؤية هذا الشخص أمامه)
حازم بصدمة:- إياد أنت جيت أمتى
إياد وهو يحتضن حازم:- وحشتني يا مان أخبارك ايه يا برو
حازم وهو يبادله الحضن:- بخير يا صاحبي(وبصوت منخفض في أذنه) أنت ايه اللي جابك
إياد بصوت مماثل وعينيه لم تفارق ملاك المختبئة خلف حازم:- دا أنت ليلتك فل يا حازم سهير هانم هتبهدلك على(ولكن قاطعه حازم) 
حازم بصدمة:- هي سهير هانم جت كمان
سهير من خلفه وبصوت قوي:- هي دي مراتك بقى يا حازم!
(وهنا تذكر حازم ملاك ونظر لها)
إياد بصدمة:- مراته! هو حازم أتجوز؟
حازم لملاك:- أنتي لسه واقفة أطلعي ألبسي حاجة
ملاك بخوف وهي تختبأ في أحضانه:- يا يا حازم مش مش هينفع أطلع كدا
حازم:- هداريكي وأنتي أطلعي قدامي
ملاك وهي توافقه:- ماشي بس بسر بسرعة يا حازم
إياد:- حازم رد عليا أنت أتجوزت!
حازم وهو يحاوط ملاك ويغادر المكان:- هنتكلم في الموضوع دا لما ننزل يا إياد(ثم نظر لسهير) كنت متوقع إنك هتاخديني بالحضن يا سهير هانم عالعموم العروسة هتعجبكم
إياد بإعجاب لملاك:- من ناحية هتعجبنا فدي مفيهاش شك
حازم بصوت مخيف:- إياد أحترم نفسك أنت بتتكلم على مراتي(ثم غادر مع ملاك من أمام الجميع)
في غرفة ملاك وحازم:-
حازم وهو يجلس بجوار ملاك:- مالك يا ملاك بتترعشي كدا ليه في ايه
ملاك بخوف وهي تحتضنه:- حازم أنا أتخضيت لما لما لاقيت راجل غيرك في القصر هو هو شافني يا حازم بهدومي دي ياريتني سمعت كلامك ولبست حاجة عدلة، مين دا يا حازم هو بيكلمك كدا ليه ومش سهير هانم تقريبا تبقى مامتك اللي حكيتلي عنها هي كلمتك كدا ليه
حازم وهو يخرجها من أحضانه:- دا إياد ابن ميرڤت هانم خالتي اللي كلمتك عنهم وسهير هانم فعلا مامتي، أنا هفهمك كل حاجة قبل ما ننزل، قومي ألبسي الأول وأنا هكلم صباح تشوفهم لو محتاجين حاجة
ملاك بشكل طفولي وهي تضع يدها في رأسها كأنها تُفكر:-
حازم ألبس أيه، أنا أول مرة أقابل مامتك، أختار معايا يا زومتي
حازم بحب:- عنيا يا بطتي، بس تدفعي كام الأول
ملاك بخجل:- اللي تطلبه بس بلاش تغلي
حازم بمشاكسة:- ما تجيبي بوسة تصبيرة كدا
ملاك بحاجب مرفوع:- أحنا أستغلينا الموضوع بقى، حازم يكون في علمك مش كل شوية هتطلب ال(ولكن أسكتها حازم بقبلة عميقة، ثم أبتعد عنها كي يمنحها الهواء)
ملاك وهي تتنفس بقوة وتسند جبينها بجبين حازم:- حا حازم حازم آخرة اللي بيحصل دا ايه أنا أنا بقيت تايهة جدا يا حازم، مش عارفة إيه شعوري ناحيتك والمفروض لسه لينا كلام مع بعض أنا حاسة إني تايهة جدا يا حازم أعمل ايه
حازم يرفع خصلات شعرها المتمردة:- هنتكلم يا ملاك وهنقول كل حاجة نفسنا نقولها علشان نرتاح ونقدر نكمل حياتنا(ثم قبلها من خدها و..) يلا بينا نختار اللبس بتاعك
ملاك وهي تسبقه لغرفة تبديل الملابس:- يلا بينا يا زوما
(وبالفعل تم أختيار فُستان صيفي خفيف بكم مخطط لونه سماوي في أبيض وطرحة شيفون بيضاء، وتركها حازم لترتدي وخرج ليقوم بإتصاله) 
في الهاتف:-
حازم:- ايوا يا صباح، ركزي معايا يا صباح في كلامي
صباح بإنصات:- أمرك يا بيه
حازم بأمر:- مش عايز حد فيكم يحكي حاجة عن ملاك ولو حد سألكم قولوا متعرفوش حاجة نبهي على سمر وسعاد اللي هتتكلم هقطع راسها يا صباح أكدي عليهم كويس وخصوصًا سمر، وشوفي سهير وميرڤت هانم وإياد لو محتاجين حاجة نفذيهالهم
صباح:- أمرك يا حازم بيه، أي أوامر تانية
حازم بإنهاء للمكالمة:- تمام كدا سلام
(خرجت ملاك وكالمعتاد أنبهر حازم بجمالها الرقيق وجلسا سويا يتحدثان و..)
