Uncategorized

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل السادس 6 بقلم بيسو وليد

 رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل السادس 6 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل السادس 6 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل السادس 6 بقلم بيسو وليد

ذهب ليل إليها وأحتضنها بخوف وظل يضرب خدها بخفه وهو يقول:روز، روز أصحى مالك ايه اللى حصل، روز فوقى
لم يجد رد منها حملها وكان سيخرج بها ولكن نظر الى ساعه الحائط وكانت تشير الى السادسه والربع صباحاً شعر بالضياع فهو لا يعرف ماذا يفعل خرج بها وعندما رأوه فزعوا من هيئتها وهى بين ذراعيه 
صفيه:مالها يا ليل ايه اللى حصلها
ليل بقلق:مش عارف أغمى عليها فجأه ومش بترد عليا مش عارف ايه اللى حصل
غاده:طيب جرب تفوقها تانى
ليل:مفيش فايده يا غاده انا قلقان كانت بتشتكى من وجع راسها قبل ما تعمل العمليه بليل وخايفه 
فرحه:طب أنى عندى حل حلو انتَ حاول تفوجها بأى طريجه وتشوف هى بتشتكى بأيه وسافروا وجبل ما تروح أطلع بيها على الدكتوره 
غاده:أيوه يا ليل فرحه عندها حق 
نظر ليل الى روز بقلق وقال:طيب حد يجيب مايه أفوقها بسرعه
ذهبت فريده وجلبت زجاجه مياه وأعطتها لليل الذى أخذها منها وبدء بأفاقه روز
ليل برعب:مش بتفوق ليه، روز قومى مترعبنيش عليكى
فريده:طيب ممكن تبعد أشوفها انا دكتوره 
نهض ليل وهو يقول:طب ما تقولى من الأول
أبتسمت فريده وقالت:هو انتَ مدينى فرصه 
جلست فريده بجانب روز وجست نبضها ووجدت بها نبض نظرت لوجهها وبتدقيق ووضعت يدها أمام أنفها كى تشعر بتنفسها وجدته ضعيف جداً شكت بشئ وقالت:لو سمحتوا كلوا يطلع ما عدا جوزها 
أشرف:فى حاجه ولا ايه يا فريده؟
فريده:هشوف دلوقتى بس أطلعوا 
خرج الجميع وأغلقوا الباب ورأهم وفكت فريده حجاب روز ووجدت أثار شئ على عنقها صُدمت وقالت:أستاذ ليل تعالى كدا دقيقه 
ذهب ليل إليها وقال:فى ايه 
أشارت فريده الى عنقها وقالت:شوف كدا ايه دا
جلس ليل بجانب روز وأقترب من عنقها ووجد أثار خنق صعق من ما يراه نهض وهو يتفحصها بلهفه ويقول:نفسها ضعيف أوى
فريده:محتاجه جهاز أكسجين دلوقتى حالاً بأى طريقه
ليل بتوتر:هنجيب منين طيب 
فريده:هقوم أشوف عندهم بره ولا لا
خرجت فريده مسرعه وظل ليل بجانب روز وهو ينظر لها ولأثار الخنق على رقبتها وهو لا يعرف متى وكيف حدث ذلك
فهو يشعر بأنه سيجن فهى كانت معه ولم يحدث لها شئ فكيف حدث هذا 
خرجت فريده وهى تقول:عاوزين أكسجين بسرعه
أشرف:فى ايه يا فريده
فريده:فى حد خنق روز ونفسها بطئ جداً وعلامات الخنق باينه بسرعه حد يتصرف ويجيب جهاز الأكسجين
جابر:دجيجه هروح أجيبه من الصيدليه واجى
داوود:أستنى يا جابر انا جاى معاك
صفيه:أزاى، وحصل أمتى كل دا 
فريده:صدقينى مش عارفه ليل نفسه هيتجنن
صفيه:أسترها عليها يارب، انا هدخلها
سامح:محدش دخل البيت غريب يبقى أزاى على رقبتها أثار خنق!
حمزه:وأزاى وليل جنبها معقول محسش بيها
فريده:انا بصراحه هتجنن، عارفين انا بحس ان الموت محاوط ليل وروز مش عارفه ليه وراهم دايماً وكل شويه حاجه تحصل
غاده:عندك حق، هما أكتر أتنين مأذيين 
أشرف:تفتكروا مين اللى عمل كدا
حمزه:أقلب المحقق كونال
أشرف:مش وقت هزار يا حمزه أخوك مرعوب على مراته جوه وانتَ بتهزر
حمزه:بفك جو التوتر اللى عايشين فيه دا، وبعدين يعنى مش منطقى اللى بيتقال دا يا جماعه
هنادى:البُنيه دى ملهاش نصيب تفرح أبداً
غفران:متجلجوش خير ان شاء الله 
سمعت فريده صوت ليل يناديها دلفت مره أخرى والجميع ورأها بعدما ألبسها حجابها مره أخرى وجدت ليل مازال على وضعيته ولكن بيده ورقه ذهبت إليه ووقفت بالقرب منه وقالت:فى ايه يا ليل
نظر لها ليل وقال:أقرى كدا الورقه دى
أخدتها فريده منه وبدأت بقرأتها بصوتٍ عالٍ قائله:”لو عاوز مراتك تخف سيب البلد وأمشى، وانا اللى أذيها لأنى نبهتك كذا مره ومسمعتش الكلام فحبيت أديك قرصه ودن والمره الجايه هتلاقيها ميته ومتكفنه وهحرق قلبك عليها، لو خايف على مراتك أمشى واللى أقولهولك تنفذه بدل ما اللى باعتنى يأذيك، ياريت تسمع الكلام ومتعارضش عشان هيكون التمن حياة مراتك”
أشرف بصدمه:يعنى ايه الكلام دا
كان ليل يضع يده على وجهه وهو لا يستطيع التفكير بأى شئ
ليل:مش عارف، أنا غبت دقيقتين رجعت لقيت الورقه دى هنا جنبها مين بيلعب معايا وبيهددنى بيها عشان أقتله وأشرب من دمه
أشرف:مش عارف، بس مستحيل حد مننا يعمل كدا
ليل:انا هتجنن، وأشمعنى دلوقتى
صفيه:ومش واخدين بالكوا من حاجه
حسيبه:ايه يا خيتى
صفيه:ليل وروز أول أمبارح مكانوش طايقين بعض وبيتخانقوا كتير وكل واحد كاره التانى ودلوقتى روز حصل فيها كدا مش واخدين بالكوا من حاجه زى دى
ليل:قصدك أن اللى عمل كدا قاصد أنه يفرقنا عن بعض،، دقيقه وغير كدا الصور اللى أتبعتتلى فى اليوم اللى جالى فيه سكته قلبيه كان عاوزنى أصدق الصور فعلاً عشان نبعد عن بعض 
غاده:عبير 
ليل:لا يا غاده مش عبير،، عبير فى المستشفى مش هتقدر تعمل حاجه زى دى،، اللى عمل كدا حد تانى بس مين هو 
جاء داوود وجابر وأعطوا لهم الجهاز وبدأت فريده بتجهيزه وكان ليل بجانب روز وهو يفكر فى ما يحدث وكيف بكل تلك السهوله يفعل ذلك،، أنتهت فريده من تركيب الجهاز ووضعته على وجه روز وقالت:شويه ونشيله وهتفوق تانى
ليل:ممكن كلوا يطلع ما عدا ماما وفريده
أشرف:يلا يا جماعه 
خرج الجميع وقالت صفيه:فى ايه يا ليل 
ليل:تفتكروا روز تكون مأذيه تانى فى أى جزء من جسمها 
فريده:انا خايفه
نظر ليل لها وقال:ليه ايه اللى خوفك 
فريده:مش عارفه حاسه أن فى حاجه مش مظبوطه،، شوف دراع روز كدا 
تنى ليل أكمام الفستان الخاص بروز ووجد أثار خدش عليه نظر بصدمه الى فريده التى كانت تنظر لذراعها وتنظر حولها 
ليل بصدمه:أزاى،، أحنا قاعدين جنبها،، هو دا طبيعى بجد
فريده:لازم تمشوا من هنا بسرعه 
ليل بتعجب:ليه؟
فريده:مش وقتوا 
نهض ليل وهو يقول:فى ايه يا فريده أتكلمى
نظرت فريده حولها وقالت بهمس:بص بلاش دلوقتى خد روز وأمشوا وانا هبقى أعرفك كل حاجه
ليل:تمام هروح أجهز العربيه واجى خليكى جنبها