ملاك وهي تحث حازم على الحديث:- ها يا حازم أحكيلي في ايه
حازم وهو يمسك يديها:- ملاك ركزي في كلامي دا كويس أوي، بصي يا ملاك لما إنچي جت هنا وعرفت إننا متجوزين مكنتش هتعدي جوازنا على خير وكانت هتبلغ أمي وهتعمل مشاكل ملهاش آخر وأنا أتفاديت اللي حصل بمكالمتي مع سهير هانم كلمتها في وقت ميرڤت هانم كانت برا البيت وفهمتها بعلاقتنا وعرفتها بجوازنا لكن محكتلهاش إني كنت خاطفك و
ملاك بكسرة وهي تقاطعه:- طبيعي متحكيش حاجة زي دي يا حازم إيه هتعرف مامتك إنك مجرم
حازم بنظرة أسكتتها:- ملاك قولنا نقفل على السيرة دي وأتفقنا إننا هنقعد ونتكلم في الموضوع دا بعدين
ملاك بتخطية للموضوع:- وقعدتنا دي قربت جدا يا حازم
حازم بهدوء:- تمام، نرجع لموضوعنا، أنا بلغتها إني كنت عايز واحدة في بيتي تملي عليا وقتي وأتجوزت بنت اللوا ماجد وعرفتها إني شوفتك صدفة وأتقدمتلك وأتجوزنا من غير دوشة ولا فرح ولا غيره وطبعا سألت دا حصل أزاي قولتلها إن أنتي ملكيش حد ورفضتي تعملي هيصة والدتك متوفية المهم فهمتها كدا وأنتي أتعاملي على الأساس دا وحكيتلها شوية عنك المهم هي حبيتك
ملاك بتساؤل:- عرفتها سني يا حازم وطنط أتقبلت الموضوع كدا علطول
حازم بهدوء:- هي طبعا متقبلتش الموضوع في الأول وأعترضت لكن أنا قولتلها إني كنت محتاج ست تهتم بيا وخليتها تتقبل الموضوع وقالتلي هتعمل فرح وتعلن جوازنا لما تنزل مصر، طبعا أنا رفضت وعرفتها سنك وقولتلها تعمل اللي هي عايزاه بعد أمتحاناتك وطبعا أعترضت أعتراض تام على جوازنا من بعض وفرق السن لكن قولتلها إني كنت معجب بيكي أمي وافقت وأتقبلت الموضوع، وطبعا مخليتهاش تقول لإياد لكن خالتي عرفت وإنچي فعلا كلمتهم وحكيت لأمي وخالتي وأمي ساعتها كانت عاملة نفسها مش عارفة لإني وصيتها تسمع من إنچي كإنها أول مرة تسمع، وبسبب مواقف إنچي آخر مرة أتكلمت معاها طلبت إنها تسافر أمريكا لكن الهانم كلمت أمي وأشتكتلها مني قال ست إنچي هتلويلي دراعي، المهم أمي قالتلي إن إنچي كلمتها وهينزلوا مصر قريب وأنا بلغتها هتتعامل على أساس إنها متضايقة مني وإنها هتتعامل على أساس شكوة إنچي لحد ما أفضح إنچي قدامهم و أعمل اللي في دماغي وأخلص من قرفها
ملاك بشهقة:- أحيه يا حازم أوعى تأذيها مهما كانت بنت خالتك وزي أختك
حازم:- مش موضوعنا دا دلوقتي يا ملاك بس أنا فعلا نويت خلاص أنفذ قراري المهم كلامي مفهوم
ملاك وهي تنهض استعدادًا للنزول:- فهمت وهتصرف على الأساس دا يلا بينا ننزل علشان منتأخرش عليهم أكتر من كدا
حازم وهو ينهض:- يلا بينا يا قطتي، ملاك أستني نسيت أهم حاجة إياد أبعدي عنه عينيه زايغة ولو حط عينه عليكي أنا ممكن أقتله فمن غير مشاكل متحتكيش بيه خالص مفهوم
ملاك بتنفيذ:- مفهوم يا فندم(ثم ضحكت و..) حسستني إنك ظابوطة
حازم وهو يجذبها من يدها:- يلا يا بنتي ننزل قال ظابط قال
ملاك وهي توقفه:- أسبقني وأنا هظبط طرحتي وأجي وراك
حازم:- تمام متتأخريش
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك رد

error: Content is protected !!