ذهب ليل وظلت فريده وصفيه بجانبها خرج ليل وذهب الى سيارته ولكن قبل أن يفتحها وجد جروح بالسياره من بابيها الأماميين تعجب وقال:ايه اللى عمل فى العربيه كدا
نظر حوله ولكن لا يوجد أحد فالسياره بالچراچ الخاص بها إذاً كيف حدث هذا فجأه وجد باب الچراچ أنغلق عليه صُدم هو فكيف أنغلق ولا يوجد أحد ذهب وحاول فتحه ولكن كان محكم الغلق زفر بضيق وعاد مره أخرى الى السياره ولم يعى للأمر أى أهميه جلس بداخل السياره وهو لا يفهم ما الذى يحدث معه لمح خيال شخص يقف أمامه نظر تجاهه ولكن لم  يجده فقد أختفى فجأه عاد لما كان يفعله ولكن يشعر بأن أحداً معه ولكن لا يراه،، حاول تشغيل السياره ولكن كانت لا تعمل حاول مره أخرى ولكن كانت النتيجة كسابقها لم ييأس ظل يحاول عده مرات حتى نجح فى تشغيلها كان مندمج بفعل شئ بالخلف وعندما عاد الى وضعيته ونظر لزجاج السياره صُعق مما يراه فقد كانت هُناك دماء على زجاج سيارته نظر للدماء بصدمه وهو لا يستطيع أن يصدق ما يحدث أمامه نزل من سيارته سريعاً ووقف أمامها كى يستطيع قراءه ما هو مكتوب “لعنه الأنتقام” نظر ليل للكلمه بتعجب وهو يرددها فمن الذى يريد الأنتقام منه ومن أين جاءت تلك الدماء نظر حوله وذهب الى النافذه الموجوده بالچراچ ولكن كانت مرتفعه أخذ هاتفه ولكن لم يجد تخطيه زفر بقوه وهو بالكاد سيجن إذاً هو فهم الأن لماذا كانت فريده تريد منه الذهاب بأسرع وقت ظل ينظر للدماء بتدقيق ويشعر بأنه لا يستطيع التحمل أكثر من ذلك سمع صوت من خلفه نظر للباب وذهب إليه وجده فُتح لم يصدق وفتح الباب على مصرعيه وكان يتنفس بسرعه كبيره كأنه كان فى سباق عنيف، نظر خلفه وأخذ قراره 
بغرفه روز 
كانت روز مازالت كما هى ولكن بدأت تستيقظ وهى تتألم جلست فريده بجانبها وهى تقول:حاسه بأيه يا روز 
نظرت لها روز بوهن وهى لا تقدر على الحديث وتشعر بدوار شديد وجدت ليل يدلف ويبدوا عليه القلق والتوتر 
صفيه:مالك يا ابنى فى ايه
ليل بتوتر:مفيش حاجه انا كويس
ذهب الى روز وجلس بجانبها وقال بلهفه:روز انتِ كويسه دلوقتى
أمأت روز بتعب ولاحظت بأنه خائف ومتوتر فأشارت بيدها لهُ فأبتسم لها وقال:مفيش حاجه انا كويس بس أحنا هنرجع القاهره النهارده ويعنى شايل هم المشوار عشان طويل وكدا
لم تصدقه فهى تفهمه جيداً وتعلم بأن هُناك شئ أخر فصمتت ولم تعلق ظل بجانبها لمده ربع ساعه وبعدها دلفت فريده ونزعت الجهاز وقالت:ها بقيتى أحسن مش كدا
روز:أه الحمدلله أحسن انا كنت حاسه أنى هموت
ليل بلهفه:بعد الشر عليكى يا حبيبتى أوعى تقولى كدا تانى
فريده:الحمدلله أنك كويسه 
روز:هو ايه اللى حصل يا ليل انا مكنتش حاسه للى بيحصل انا كل اللى فكراه أنى تعبت وأغمى عليا مش عارفه ايه اللى حصل بعد كدا 
ساعدها فى النهوض وأخذها بأحضانه وشعرت هى بتوتره فرفعت رأسها ونظرت لهُ وجدت ملامحه يغزوها القلق جلست فريده أمامهم وقالت:ايه اللى حصل
نظر ليل لها وقال بغموض:كلامك كان صح 
نظرت لهُ روز بعدم فهم وقالت:كلام ايه اللى صح يا ليل
فريده:طيب ايه اللى حصل
أغمض ليل عينيه بقوه وقال:حصل كتير يا فريده كتير 
روز:فى ايه يا ليل انا مش فاهمه حاجه
ليل:هتعرفى يا روز دلوقتى بس عاوزك تتماسكى وأن الحاجه دى مش جديده علينا
روز بتعجب:حاجه ايه! 
فريده:قولى حصل ايه
ليل:لما روحت الجراچ بتاع العربيه لقيت العربيه متجرحه من البابين اللى قدام وباب الجراچ أتقفل عليا ومتفتحش وبعدها قعدت فى العربيه ولمحت خيال حد قدامى بس مجرد ما شوفته أختفى على طول،، ولما كنت بجيب حاجه من ورا ورجعت لوضعيتى تانى لقيت دم على أزاز العربيه ولما نزلت أشوفها لقيت مكتوب “لعنه الانتقام” ومش عارف دا كلوا حصل أزاى وأمتى أصلاً وأزاى انا مش هلاحظ حاجه زى كدا كل حاجه بتحصل بسرعه وفى أقل من ثانيه وبعدها سمعت خبطه ولما روحت للباب لقيته أتفتح بس عليه كلام غريب انا مش فاهمه
روز بخوف:يعنى ايه الكلام دا يا ليل،، انا مش مصدقه اللى بيحصل دا
ليل:وغير كدا اللى حصلك دا كان حد بيخنقك وفى خرابيش فى أيدك اليمين 
نظرت روز ليدها سريعاً ووجدت بأن هناك جروح بها نظرت لهُ بفزع وخوف وأكمل هو قائلاً:لو تفتكرى الخناقه اللى كانت ما بينا اليومين اللى فاتوا وزعيقنا ورفضك أنك ترجعى الأوضه تانى وانا مكنتش طايقك لما قعدت مع نفسى ربطت كل دا ببعضوا،، يعنى بدايه اللى أحنا فيه دا كانت بخناقتنا سوا
فريده:الله ينور عليك انتَ صح لأن أشرف كان بيحكيلى عنكوا دايماً وكان متابعك واللى أعرفه أنكوا بتحبوا بعض جداً يعنى لو هتتخانقوا هتشدوا قصاد بعض بس وهترجعوا تتصالحوا تانى 
ليل:روز أحنا لازم نمشى من هنا مش هنقعد أكتر من كدا 
روز:طيب وأفرض حصل حاجه فالطريق،، انا مش هكون مطمنه لو خدنا العربيه دى
ليل:وانا مش هسافر بيها يا روز،، هتصرف بس انا حاسس فعلاً لو خدناها هيحصل حاجه لأن قلبى مش مطمن برضوا
دلف أشرف وقال:فى ايه مالكوا
فريده:هقولك بعدين،، المهم ليل مش هيعرف يسافر بعربيته ومش عارف يعمل ايه 
أشرف:ايه دا ليه عربيتك مالها
فريده بغيظ:ما قولنا هقولك بعدين يا أشرف
أشرف:طيب خد عربيتى عادى 
ليل:وانتَ والباقى هتيجوا أزاى،، كدا مش هتعرفوا ترجعوا
أشرف:هتصرف انا متقلقش بس روح انتَ ومراتك عشان تشوف هتعمل ايه وانا والشباب هنخلص المواضيع اللى هنا ونيجى 
ليل:تمام،، أى جديد تعرفونى ومتنساش تدعيلى 
أشرف بأبتسامه:هدعيلك متقلقش، خلى بالك انتَ بس من نفسك ومن مراتك وانا هخلص بسرعه كل حاجه وأجيلك 
ليل:تمام هات مفاتيح العربيه عشان ألحق أمشى
أعطى لهُ أشرف مفاتيح سيارته وأنزل حقائبهم ووضعها بسيارته وألتفت الى ليل الذى كان يمسك يد روز بقوه كأنه يخشى ضياعها 
أشرف:ليل العربيه جاهزه ومفيهاش أى حاجه متقلقش أحدث حاجه يعنى لو حصل لقدر الله حاجه متقلقش 
أبتسم ليل وقال:اللهم بارك،، تتهنى بيها 
أشرف بأبتسامه:تسلملى،، يلا عشان تلحق ولما توصل بالسلامه بأذن الله طمنى عليك
ليل:بأذن الله
صفيه:خلى بالك من نفسك يا ابنى
ليل:خليها على ربنا يا ماما،، اللى مكتوبلى هو اللى هيحصل
غفران:مش عاوزك تجلج وتشيل هم حاجه أحنا هنخلصوا كل حاجه بهدوء وحج أمك راجع 
ليل بأبتسامه:وانا واثق فيك يا حج غفران
أحتضنه غفران بأبتسامه وحب وقال:يلا يا ابنى ربنا يستر طريجك 
أخذ ليل روز وركبوا السياره وذهبوا وهم يودعوهم نظر لهُ أشرف حتى أختفوا من أمامه ودلف الجميع الى المنزل مره أخرى وظل أشرف ومعه فريده بمكانهم نظرت لهُ فريده وقالت:بتفكر فى ايه يا أشرف 
أشرف:فى كل حاجه يا فريده،، انا سمعت كلام ليل عن اللى حصل فى الجراچ من بره وبفكر أشوف ايه حكايه الموضوع دا
فريده:وبعدين،، بتفكر فى حاجه هتعملها يعنى
أشرف:هنشوف ايه اللى بيحصل دا،، دا مش طبيعى 
فريده:طب يلا بينا 
فى منزل راقى
_ليل راجع النهارده
_يبقى نروحلوا بكرا
_تفتكر رده فعله هتكون ايه لما يشوفنا 
_مش عارف،، ليل ردود أفعاله غريبه ومش متوقعه خالص 
_فعلاً،، خلاص نستنى لما يرجع ونروحلوا بكرا 
_ياه لو شوفت منظر الحارس وانا بقوله هاجيله يوم السبت
_صدمه مش كدا 
_دا كان بيتوه فى الكلام عشان يوهمنى أنه مش جاى يوم السبت
_معلش برضوا انتَ دخلاتك غريبه 
_عندك حق عليه دخلات تجيب سكته قلبيه
_ربنا يستر بقى من مقابله بكرا دى
_خير أن شاء الله 
بمشفى الأمراض العقليه 
كانت عبير تجلس بغرفتها وهى تنظر لكل ركن بالغرفه نظرات غاضبه وحاقده تصرخ ببعض الأحيان وتحاول فك قيودها ولكن لا فائده نظرت لها أحدى الممرضات من الخارج وقالت:بس بقى أخرسى قرفتينا 
عبير بصراخ:فكونى أحسنلكوا انا مش هسيبكوا 
الممرضه:بس أخرسى بدل ما نخدرك 
عبير:فكينى انا تعبت من الربطه دى
الممرضه:لما تهدى وتبطلى حركاتك دى هنبقى نفكك ونعاملك حلو
ذهبت الممرضه وتركت عبير تصرخ ورأها وهى تريديهم أن يحرروا قيود يدها 
بمنزل غيث
كان يجلس وهو يلاعب طفله وروزان تتابعهم بأبتسامه حتى قاطعهم صوت طرقات على الباب نهض غيث ودلفت روزان الى غرفتها وفتح هو وجد نضال وبهاء أمامه
غيث:تعالوا أدخلوا 
دلفوا وجلس غيث معهم وقال:عاملين ايه عاش من شافكوا 
نضال:أحنا كويسين الحمدلله طمنى عليك
غيث:الحمدلله كويس،، قولولى ليل عامل ايه 
بهاء:والله ما نعرف عنه حاجه بقالوا فتره مختفى
غيث:أزاى؟ محدش حاول يكلمه 
نضال:لا محدش حاول يكلمه، تليفونه دايماً يا مشغول يا مقفول
غيث:غريبه يعنى،، طيب حاولوا معاه تانى
بهاء:أحنا روحنا القصر من فتره وحافظ قالنا أنه راجع من الصعيد النهارده عشان هيروح مع مراته جلسه مراه أبوها وبنتها يوم التلات 
غيث:طب حلو أحنا نروحلوا بكرا ونطمن عليه 
نضال:تمام مهو برضوا مينفعش منسألش على صاحبنا 
غيث:تمام أبقوا شوفوا هتروحوا أمتى وقولولى عشان أجى معاكوا
بهاء:تمام،، أحكى بقى مش ظاهر ليه وواخد جنب كدا
مر اليوم سريعاً وعاد ليل وروز الى القصر بوقت متأخر أوقف ليل السياره ونزل وجد حافظ يقترب منه وهو يقول بأبتسامه:حمدلله على سلامتك يا باشا نورت القصر تانى
أبتسم ليل وقال:عاش من شافك يا حافظ ايه أخبارك
حافظ:الدنيا ماشيه تمام وزى الفل 
ليل:حاجه حصلت بعد أخر مره كلمتنى فيها 
حافظ:لا يا باشا وحتى هو مجاش النهارده 
ليل:تمام،، خلى الحرس يدخلوا الشنط دى جوه عشان الخدم يطلعوها 
حافظ:تمام يا باشا 
ذهب حافظ وحمل ليل روز النائمه ودلف الى الداخل نظرت لهُ جليله وذهبت إليه سريعاً وهى تقول بأبتسامه:حمدلله على سلامتك يا ابنى نورت البيت من تانى
أبتسم ليل وقال:الله يسلمك يا خاله طمنينى عليكوا
جليله بأبتسامه:أحنا زى الفل يا ابنى الحمدلله كتر خيرك مش مخلينا محتاجين حاجه 
ليل:أنتوا بقيتوا من العيله خلاص يا خاله جليله كفايه أحترامك ليا مع أنى قد أبنك 
أبتسمت جليله وقالت:أينعم انا معنديش ولاد بس انتَ ابنى،، طمنى عليك وعلى روز مالها كدا باين عليها تعبانه ليه
زفر ليل وقال:أهو الحمدلله حصلت شويه حاجات كدا هبقى أحكيهالك بعدين،، لأنى جاى تعبان ومش قادر انا شايل روز بالعافيه 
جليله:طيب يا ابنى أطلع وهخلى الخدم يجهزولكوا لقمه خفيفه كدا عشان تناموا 
أمأ ليل بهدوء وصعد الى غرفته ووضع روز بهدوء على الفراش وذهب كى يأخذ شاور يريح به أعصابه،، مرت دقائق وخرج ليل وجلس بجانب روز بتعب واضح سمع صوت طرقات على الباب سمح للطارق بالدلوف وكانت الخادمه وضعت الطعام على الطاوله وخرجت رفع ليل أنظاره الى تلك النائمه بجانبه وقرر إيقاظها 
ليل:روز،، يلا عشان ناكل
نهضت روز ونظرت حولها وقالت بتعجب:أحنا فين يا ليل
أبتسم ليل وقال:رجعنا البيت تانى
جلست بجانبه وقالت:طيب هقوم أخد شاور عشان أفوق 
ليل:ماشى وتعالى عشان ناكل لقمتين قبل ما ننام عشان انا تعبان وهموت وأنام 
روز:حاضر
نهضت روز وشرد ليل فى ما حدث معه وهل من الممكن أن يكون المنزل مسكون أو ما شابه ولكن لماذا يحدث هذا معه هو وروز بالتحديد زفر بضيق وبعد دقائق وجد روز تجلس بجانبه وهى تحتضنه وتقول:مالك 
زفر ليل وأسند ظهره على ظهر الفراش وقام بأحتضانها ونظر لها وقال:بفكر فاللى حصل هناك،، تفتكرى دا ايه
نظرت لهُ روز وقالت:مش عارفه،، انا خوفت وانتَ بتحكى هناك وكنت عاوزه أمشى من هناك بأى طريقه،، بس بجد مش عارفه أقولك ايه لأن انا مش عارفه دا ايه 
ليل:مستحيل مراه أبوكى تعمل حاجه تانى وهى فى السجن مش هيجيلها الجرءه أنها تعملها 
روز:أيوه، وغير كدا هتخاف عشان هتتكشف وهى مش عاوزه تزود مده قعادها فى السجن عشان خاطر تأذينا
ليل بحيره:طيب لو مش هى اللى بتعمل كدا،، مين اللى بيأذينا الأذى دا،، معقول فى حد تانى بيعمل سحر غير كوثر 
روز:مش عارفه بس من اللى بيحصل دا أيوه فيه غيرها،، بس مين هو 
ليل:مش عارف،، بس مش هيفضل مستخبى كدا كتير أكيد هيتكشف بس السؤال اللى انا مش عارف أجابته لو هو شخص تانى بيأذينا ليه،، انا مأذيتش حد عشان خاطر يعمل فيا كل دا
روز:ليل،، ممكن متتعبش نفسك بالتفكير كتير وتحاول تنسى
ليل:والعربيه يا روز انا مش عارف هعمل ايه
روز:ربنا هيعوضك بغيرها متقلقش
ليل:تغور العربيه بس انا شايل همهم هناك هيرجعوا أزاى انا راجع بعربيه أشرف 
روز:ممكن يرجعوا بيها،، أهدى عشان بدأت تتعب
ليل:دماغى هتنفجر،، انا عاوز قهوه
روز:طيب كُل على الأقل كدا مينفعش
ليل:هاكل بس عايز قهوه
روز:طيب أستنى هخلى أى حد يعملهالك وأجى
كانت تبحث عن حجابها فقال ليل بتعجب:بتدورى على ايه
روز:بدور على طرحتى
ليل:ليه؟ محدش موجود فى القصر غريب 
روز:وأفرض حافظ دا دخل فجأه
ليل:لا متخافيش مش هيدخل باب القصر مقفول ومبيدخلش غير بأذنى عشان عارف أن فى حريم هنا 
روز بمرح:على ضمانتك
أبتسم ليل بخفه وقال:على ضمانتى يا ست اللمضه 
ضحكت روز وقبلت خده سريعاً وذهبت بينما هو أبتسم فبالرغم من حزنه وهمومه تلك تستطيع أن تنسيه كل هذا فى لحظه 
خرجت روز من الغرفه وأتجهت الى المطبخ وجدت نعمة أبتسمت وقالت:أزيك يا نعمة
ألتفتت نعمة إليها وقالت بأبتسامه:حمدلله على سلامتك يا هانم
وقفت روز بجانبها وقالت:بلاش هانم دى يا نعمة أحنا من سن بعض
نعمة بأبتسامه:ولو يا هانم حضرتك مراه البيه ولازم يكون ليكى أحترامك 
روز:لا قوليلى روز بس ممكن
نعمة بأبتسامه:حاضر
روز:يلا بقى يا نعمة حاسبى كدا عشان أعمل للباشا اللى فوق دا القهوة
نعمة:خلينى أعملها انا انتِ لسه راجعه من سفر 
روز:لا عادى انا هعملهالوا بنفسى بحب أعمله كل حاجه تخصه بنفسى 
نعمة:ربنا يخليكى ليه ويرزقك بالزرية الصالحة انتِ من ساعه ما جيتى هنا وانا حبيتك والله ودخلتى قلبى
روز بأبتسامه حزينه:يارب يا حبيبتى
أنتهت روز من عمل القهوة وأخذتها وذهبت الى الغرفه مره أخرى دلفت ووضعتها وكان ليل يقف فى الفراندا ذهبت إليه وقالت:يلا يا ليل عشان تاكل 
ليل:جبتى القهوة
روز:انا اللى عملتها 
ليل:ليه يا روز ما نعمة موجوده 
روز:لا انا بحب أعملك حاجاتك بنفسى
ليل:وليه يا حبيبتى ما الخدم موجودين يعملوها هما 
روز:لا محدش يعمل أى حاجه تخصك غيرى أومال انا لزمتى ايه فى حياتك 
أبتسم ليل وقال:وجهه نظر تحترم،، براحتك يا مدام روز
أبتسمت روز وأمسكت يده وقالت وهى تتجه الى مائده الطعام وتقول:يلا كل عشان تشرب قهوتك وتنام عشان ترتاح كفايه عليك أوى لحد كدا 
جلسوا وتناولوا طعامهم وجلست روز وكان ليل يقف فى الفراندا وينظر أمامه وهو يحتسى قهوته وبعد مرور ثوانِ شعر بقطرات مياه تتساقط على يده نظر للسماء ووجدها تُمطر أخذ نفس عميق ثم زفره وسمع صوت الرعد القوى يصاحبه ذلك الضوء الذى يظهر بالسماء أبتسم بتلقائيه فهو يعشق ذلك المنظر شعر بروز خلفه وهى تقول بسعاده:الله بتشتى
أبتسم ليل وقال:أسمها بتمطر يا روز
روز:لا بتشتى انا بقولها دايماً كدا
سمعت صوت الرعد القوى خافت وأختبأت بأحضانه بينما ضحك هو وقال:انتِ بتخافى منه
روز بخوف:انا بترعب مش بخاف 
ليل:مفيش أحلى من كدا جو مع حاجه دافيه وصوت الرعد بحس براحه غريبه أوى
روز:انا أه بحب الشتاء بس مبحبش الرعد بخاف منه
ليل:متخافيش هو مبيعملش حاجه البرق هو اللى بيعمل عشان بينور وبيبقى على شكل شرار كهربى فبيموت 
روز:طيب يلا نخش انتَ مش خايف منه 
ليل:لو مكتوبلى أموت بيه دلوقتى يا روز هموت 
روز:ليل بطل بقى ويلا أدخل
ليل:متخافيش شويه وهدخل حابب أفضل هنا شويه عشان أرتاح وأفصل شويه 
روز:خلاص هفضل معاك 
أبتسم ليل على خوفها أحتضنها وقال:براحتك،، عاوزك تهدى خالص وحاولى تستمتعى بالجو دا وتفصلى نفسك عن العالم هتحسى أنك مرتاحه ومش شايله أى هم وهتنسى العالم باللى فيه 
أبتسمت روز وهى مغمضه العينين وأستمعت لهُ وبعد مرور من الوقت شعرت بالراحه ولم تعد تخاف من صوت الرعد ظل هو يتأمل السماء المليئه بالغيوم التى تشير الى أنها ستمطر بشده بعد دقائق وهو يشعر بالراحه وضع كوب القهوة بجانبه وأحتضن روز أكثر وهو شارد الذهن يعلم بأن كل هذا أختبار من الله لهُ ويجب عليه أن يتحمل وألا يضعف ويستسلم كان يفكر ولكن أنتبه إلى ذلك الضوء المنبعت من الغرفه الخاصه بالكلاب وتعجب فالحرس لا يتركون ضوء الغرفه مفتوح ولكن عندما دقق النظر وجد أن هُناك نقطه حمراء صغيره منبعثه من بين الأشجار ولكن من الذى يمكث هُناك بذلك الوقت المتأخر وهذا المكان بعيد عن قصره ويعلم بأنه مهجور ولا يوجد به أحد ولكن هو يشعر بوجود شخص هُناك أزداد قلقه وخوفه عندما رأى أشخاص كثيره يرتدون جلباب باللون الأسود ويمشون ببطء شعر بالقلق ونظر الى روز وقال:روز أدخلى نامى جوه
روز:مش نايمه يا ليل انا نمت بما فيه الكفايه
ليل:طيب انا نازل
نظرت لهُ روز بتعجب وقالت:رايح فين
ليل:هروح أشوف ايه اللى بيحصل هناك دا 
روز بتعجب:فين وايه اللى حصل 
جعلها تنهض وأوقفها أمامه وقال وهو يشير على كل مكان ويقول:بصى أوضه الكلاب مفتوحه الباب أتفتح مسافه ما لفتلك الباب كان مقفول والنور بس هو اللى مفتوح ودلوقتى أتقفل ثانياً المكان اللى هناك دا مهجور محدش بيكون فيه بصى وركزى كدا هتلاقى فى ناس كتير لابسه أسود وماشيين براحه صح
نظرت روز بتدقيق وقالت:أيوه صح بس مين دول
ليل:مش عارف،، هروح أشوف ايه اللى بيحصل
روز:ليل انتَ محتاج تنام وترتاح
ليل:لا خلاص القهوة فوقتنى
دلف وروز ورأه ولكن أنقطعت الكهرباء فجأه وعم الظلام المكان ففزعت روز وأحتضنته بقوه وخوف وهى تقول:النور قطع ليه 
ليل:مش عارف أول مره تحصل،، خليكى هروح أشوف فى ايه 
أحتضنته روز أكثر وقالت بخوف:لا مش هسيبك انا خايفه أوى،، انا مش هقعد هنا لوحدى انتَ عارف أن انا عندى فوبيا
ليل:طيب تعالى معايا 
أمأت لهُ روز وأخذ هو الكشاف وأضاءه وخرج وروز تختبئ بأحضانه وتغمض عينيها بشده من الخوف نزل الى الأسفل وتعجب عندما لم يجد أحد من الخدم نظرت لهُ روز بخوف شديد وطمئنها هو وظل يتابع السير وخرج الى الحديقه وهو ينظر لكل مكان وفجأه وجد حافظ أمامه وقال:فى حاجه يا ليل باشا
زفر ليل وقال:فى حد يطلع لحد كدا يا حافظ قطعتلى الخلف هى ناقصه
ضحك حافظ وقال:أسف يا باشا مكنش قصدى
ليل:بعد ايه بقى،، المهم ايه اللى فصل الكهربا فى القصر 
حافظ:دا عُطل وبكرا أن شاء الله المهندس هييجى يصلحه
ليل:تمام روح شوف شغلك انتَ
أمأ حافظ وذهب وأكمل ليل سيره وروز معه تمسك قميصه بقوه ذهب الى غرفه الكلاب ووجد أن الباب مفتوح دلف وهو يشير بالكشاف بكل مكان بالغرفه حتى وجد الكلاب أمامه مقيده،، ثوانِ وظلت الكلاب تنبح بشراسه وعينيها حمراء صرخت روز بفزع وأختبأت خلفه وهى تبكى 
خرج ليل سريعاً وأغلق الباب بقوه وصدره يعلو ويهبط من الخوف والقلق أمسك يد روز وقربها لأحضانه بسرعه وهو يحاوطها بقوه ويقول:أهدى محصلش حاجه
تحدثت روز بصوتٍ باكِ قائله:انا خايفه أوى يا ليل 
ليل:متخافيش انا معاكى،، أهدى ومتخافيش
أكمل ليل سيره ولكن توقف فجأه عندما شعر بروز توقفت نظر لها ليل وقال:مالك يا روز 
كانت روز تقف وتنظر لشئ ما أمامها برعب وهو يقول:مالك يا روز بقول فى ايه
تحدثت روز برعب وهى تشير بيدها للأمام وتقول:شوف ايه دا 
نظر ليل الى ما تشير إليه ووجه الضوء إليه وصُدم مما يراه
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

  1. روايه خارج عن القانون اولاد كابر الجزء الثالث جميلة جدا وشيقه ياريت بقيه الأجزاء

اترك رد